بعد وفاته غرقاً والدة علي حكمي تكشف آخر كلماته قبل انقطاع الاتصال
بعد وفاته غرقاً خرجت والدة الإعلامي السعودي علي حكمي عن صمتها لتعبر عن حزنها الشديد على فقدانه وتكشف بعض تفاصيل حياته. وجاء هذا خلال حديث أجراه معها موقع "العربية.نت" وأشارت فيه باكية إلى أنه لم يتجاوز سن الـ25 عاماً وأنه ينتمي إلى أسرة تتألف من شقيق واحد و3 شقيقات.
وأضافت أنه كان يحب المشاركة في الكثير من الفعاليات والنشاطات والمناسبات، كاشفة أنه زراها قبل وفاته وأنهما حضرا معاً الأطباق الشعبية التي يحبها.
وتابعت أنه أعلمها في صباح اليوم التالي بعزمه الذهاب إلى جازان وأنها حضرت له وجبة الميرسي التي تشتهر بها تلك المنطقة، لافتة إلى أنه جلس على الأرض وقبل قدميها ورأسها مردداً: "سامحيني".
كما ذكرت أنه قام بتصوير بعض المقاطع وأرسلها إلى مجموعة الأسرة على "واتساب" مع التعليق: "سامحوني" قبل أن ينقطع الاتصال معه تماماً.
وقالت وهي في حالة انهيار: "مات معيلنا ونسأل الله أن يكون من الشهداء، فهو الذي ينفق عليّ وعلى إخوته ويقوم بدفع إيجار البيت بعد انفصالي عن والده. ندعو له بالرحمة والمغفرة ونتمنى من كل من عرف علي أن يدعو له بالرحمة والمغفرة ونسأل الله أن يعوضنا خيراً، فنحن مؤمنون وصابرون ومحتسبون".
ويشار إلى أن خبر وفاة حكمي أحدث ضجة كبيرة جداً في أوساط متابعي مواقع التواصل الاجتماعي. وتناقل هؤلاء آخر تغريداته وجاء فيها: "سنرحل يوماً دون وداع سنترك خلفنا كل ما نريد وما لا نريد. ذلك هو الرحيل البعيد لذا اللهم ارزقنا حسن الحياة وحسن الرحيل وارزقنا بمن يدعو لنا بعد الموت".
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024