إشترك
غضب لبناني من تعيين "مدلك" في منصب اقتصادي
يشهد لبنان موجة احتجاجات شعبية عارمة في جميع مناطقه، بسبب انهيار اقتصادي صاحبه انهيار العملة الوطنية امام الدولار الأميركي، بالتزامن مع فساد وأداء سياسي وحكومي لا يرضي اللبنانيين.
ومن أبرز القرارات الحكومية التي أثارت استفزازاً واسعاً في صفوف اللبنانيين، تعيين اخصائي علاج فيزيائي في منصب مدير عام وزارة الإقتصاد، في جلسة تم تسريع موعدها فقط من أجل عدم تجاوزه السن القانوني، والإسراف بالإستهتار بعد قطع قالب حلوى ميلاده في الوزارة بأسلوب النكاية.
وقال الإعلامي إبراهيم دسوقي: "المدلك اللي غيّروا موعد جلسة مجلس الوزرا ليكون عمره بيسمح يتعيّن مدير عام وزارة الاقتصاد من خارج الملاك ووزعوا ٩ صفحات من يومياته كموظف معيّن بالواسطة بجهاز رديف لكادر الوزارة (UNDP) بيقبض معاش هبوصة وفي متلو ناس موظفين بالوزارة بيقبضو كمان معاش وتنيناتهم مفترض يعملوا وظيفة وحدة، (ليوحوا للعالم انه لا يتكرر بمجال الاقتصاد) عم يقص كاتو بعيد ميلاده ويتلقى التهاني بتعيينه من خارج الالية اللي تم وضعها للتعيينات... هذه السلطة الوقحة المستفزة ستسقط اذا مش بكرا اللي بعدو اكيد".
وكتب الإعلامي جمال فيّاض: "تستحق هذه الصورة أن تكون الصورة الأكثر استفزازاً في تاريخ لبنان الحديث وفساد حكّامه!".
واضاف: "مدير عام تغيّر موعد جلسة مجلس الوزراء في حكومة التكنوقراط المستقلين لتعيبنه قبل تجاوزه السنّ القانونية، وأثار حفيظة الشعب المقهور من المحاصصة،فأمعن بالنكايات واحتفل بعيد ميلاده، وبحضور الوزير".
وجاء في صحيفة "الأخبار": "الوقاحة في التعيينات تبدأ من الشكل. الجلسة تُعقد الأربعاء، بخلاف المعتاد، لسبب وحيد: المرشح لتولي منصب المدير العام لوزارة الاقتصاد، من خارج الملاك، محمد أبو حيدر، يبلغ التاسعة والثلاثين من عمره يوم الخميس. والقانون لا يسمح بتعيين أحد من خارج الملاك إلا إذا كان سنّه يسمح له بالبقاء في الإدارة 25 عاماً، قبل أن يبلغ سن التقاعد (64 عاماً). ولأجل ذلك، ستُعقد الجلسة الأربعاء لا الخميس".
وكتبت الإعلامية جوزفين ديب: "الدولار بارتفاع صاروخي والبلد كله مسكر والناس فقعانة وسنة حلوة يا جميل".
وتداول اللبنانيون بشكل واسع عبر حساباتهم على شبكات التواصل الإجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو سخروا فيها وهاجموا تعيين محمد ابو حيدر.
Happy birthday محمد أبو حيدر
— Polly Gray (@sawret17teshrin) June 11, 2020
الفاسد بينقرأ من عنوانو
هنّي عيّدوك ب غاتو و نحنا منعيّدك هيك👇 pic.twitter.com/wLLEdcf5bg
مقالات ذات صلة
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024
