تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

باسكال مشعلاني

«هذه المرة لن تتزوج». هذا ما أكّدته الفنانة باسكال مشعلاني في حوارها مع مجلة «لها» بعد سلسلة تصريحات كانت تؤكّد فيها إقتراب موعد زفافها. تقول باسكال إنها تفضّل عدم الكشف عن أسباب انفصالها عن حبيبها إحتراماً له ولخصوصية العلاقة التي كانت تربط بينهما. تستعد اليوم لتصوير كليبات جديدة من ألبومها الجديد الذي صدر مع روتانا، وقالت إنها في صدد التحضير لحفلة إطلاق الألبوم وأضافت مازحة إنه أرجئ لأسباب لا علاقة لها بالأزمة العالمية... حفلات ومهرجانات كثيرة هنا وهناك، ونجاجها مستمر على مدى سنوات في أغنيات بمختلف اللهجات تخطى نجاحها دولاً كثيرة قريبة وبعيدة. باسكال مشعلاني في هذا الحوار...

- صدر ألبومك منذ مدة وكان يُفترض أن تقيمي احتفالاً لمناسبة صدوره وللإعلان عن توقيع عقد إدارة الأعمال مع روتانا. لماذا لم تَُقم الحفلة؟
صدر الألبوم منذ شهرين تقريباً، وأنا عادة لا أحب إقامة حفلات الألبومات بمجرّد صدورها، بل أفضّل أن يسمعها الناس ويشاهدوا الكليب كي أتلمّس الأصداء، ومن ثم ألتقي الصحافة للحديث عنه. وصودف أن شهر رمضان المبارك أتى في وقت مبكر هذا العام، فلم أحبّذ فكرة إقامة حفلة إطلاق الألبوم في رمضان، هذا كلّ ما في الأمر. سأقيم الحفلة مع روتانا بعد عيد الفطر إن شاء الله وستكون أيضاً مناسبة للحديث عن العقد الذي وقّعته مع روتانا لإدارة الأعمال والحفلات، مع الإشارة إلى أنّ تعاقدي مع الشركة هو على ألبوم واحد كل سنة ويتجدد تلقائياً.

- يُحكى عن أزمة مادية في روتانا، هل يمكن أن تكون هي سبباً إضافياً الى ما ذكرته؟
كلا، لا أعتقد أن روتانا تعاني أزمة خانقة. فلو كانوا يعانون إلى هذه الدرجة، لما كانوا أصدروا ألبومي من الأساس، إضافة إلى أنهم نظّموا حملة إعلانية ضخمة للألبوم شملت اللافتات على الطرق والأذاعات ومحطات التلفزة، وأنا أشكرهم على هذا الإهتمام. كما أن ألبومي صوّر وعرض في الوقت المحدد دون أي مشاكل. علاقتي جيدة جداً بروتانا والحمدلله، وصدقيني لو كانت هناك أي خلافات جدّية لتحدثت عنها دون خجل، لكني لا أهاجم أبداً. أنا شخصياً أحترم كثيراً السيد سالم الهندي مدير الشركة، وألمس منه تجاوباً كبيراً، وهو يتدخّل لحلّ الأمور العالقة بمجرّد أن احدثه على الهاتف. لا يمكن أن ننكر أن المشاكل الصغيرة تحصل في كلّ مكان وعلى مستوى كل الشركات، فكيف إن كانت شركة ضخمة كروتانا، لكن هذا لا يعني أن نظهر كل مرة في وسائل الإعلام للتهجم على الشركة وشتمها.

- أنتِ بعيدة إجمالاً عن الإستفزاز الإعلامي، إذ نادراً ما نقرأ لك حواراً تتهجمين فيه على أحد؟
هذا صحيح. يحاورني بعض الصحافيين أحياناً ويقولون لي مثلاً: «فلانة قالت كذا»... طيب بماذا سأردّ؟ وليقولوا ما يريدون لأني لا أنزل إلى مستوى الردّ على المهاترات وإلاّ أكون قللت من قيمتي تجاه نفسي وتجاه محبيّ. إضافة إلى أني سأقع في دائرة لا تنتهي من الأخذ والردّ والردّ المضاد دون أن ننتهي... كما أن الجمهور الذي يحب تلك الفنانة سيكرهني، وجمهوري سيكرهها. لهذا أعتبر أني في غنى عن كل هذا، لأنها مسائل تافهة لا تقدّم ولا تؤخّر.

- تتصالحان لاحقاً، أين المشكلة؟
(تضحك) «إيه صارت دارجة» (بالعامية اللبنانية وتعني رائجة). أنا أفضّل ألاّ أختلف مع أحد من الأساس، وأؤمن بالمثل القائل: «لسانك حصانك إن صنته صانك». إحدى الفنانات قالت عن نفسها إنها النسخة اليابانية الأصلية والباقي صيني مقلّد... ضحكت صراحة، وتخيّلي أن أردّ على هذا القول السخيف. أنا أردّ من عملي وحفلاتي ومهرجاناتي التي تلاقي نجاحاً والحمدلله في كلّ مكان. لا أردّ إلاّ في امر قد يتعرّض بالسوء إلى كرامتي أو عائلتي لا سمح الله، أما الباقي فلا يعنيني لأنه لن يكون نابعاً إلاّ من الغيرة. أنا أؤمن أن الحياة أقصر من أن ننشغل في الخلافات، وأفضّل أن أمضي وقتي في مطالعة كتاب لتثقيف نفسي، أو الجلوس مع عائلتي أو الصلاة، أو تنمية موهبتي من خلال التمرين المستمر، أو أي شيء آخر مفيد...أفضّل عندما يذكر الناس إسمي أن يتحدثوا عن تجاحاتي مع «خيّالة» و»نور الشمس» و»نشّفتلي دمي» وغيرها من الأغنيات والألبومات الناجحة، بدلاً من أن يقولوا «آه، فلانة التي قالت كذا عن علاّنة، أو التي ردحت لفلانة ووصفتها بكذا وكذا..». في النهاية لن نأخذ زمننا وزمن سوانا، فلا لزوم لكلّ هذا.

- أي أنتِ لا تؤمنين بمقولة النجم الأول؟
بالتأكيد لا. هناك ميزان خاص تتبدّل مقاييسه كلّ فترة وأخرى. قد تصوّر فنانة معينة أغنية ناجحة «وتكسّر الأرض»، وأُصدر أنا بعدها أغنية تنجح أكثر، وفنانة أخرى تنجح أكثر منا نحن الإثنتين... فتكون كلّ واحدة منا أولى في فترة معينة. لكن دون شك هناك توازن معين يُبقي الفنان ثابتاً طوال الوقت، وهذا هو ما تعنيه الإستمرارية. بالتأكيد ليس هناك نجم أول طوال الوقت، بل نجوم اوائل استمرّوا بصوتهم الجميل واجتهادهم طوال الوقت لتقديم أعمال مميزة كل مرة، وحفلاتهم الناجحة.. الساحة مليئة بنجوم من هذا النوع، لهذا ليس هناك نجم واحد هو الأول.

- بالحديث عن المهرجانات، لماذا لم تشاركي في «ليالي فبراير» رغم انضمامك إلى روتانا؟
لأني شاركت في العام الذي سبقه. وأنا شخصياً لا أحبّ ان اكون في المهرجانات ذاتها كلّ سنة لأن الفنان يفقد وهجه. وهذا حصل مع نجوم كثر صراحة. يجب أن يشعر الجمهور بشوق تجاه الفنان كي يُقبل دائماً على حفلاته ويتفاعل معه، وإلاّ سيصبح ظهوره أمراً عادياً ودون أي وهج. غنّيت في «هلا فبراير» وقدمت أغنية خاصة للكويت وكانت مشاركتي ناجحة جداً والحمدلله. فلماذا أقللّ من وهج هذا النجاح وأكرّر نفسي، خصوصاً أني لم أكن قد أصدرت ألبومي الجديد بعد. وإن نظرنا إلى «ليالي فبراير» هذا العام، نجد أن نجوماً كبارا أحيوا حفلات عادية وكان الحضور فيها محدوداً إلى درجة أن الكاميرا لم تكن مسلّطة على الجمهور طوال الوقت، عكس ما حصل في حفلات أخرى غنى فيها فنانون غائبون عن الكويت منذ فترة طويلة. وبالمناسبة، عُرضت عليّ المشاركة في مهرجان قرطاج هذا العام لكني اعتذرت لأن الوقت الذي اختاروه لم يناسبني (ألبومي لم يكن قد صدر بعد)، بينما التاريخ الذي كنت أريده أنا لم يكن متوافراً. شاركت ثلاث مرات في قرطاج وجُلت في مختلف المناطق التونسية، حيث أحييت حفلات ناجحة جداً، لهذا لم أكن أريد أن أطلّ في أي مهرجان وهناك أي شائبة في أي تفصيل كان.

- من طلبك للغناء في قرطاج؟ روتانا أم إدارة المهرجان نفسها؟
إدارة المهرجان، ومن حدّثني تحديداً المتعهّد شمس طاطاوي على أن يصوّرها التلفزيون التونسي، أي لم تكن الحفلة ضمن حفلات روتانا في قرطاج.

- هل تعتقدين أن الحفلات التي لا تصوّرها روتانا يلحق بها الظلم بما أن الناس خارج تونس لا تستطيع مشاهدة هذا النجاح؟
دون شك التصوير مفيد جداً ويضيف رواجاً وانتشاراً واسعين، سواء صوّرت الحفلة روتانا أو سواها من المحطات. أنا شخصياً استفدت كثيراً من تلفزيون تونس الذي صوّر حفلاتي، إذ انتشر إسمي في تونس وبشكل رائع، كمثل ما حصل عندما غنّيت في قرطاج عام 1991 وكنت حينها في البدايات. مهرجانات تونس رائعة و»حرام» ألاّ يتم تصويرها.

- ماذا تذكرين من إطلالتك الأولى على مسرح قرطاج خصوصاً أنك كنت في بداياتك كما تقولين؟
بصراحة عندما وقفت للمرة الأولى على مسرح قرطاج لم أشعر بأهمية ذلك المسرح العريق أو رهبته، ولم أكن أعرف شيئاً عن تونس وجمهور قرطاج تحديداً. طُلبت للمشاركة في «ليلة لبنانية» خاصة، وكان هناك أيضاً العازف المعروف مجدي الحسيني، وكنت قد أصدرت أغنيتين أو ثلاثا فقط منها «مش وقت اللي بدك بتفلّ» و»بيني بينك حطّ حدود». غنيت في الحفلة أغنيات لصباح وفيروز وغيرهما من عمالقة الأغنية اللبنانية. تلك الإطلالة حققت لي شهرة كبيرة في تونس وكانت فاتحة خير بالنسبة إليّ. لكني لم أشعر حقيقة بقيمة ذلك النجاح إلاّ في إطلالتي اللاحقة عام 1999. أذكر أن المنتج الفني نجيب الخطاب قبل أن أغني في قرطاج أول مرة، قال لي إن هذا المسرح وقفت عليه وردة وعمالقة كثر، وإن نجحت فيه أكون كمن تخطى امتحان النجومية. وبالفعل هذا ما حصل. ذهلت بالكم الكبير من الناس وبتفاعلهم الرائع، لكني شعرت بالرعب في إطلالتي الثانية لأني كنت قد أصبحت مشهورة وفي رصيدي أكثر من أربعة ألبومات.

- بالعودة إلى العام 2009، ما قصّة الديو الغنائي مع الممثل المصري أحمد السقا؟
(تضحك) هو ليس ديو بكل ما للكلمة من معنى، بل سجّلناه ضمن برنامج لصالح التلفزيون المصري، وطُلب منّا حينها عدم التحدّث مفصلاً عنه كي لا نحرق مفاجأة الحلقة التي جمعتنا. الحلقة لم تعرض بعد وقيل لنا أنها ستعرض قريباً بعد حوالي أسبوعين على ما أظنّ. نشرنا بعض الصور في وسائل الإعلام لكننا لم نتحدّث عن ديو غنائي سيجمعنا. قبل كلّ شيء، أحمد السقا إنسان رائع قبل أن يكون فناناً مميزاً. تصحّ فيه كلمة «الجدع» أي الرجل الشهم ذو الأخلاق العالية والمتواضع. خلال تصوير الحلقة، أراد أن نمضي يوماً في أحضان الطبيعة اللبنانية، فصوّرنا مشاهد وسط ثلوج فاريا وفي أحد المطاعم، إضافة إلى ركوب الخيل... مع أني أخبرته أني لا أريد مخافة أن أقع، لكنه أصرّ.

- (مازحةً سألتها) كيف تخافين وأنتِ «خيّالة»؟
(تضحك) تقصدين نسبة إلى أغنية «خيّالة». خفت لأني وقعت عن الخيل عندما صوّرت الكليب قبل سنوات، وعانيت من ألم في قدمي لأكثر من سنتين. المهم أننا سجلنا الديو بطريقة عفوية جداً لكنه ليس ديو بكل ما للكلمة من معنى. اللافت أنه غناها في شكل رائع وهو يتقن اللهجة اللبنانية.

- لكن سرت شائعات أنكما تزوجتما؟
تخيّلي... أيعقل هذا؟ تربطني به علاقة صداقة به وبعائلته. نفيت الشائعة بالتأكيد لأن لا أساس لها من الصحة، وكل ما بيني وبينه حلقة تلفزيونية وأغنية. طبعاً هي واحدة من عشرات الشائعات التي تنسجها مخيّلات البعض.

- ألا تفكران أنتِ والسقا بتصوير الديو؟
أتمنى ذلك. لكننا لن نصورها كليباً جديّاً بل قد نأخذ بعض المشاهد من الحلقة، ليكون الشريط عفوياً كما الطريقة التي نفذنا بها الديو، ولكن طبعاً بعد أخذ موافقة التلفزيون المصري.

- هل صحيح أنه كتب لك أغنيات؟
صحيح، أرسل لي عدّة أغنيات. وبالمناسبة هو شاعر ممتاز ويكتب بسلاسة وقد فاجأني ذلك. سوف أختار أغنية من المجموعة التي أرسلها لأغنيها في ألبومي المقبل، وستكون أغنية باللهجة المصرية.

- سيُقال أن باسكال مشعلاني إكتشفت الشاعر أحمد السقا؟
(تضحك)، كلا سبق أن كتب السقا بعض أغنيات أفلامه.

- هل يمكن أن يكتشفك هو كممثلة؟
أتمنى ذلك، وقد تحدثنا أساساً في مشروع فيلم وقلت له إنه لو وقع بين يديه نص لفيلم يشعر بأنه يناسبني سأوافق، وسأتشرّف طبعاً بالعمل معه لأنه ممثل قدير وأنا أحترمه، ولطالما أُعجبت به كفنان قبل أن ألتقيه على المستوى الشخصي.

- أذكر أنك تحدثت مرة عن نيّتك خوض تجربة سينمائية في وقت سابق؟
صحيح وأبرمت العقد الخاص به. كان يفترض ان أقوم بدور فتاة من جنوب لبنان تسافر إلى مصر، وأتحدث فيه باللهجة اللبنانية. لكن حصلت ظروف كثيرة، منها تغير المنتج وأشخاص كثر من العاملين في الفيلم، فعدلت عن قراري واعتذرت، وقلت لهم إني أبرمت عقداً على أساس العمل مع فلان وعلان، لكن كلّ شيء تغيّر. وتلقيت أيضاً عرضاً للمشاركة في مسلسل بدوي، ولاحقاً في فيلم مصري لكني لم أوافق بسبب تضمّن الفيلم قبلة بيني وبين الممثل، وهم كانوا مصرّين عليها.

- ألا تعتبرين أن القبلة أمر عادي في الفيلم السينمائي؟
بلى، لكن بالنسبة إلى الممثلة وليس المطربة. شعرت بأن الناس لن يتقبلوني في هذا المشهد وسأبدو مصطنعة فيه. أعتقد أن أكثر ما يناسبني هو دور رومانسي أو كوميدي خفيف، وليس الدراما الحقيقة والحزن... لأني كما قلت لست ممثلة محترفة، بل يجب أن أطلّ على الناس في دور يُظهر شخصيتي ولا أبدو فيه ممثلة تؤدي دوراً، لأن مشاركة المطربة في فيلم أمر دقيق وحساس وهذا العصر لا يشبه عصر صباح وعبد الحليم. الناس لن يقتنعوا وبالتالي سأفشل. «إزا ما بسنا وعَقلن طار».

- تقصدين أغنية صباح الشهيرة؟
(تضحك) صحيح، أنا أعشق صباح وأغنياتها، ولطالما أحببت جرأتها التي لم تكن تخدش الحياء. تخيّلي أنها غنّت مثلا «الهوا شو قليل الذوق، بيطيّرلي فستاني». أنا أتحدى أي واحدة من مطربات اليوم أن تغني مثل هذا الكلام. وأحب أيضاً سميرة توفيق التي أرى أن لا منافس لها في لونها الغنائي.

- بما أنك من عشاق صباح وسميرة توفيق، هل تفكرين في إعادة تسجيل بعض أغنياتهما التي تغنينها في حفلاتك؟
فكرت في ذلك طبعاً. سجلت أخيراً حلقة لصالح تلفزيون «ام بي سي» عُرضت قبل أسابيع، وغنيت فيها أغنيات قديمة وتلقيت أصداء رائعة. لهذا أفكر في التحدث إلى إدارة «ام بي سي» لأخذ موافقتها على إصدار هذه الأغنيات ضمن ألبوم يكون عبارة عن سهرة طرب. هذه الأغنيات لا تموت، والدليل أن كل النجوم غنوها في حفلاتهم وبرامجهم التلفزيونية، فقد عشقت مثلاً فضل شاكر بعد أن سمعته في أغنيات العمالقة.

- في ما يخصّ حياتك الخاصة، نقرأ لك دائماً تصريحات تعلنين فيها أنك تتزوجين قريباً، ولم يحصل شيء حتى الآن؟
(تضحك وتقول) ها أنا أعطيك تصريحاً جديداً اليوم وأقول لا للزواج، لن أتزوّج.

- لكنها لم تكن شائعات، بل تصريحات صدرت عنك شخصياً؟
صحيح، لم أقل إن هذه الأخبار كانت شائعات لأني بالفعل صرّحت عن قرب زواجي. لكني غيّرت رأيي.

- هل كان هناك ارتباط وانتهت العلاقة؟
صحيح، هذا ما حصل. لكني لن أكشف عن الأسباب وأفضّل أن تبقى ضمن إطار الخصوصية إحتراماً للطرف الآخر. لكني أعلن الإنفصال لأن كل الحوارات السابقة كانت عناوينها «سأتزوج في الصيف»، «إنتظروا زواجي في الخريف»، سأدخل القفص الذهبي قريباً»...

- ربما «صيبة عين»؟
(تضحك) نعم ربما. لكني حقيقةً أفضّل عدم التحدث عن أسباب الإنفصال.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077