ديانا مقلّد: سنقف مع قناة المنار!
التغطية الإعلامية وإعداد الأفلام الوثائقية والصحافة الميدانية حول العالم، وصولاً إلى إدارة البرامج، تلك هي دنيا ديانا مقلد. أكثر من صحافية إجتمعت في شخصها، حتى باتت فريق عمل بذاته. وبعدما كانت مسؤولة عن برنامجها أصبحت مسؤولة عن برامج عدة. ولأنّ طموحها يقود حسّها الصحافي ويبرمج تحركاتها لا تقف عند لقب مديرة برامج، بل تسعى إلى توليف الأفلام الوثائقية بنفسها من ألفها إلى يائها، ودافعها إلى ذلك شغف بالمهنة تولّد لديها منذ نعومة أظفارها في عالم الصحافة. وإذا كان المشاهد يتذكر بعض المعاناة التي لمسها في تغطيات ديانا مقلد، فإنّه يغيب بلا ريب عن مشقات كثيرة عاشتها في ظروف صعبة وتحوّلات حساسة لإيصال رسالتها الإعلامية. فمن هي ديانا مقلد الصحافية والمعدّة والمراسلة والمديرة؟
- هل تسلّمك إدارة البرامج في محطة «أخبار المستقبل» هو مكافأة وتقدير لجهودك في «المستقبل»؟
إذا كان ذلك مكافأة فأعتبره سياقاً طبيعياً، إذ إنني في المحطة منذ تأسيسها وقد عشت كلّ مراحلها، تطوّراتها، تقلّباتها وأزماتها. كما أنني كنت من ضمن المجموعة القليلة التي ناقشت مع المشرف العام على المحطة الدكتور نديم المنلا ما ستقدّمه المحطة وما هي اهتماماتها. وكانت هذه المهمة بمثابة تحد لي، لأنني كنت أمام خيار صعب وهو التقليل من عملي الميداني. والجهد كان أن تسير الامور بسياقها الطبيعي مع المحافظة على جهدي ومشاريعي الخاصة، مثل الأفلام الوثائقية. وبالطبع أنا سعيدة بعملي وأعتقد أنني أستحقّه.
- هل الموقع الإداري عوضّك الاطلالة على الشاشة؟
لا شكّ أنّ هذا المركز هو على حساب جزء من عملي الميداني وليس كلّه. ولم أعد أريد متابعة العمل الأخباري اليومي حتى قبل العمل في إدارة البرامج، خصوصاً بعدما رزقت إبني آدم، لأنّ حركتي في التنقّل والسفر لم تعد كما في السابق. إبتعدت عن ذلك موقتاً، ولا يمكنني القول إنّ هذا المسار إنتهى، ولا بد لي من العودة الى مجال الأفلام الوثائقية. فسابقاً كنت مسؤولة عن برنامجي، أما اليوم فأنا مسؤولة عن برامج عدة، بما فيها الوثائقيات والبرامج السياسية والتحقيقات، فتوسعت دائرة المعرفة. لذلك هي تجربة أغنت معرفتي واضافت اليها.
- حتى اليوم تحفظين للأفلام الوثائقية مكانتها في المحطة؟
منذ انطلاقة المحطة، تترجم شغفي بالأفلام الوثائقية إنطلاقاً من الاقتناع بأن وجودها ضروري. صحيح أننا نشتري معظمها من الخارج، لكنني على تواصل مع منتجيها وصانعيها وقد أعددت أخيراً فيلماً عن منظمة «فتح الاسلام». كما سأعمل على تقديم ثلاثة أوأربعة أفلام كلّ سنة لها وقعها الخاص، وبذلك أساوي بين ما يتطلبه مني عملي الاداري ورغبتي في مواصلة هذا النوع من العمل لأنه شغفي الحقيقي.
- كيف يمكن لفيلم وثائقي سياسي أن يكون موضوعياً في بلد متعدد الاتجاهات والانتماءات السياسية؟
في أي موضوع تتم معالجته يجب أن لا يغيّب الرأي الآخر، لكن لا يمكن لأي صحافي أن لا يمرّر رأياً بطريقة ذكية من خلال إختيار الكلام والصور المناسبة، فأحياناً يمكن للاضاءة أن تقدم شخصاً بصورة سلبية.
الحد الأدنى في هذا الموضوع هو الابتعاد عن الكذب وعن تغييب أي معلومة أو محتوى أساسي، والابتعاد عن الكلمات المنحازة. وبالتالي يجب أن يولّد الموضوع المطروح نقاشاً من دون محاكمة الذات.
- أي فيلم وثائقي أعددته بقي في ذاكرة الناس وتحبينه أكثر؟
الأفلام التي أحبها غير التي يتذكرني من خلالها الناس. فالناس تربطني بمجزرة قانا أو تغطيتي لأحداث أفغانستان. أحب كثيراً فيلم «جرائم الشرف» في الأردن، وحلقة العراق الأولى عن الاكراد، وخصوصا تصويري الطفلة التي كانت تحتضر بسبب الحصار ونقص الادوية، علماً أنّه اليوم وللأسف أصبح الموت بالكيلوغرامات، لكن في عملي كصحافية كانت أوّل مرّة أعيش فيها هذه التجربة وتوقفت عندها. وكلّ المواضيع التي عالجتها تعني لي الكثير.
- أين «أخبار المستقبل» اليوم من إنتاج الأفلام الوثائقية؟
بدأنا منذ مدة إنتاجها، من بينها فيلمان لآمال شحادة ،واحد عن اللبنانيين في إسرائيل وآخر عن المفاوضات اللبنانية الاسرائيلية. كما أعددت فيلماً عن «فتح الاسلام»، وأكثر من زميل لي في المحطة أعدّ أفلاماً أيضاً.
لكنّنا منذ البداية قلنا إننا لسنا في صدد منافسة «العربية» و«الجزيرة» اللتين تملكان إمكانات ضخمة لا نملكها. ولكن طبعاً طموحنا كبير، ونفسح المجال للتعاون مع صانعي الأفلام لقاء مبالغ رمزية. وعرضنا أفلاماً أيضا لمخرج إسرائيلي معارض، لاقى الامر تساؤلات عدة، فلمَ لا نعرضها؟ نقدي لإسرائيل وأفلامه حازت جوائز عدّة.
- هل دخلت «أخبار المستقبل» على خط المنافسة فعلياً مع بقية القنوات العربية؟
عند إنطلاقة المحطة حاولنا تحديد هوية لها، ألا وهي محطة لبنانية لها بعدها العربي والدولي، تهتم خصوصاً بلبنان من دون أن تغفل قضايا أساسية في المنطقة. وبرأيي أنّ الحدث هو الذي يفرض المحطة، و«الجزيرة» قامت على حرب أفغانستان مثلا، و«العربية» على أحداث العراق، فبالطبع الحدث اللبناني الذي لم يعد محلياً نسعى الى متابعته، الى جانب المجموعة من البرامج في المحطة التي تتناول مواضيع اقليمية ودولية. ولا يمكن لنا القول إننا بصدد المنافسة نسبة لعدد المراسلين الكبير الذي تملكه «الجزيرة» و«العربية». كما أنّ محطتنا أصبح لها موقعها ليس فقط لبنانياً، بل عربياً أيضا ويمكن تلمّس ذلك من خلال أبسط مشاهدة.
- بعد ما حلّ بالمحطة خلال أحداث أيار الماضية، هل فقدت حرية الاعلام قدسيتها في لبنان؟
منذ أحداث أيار/ مايو وحتى اليوم لم تتم ملاحقة أحد من الذين أعتدوا على المحطة، ومن أقفلها جهة معروفة. والأسوأ أنّ الضابط في الجيش اللبناني الذي دخل مع عناصر تلك الجهة الى المحطة، صدر عن قيادة الجيش بيان أنّه ستتم ملاحقته إلا أننا لم نر شيئاً من ذلك للأسف.
- كيف ستتصرّفون في المرحلة المقبلة؟
الظروف لم تتغيرّ، والأخطار لا تزال نفسها. فمن إستطاع احتلال بيروت وإحراق قناة «أخبار المستقبل» وإغلاقها الظروف ما زالت معه. كما أننا مقبلون على انتخابات واستحقاقات جديدة، ولا ضمانة للأسف لعدم تكرار مثل هذا النوع من الممارسات. وبالتالي نحن أمام أسئلة جدية بما يتعلق بحرية الاعلام ومسؤوليته ودوره. فهناك من خلط الأمور بالقول «أنتم مسؤولون عن التحريض والتعبئة». فاذا كان هناك من أخطاء فلنناقشها، لكن غير مقبول أن يعطي فريق نفسه. حق محاسبة أداء محطة من دون مراجعة نفسه، حتماً الجميع على خطأ بدرجات متفاوتة، فهناك دولة تحاكم فريقاً على أدائه ولندع القضاء النزيه يتولى هذه المسؤولية وليس المسلحون.
- يحكى عن ضربة إسرائيلية محتملة للبنان ومن بينها ضرب قناة «المنار» هل «أخبار المستقبل» مستعدة لفتح قنوات بثها للـ «منار»؟
طبعاً مئة في المئة. أنا ضد إقفال أي وسيلة إعلامية، ففي حرب تموز/يوليو كنا متضامنين مع «المنار» ولا نزال. فإذا كان لدينا أي ملاحظات فلنناقشها بالقانون وليس بالسلاح والقصف. فمن غير المقبول تعريض إعلاميين للخطر. لا أريد الدخول في سيناريوهات الحرب ولكن لاسمح الله إذا حصلت حرب سنقف بجانب أي وسيلة إعلامية وليس فقط المنار انطلاقاً من اقتناعنا بهذا المبدأ. عندما دافعنا عن حقنا بأنّه من غير المقبول ان يسكتنا فريق مسلّح أو ميليشيا، كنا مقتنعين بتطبيق هذا الأمر على أنفسنا قبل الغير.
- إلى أي مدى تستطيع القناة أن تمارس موضوعيتها في ظلّ القضية التي تحملها؟
قبل أحداث أيار/مايو كان جهدنا منصباً على فتح قنواتنا لأكثر من طرف سياسي لبناني، وفي ظل التقسيمات في البلد والاحتقان السياسي والحرب والاحتلال لم تستطع المحطة إلا أن تلعب دوراً بعد ما حلّ بالبلد خصوصاً أنّها تتبع لطرف سياسي. وأقول ذلك بحزن لأنّ رغبتنا هي أن تكون المحطة إعلامية فقط، وإقفالها وضع على عاتقها مسؤولية مضاعفة.
- الفضائيات الاخبارية تتغذى عادة من الحروب، هل تتغذى «أخبار المستقبل» من النزاعات الداخلية؟
لا تتغذى من ذلك، على العكس المحطة تطمح إلى أن لا تكون محطة أزمة بل توسّع مدى الرؤية. فشمولية المواضيع لا تضع المتلقي في إطار تعبئة طوال الوقت، فنحن نسعى الى عدم ممارسة التعبئة بالمطلق التي تخنق المشاهد إذا كانت مكثّفة، بل نوصل الرسالة التي نودّها بذكاء.
- متى تتحسرين على عملك الميداني وتتمنين لو لم تكوني في موقع إداري؟
يخطر ببالي ذلك في الكثير من الأحيان، لكثرة الأمور التي عليّ أن أتابعها في أدق تفاصيلها، والمسؤولية الملقاة على عاتقي تبعث فيّ الخوف وشعوراً بالتقصير، وهذا تحد بالنسبة إليّ، لأنني من الذين إعتادوا متابعة الأمور في عملي السابق من ألفها إلى يائها. وأحياناً افكّر أنّه عليّ تخفيف هذا الكم من المسؤوليات لكي أستطيع المواكبة وأن أكون على قدر المسؤولية.
- هل وصلت الى درجة الشعور بالندم والتحسر على عملك السابق؟
لم أصل الى هذه المرحلة، لكنني أحنّ كثيرا الى تلك الايام، وكلّ هذه الصور التي علّقتها هنا على جدران مكتبي من تغطياتي الميدانية في عدد من البلدان هي لتذكيري بأنّ عليّ أنّ أعد أفلاماً وثائقية. وهذا الشغف الاساسي الذي لن أتخلى عنه يوماً، ويبعث لدي تحدّياً للجمع بين الاثنين، وأعيش صراعاً بين عدم التفريط بمسؤولياتي وأن لا اقضي على العمل الذي أعتقد أنّه ميّزني في مسيرتي المهنية.
- هل حققت حلمك المهني، وهل أنت سعيدة بما وصلت اليه؟
المهنة ليست حلماً، بل مسار وتراكم أمور، وأعتبر أنني حققت أموراً وضعتني على الطريق التي أحبّ أن أسلكها. وأنا سعيدة لأنني أُعطيت مساحة لأعلّم وأتعلّم.
- لو لم تحققي طموحك المهني في «المستقبل» هل كنت فكّرت بالانتقال الى محطة أخرى؟
وضع البلد جعلني أفكر في الانتقال إلى محطة أخرى، لكنّ خياراً خاصاً وعائلياً جعلني أبقى. لم أقتنع حتى اليوم بأي عمل آخر، اولا لأنّه ليست لدي الامكانات للإستقلال وإنتاج أفلام خاصة بي، ربما أصل الى ذلك بعد 10 أو 15 عاماً. والمحطات التي يمكن أن أعمل فيها محدودة، و لم أعد أريد العمل في مجال الاخبار بل في مجال الوثائقيات. وحالياً أنا مرتاحة جداً الى عملي ومتكيّفة مع الموقع الذي أشغله.
- المحطة تعطيك ضوءاً أخضر للتصرف، أين يصبح أحمر؟
حتماً هناك مبادىء أساسية مشتركة مع المحطة أنا مقتنعة بها، وإلا لما كنت عملت هنا من الأساس، وبالطبع لا يمكنني العمل في أي محطة أخرى. وهذا لا ينفي تسجيلي ملاحظات أتحدث عنها علناً وأناقش بها، وبالتالي أعرف جيداً أين هي الخطوط الحمر.
- أنت مسؤولة عن برامج سياسية وإجتماعية، الى أي منها ترتاحين اكثر؟
الإثنان متداخلان، لكن ما يهمّني هو التركيز على مواضيع حقيقية وحياتية فعلاً وليس كشعار فقط. فهناك العديد من المواضيع التي لم تتم تغطيتها نظراً إلى حسابات خاصة بها، تؤثّر في خياراتنا وبالتالي على التغطيات. الحرية إعلامية مربكة بسبب تقاطعات كلّ وسيلة إعلام.
- واكبت في تغطياتك حروباً في بلدان عدة. ماذا تخبريننا عن تلك التجربة؟
لا شكّ أن فيها مخاطرة وكانت تحصل معنا أمور مزعجة فيها الكثير من العناء والمشقة. وما لا أنساه محاولة دخولي الى الشيشان، واثناء إنتقالنا من روسيا الى داغستان برّاً منعنا من إجتياز الحاجز بعد طول معاناة للوصول الى تلك المنطقة، ولم يعترفوا بالاذن الذي كان معنا. وأخذونا الى التحقيق لأنّهم اعتقدوا أننا ننقل أموالاً للمقاتلين الشيشان. وأتت الشرطة الى الفندق وإقتادتنا الى المركز وأخذت منا الأشرطة، لكنّ المهمة منها والتي سجلت عليها مقابلات مع مقاتلين شيشان كانت في المحفظة على ظهري. وعندما وصلنا الى مطار روسيا أرادوا اخذ الأشرطة وتمسكّت بها وهّددت بالسفارة اللبنانية وأصررت على أخذها. لكن كلّ هذا العناء ذهب سدى عندما وصلت الى لبنان وكنت سجلت ثلاث حلقات مثيرة عن الوضع هناك، وحالت أسباب سياسية دون عرضها، فحزنت للأمر. وأعتبر أن رحلة روسيا كانت الاخطر في حياتي.
- أنت وزوجك حازم الامين تعملان في المجال ذاته. أين يستعين أحدكما بخبرات الآخر، وما هي القواسم المشتركة بينكما؟
نتشاور كثيراً، والنقاش له جزء من علاقتنا. أنا أوّل من يقرأ مقالته وهو أيضاً، نفكر معاً. فنحن صديقان على مستوى الحياة والمهنة وأنا في حاجة دائماً إلى التكلم معه وهو أيضاً. فعندما نكتب نكون ببال بعضنا، وهذا الامر أغنانا. فأنا أضفت بعداً إلى عمله، وعندما أقرأ له مقالاً أقول له أصبحت تتقن اللعبة التلفزيونية.
- أما أنت فتتقنين الإثنين، بما أنّك تكتبين في جريدة «الشرق الأوسط»؟
أكتب منذ ثلاث سنوات تقريباً مقالاً أسبوعياً يتعلّق بالاعلام، ولاحظت من خلال عملي المكتوب أنّ الصحافة المكتوبة تعلق في اذهان الناس أكثر من التلفزيون، ربما لأنّ ظهوري على التلفزيون ليس دائماً. فالكتابة بنظري تعطي مساحة أكبر للتعبير عن رأي لا يمكن للتلفزيون أن يقّدمه.
- وسط إنشغالاتك الكثيرة كيف يمكنك أن تعطي ابنك آدم وقتاً خاصاً؟
ليس لديّ شيء آخر سوى آدم، كلّ حياتي تدور في فلكه. أنظّم حياتي بناءً عليه، وأقسم وقتي في العمل بطريقة تتناسب مع إحتياجاته. وحتى أفكّر ملياً بكلّ سفرة أو سهرة عليّ أن اشارك فيها. وأحياناً يأتي معي الى العمل. ولا أبالغ إن قلت إنني لم أفكر جدياً بعد في إنجاب ولد آخر لشدة تعلّقي ووالده به.
- ألا تجدين صعوبة في تبوؤ مركز إداري يتطلب حزماً في ظل شخصيتك المرحة؟
في شخصيتي الجانبان، لكنني لست من الاشخاص الذين لديهم عقدة الموقع وبالتالي يريد فرض أوامر، علماً أنني قادرة على الموازنة بين المرح والحزم. أؤمن بالطاقات الجديدة، ومعظم الذين يعملون معي من المتخرجين الجدد، وهذا الأمر على قدر ما هو متعب هو متعة بالنسبة إليّ ويجعلني على تماس مع إهتمامات جيل جديد. وأشعر بسعادة إذا تعلم أحدهم شيئاً جديداً ونجح فيه.
- لماذا لا تفكرين في برنامج خاص بك؟
أعتقد أن إمكاناتي في مجال المحاورة جيدة ولديّ ثقة بنفسي، لكنني لا أجد نفسي في عمل كهذا ولا يغريني خصوصاً الشق التقني منه. وحلمي هو تعلّم التصوير، لكي أهتم بتصوير فيلمي الوثائقي ومنتجته. وطموحي تطوير عملي في الأفلام الوثائقية، وإختيار شخصيات جديدة والعمل عليها.
- تتويجاً لشخصيتك المرحة ماذا تخبرين القراء من قصص طريفة حصلت معك؟
القصة التي لا تغيب عن بالي هي ما حلّ بي في أثناء حملي بابني آدم ويوم ولادته، الذي صادف 9 آذار/مارس ثاني يوم تظاهرة 8 آذار، وعندما دخلت غرفة العمليات كنت أسأل زوجي ماذا في الصحف اليوم، الى حين دخل طبيبي وطبيب البنج وأثناء الجراحة بدأ الطبيبان بالمشاجرة على موضوع التظاهرة، فقال لي الطبيب بعد قليل إنّ أبني ولد وأكملا التشاجر. حينها كنت في وضع نفسي حرج، واليوم أضحك عندما أتذكر هذه القصة.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
مقابلات
بسنت شوقي تتحدّث عن الفن وعلاقتها بزوجها محمد فراج وأسرار رشاقتها
مقابلات
بسنت أبو باشا: أنا محظوظة وأقتدي بالكثير من النجوم
مقابلات