نيكول سابا في اعترافات جريئة
تترقب ردود الفعل على فيلمها الجديد «السفاح» وتخوض تجربة مختلفة وجديدة من خلال «عصابة بابا وماما». إنها الفنانة نيكول سابا التي تكشف حكايتها مع «السفاح» وتتحدث عن حقيقة مشاهدها الساخنة فيه، ورأيها في الهجوم على منى زكي والفنانة التي تراها أفضل نجمة عربية في السينما المصرية واعترافات أخرى جريئة في حوارنا معها.
- ماذا عن تجربتك في فيلم «السفاح» مع هاني سلامة؟
أشارك في «السفاح» هاني سلامة وخالد الصاوي وسوسن بدر ونبيل الحلفاوي وسامي العدل. وهو من تأليف خالد الصاوي وعطية الدرديري وإخراج سعد هنداوي. والقصة حقيقية مأخوذة من ملفات وزارة الداخلية المصرية التي تعود إلى الحقبة من 1983إلى 1995، وحسب كلام الكل هذا الفيلم سيعتبر نقلة لي في السينما اذأقدم فيه دوراً جميلاً جداً، وهذا لأن القصة جميلة أيضاً. وعندما يكون لديك سيناريو مكتوب بطريقة جميلة فإنك تنطلق وتعمل كل جهدك في أداء الدور. وأجسد في الفيلم دور أم لطفلين تقع في غرام «السفاح» هاني سلامة. ورغم تخوف كثير من الممثلات لأداء دور الأمومة فإني أعتبر أن هذا الدور نقلة لي في السينما، وأعتبره أيضاً تحدياً كبيراً لي.
- أحد النواب تقدم إلى مجلس الشعب بطلب إحاطة حول موجة الأفلام السوداء التي انتشرت ومنها فيلمك «السفاح»، ما تعليقك؟
فيلم «السفاح» سيكون فيه قتل ودراما، الا أن هناك موضوعاً إنسانياً جميلاً أيضاً. تعتبر مصادفة أن هذه الأفلام تزامنت مع بعضها ولكنها ليست موجة، بالإضافة إلى أن الموضوع لوحظ لأننا في فصل الصيف والناس يحتاجون الى أفلام خفيفة لأن الصيف هو عبارة عن فرفشة للناس وسهر. أما في الشتاء فيمكن ان نذهب لنشاهد فيلماً درامياً. وعلى فكرة أنا لست مع الأكشن العربي، فإذا أردت مشاهدة الأكشن فيلمأً أجنبياً لأنه من المؤكد أنه مصنوع بميزانية أعلى وعلى مستوى من التقنية، فأشاهد الأصل. والمشاهد أصبح واعياً ويستطيع أن يفهم صناعة الأفلام وأي من هذه الأفلام مخدومة ومصروف عليها، وفي النهاية يمكن كل هذا جاء مصادفة ومن الممكن أنه شكل حالة عند الناس أن الأفلام كلها مثل بعضها، الا ان هناك أفلاماً جميلة جداً لم أشاهدها ولكنني سمعت أنها مصنوعة على مستوى عالٍ وبشكل جميل وبذل فيها مجهود كبير.
- هناك من ردد أنك تقدمين مشاهد جريئة في الفيلم، هل هذا صحيح؟
غير صحيح، والمشكلة أنهم يحكمون على إعلان الفيلم ومعروف أنه لجذب المشاهد لنزوله من بيته وليدفع تذكرة ليشاهد الفيلم. ومعروف أيضاً أن صناع الفيلم يضعون أسخن المشاهد في الإعلان، والمشاهد يرى الإعلان فيقول هناك إثارة في الفيلم، فيدخل ويكتشف أن الإعلان هو أقصى شيء كان ممكن أن يتخيله، فيجب أن نشاهد الفيلم أولاً قبل الحكم عليه، ونرى كيف كان توظيف المشاهد، وكيف قدمتها نيكول، وهل هذه المشاهد ستجعلنا نترك الموضوع الأساسي للفيلم ونركز فيها أم سيكون تركيزنا على الموضوع ككل؟ نرى أولاً ما هي الحالة كلها الموجود داخلها هذا المشهد، فاحكموا على الفيلم بعد مشاهدته. لا أعرف من يروج هذه الشائعات، واحد فقط يقول إن الفيلم فيه مشاهد ساخنة يصبح مليوناً، فهناك سرعة في انتشار الشائعة. هذا ما حصل مع منى زكي، وهذا شيء صعب ومحزن. غير أنني أرى أن إعلان فيلم «احكي ياشهرزاد» يبشر بفيلم جميل جداً. وأنا لم أر الفيلم حتى الآن ولكن الكلام الذي قيل عيب أن يقال قبل أن يعرض الفيلم. أنا كنت أشاهد أخيراً فيلماً للفنانة الجميلة سعاد حسني وحسن يوسف كان هناك مشهد بينهما وهو عبارة عن قبلة في سرير وثلاثة أو أربعة مشاهد تكملون هذا المشهد ولكن هناك روعة في الأداء والتصوير والأحاسيس. ليت أحداً يحمل هذا المشهد ويريه لكل من يعترض الآن. سعاد حسني ممثلة قديرة وتفتخرون بها كمصريين. ما هذا التناقض غير المفهوم؟ لم يعترض أحد على هذه المشاهد قديماً وتعترضون عليها في القرن الحادي والعشرين وهي موظفة داخل سياق الفيلم وغير مبتذلة... هناك حالة غير طبيعية.
- ما رأيك في أول تجربة تمثيل لهيفاء وهبي في «دكان شحاتة»؟
للأسف لم أر أي فيلم لأنني مشغولة جداً بفيلم «السفاح» وبعده مسلسل «عصابة بابا وماما»، ولن أستطيع أن أقول رأيي لأنني لم أشاهد الفيلم.
- ما رأيك في تجربة سيرين عبد النور في السينما؟
للأسف لم أشاهد أيضاً فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة».
- وما رأيك في نور اللبنانية؟
نور شاهدت لها أدواراً بحكم أن هذه الأعمال موجودة على الفضائيات، وبحكم أنها قديمة ونور موجودة في مصر قبل ما أنا أحضر إلى هنا. لا شك أنها فنانة جميلة ومحبوبة، وأنا أقدرها رغم أنني لا أعرفها شخصياً لأنها في حالها جداً ومجتهدة، وكل الناس تشكر فيها وفي شغلها. وأكرر ما قلته سابقاً عن هند صبري رغم أنها ليست لبنانية ولكنها عربية ومن اللواتي صنعن لأنفسهن قاعدة كبيرة في مصر، فهي مجتهدة رغم أنها في أول عملها هوجمت أيضاً على أنها تقدم أدواراً فيها جرأة. لكن طالما أن هذه الجرأة تأتي في سياق العمل والفنان يجتهد فالناس سيتعرفون أنه موهوب ويقدم الدور كما هو مكتوب ودون ابتذال.
- ما الذي حمسك للمشاركة فى مسلسل «عصابة بابا وماما» الكوميدي؟
أستطيع أن أعتبر «عصابة بابا وماما» مسلسلات عدة في واحد، وبالطبع المجهود كان كبيراً جداً. وهو استعراضي غنائي كوميدى وما جذبني اليه أنه مختلف تماماً عن مسلسلي السابق «عدى النهار» وأجسد فيه شخصية اسمها «نجلاء فتحي» وهاني رمزي يجسد شخصية اسمها «حسين فهمي». الأسمان ليست لهما علاقة بالفنانين نجلاء وحسين. ودوري فيه مختلف عن شخصية نيرمين في «عدى النهار»، فهي بنت من الحارة، بسيطة جداً، ومستواها المادي رديء، عقد قرانها من سنين وتحتاج الى شقة ونقود، فتتفق مع البطل على تكوين عصابة.
- هل هناك مشاريع جديدة غير المسلسل؟
أنا متفرغة الآن لأغنية «فارس أحلامي» التي أجلتها حتى أتفرغ لمسلسل «عصابة بابا وماما».
- هل ترفضين مبدأ الاحتكار في الغناء؟
أريد أن يرى الجميع الأغنية التي أقدمها لأنني أبذل مجهوداً على أغنية ما حتى يراها الجميع، وهذا ما لا يوفره الاحتكار الذي غالباً ما يعرض أصحابه الأغنيات على قنواتهم فقط، وبالتالي أرفض الاحتكار على طول الخط.
- لماذا تفضلين عدم تسجيل ألبوم كامل بدلاً من الأغنية المنفردة؟
لا أحد يرفض انتاج ألبوم كامل، لكنني لا أستطيع إنتاج ألبوم على حسابي لأنها عملية مرهقة وأفضل انتاج أغنية أو كليب جيد.
- بدايتك مع الزعيم عادل إمام في فيلم «التجربة الدنماركية» هل فتحت لك الطريق للنجومية؟
هذا صحيح بل أيضاً فتحت لي الطريق إلى السينما في مصر، ليكتمل مشواري مع الفنون بعد تجربة «الفور كاتس» وقبلها العمل كعارضة أزياء، وهذا أيضاً فن. ولكن تستطيع أن تقول إن الزعيم عادل إمام فتح لي طريق التمثيل، ومكالمته لي أحدثت انقلاباً في حياتي وجعلتني أنقل إقامتي الى القاهرة، وأغير مجتمعي، وأضيف مهنة جديدة إلى حياتي.
- لكنك بعدها خضتِ تجربة الكوميديا في «تمن دستة أشرار» و«قصة الحي الشعبي». هل كان ذلك هروباً من أدوار الأنوثة والإغراء؟
أنا سيدة الاختيار في أعمالي، وكنت أريد الخروج من أدوار السيدة الأجنبية والفتاة ذات الملامح الأوروبية، وقصدت في «قصة الحي الشعبي» أن يراني الجمهور في أدوار بنت البلد التي تسكن المناطق الشعبية بالقاهرة، ولا تتحدث باللهجة المصرية فقط ولكنها أيضاً تتكلم باللهجة الشعبية. وحاولت أن أجسد أداء الأفراح في هذه المناطق التي درستها جيداً لأصل بأدائي إلى أن أكون من أبنائها. فأنا قصدت التنويع لأن جميع الأعمال المعروضة عليّ وقتها كانت محصورة في منطقة واحدة وهي البنت الأجنبية أو الارستقراطية، وأردت الخروج من هذا، خاصة أنني أجيد اللهجة المصرية. وبعدها تعمدت تغيير شكلي خاصة لون شعري الأصفر حتى أخرج من هذه المنطقة، والأدوار التي تتطلب ملامح أجنبية يمكنني تقديمها ولكن من وقت إلى آخر، فأنا فنانة أستطيع أن أقدم جميع الأدوار، الكوميدي والتراجيدي، الارستقراطي والشعبي.
- هل أنت راضية عما قدمته حتى الآن؟
طبعاً، ولدي ستة أفلام في أرشيفي ومسلسل أو مسلسلان وكلها من اختياري، بدليل أنني بعد «التجربة الدنماركية» لم أعمل لمدة ثلاث سنوات ورفضت كل ما عُرض عليّ حتى أختار شيئاً يرضيني. ولو لم أكن أدقق في اختياري لأصبح لي فيلمان على الأقل في السنة.
- دورك في فيلم «ليلة البيبي دول» صغير جداً فما الذي أغراك بقبوله؟
في «ليلة البيبي دول» كنت ضيفة وكان للدور حالته الخاصة. الأدوار الصغيرة ليست عيباً، فهناك فنانون عظام وأكبر مني بكثير يقدمون أدواراً صغيرة. وعموماً الدور لا يقاس بحجمه ولكن بفاعليته وتأثيره في العمل ولدى المشاهد، ثم إنك في فيلم ضخم ومعك نجوم كبار وإنتاج كبير كيف أرفض دوراً كهذا حتى لو كان صغيراً؟
- هل تعتبرين دور المناضلة الفلسطينية في «ليلة البيبي دول» قريباً منك ومن اتجاهاتك؟
أحب أن أكون مناضلة، وما بالك وأنا أجسد دور مناضلة فلسطينية تدافع عن قضية قومية؟ فأنا أعالج قضية تهم كل الشعب العربي، وهنا المشاهد يأخذك بعين الاعتبار ويؤيدك في هذا حتى لو كان الدور صغيراً.
- هل تهتمين بحجم اسمك على الأفيش؟
حجم الاسم على الأفيش تحكمه عوامل عدة منها الإنتاج والتوزيع، ولكن أيضاً أحب أن أكون منتبهة إلى هذا الموضوع لأنه يضيف الى صورتك لدى المشاهد. ومن الممكن ان يرفع حجم الاسم أو العكس، طبعاً مع الأخذ في الاعتبار المجموعة التي تعمل معها. فإذا عملت في فيلم فيه نجوم كبار المسألة ستختلف. وفي النهاية الاسم يقاس بحجم شهرتك، وهو أمر مهم لكنني لا أقف عنده لأن الأفيش يوضع لمدة معينة ولكن الناس عندما تدخل الفيلم ستخرج وتقول تعليقها على دور نيكول في الفيلم ولن تقول صورة نيكول على الأفيش كانت كبيرة أو صغيرة. وبصراحة عندما يأتيني دور جيد لن أهتم بحجم اسمي على الأفيش قدر اهتمامي بالدور وكيف سأبدع فيه.
- لكن هناك فنانات يهتممن بأسمائهن على الأفيش أكثر من الدور؟
كلنا نهتم، ولكن ليس لدرجة أن يؤثر ذلك على الدور. وفي النهاية كما قلت الأفيش سيوضع لمدة أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر والناس بعدها لن تبحث عنه بل عن الفيلم، ودوري هو الذي سيراه الناس وليس الأفيش. أنا أقصد أن اسمي مهم ولكن ليس بأهمية دوري.
- تعترفين بأن الجرأة موجودة في أعمالك. ألا تخشين وضعك في قائمة فنانات الإغراء؟
أعترف بأنني جريئة، ولكن جرأتي محسوبة وليست عشوائية.
- ما الخط الفاصل عند نيكول بين الجرأة في التناول واحترام القيم لدى المشاهد؟
أكيد هناك احترام لنفسي واحترام لنظرة أهلي إلي وأصدقائي والمجتمع وجميع الناس المحيطين بي. لا بد أن احترم كل هؤلاء ونظرتهم إلي، فأنا أنظر الى نفسي على أنني مشاهدة عادية وليس نيكول تشاهد نيكول، ولابد أن يكون كل شيء موظفاً في مكانه المناسب.
- مَن تتمنين أن تشاركيه البطولة؟
ليس هناك فنان بعينه. أنا أحب أن يكون الورق هو سيد الموقف بغض النظر عمن سيكون أمامي. ولكن لا شك أحب أن أجرب فيلماً مع أحمد السقا لأنه يقدم أفلاماً جميلة في "الأكشن»، وأيضاً مع الكوميديان الجميل أحمد حلمي، وكريم عبد العزيز. وعموماً أحب ان أجرب العمل مع جيل الشباب لأنهم مختلفون في نوعية أفلامهم.
- أيهما الأقرب لك الغناء أم التمثيل؟
الاثنان واحد، ولكن أؤمن بضرورة التركيز على ما أقدمه. بمعنى لو عُرض عليّ سيناريو فيلم جيد أركز عليه، وبعدها عُرض عليّ مسلسل جميل لن أضيعه من يدي وسأركز على التمثيل.
- مهنة عرض الأزياء هل كانت مجرد محطة نحو الشهرة؟
مهنة عرض الأزياء محدودة وبالأخص في العالم العربي. في أوروبا نطاق العمل أكبر ومستمر والدخل مرتفع. ويكفي أن تعمل عارضة الأزياء إعلاناً واحداً لتتقاضى ملايين الدولارات. ولكن عندنا مساحة عارضة الأزياء محدودة وتنحصر داخل أنها شكل فقط، وأنا لم أحب أن يقال عني أنني مجرد شكل جميل اذ كنت أرى أنني أمتلك طاقة أكثر من هذا.
- هناك شائعات حب كثيرة تطارد نيكول سابا مع النجوم الذين تعمل معهم. ما تعليقك؟
ليس هناك فنان بعيد عن الشائعات، وهناك كلام سخيف يطلق من فترة الى أخرى كلما جمعني مع فنان عمل جيد. لكنني لا أهتم بالشائعات ولا أحب التحدث عنها.
- هل شخصيتك عنيدة؟
نعم أنا عنيدة جداً، ولكن في الحق.
- هل صحيح أنك ستلجأين الى المحاكم للحصول على ترخيص للعمل في مصر؟ وما رأيك في قرار الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين بتحجيم وجود الفنانات العربيات في عمل واحد سنوياً؟
هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة، فأنا الوحيدة التي لم تعلق أو تتكلم في الموضوع، وأنا موجودة في مصر وأعمل منذ ست سنوات لست «مبتدئة». وعندما قال الدكتور أشرف هذا الكلام كان يقصد أشخاصاً بعينهم، وهو يأخذ في الاعتبار من هم موجودون في مصر من فترة ويعملون ونقلوا إقامتهم وحياتهم إلى مصر من أجل العمل. وأكيد اتخذ هذا القرار لهدف معين أو لغربلة الساحة المصرية من الشوائب لأنه ليس من المنطقي أن يأتي أي كان ويعمل عملاً هابطاً ليصبح فناناً. فأكيد لدى الدكتور أشرف زكي وجهة نظر في هذا القرار وأنا أحترمه.
- من هي الفنانة العربية الأفضل في السينما المصرية؟
هند صبري، لأنها أثبتت للكل أنها مصرية صميمة ولن تشعر بأنها تونسية إطلاقاً وأثبتت نفسها في كل الأدوار التي قدمتها.
- ومن تعجبك من الفنانات المصريات؟
حنان ترك، فأنا أحبها جداً.
- عملت في مسلسل «عدى النهار» وكانت هناك مشكلات وخلافات وقعت في كواليسه. ماذا مثّل لك المسلسل بعد حصولك على أعلى أجر فيه؟
لن أدخل في مواضيع الخلافات والكواليس. يكفيني أنني عملت مسلسلاً أصداؤه حتى الآن جميلة، وأنا أتلقى التعليقات والإعجاب من الجمهور والنقاد رغم أنه بطولة جماعية. الناس كلها قالت إنني كنت متقنة جداً للشخصية واستطعت استحضارها شكلاً ومضموناً وأداءً، وهذا ما يهمني.
- لماذا اعتذرتِ عن الجزء الثاني من المسلسل؟
لم يخبرني أحد أن هناك جزءاً ثانياً من المسلسل حتى أوافق أو أرفض.
- صرحت أنك تمتلكين موهبة في الرقص الشرقي فهل ستتجهين إليه؟
أنا أمتلك موهبة في الرقص عموماً سواء الرقص الشرقي أو الرقص الاستعراضي أو الرقص الذي استخدمه على المسرح في كليباتي أو أعمالي فالرقص هواية استغلها لصالح أعمالي فقط.
- نيكول تغني وتمثل وترقص. هل ترين نفسك فنانة شاملة؟
نعم أنا فنانة شاملة لأنني أدمج الغناء بالاستعراض بالرقص بالتمثيل.
- ألم تعرض عليك الفوازير؟
سبق لي تقديم فوازير مع شركة «الشام» الدولية وعرضت على تلفزيون الـ«إيه آر تي»، وعرض عليّ تقديم الفوازير في مصر العام الماضي لتعرض هذا العام لكنني رفضت العرض لأن الفوازير بريقها خفت وأصبح الإبهار الذي كان يصاحبها ضعيفاً. ففي الفيديو كليب يمكن أن تقدم استعراضاً وتغير أكثر من شخصية، وفي الآخر لا تختلف كثيراً عن الفوازير. بالإضافة إلى عدم استطاعة أحد أن يأخذ مكان شريهان أو نيللي ونجوميتهما أو أن يلفت الأنظار إليه. وحتى الآن عند مشاهدتي لفوازير شريهان القديمة أكون سعيدة للمجهود الكبير المبذول فيها والميزانية الضخمة.
- ماذا عن الحب في حياتك؟
موجود، لكن الخصوصية أساسية في حياتي الشخصية، وليس مطلوباً مني أن أقف على سطح بناية وأقول أنا أحب.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024