خلاف فضل شاكر وراغب علامة إنتهى

14 أيلول 2009

بعد الزوبعة الإعلامية التي سادت في الفترة الأخيرة بين المطربين فضل شاكر وراغب علامة وتطوّر الإشكال إلى إقامة كلّ من النجمين دعوى في حق الآخر، إنتهى الخلاف بينهما بعد تدخّل جهات سياسية رفيعة المستوى تربطها صداقة بالطرفين، ومن أبرزها الوزيرة بهيّة الحريري وقائد الجيش العماد جان قهوجي.

وقد أصدر الفنان فضل شاكر بدايةً بياناً وزّع عبر وسائل الإعلام يعلن فيه انتهاء الخلاف ومتوجهاً فيه بالشكر إلى كلّ من السيدة بهية الحريري والعماد جان قهوجي، كما أصدر راغب بياناً بالمضمون ذاته إضافة إلى تنازل الطرفين عن الدعوى في حقّ الآخر. الجدير ذكره أن جذور الخلاف كما يقال تمتدّ إلى عام تقريباً عندما التقيا على متن إحدى الرحلات ودار بينهما حوار سياسي. وقيل إن راغب إنتقد بشدّة الرئيس فؤاد السنيورة، واعتقد أن فضل شاكر أوصل هذا الكلام إلى الرئيس السنيورة لأنه على علاقة طيبة مع آل الحريري. فضل بادر إلى الإتصال وشرح لراغب أن لا علاقة له بالأمر لأنه بالأساس لا يعرف السنيورة وبعيد تماماً عن السياسة والسياسيين. لكن راغب لم يصدّق، وحصل تراشق كلامي بينهما لاحقاً في المطار عندما التقيا مرة أخرى.

وإثر تصريح لراغب في إحدى المجلات، وصف فيه أحد الفنانين دون أن يسمّيه، بعبارة «الفأرة التي تجتذب الغذاء من القمامة»، أُثيرت حفيظة فضل لأنه اعتبر أن هذا الكلام يعنيه مباشرة، وذلك لأن الحديث كان عن إشكال بين راغب وأحد الفنانين على خلفية سياسية. بينما لم يحصل إشكال لأسباب سياسية إلاّ بين راغب وفضل. وقد حصلت مشادة كلامية حادة بين الطرفين تخللتها شتائم وإقفال خطوط، ليتطوّر الأمر لاحقاً إلى الدعاوى القضائية.