زوجة حسن حسني تروي اسراراً عن شخصيته وذكرياته الصعبة
كشفت السيدة ماجدة الزوجة الثانية للفنان الراحل حسن حسني النادرة الظهور عبر وسائل الاعلام عن تفاصيل حياتها معه وأسرار خاصة عن شخصيته ويومياته.
وأكدت أن الراحل كان وفيًا لمنزله، فهو لا يملك حياة أخرى، ويعيش بين عمله ومنزله وأسرته، وكان شعلة من النشاط داخل المنزل وخارجه.
وأشارت إلى أن النجم القدير كان يدعمها دائماً ووقف معها في أصعب لحظاتها بعد تعرضها لأزمة صحية اضطرت على إثرها للسفر إلى الصين من أجل العلاج، فكان يسافر بين الصين ومصر ليرعاها ويهون عليها الألم، وفي الوقت نفسه يحرص على تقديم أعماله الفنية والوفاء بالتزاماته في مصر، وكان يحرص على تزيين غرفتها بالمستشفى في الصين ويضع بها الورود والأنوار كي يحتفل بها، حتى تم شفاؤها في النهاية.
ولفتت إلى أنها تعلمت مم الراحل التسامح لأقصى درجة، كاشفة أنه كان يعشق المسرح ويحب السهر كثيرا، على عكسها فهي تحب النوم في المساء.
وتذكرت زوجة الراحل أصعب المواقف التي مر بها بعد وفاة ابنته رشا، وكذلك حينما توفي الفنان علاء ولي الدين، مشيرة إلى أنها لم تشاهده حزينا سوى في هاتين المرتين، ودائما كان يتحدث عن ابنته يقول "لا أستطيع أن أنساها".
وقالت ماجدة إنها التقت بزوجها صدفة عندما جمعهما مسلسل عام 1995، وهي تعمل بالإنتاج، وكان هو ممثلاً بالعمل الدرامي آنذاك، لافتة إلى أنه ظهرت اهتمامات مشتركة وكيمياء خاصة بينهما، فعرض عليها الزواج ووافقت هي على الفور، ومن يومها لم يفرقهما سوى رحيله.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024