أمل شبلي
تميزت بأدائها اللون البدوي في غنائها مقدمات المسلسلات البدوية بداية من «رأس غليص»، ووصولاً إلى «بعيون عليا». قدمت الأغنية المصرية والخليجية وأخيراً الليبية... في برنامج «الجلسة» إتهمها البعض بتقليدها الفنانة الراحلة ذكرى عندما غنّت أغانيها الليبية الخاصة بها. ترفض تقديم الإغراء وتقول أنه يسيء إلى شرقيتنا وعاداتنا... إنها الفنانة الأردنية أمل شبلي التي زارت ليبيا لمشاركتها للمرة الثانية في برنامج «الجلسة» للشاعر الليبي عبد الله منصور...
- شاركت في البرنامج الليبي الجلسة في جزئيه الأول والثاني. كيف جاءت هذه التجربة؟ وكيف تصفين تعاونك مع الشاعر الليبي عبد الله منصور؟
بعدما غنّيت مقدمة المسلسل البدوي «رأس غليص» إتصل بي في الأردن أشخاص من ليبيا من قبل الشاعر عبد الله منصور وعرضوا عليّ فكرة البرنامج فرحّبت بها. فمنذ صغري أسمع أغاني للفنانة الراحلة ذكرى وبعض الفنانين العرب الذين غنّوا الأغنية الليبية. وتمنّيت أن أغني اللون الليبي ويشرّفني التعامل مع الشاعر عبد الله الذي غنّى أعماله عدة مطربين. ولو لم أعجب بكلامه وشعره لما وافقت. وعلى فكرة اللهجة الليبية صعبة لنا نحن كأردنيين مع أن هناك تقارباً بيننا في بعض المصطلحات.
- في الجزء الأول من «الجلسة» قدّمت بعض الأعمال الليبية الخاصة بالفنانة الراحلة ذكرى. وقال البعض أنك تقلّدينها بأدائها للأغنية الليبية؟
لم أقلّدها. فذكرى لها مكانتها ومازالت باقية ولا أحد يستطيع تقليدها. هل يمكن لأحد تقليد أم كلثوم وفيروز؟ فأنا أعتبر ذكرى من هؤلاء المطربين الأهرام. فهي فنانة قديرة وقدّمت أعمالاً جيدة. كما أنني أعرف قدراتي الفنية.
- اللهجة الليبية ألم تكن عائقاً أمامك عندما غنّيتها للمرة الأولى؟
الحمد لله، فالله أعطاني موهبة الغناء بلهجات عدة. وعلى فكرة أنا أغني اللغة التركية أيضاً ولا توجد مشكلة لديّ في تأديتي لأي لون وإذا قابلتني كلمة لا أعرف معناها أسأل عنها لأستطيع غناءها بإحساس.
- هل مازلت ترتبطين بعلاقات مع من كانوا معك في برنامج «سوبر ستار-1»؟
نعم مازلت أتحدث مع سعد جمال الدين ووائل منصور وملحم زين وشادي أسود ورويدا عطية. جميعنا على إتصال ومعرفة بأخبارنا دائماً.
- ماذا عن علاقتك بالفنانة ديانا كرزون؟
بنت بلدي... صداقتنا إنتهت لأسباب معيّنة، فهي إبتعدت عن أصدقائها بعد نيلها لقب «سوبر ستار».
- ما رأيك في الدويتو الذي قدّمته ديانا كرزون مع الفنان الليبي أيمن الهوني؟
بصراحة لم أسمعه ولم أشاهده. ولكن فكرة الدويتو رائعة عندما تكون الأصوات متشابهة، وأنا في بعض الحفلات أغنّي دويتو مع مطربين أردنيين.
- مع من تتمنّين تقديم دويتو؟
أي صوت شاب جميل ويتناسب مع صوتي. وأنا أفضّل صوت الفنان صابر الرباعي فهو خطير في أدائه.
- في كليب «راجع لمين» كان العرض حصرياً على قناة «ميلودي». هل كان من إنتاج «ميلودي»؟
لم يكن من إنتاج «ميلودي» بل من إنتاجي الخاص وقد عرض على قناة «ميلودي» بالتعاون مع الشخص الذي أنتج الأغنية.
- عمرك الفني تجاوز 10 سنوات وحتى الآن لم نشاهد لك سوى ثلاثة كليبات، ما السبب؟
السبب يعود إلى الإنتاج، فالفنان يصعب عليه إنتاج أعمال لنفسه، وشركات الإنتاج تفرض على الفنانة أن تقدم بطريقة غير محتشمة وأنا أرفض هذا الشيء وسعيدة بنفسي ومقتنعة بأعمالي 100٪. وحتى الآن جاءتني عدة عروض من شركات مصرية ولكن تخوفت من توقيع عقد لأن سبق أن حدثت معي تجربة عقود الإحتكار، وعندما أثبت إسمي على الساحة الفنية يأتي الوقت لأرتبط بشركة إنتاج.
- من يدير أعمالك الآن؟
في السابق كانت لديّ شركة ومدير أعمال. وبعد المشاكل التي حدثت معي لم يعد لديّ مدير أعمال. والذي يدير أعمالي والمسؤول عني هو والدي مرافقي الشخصي، ويشرفني أن يكون معي في كل مكان.
- إذا طلب منك تقديم إغراء في كليباتك هل تقبلين؟
شرقيتي تفرض عليّ إحترام أخلاقي وعاداتي. فأنا جئت لأغني لا لأقدم جسدي ولو لم أملك صوتاً لأخبرتك أنني أقدّم إغراءً أو لا أغني أبداً، فأنا مؤمنة بقدراتي وصوتي.
- تتحدثين باللهجة الليبية كثيراً طوال الوقت؟
نعم منذ 8 سنوات أزور ليبيا مع عائلتي.
- ما الشيء الذي صدمك في عالم الغناء ولم تكوني تتوقّعينه؟
الإنحلال. ففي السابق كان يوجد إحترام للفن وتقدير للصوت والموهبة. وأنا متفائلة بعودة تلك الأيام لأن الصوت الجيد والموهبة سوف يفرضان وجودهما بإذن الله.
- ماذا عن التمثيل؟
جاءتني عدة عروض خصوصاً في الأعمال البدوية ورفضتها.
- لماذا؟
في السابق كانت التجربة جميلة والآن يحاولون تقديمها ولكن تكرارها أصبح مبتذلاً وأيضاً لأنني خفت من الفشل، فمن الصعب الجمع بين التمثيل والغناء.
- ما هي الأغنية التي تمنيت لو أنها كانت بصوتك؟
هناك عمل كان من المفترض أن أؤديه وهو «البارحة» من مسلسل «نمر بن عدوان» الذي غناه الفنان راشد الماجد بطريقة خليجية جميلة. تمنيت غناء هذه الأغنية ولكني كنت منشغلة في تسجيل أعمالي الخاصة بـ «الجلسة».
- يتّهمك البعض بالغرور...
من يجلس معي 10 دقائق يغيّر هذه النظرة. وهذا الشيء حدث معي في بيروت ومصر وأينما ذهبت يقولون لي الكلام نفسه وبعد أن يتعرّفوا إليّ تتغير فكرتهم.
- ما الشيء الذي يغضب أمل؟
عندما أسجّل عملاً في الأستديو لا أحب إعادته أكثر من مرتين. كما يغضبني عدم الإلتزام بالمواعيد.
- هل مارست أي عمل آخر قبل دخولك الفن؟
في البداية كان لي الفضول بأن أصبح مصمّمة أزياء. أحب هذه المهنة كثيراً وحتى في الكليبات والحفلات الخاصة بي أختار الملابس بنفسي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024