تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ميليسّا خصّت 'لها' بحوار

رغم كل المحاولات للإيقاع بينها وبين النجمة إليسا بسبب علاقة كلّ منهما بالمنتج جان صليبا، فإن ميليسا التي تعتبر نفسها في البدايات، ترفض الإنجرار إلى هذه المتاهات والتفوّه بأي كلام يمسّ إليسا... ليس لسبب، بل لأنها وكما تقول، ليست معنية بخلافات جان صليبا مع أحد، ولا توجد أي علاقة بينها وبين إليسا. إذاً فلماذا تعاديها، بل هي على العكس تحب اغانيها وتحترم مسيرتها... هي لا تنظر من منظار الغيرة إلى أحد، بل كل ما يعنيها هو تثبيت اسمها وفنها ونجاحها. وهي من هذا المنطلق تقول: «لم أدخل «روتانا» لأحارب أحداً ولا لأختلف مع أحد». إنها النجمة ميليسا، التي خصّت «لها» بهذا الحوار... فماذا في التفاصيل؟


- «مفكّر حالك مين» هو ثاني ألبوم تصدرينه في مسيرتك. لكن من الواضح أنه يأخذ صدى إعلامياً أكبر بكثير من الألبوم السابق. لماذا؟
دون شك يتميّز هذا الألبوم عن عملي السابق من نواحٍ عدة، أولاً لناحية الأغنيات والمواضيع التي قدمتها، وأيضاً الأسلوب الموسيقي. مع ألبوم «مفكّر حالك مين» ثبتّ هويتي الفنية أكثر، وأدركت ما الذي أريده، بحيث أني أميل إلى الأغاني الإيقاعية التي وجدت نفسي فيها. هذا عدا عن أن الألبوم السابق، صدر مع اندلاع حرب تموز/يوليو 2006، فكان من الطبيعي ألاّ يأخذ حقّه. بينما اليوم ، أنا مع شركة «روتانا»، وقد نال الألبوم حظّه الوافر من الدعم الإعلامي والتسويقي مع «روتانا».

- ألبومك السابق «كام سنة» صدر عن شركة «عالم الفن» لمحسن جابر. هل هو من ظلمك لناحية التسويق أم أنها ظروف الحرب؟
كلا هي ظروف الحرب التي ظلمتني وظلمت ألبومي.

- طالما أن محسن جابر لم يقصّر معك كما تقولين، لماذا لم تكملي معه وانضممت الى «روتانا»؟
العقد الذي أبرمناه كان ينصّ على تنفيذ عمل واحد.

- ولماذا لم تجددي العقد؟ هل السبب يكمن في أن منتج أعمالك الأساسي جان صليبا يعمل حالياً مع شركة «روتانا»، فكان الانضمام اليها أسهل؟
كلا، لا علاقة لعمل جان صليبا مع «روتانا» بالموضوع. لكني حقيقة وجدت أن «روتانا» أقرب إليّ، خصوصاً أنها شركة عملاقة، وهي الأكثر ثباتاً في ساحة الإنتاج الغنائي.

- لماذا هي الأكثر ثباتاً؟
لأنها الشركة الأكبر، وتضمّ أبرز نجوم الوطن العربي وتدعم فنانيها وتسوّق لهم بطريقة محترمة. فيهمني طبعاً أن أنضمّ إليها، فضلاً عن أنها صارت تضمّ قنوات عدة تابعة لها تروّج من خلالها لهؤلاء الفنانين.

- البعض يعتبر أن «عالم الفن» أقوى من «روتانا» في مصر. ألا يهمّك السوق المصري إن صحّ التعبير؟
بالطبع هو يهمني، تماماً كما يهمني السوق اللبناني والخليجي والعربي بشكل عام. لكن «روتانا» أيضاً قوية في مصر، رغم أن البعض يعتبر أن هناك محطات موسيقية أقوى منها، منها «مزيكا» أو «ميلودي». لكن هذا لا يعني أن تلفزيون «روتانا» غير مُشاهَد في مصر. قد تصبح «روتانا» غداً أهم، ولا ننسى أهمية انتشار محطاتها عربياً.

- نرى حملة إعلانات ضخمة ترافقت مع صدور ألبومك مع «روتانا»، لدرجة أن كثراً قالوا «لماذا ميليسا»؟
لست الوحيدة التي خصّصت لها «روتانا» حملة إعلانات قوية. الحمدلله، اقتنعت شركة «روتانا» بي وبموهبتي وبالألبوم الذي نفّذته، لهذا دعمتني من خلال الحملة الإعلانية التي لم تأتِ من فراغ. بل لأن هناك ألبوماً قوياً يجب دعمه، إضافة الى دعمي انا كفنانة، حيث أنهم يدعمون ما قد يشكل ضمانة بالنسبة إليهم.

- تعتبرين نفسك «مضمونة»، أي تشكلين ورقة رابحة في «روتانا»؟
(تضحك) نعم، خصوصاً إن عرفوا كي يتعاملون معي لوضعي ضمن الأطر الصحيحة لبروز النجم، فسأكون دون شك ورقة رابحة.

- نحن نطرح السؤال لأن البعض يرى أن هناك عشرات الفنانات في «روتانا» من اللواتي يمتلكن مواصفات النجومية لكن «روتانا» لم تدعمهنّ كما دعمتك!؟
هذا غير صحيح، بل هناك عشرات الفنانين الذين جرى دعمهم إعلانيا وتسويقياً ومادياً، لكنهم لم يحققوا أي نتيجة، لهذا لا يمكن أن نضع اللوم على «روتانا» لأنها تدعم الكلّ، ولا أرى أنها قصّرت مع أحد. لكن لو لم يكن عملي بحدّ ذاته لافتاً، لما حقق هذا الوقع لدرجة ان يشعر البعض بأن حملتي الاعلانية أكبر من حملة غيري. لست مدعومة أكثر من سواي في «روتانا»، لكن أعتقد أن نجاح العمل هو الذي سبب هذه الأقاويل. كل واحد حرّ في حساباته، لكن من الطبيعي أن كل عمل ملفت يترك أثراً بين الناس، ما يجعل المراقب يعتقد أن الضوء مسلّط عليه أكثر.

- هل يمكن أن نعتبر أن بعض الفنانين أنانيون، يشتكون ويطلبون المزيد مهما قدمت لهم شركات الإنتاج؟
لا علاقة لي بما يفكّر سواي، لأني لا أنظر من منظار الغيرة إلى أحد، بل كل ما يهمني هو أن ينجح عملي ويأخذ حقه من الدعم. لم أدخل «روتانا» كي أحارب أحداً ولا لأختلف مع أحد، بل فقط كي أثبّت إسمي وأنجح في مسيرتي وأحقق نجاحي.

- هل أبرمت عقداً لإدارة الأعمال مع «روتانا»؟
نعم صحيح.

- لكننا لم نشهد أي حفلات لك مع الشركة؟
ذلك لأني أبرمت العقد من مدة قريبة جداً، ولكن هناك عدة حفلات في المستقبل إن شاءالله.

- حفلك في بيروت مع الـ «دي جاي» العالمي جورج اكوستا، كان من تنظيم «روتانا»؟
نعم صحيح. وأنا أحب كثيراً هذا النوع من الحفلات، أي الـ «كونسرتس»، حيث يحضر جمهور غفير ويكون متفاعلاً أكثر مع العرض الذي يقدمه الفنان، خصوصاً إن كان الأسلوب الذي يقدمه راقصاً ومائلاً الى الغربي أكثر.

- أي أنك لا تحبين الغناء في المطاعم أو الفنادق الكبيرة؟
كلا ليس هذا. بل لأن الأسلوب الذي أقدمه، لا يتلاءم كثيراً مع المطاعم التي لا أجد نفسي فيها. وأنا طبعاً، لست بوارد التقليل من قيمة الحفلات الي تنظم في المطاعم. لكني شخصياً أفضّل المهرجانات، وأن يحضرني جمهور كبير، حيث أقدم عرضاً فنياً مختلفاً، أغلب جمهوره من جيل الشباب. ولهذا السبب، أحيي حفلاتي مع فرقة رقص ترافقني على المسرح.

- هي فرقة خاصة بك تتمرنين معها باستمرار؟
نعم طبعاً. ونتمرّن على رقصات خاصة بأغنياتي. وهذا أمر ضروري بالنسبة إليّ، بحيث يجب أن يكون الشكل المسرحي «برفورمانس»، متناسباً مع الأغنيات. حتى أن أزيائي تختلف في هذه الحفلات.

- ذكرت أنك وجدت هويتك الفنية في الأسلوب الغربي مع ألبوم «مفكر حالك مين». هل هذا يعني أن العمل السابق كان يتضمّن أغنيات شرقية أكثر؟
بالفعل. كان يحمل أغنيات كلاسيكية ورومانسية وبأسلوب «المقسوم»... كان منوعاً كوني لم أكن قد وجدت هويتي الفنية، أو في أي أسلوب سيحبني الناس أكثر. ولا ننسى ان الموسيقى اليوم، تتجه بأغلبها الى الأسلوب الغربي، ولم تعد الأغنيات البلدية أو الكلاسيكية هي الرائجة. ولكني في ألبومي المقبل، سأسعى الى تقديم اغنية كلاسيكية لأنه يصعب الإبتعاد عن هذا اللون نظراً إلى تميّزه.

- تقولين إن الأغاني البلدية والكلاسيكية لم تعد رائجة. كيف تفسّرين إذاً نجاح فارس كرم في لونه البلدي، واليسا بأغنياتها الكلاسيكية والرومانسية؟
اللون الرومانسي لا يموت، لهذا تعيش أغنيات إليسا وتنجح خصوصاً أنها متفرّدة في لونها. ولكن أنا شخصياً أرى أن اللون البلدي قد يملّ منه الناس بعد فترة، وقد يكون موجة وتمرّ. إذ لا يمكن أن نُبقي الموسيقي القديمة ذاتها طوال الوقت. كل يوم هناك تجدّد موسيقي وتطور في التوزيع يجب أن نواكبهما.

- لكن الأغنيات البلدية التي قدمها العمالقة أمثال صباح ووديع الصافي لا تزال راسخة في أذهان الجمهور!
دون شك هذا صحيح. لكن جيل اليوم لا يحب هذا النوع، ويميل الى الموسيقى الغربية والعالمية، لأن الزمن تغيّر.

- معروف أن منتج أعمالك جان صليبا له علاقات كثيرة في السوق العالمية للموسيقى. هل هو من نصحك بالإتجاه الى الإسلوب الغربي؟
كلا، هو لم يفرض عليّ شيئاً. بل هي اقتناع مشترك بيننا. هو طبعاً مواكب لكل جديد عالمياً، ويدرك أن الموسيقى الغربية هي الرائجة. ولكن أنا أيضاً، أحب الموسيقى الغربية وأميل إليها منذ أن كنت طفلة. وقد بدأ هذا الأمر يتبلور أكثر عند الناس مع الديو الذي نفّذته مع «دكتور البان» العام الماضي، والذي حقق نجاحاً كبيراً، وكنت أول فنانة عربية تغني أسلوب الـ «هيب هوب». العمل تبنّته شركة «سوني» العالمية وأصدرته في البومات منوعات، وهو أمر مهم جداً بالنسبة إليّ. كل يوم، أسعى الى تطوير نفسي، والبحث عن كل ما هو جديد. لكن هذا لا يعني أني لا أحب الموسيقى العربية الكلاسيكية. ولطالما تمنيت أن يحمل أرشيفي أغنيات كتلك التي غنتها كارول صقر، منها مثلاً أغنية «يا سارق مني مكاتيبي»... أنا أعشقها صراحة. لكني لم أجد.

- هل تفكرين في تجديد أغنيات مماثلة؟
الموضوع ليس بعيداً عن تفكيري.

- بعد الديو مع «دكتور البان»، حُكي عن أغنيات أخرى ستنفّذ مع فنانين عالميين؟
صحيح. نحضّر حالياً لأغنيتين لكني أفضّل الاعلان عنهما لاحقاً، كما أني قد أنفّذ واحدة فقط. وأنا أيضاً بصدد تنفيذ عمل موسيقي مشترك مع الـ «دي جاي» جورج اكوستا.

- عندما تغنين مع مطرب عالمي، إلامَ تهدفين؟
هناك دون شك إفادة كبرى في الموضوع.

- مثل ماذا؟ أن تصبحي فنانة عالمية مثلاً؟
إن غنيت مع فنان عالمي ناجح جداً في أميركا وأوروبا، قد يوصلني الى العالمية، لم لا. طالما أن جمهوره يسمعني ويشاهدني. وحتى لو لم تكن هناك إفادة مباشرة، لكن سيكون في ذلك دفع معنوي كبير، لأن النجوم العالميين لا يغنون مع أي كان.

- لكن طالما أننا نغني بالعربية في هذه الثنائيات، أليس صعباً برأيك أن يستوعبنا الجمهور العالمي؟
حسب علمي هم يحبون العربية.

- قد يحبون الموسيقى العربية، لكنهم لا يفهمون اللغة!؟
هذا صحيح. لهذا علينا أن نختار مفردات سهلة يسهل حفظها. لكني لا أعتقد أن اللغة عائق أو حاجز. والدليل أن هناك عشرات الأغنيات التركية واليونانية التي نجحت عالمياً وعربياً، دون أن يفهم الناس معانيها. مثلاً أغنيتي مع «دكتور البان» مشهورة جداً في السويد، و«سوني» تبنتها، وهذا دليل نجاح.

- بالعودة الى جان صليبا، هو أيضاً قريب من السوق التركي، وهو الذي كان وراء أصدار ألبوم أغنيات مسلسل «نور» الشهير. لماذا لم تفكري مثلاً في استقطاب مهنّد ليصوّر معك كليب، قبل ان تسبقك الى ذلك رولا سعد؟
لم أفكر في الموضوع، لأنه صراحة لا يعني لي شيئاً، ولم أشعر بأنه سيشكّل لي أي إضافة. حقيقة الموضوع لم يخطر في بالي قطّ، لأنه لا يهمني إحضار ممثل تركي ليدعم أغنيتي... طالما أملك اغنية جميلة، هي ستصل الى الناس مع مهنّد أو دونه. لأني أتكّل على نفسي وعلى أعمالي، مع احترامي لمهنّد والشهرة التي حققها.

- صورت كليب «مفكّر حالك مين» مع مخرج سويدي. لماذا؟ هل هي عقدة الأجنبي؟
كلا طبعاً. هو المخرج ذاته الذي صور لي كليب الديو مع «دكتور البان». ليس هناك من سبب سوى أن الأغنية ذات إيقاع غربي، فلم أشعر بأن أي مخرج عربي سيعطيها حقها لناحية التصوير. الاغنية هي التي تفرض نفسها وتحدد هوية المخرج. وهذا لا يعني أني لن أصوّر إلاّ مع أجانب، لأني لا أعاني عقدة «الأجانب» والانبهار بهم...

- تعاملت مع مخرجين عدة منهم وليد ناصيف وميرنا خياط وغيرهما. من كان الأقرب إليك بينهم؟
كل واحد منهم منحني أسلوبه الخاص وقدم لي عملاً جميلاً مختلفاً عن الآخر.

- عينك على من من المخرجين؟ او بمعنى آخر، من هو المخرج الذي تتمنين التعاون معه؟
المبدعون كثر في بلدنا. هناك مثلاً سعيد الماروق، كما أحب أفكار ليلى كنعان ويحيى سعادة.

- ما هي الأغنية الثانية التي ستصورينها؟
«تعلالي». هي من كلمات محمد رفاعي وألحان جان صليبا وتوزيع «ايتك». لكني لم أحدّد بعد مع أي مخرج سأصور، بل سأدرس أكثر من سيناريو لأختار الأفضل.

- كم أغنية في ألبومك هي من ألحان جان صليبا؟
كثيرة. لكني تعاملت أيضاً مع شريف تاج، تامر علي، فضلاً عن أغنيات تركية. لكن الحصّة الكبرى هي لجان صليبا.

- هل تغنين من ألحان جان صليبا لأنه منتج أعمالك أم لأنه يعجبك كملحن؟
كلا طبعاً. المسألة ليست أني أغني أعماله كي أرضيه، بل أختار ما يناسبني. وأنا لا أحتكر ألحانه، وهو إن لم يكن مقتنعاً بأن هذه الأغنية تناسبني، لا يعطيني إياها.

- ماذا عن التعامل مع سواه من الملحنين؟
يتم بشكل عادي. وانا بصدد التعاون مع مروان خوري وعمرو مصطفى وسليم سلامة في البومي المقبل.

- سليم سلامة اشتهر بأغنيات بلدية مثل «التنورة» و«نسوجي»؟
صحيح، ولكنه قدم اغنيات كثيرة أخرى بأنماط مختلفة، وهو دون شك سيقدم لي أسلوباً مختلفاً.

- وجود ملحن يتولى إنتاج أعمال فنانة، هل هو أمر إيجابي ام سلبي في مسيرتها؟
هو أمر إيجابي إن عرف الطرفان كيف يتعاملان مع الأمر. يجب الا تطغى الأنانية، بل ان يكون الهدف هو النجاح المشترك سواء مع أعمال هذا المحلن أو سواه، إضافة الى ضرورة الاّ يحتكر احدهما الطرف الأخر.

- لكن منذ بداية تعاونك مع جان صليبا، لاحظنا أنه لم يعد يلحّن لفنانات الاّ في ما ندر، وانحصر نشاطه مع المطربين الشباب. لماذا؟
(تضحك) دون شك لست أنا من يمنعه. ولكن ربما هو يرى أنه يجب أن يُبقي الألحان القوية لي أنا، وليس لأي فنانة أخرى، كونه ينتج أعمالي وهذا طبيعي. لكني لا أتدخل في عمله، خصوصاً أن أسلوبي الغنائي أساساً مختلف عن الأخريات لهذا لا توجد بيننا منافسة. حتى أن جان صليبا، وبحكم عمله حالياً مع روتانا، منشغل طوال الوقت وبالكاد يلحّن لي أنا.

- ما هي الأغنية التي لحنها جان صليبا لسواك من الفنانين، وتمنيت لو أنها لك؟
«انس اللي راح» و«حياة الروح» لفضل شاكر.

- ما هي علاقتك بالفنانات اللواتي اختلف معهّن جان صليبا، أمثال إليسا، ميريام فارس، أمل حجازي وغيرهن؟
أنا لست معنية بخلافاته. وإن التقيت إحداهن أسلم عليها بشكل عادي. حتى جان نفسه يقوم بذلك، لأنه لا يحقد على أحد، ولا يحمل في قلبه ضغينة تجاه أحد.

- ماذا عن خلافات جان مع الملحنين؟
(تضحك) «جان يتخانق مع خياله».

- هل تؤثر خلافاته مع الملحنين، عليك كفنانة؟
في البداية نعم. لكن عدت وقلت له ان لا علاقة لي بخلافاته مع أي أحد. في السابق كان يرفض أن أتعاون مع ملحن هو على خلاف معه، ولكنه اليوم اقتنع بوجهة نظري وبدّل رأيه. خصوصاً أنه صاحب قلب طيب ولا يحقد، يغضب ويقول كلاماً معيناً ثم ينسى.

- هل يمكن أن نسمعك مستقبلاً بأغنية من ألحان طارق أبو جودة مثلاً؟
طبعاً. وسبق أن اجتمعت بطارق وقلت له أني أرغب في غناء أغنية من ألحانه. فقال مازحاً لجان: «أعطني لحنا قوياً ليارا، أعطيك لحناً قوياً لمليسا».

- ومتى تصالح جان مع طارق أبو جودة؟
لطالما كانا يلتقيان ويتناولان العشاء معاً.

- أي أنهما كالسياسيين في لبنان، يقسمون الناس فئات، وهم متفاهمون سراً؟
(تضحك) ربما... وكله على حساب الشعب الذي يدفع الثمن.

- أخيراً ما هي أبرز مشاريعك الحالية؟
سأباشر حفلات توقيع ألبومي مع «روتانا» في دول عدة. فضلاً عن تحضير تصوير الكليب الجديد، وأسافر أيضاً الى أميركا لتسجيل الديو العالمي الذي تحدثنا عنه بداية.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079