تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ديانا كرازون

خاضت تجربة تقديم البرامج للمرة الأولى من خلال برنامج «دويتو» الذي عرض على شاشة رمضان والذي كشفت لنا الكثير من أسراره وكواليسه... إنها الفنانة ديانا كرازون التي فتحت لنا قلبها وردت على كل الاتهامات والشائعات التي حاصرتها أخيراً، فتكلمت عن صفاء سلطان بطلة «ليلى مراد» وحقيقة اقتحام شقيقتها زين لعالم الغناء ورسالتها الى الرئيس الأميركي. وردت أيضاً على من اتهمها باستغلال نجومية «أسمر».

- كيف جاءت فكرة تقديمك برنامج «دويتو»؟
الحكاية جاءت بالصدفة، وعندما عرضت عليّ الفكرة أعجبتني لأنني سأظهر لجمهوري بشكل مختلف، وسعدت أكثر لأن شهر رمضان فيه نسبة مشاهدة كبيرة جداً، كما أن البرنامج يذاع على التلفزيون المصري وهو ما أعطاه خصوصية، فكل الفنانين يتنافسون على عرض أعمالهم من خلاله. كما أن الفكرة أيضاً جديدة.

- هل حصلت على دورات تدريبية قبل أن تقدمي البرنامج؟
لا أقدم برنامجاً سياسياً حتى أحصل على دورات في التقديم التلفزيوني، فأنا مذيعة لبرنامج فني بسيط. وعندما يكون الحوار بين فنانين دائماً تكون الحلقة أبسط كثيراً، لأنني كنت أحاور بشكل طبيعي جداً في الفن، ونكمل الحلقة غناء. والحقيقة أنني لم اواجه صعوبة طوال تقديمي ٣٠ حلقة في رمضان.

- ألا تقصدين بتقديم هذا البرنامج تحقيق وجود لك كمطربة؟
لم أقصد ذلك أبداً لأنني بالفعل  موجودة. وهذا البرنامج شعرت بأنه سيضيف إلي كثيراً فوافقت على تقديمه دون تردد.

- من الضيف الذي شعرت بأنك متناغمة معه؟
لا أستطيع قول هذا لأن الجميع كانت دويتوهاتي معهم جميلة ومختلفة جداً، وكان عندي فئات كثيرة في البرنامج من شعبي وطربي وشبابي، وألوان أخرى غريبة عني، وهو ما أفادني جداً في عملي لأنني تدربت على ألوان جديدة. كما استفدت بالتعرف الى زملاء جدد، وأيضاً اكتسبت  خبرات إعلامية وأصبحت محاورة ماهرة.

- هل صحيح أنك اتفقت مع بعض ضيوفك على مشاركتهم غناء «دويتو» في الفترة المقبلة؟
نعم هناك اتفاقات كثيرة حدثت بيني وبين ضيوفي، ولكن لا أحب أن أفصح عن هذا الآن حتى يتم الاتفاق بشكل نهائي.

- ماذا استفدت من البرنامج؟
هذه التجربة أفادتني كثيراً، وكنت أظهر في البرنامج على طبيعتي، حتى إنني كنت أتحدث بالمصري والأردني في كل حلقة... فضلت أن يشاهدني الناس بشخصيتي الحقيقية دون افتعال.

- هل تفكرون في موسم ثانٍ له؟
حتى الآن لا أعرف، ولكن أتمنى أن يكون له جزء ثانٍ وثالث، لأن فكرته تصلح للاستمرار.

- أين أنت الآن من الغناء؟
موجودة بأغنياتي وكليباتي، وأحضّر لألبوم متنوع مع أول العام الجديد. وفي الفترة الأخيرة لم أكن مختفية بل سجلت خمس أغنيات صورت منها واحدة باللهجة المصرية واثنتين بالخليجية، وتبقى أغنيتان إحداهما باللهجة الخليجية والثانية باللبنانية سوف أصورهما قريباً بين الدول العربية.

- لماذا لا تركزين على لهجة واحدة لتحققي نجاحاً أكثر بدلاً من التشتت؟
التأخير لم يكن بسبب ذلك، بل المشاكل الإنتاجية هي التي أبعدتني عن إصدار ألبومات. ولكن عندما وقعت مع الشركة الأردنية في شهر شباط/فبراير الماضي وضعنا خطة للعمل، واتفقنا على أن نبدأ بطرح مجموعة أغنيات منفردة، وبعدها نركز على إصدار الألبومات. والحمد لله أنا حاضرة بشكل قوي على الساحة الفنية بأعمالي، وكنت ضيفة في أكثر من برنامج في رمضان، وشاركت بالغناء في تترات مسلسل خليجي. بالتالي لست مشتتة، ولكن لأن عيني على أن أكون فنانة عربية شاملة فالأمر مجهد.

 

- ماذا عن الشركة المصرية التي تعاقدت معها قبل نظيرتها الأردنية؟ 
لم أكن متعاقدة معها كإنتاج، بل كنت متعاقدة على مشروع فني صغير بيد أننا لم نتفق معاً وفسخت العقد مبكراً.

- في ظل القرصنة لم تترددي في خوض تجربة إصدار ألبوم؟
هذه الأمور لا أفكر فيها أبداً، لأن مهمة المنتج حماية الألبوم من السرقة وتسويقه. فأنا كفنانة ما عليّ إلا أن أغني جيداً، وأقدم أفضل ما لدي للناس. لكن هذا لا ينفي أنني سأكون في أسوأ حال إذا أصدرت ألبوماً وتعرض للقرصنة.

- ألم يكن شكل الدعاية شرطاً عند تعاقدك؟
بالطبع هناك شروط في العقد ومؤكد أنني مشغولة جداً بصورتي، ولكن التعاملات الداخلية كما قلت لا أتدخل فيها أبداً لأنها مسؤولية الشركة. وأرى أنهم يحاولون دائماً وضعي في أفضل صورة لأنني في النهاية واجهتهم.

- لماذا اخترت محمد المجالي دون غيره لتتعاقدي معه؟
لأنه ابن بلدي ويفهم كثيراً في مجال الفن، كما أنني أعرفه منذ فترة طويلة. وشاءت الظروف في هذا التوقيت أن أتعاقد مع شركته. وأنا لست مشغولة كثيراً بكون شركة الإنتاج أردنية أو مصرية أو حتى هندية المهم أن يكون شكل الإنتاج محترماً، وأن تكون الشركة مؤمنة بي كمطربة. والحمد لله وجدت هذا مع المجالي، فهو يفهمني بشكل كبير، وأنا أيضاً أفهمه، والأهم من ذلك أنه يعمل لي بمفردي، ولا يشاركني تفكيره أي مطرب آخر، فأي شىء أطلبه أو أتمناه يحققه لي على الفور.

- ألهذا رفضت عرض «روتانا»؟
لا أريد أن أتحدث عن أسماء شركات بعينها، ففي الفترة التي كنت فيها غير مرتبطة بشركة إنتاج جاءتني عروض كثيرة ولكن لم يحدث نصيب مع أي منها.

- ما علاقتك بصفاء سلطان الآن؟
لا أعرف من هي صفاء سلطان ولم أقابلها في حياتي، ولا يوجد أي شيء يربطني بها. وهذه فرصة لأوضح عبركم أن كل الكلام الذي نشر في الصحف لم تكن لي علاقة به أبداً، سواء الحوارات بينها وبين شركة الإنتاج الخاصة بي، أو بينها وبين الفنان التركي «أسمر».

- لماذا استعنت بأسمر في الكليب؟
المنتج فقط هو من يسأل عن هذا، فقد عرض عليّ أن يظهر أسمر معي في الكليب ورحبت بالفكرة.

- قيل إنك استعنت به استغلالاً لنجاح مسلسله التركي وتعلق الناس به؟
من الممكن أن يقال هذا ويكون حقيقة إذا لم أكن فنانة معروفة، وأفعل هذا لاستغل نجوميته ليعرفني الناس، لكنني الحمد لله معروفة جداً عربياً. وعندما يشاركني أحد مشهور أعتبره ضيف شرف جاء بلدي، فساروهان كان ضيفاً خفيفاً صور معي الكليب وسافر بعدها مباشرة، ولا أنكر أنه أضاف نكهة جميلة الى الكليب، وأن البنات يحببنه كثيراً لوسامته، وأن مسلسله حقق انتشاراً واسعاً بعد عرضه على شاشة  mbc .

- ما حكاية الأغنية التي وجهتها الى الرئيس الأميركي باراك أوباما؟
الأغنية قدمتها كرسالة إنسانية من بنت عربية، وفي ظل كل هذه المعاهدات التي تحدث تجد الذبح والمجازر وأراضينا مازالت مغتصبة، ففكرنا أن نوجه رسالة إلى الرئيس الأميركي تقول «إن لم تخيب ظننا فلك أجمل التهاني، وإن شاء الله بوجودك تكون هناك معاهدات سلام يستفيد منها الشعب العربي، لأننا دائماً نتمنى أن نعيش في سلام وأمان».

- نفهم من ذلك أنك مهمومة بالسياسة؟
علاقتي بالسياسة عادية مثل علاقة أي شخص بها لأنها موجودة في حياتنا. وأحب أن أكون على وعي بها ولكنني لا أحب التحدث فيها.

- أنت من الفنانات اللواتي تطلق عليهن شائعات كثيرة؟
هذا طبيعي جداً مع أي شخصية عامة، وتجد بعضها مقصوداً والبعض الآخر لا. من ناحيتي أقابلها بطيبة وحسن نية ولا أغضب أبداً منها ، وآخذها على طبيعتها ودائماً ما تجدني أوضح كل شىء بكل سهولة.

- ما حقيقة دخول أختك زين مجال الغناء؟
هذه واحدة من الشائعات التي تحدثنا عنها.

- ما هو موقفك من السينما؟
تأتيني عروض كثيرة، لكنني حددت لنفسي وقتاً أظهر فيه للناس سينمائياً، وأراه لم يحن حتى الآن. السينما في تفكيري دائماً، وقريباً سيفاجأ الجميع بأنني داخل «لوكيشن» تصوير فيلم.

- عندما سئلت عن علاقة الفنانين الأردنيين ببعضهم البعض قلت إنها علاقة «منافسة غير شريفة»؟
ما قلته بالضبط إن هناك غيرة شديدة بين المطربين الأردنيين ولكن «غيرة عن غيرة تفرق» فهناك غيرة شريفة وأخرى غير شريفة. وعندما قلت هذا كان رداً على سؤال عن عدم وجود علاقات لي مقربة مع المطربين الأردنيين.

- ماذا عن الحب في حياتك؟
أنا مؤمنة جداً بحب النظرة الأولى، ولكن حتى الآن لم يأت النصيب، وأتمنى أن يكون هذا الحب لشخص واحد، ويكون عندي زوج وأولاد وأكوّن عائلة.

- كان لك تجربة خطبة سابقة ماذا تعلمت منها؟
هي لم تكن خطبة بشكل رسمي، فكان بيننا اتفاق على أن تكون رسمية لكن لم يحدث نصيب. تعلمت منها أنه يجب أن يكون بين الخطيبين عشرة أكثر قبل الخطبة، وأن تختبر المرأة مشاعر الرجل الذي تحبه تجاهها أكثر من مرة، وأن تراه في أكثر من موقف. ولأن مجال الفن ليس عادياً فلابد أن يكون هناك اتفاق من البداية على كل شيء.

- ما رأيك في ألبومي شيرين وأنغام؟
للأسف لم أسمع أي ألبومات في الفترة الأخيرة لانشغالي بالبرنامج.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079