إليانا: أحبّ التراث الفلسطيني... ومن ليس له ماضٍ فلا حاضر له
إليانا مطربة شابة من أصل فلسطيني تعيش في الولايات المتحدة الأميركية، عمرها 19 عاماً، وأحبّت أن تنطلق في عالم الغناء من خلال رؤية موسيقية جديدة بالتعاون مع المطرب العالمي مساري، وقدّمت حتى الآن ست أغنيات، وفي أول حوار صحافي مع "لها"، تتحدث عن تجربتها وأحلامها في عالم الفن.
- من هي إليانا وكيف اكتشفت أن صوتها جميل؟
اسمي إليانا، عمري 19 سنة، شابة عربيّة أعيش حالياً في أميركا في ولاية كاليفورنيا. منذ الطفولة كان شغفي الغناء والموسيقى، التي لطالما كانت وسيلة للتعبير عمّا في داخلي من مشاعر فيّاضة. أذكر أنّه وفي عمر السبع سنوات، كانت البداية في اكتشاف قدرتي على الغناء. كنت أغنّي لأديل، وسمع أخي فراس صوتي وقدراته على الرغم من صغر سنّي، واهتمّ بأن يُظهر موهبتي كفنانة. كنّا نتدرّب معاً كأنّنا على مسرح ونقدّم استعراضاً للجمهور، فكان هو يعزف على البيانو وأنا أغنّي، وما زلنا نتدرّب إلى اليوم.
- لماذا اخترتِ أن تنطلقي من أميركا؟
سنحت لي الفرصة للغناء في أميركا، فأردت تعريف العالم على فنّنا العربيّ ونشر ثقافتنا أيضاً. كما أردت أن أُلهم جيل الشباب الصاعد من خلال تحقيق قصّة نجاح عالميّة نقطة انطلاقها من أميركا .
- كم أغنية أصدرتِ حتى اليوم، ومن هم الملحنون والشعراء الذين تعاونت معهم؟
فريق عملي قرّر إطلاق ست أغنيات كبداية للتعريف عن نوع الموسيقى التي أؤدّيها للعالم. وأنا فخورة جداً بما حقّقه ألبومي الأوّل الذي تمّ تنفيذه بالتعاون مع مساري ونصري، وكان دورهما العمل على الألحان والكلمات في الألبوم.
- هل صوّرتم كليبات؟
صوّرنا كل أغنيات الألبوم، وفي كلّ فيديو مُصوّر أظهرنا طابع الأغنية والجوّ المُلائم لها. وكنت فخورة جداً بإظهار الجانب المُبدع من شخصيّتي، فأنا من مُحبّي أجواء السبعينيات. وقد قمنا، أخي وأنا وصديق مُقرّب بتصوير فيديو "أهواك" و "قولولي لي" و"مجنوني أنا". وسُعدت كثيراً بردود فعل المُتابعين على فكرة التصوير. أمّا أغنيتا "شيء" و"أنا لحالي" مع مساري، فقد صوّرهما فريق عمل مُحترف.
- ما دمت تعيشين في أميركا، لماذا اخترت الغناء باللغة العربية وصوتك تليق به الأغاني الغربية؟
اخترتُ ذلك بسبب محبّتي لتراثي العربيّ وجهدي في العمل على موسيقى مُختلفة وجديدة، وهذا النوع الجديد من الموسيقى هو بمثابة جسر يصل بين الفن الشرقيّ والغربيّ. وأعتبر هذا السؤال إطراءً حين يرى جمهوري أنّ صوتي يُناسب الموسيقى الغربيّة والعربيّة، ويُمثّل ثقافتين في آن واحد.
- من هم المطربون العرب الذين تحبّين الاستماع إليهم؟
أقدّر جميع الفنّانين العرب وموسيقاهم وكيفيّة تمثيل ثقافتنا العربيّة من خلال الموسيقى والألحان.
- ما هي أنواع الموسيقى التي تتفاعلين معها؟
من الموسيقى المُحبّبة إليّ، الجاز والـR&B، وأجد أنّني أتفاعل مع الموسيقى المميزة والأغنيات التي تحمل عمقاً في المعاني.
- ما هو دور عائلتك في فنّك؟
لعائلتي الدور الأكبر في صقل موهبتي وانطلاقتي الفنيّة، فنحن عائلة مُترابطة وداعمة، وأنا محظوظة بوجود أخي فراس إلى جانبي، وهو عازف بيانو وتتطابق محبّتنا للموسيقى بشكل مُميّز، ووالدتي ابنة شاعر (جدّي) تكتب الشعر وتربطني بها علاقة عميقة مُميّزة من خلال أحاديثنا، وقد كتبنا معاً بعض الأغاني التي منها أغنية "قولولي ليه".
- أي نوع من الأفلام تشاهدين؟
أتابع الأفلام التي تتحدّث عن قصّص واقعية، فهذه الأفلام تلهمني، كما أحبّ مُشاهدة الأفلام الكوميديّة وأفلام الرعب أحياناً.
- هل تتفاعلين مع مواقع التواصل الاجتماعي ومن يدير حساباتك عليها؟
أُدير بنفسي حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعيّ، لكي أتواصل شخصيّاً ومباشرةً مع متابعيّ.
- ما هو طموحك في الفن؟
طموحي هو تحقيق حلمي بالوصول الى العالميّة، وأن أكون نموذجاً ملهماً للجيل الصاعد، وأن أجعله يؤمن بأحلامه ويعمل على تحقيقها. أعلم أنّ الموسيقى هي الخطوة الأولى لكسر الحواجز بين الثقافات، فالموسيقى هي لغة عالميّة يفهمها الجميع.
- أنتِ فلسطينية، هل تحبّين التراث الفلسطيني؟
من ليس له ماضٍ فلا حاضر ولا مستقبل له، تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا ترسم هويتنا وشخصيتنا وتجعلنا نتميّز، فالإرث الثقافي الذي تربّيت عليه أثّر في فنيّ، وأنا فخورة به.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
مقابلات
بسنت شوقي تتحدّث عن الفن وعلاقتها بزوجها محمد فراج وأسرار رشاقتها
مقابلات
بسنت أبو باشا: أنا محظوظة وأقتدي بالكثير من النجوم
مقابلات