محام يعلق على حبس محمد رمضان: دليل البراءة معي
أثارت الحلقات الماضية من مسلسل "البرنس"، الذي يقوم ببطولته الفنان محمد رمضان، فضول الكثير من متابعيه، ومنهم رجال القانون الذين استطاعوا توضيح أخطاء قانونية في المسلسل إذا لم يتم تجاهلها لتغير مسار القصة بالكامل.
كتب أحد رجال القانون المحامي "أحمد وحيد" على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، بعض الثغرات القانونية التي شاهدها في الحلقة التي تم القبض فيها على رضوان ضمن أحداث مسلسل "البرنس" وأوضحها بالإثباتات القانونية، التي وقع بها المحامي الخاص به في المسلسل؛ بكلمته للفنان محمد رمضان "القضية متقفلة".
ومن جانبهم علقوا متابعي "وحيد" على "فيسبوك" بأن "المخرج عايز كده"، وأنها رؤية درامية، ولكنه لم يقتنع بهذا، وكان رأيه أن يقوم المخرج باستشارة رجل قانون قبل كتابة السيناريو لكي يقتنع المشاهد بفكرة المسلسل.
جاء محتوى المنشور على "فيسبوك" قائلاً:" لما شوفت الحلقة في مسلسل البرنس جايبين محامي بيقول للمتهم (رضوان) إن قضيته متقفلة وإن لا هو ولا أي محامي تاني يقدر يعمله حاجة، رغم إن القضية تقريبًا متخرمة زي المصفى، الدفع بالبطلان في الإجراءات لأن القبض تم بدون وجود حالة من حالات التلبس الواردة بالمادة 30 إجراءات جنائية، والتفتيش تم بدون حضور المتهم أو من ينوب عنه أو أي من الشهود من أقاربه القاطنين معه، بالمخالفة للمادة 51 و 92 من قانون الإجراءات الجنائية، طلب رفع بصمات المسدس (واللي هتكون مشتركة بينه وبين المدعي إنه بواب) ورفع البصمات من على المسروقات واللي يفترض إنه سرقها مع ذلك بصماته مش عليها، ورفع البصمات من على باب الشقة والفرن واللي هتكون بصمات الأخ (ياسر)".
وأضاف: "كيدية وتلفيق الاتهام بإجماع جميع إخوته والي بينهم خلاف سابق بسبب الميراث على الشهادة ضده، وعدم وجود شهود غيرهم وغير زوج أحدهم وزوجة أحدهم وعامل لديها، مش معقول مفيش شاهد من الخارج وإن كلهم بالصدفة اشتركوا في العلم بالجريمة بالشكل ده، مبالغة غير معقولة في المصادفات، طلب تحريات عن سير وسلوك المتهم وعن مهنته وعما إذا كان له دخل ثابت أم لا وعن حالته المادية وإثبات ممتلكاته، صنايعي له دخل ثابت لسة وارث تركة تقدر بملايين وعقار مقدر بـ10 ملايين جنيه هيروح يسرق 70 ألف جنيه؟ من إخوته الي لم يرثوا أي شيء، طلب تحريات عن المجني عليها (فدوى) والمدعي إنه بواب خاص بيها وطلب الصحيفة الجنائية بتاعته، طلب تحريات المباحث عن تحركات رضوان الفترة السابقة لوقوع الجريمة بدافع إنهم قالو إنه بيسهر في كباريهات وبيسكر ويشرب مخدرات، وهو قبل الحادثة كان متواجد دايما في ورشته طوال النهار أمام الجميع، مش هيروح كل يوم يسهر في كباريهات ويسكر والصبح برضه كل يوم يكون في عمله بدون أي تأثيرات واضحة، طلب توقيع الكشف الطبي على المتهم هيثبت أنه لسه خارج من المستشفى على إثر حادث توفيت فيه زوجته وابنه وحالته الطبية لا تسمح له بالسطو والسرقة بالإكراه، ومراجعة كاميرات البرج القاطنة فيه المجني عليها وإن لم توجد يتم مراجعة أي كاميرات تكون كاشفة لمدخل البرج أو السلم أو الأسانسير لثبوت ما إذا كان المتهم قد خرج بكيس يفترض أن به المسروقات أم لا، عمل تحليل مخدرات وكحوليات للمتهم، وهيتضح إنه خالي من أيهما رغم إن شهادة أخوه (عبد المحسن) إنه قاله تعالى معايا (كباريه) نصرف الفلوس، ده بالنسبة للطلبات الي هتتأسس عليها الدفوع الخاصة بالبراءة من السرقة بالإكراه.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024