قصة مأسوية - بصق في وجهها فتوفيت بعد أيام
روى تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية قصة وفاة موظفة تعمل في مكتب لقطع التذاكر في محطة فيكتوريا للسكك الحديدية في العاصمة البريطانية لندن.
وأشار إلى أن بيلي موجينجا تعرضت لحادث ماسوي أودى بحياتها حيث اقدم أحد العابرين على البصق على وجهها أثناء أدائها عملها وهو ما أدى إلى التقاطها عدوى فيروس كورونا المستجد.
ولفت إلى أنه تم إدخال الموظفة، 47 عاماً، إلى المستشفى قبل أن تفارق الحياة تاركة ابنة في الـ11 من عمرها.
ونقلت الصحيفة عن زميل لها قوله إنه نصحها بعدم العمل خارج المكتب من دون وضع القناع وأدوات الوقاية الأخرى إلا أنها أصرت على ذلك مع الإشارة إلى أنها كانت تعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي.
وفي مقابل ذلك أعلنت المتحدثة باسم الشرطة المشغلة للمحطة أن "التعليمات الحكومية الرسمية في وقت الحادث كانت تفيد بأن معدات الوقاية الشخصية لموظفينا ليست مطلوبة".
وأحدثت الواقعة ضجة كبيرة في أوساط البريطانيين وأدانها رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي قال إنه من الوضاعة بمكان أن يتعرض موظف للهجوم بهذه الطريقة، معرباً عن تعاطفه مع أسرة الضحية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024