تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

رسالة نوال الزغبي إلى روتانا وإيلي ديب

رغم كل ما عانته على مدى سنوات مضت، كانت قوية ومرحة وترفض الإنكسار.... هذا ما يمكن استخلاصه عن الفنانة نوال الزغبي من خلال إطلالتها في برنامج «إيل مايسترو» مع نيشان على شاشة «إل.بي.سي» في حلقته ما قبل الأخيرة. الكلّ كان يتوقّع أن تفتح نوال النار على كلّ شيء، زوجها، عائلتها، وعلى شركة روتانا. لكنّها وبكلّ ثقة تحدّثت عن مشاكلها بكثير من الحب دون ضغينة لأي أحد، وكانت تتجنّب الأجوبة على بعض الأسئلة بابتسامات وضحكات وأحياناً أغنيات، كمثل ما حصل عندما سألها نيشان عن والدتها التي لم تتحدث إليها منذ أربعة أشهر، فسلّمت عليها ودندنت لها «ستّ الحبايب يا حبيبة»، مضيفة أنها تبقى والدتها مهما حصل دون أن توضّح طبيعة الخلاف بينهما.

عن زوجها إيلي ديب قالت إنها تتمنى له التوفيق في حياته وعمله بعد انفصالهما، واعتبرت أنها تفتقر إلى السعادة وتتمنى الحصول على الحرية، وشرحت أنها تعني أن تكون حرّة من الداخل وحرّة في قراراتها وفي كل ما يختصّ بحياتها وفنّها. وبكل عفوية قالت نوال: «طلبت الطلاق بكامل قواي العقلية، ودون شك أحتفظ بذكريات جميلة من فترة زواجي خصوصاً أولادي الثلاثة تيا وجوي وجورجيو، ويحقّ لوالدهم رؤيتهم ساعة يشاء»، مؤكدة أن معاملات الطلاق لا تزال في أروقة المحكمة الروحية وأن قرار الحضانة سيصدر قريباً جداً. وأيضاً قالت نوال «إنها لا تفكّر في الزاوج مرة أخرى بل تنوي التفرّغ لفنّها ولتربية أولادها الذين تعتبرهم هديتها من الله وأكبر نعمة يمكن أن يحصل عليها إنسان».

وسألها نيشان إن فكّرت يوماً في الهجرة بعد كل المشاكل التي تعرّضت لها قالت: «ولا مرة، أحب بلدي لبنان وأريد أن أموت فيه»، وأضافت: «اللي مزعوج هوّ يمشي». أما عن شركة روتانا فأعلنت نوال أنها طلبت فسخ العقد، وأن المحامين يتولّون ذلك حالياً، ولم تدخل في شرح طبيعة المشاكل والخلافات العالقة بينهما، وقالت إنها تكنّ كلّ الإحترام للشركة ولشخص الأمير الوليد بن طلال وابنته ريم، كما أعلنت أن باسكال مغامس يتولى حالياً إدارة أعمالها. كما ألمحت إلى صحافيين اعتدوا على خصوصياتها ومقرّبين طعنوها، ووجهت تحية إلى نضال الأحمدية وإلهام فريحة.

وغنّت نوال مقطعاً من أغنيتها اللبنانية الجديدة مع مروان خوري بعنوان «يا رايح»، كما دندنت «أعطني حريتي أطلق يديّ» من قصيدة «الأطلال»، «وحكايتي مع الزمان» التي قالت إنها تنطبق كثيراً عليها، إضافة إلى مقاطع من أغنيات قديمة لها، وجرى عرض مقطع من كليبها الجديد «منى عينه» الذي صوّرته مع يحي سعادة ودفعت تكاليفه مناصفة مع روتانا.

وبدت نوال في كامل أناقتها وعفويتها ومازحت نيشان وطلبت منه تقليد الفنان جورج وسوف لكنه لم يفعل طبعاً، كما وجهّت تحية إلى الموسيقار ملحم بركات وقالت مازحة: «لازم تاخدولو منزل قرب «إل.بي.سي» في إشارة إلى حلوله ضيفاً مرتين في «مايسترو». وكان بركات قد قال في حلقته عن نوال أنه يجب أن تهدأ. ففسرت كلامه على أنه نصيحة كي لا تنشغل بمشاكلها وتعود قوية إلى الفن. وقالت إنها تحب أناقة هيفاء وهبي وحوارات إليسا وإطلالة وفنّ نجوى كرم التي استطاعت أن تحافظ على نجوميتها رغم مرور كلّ تلك السنوات.

 كواليس

- لماذا أُلغي تمثال نوال وماذا قال طوني سمعان؟
قبل موعد الحلقة بيوم، إجتمعت نوال بنيشان من أجل الإعداد والتحضير للحلقة، وكانت جلسة فيها الكثير من المرح والضحك، إلى درجة أنها طلبت منه عدم ارتداء البذّة السوداء كما عادته وأن يستبدلها ببنطلون جينز. وبالفعل إمتثل نيشان لرغبة نوال وكانت المرة الأولى التي يكسر فيها هذه القاعدة منذ خمس سنوات. كما دار حديث عن ذكريات حفل لنوال أحيته في أميركا وحضره نيشان، عن صعوده إلى المسرح وغنائه معها.
بعد الحلقة، إلتقت نوال بمعدّ البرنامج طوني سمعان وهو مدير الشؤون الفنية في روتانا، ودار حديث حول أسباب قرارها الإنفصال نهائياً عن روتانا وإمكانية العودة. لكن نوال قالت له إن ذلك مستحيل.
علمنا من مصدر خاص، أن فريق الإعداد كان يرغب في وضع تمثال لنوال في فقرة «تمثال الشمع» الذي يتحدث إليه الضيف، وذلك كي تتحدث نوال إلى نفسها لنعرف ماذا يمكن أن تقول. لكنهم غيروا رأيهم وقيل إن السبب في ذلك هو ألاّ تبدو نوال نرجسية... فاستبدل تمثالها بتمثال الفنانة صباح.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077