مشكلة كادت تطيح بعرض فيلم «أزمة شرف»

24 تموز 2009

أخيراً انتهت أزمة فيلم «أزمة شرف» الذي يعد التجربة الأولى في الإخراج للمنتج وليد التابعي وتشارك في بطولته زوجته غادة عبد الرازق والمطرب أحمد فهمي والتونسية ساندي وسامي العدل. الأزمة بدأت عندما تصاعدت حدة الخلافات بين وليد التابعي وأمل أبو شادي المنتجة الفنية للفيلم وهي ابنة علي أبو شادي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية ما أدى إلى الاستغناء عنها واستبدالها بمنتج فني آخر واعتقد وليد أن الأزمة انتهت عند هذا الحد. ولكنه يكمل الحكاية قائلاً: «فوجئت بأن الرقيب علي أبو شادي يجمد الفيلم في مكتبه ويرفض تشكيل لجنة مشاهدة تنظر في منح الفيلم التصريح الخاص بالعرض، ما كبدني خسائر مادية طائلة وجعلني أتاكد أن هذا الموقف جاء كرد فعل على استبعادي لابنة علي أبو شادي لذلك قمت بتحرير محضر في قسم الشرطة للنظر في الأمر بسبب الأضرار المادية والمعنوية التي تعرضت لها وتوجهت إلى مقر الرقابة واعتصمت هناك لاسترد حقي».

مراوغة
وعلى الجانب الآخر رد علي أبو شادي نافياً كل هذه الاتهامات وقال: «أنا فوق كل هذه الشبهات. والحقيقة أن وليد التابعي كان يريد أن يحصل على تصريح لعرض فيلمه بناء على مشاهدة اللجنة لنسخة العمل التي سبق وشاهدتها الرقابة وقت تصوير الفيلم ولكن هذه النسخة لا يجوز منح المنتج تصريحاً بناء عليها ويجب مشاهدة النسخة النهائية، ولكن وليد كان يريد المراوغة وخلط الأوراق للحصول على تصريح بأسرع وقت ممكن».

أما انتهاء الأزمة فكان على يد ممدوح الليثي نقيب السينمائيين الذي تدخل بالفعل وبرر تصرفات التابعي بخوفه من الفشل في أول تجربة له في الإخراج. وأمر أبو شادي بتشكيل لجنة لمشاهدة النسخة النهائية للفيلم، وبناء على ذلك أصدر تصريحاً لعرض الفيلم.