تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

يسرا تفتح قلبها

يسرا مرعوبة وخائفة من عملها المقبل «خاص جداً» الذي سيعرض على شاشات التلفزيون (شاشة دبي) في رمضان المقبل. فلماذا هي خائفة وما سرّ هذا العمل ولماذا وافقت على أن تتعاون فيه مع مخرجة تعمل للمرة الأولى؟ نجمة بحجم يسرا ماذا تقول عن فنان بحجم عادل إمام؟ ولماذا انطلقت شائعات أنها جاملته في الفيلم الأخير «بوبوس»؟ ولماذا كل هذه الضجة حول المشاهد الساخنة في الفيلم؟ والأهم متى تعيش يسرا حياتها الخاصه وكيف تسير علاقتها بزوجها خالد سليم ولماذا لا يظهر معها في الحفلات العامة إلا نادراً؟ يسرا فتحت قلبها لـ «لها» واعترفت بالكثير.

- بداية ما آخر أخبار المسلسل الذي سيعرض في رمضان المقبل ليسرا؟
الحمد لله انتهينا من تصوير جزء كبير منه وهو بعنوان «خاص جداً»، ويعد التجربة الأولى للمؤلف تامر حبيب في الدراما التلفزيونية، كما يعد التجربة الإخراجية الأولى للمخرجة غادة سليم. والإنتاج لجمال العدل ويشارك في البطولة عزت أبو عوف ومحمود قابيل وغيرهما.

- ما هو دورك تحديداً؟
أجسّد شخصية طبيبة نفسية تمتلك عيادتين للعلاج النفسي واحدة في مصر والأخرى في دبي، وتعرض من خلال المرضى المتردّدين على العيادتين العديد من المشاكل الموجودة في المجتمع المصري والعربي.

- الطبيبة النفسية تناولتها الدراما عشرات المرات، فما الجديد؟
عندما قدمت شخصية الصحافية قالوا أيضاً إن الدراما تناولتها كثيراً، وأنه في وقت تقديم الشخصية هناك ثلاثة أعمال تتناول الحياة الصحافية ولن أقدّم جديداً. لكنني قدمتها بشكل مختلف، وهذا الأمر ينطبق على شخصية الطبيبة النفسية التي أتناولها بشكل بعيد تماماً عما تناولتها الأعمال السابقة حيث ترى الطبيبة النفسية مثل أي إنسان آخر تتعرض لمشاكل كثيرة كما تتأثر بمشاكل مرضاها وتحاول التغلّب عليها.

- ألم تخشي التعامل مع مخرجة تقدم أولى تجاربها؟
ليست مغامرة كما يتصوّر البعض لأن غادة سليم مخرجة مجتهدة وصاحبة رؤية إخراجية مميزة، كما أنها تعي تماماً عملها وتؤديه بشكل جيد، إضافة إلى أنها اشتغلت على السيناريو كثيراً مع السيناريست تامر حبيب. وأعتقد أنني سأقدّم عملاً فنياً جيداً للجمهور من خلال دماء جديدة في التأليف والإخراج ولديها رؤية مختلفة تجدد من الأعمال التي تقدّم في الدراما المصرية.

- البعض اتّهم يسرا بأنها تتدخل في اختيار فريق العمل. ما ردك؟
أرفض اتهامي بهذه الاتهامات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة لأنني أشارك برأيي فقط في هذا الأمر من أجل الوصول إلى فريق عمل متعاون ومتجانس ومتفاهم، وهذا يكون في مصلحة العمل. ومع ذلك الرأي الأول والأخير في اختيار فريق العمل حق أصيل للمخرج.

- هل تتوقعين لـ «خاص جداً» النجاح الذي حقّقه مسلسل «في أيد أمينة»؟
النجاح الذي حقّقه «في أيد أمينة» وضعني في ورطة، وبالفعل أعيش مشاعر خوف حقيقية تجاه «خاص جداً» تتمحور حول ما إذا كان الجمهور سيتقبله أم لا. فعلاً يخيفني النجاح الكبير لأنه يضعني في مأزق مع الجمهور الذي لن يتقبل مستوى أقلّ مما قدمته من قبل بالعكس ينتظر مني التميز الدائم وهو ما وضعني في حيرة من أمري لأن المسؤولية صعبة للغاية. لابدّ أن يكون الموضوع جديداً ويحمل الجرأة والسخونة وهو ما وجدته عندما قرأت سيناريو تامر حبيب «خاص جداً»، يضاف إلى ذلك أن الشخصية التي أجسّدها شديدة الثراء في مفرداتها وأنا تستهويني تلك النوعية كممثلة وأعتقد  أنها ستجد صدى لدى المشاهد.

- «خاص جداً» و«في أيد أمينة» و«قضية رأي عام» أعمال مهمومة بقضايا المجتمع. هل تخصّصت يسرا في هذه النوعية؟
أنا مهمومة بالقضايا الاجتماعية التي أقدّمها من خلال مسلسلاتي لأن هذا هو الدور الحقيقي للفنان الذي عليه أن يفجّر القضايا ويبحث لها عن حلول. ففي العام قبل الماضي قدّمت «قضية رأي عام» الذي تناول قضايا الاغتصاب، والعام الماضي قدمت قضية اجتماعية من نوع مختلف وهي التعامل مع الأطفال في كل الأعمار والفئات وهذا العام أقدم ما يشبه التحليل النفسي للعديد من أزماتنا وأتمنى أن أنجح.

- أشعر من حديثك بالقلق والخوف!
أعيش خوفاً مفزعاً تجاه هذا العمل، وهل سيقبله الجمهور أم لا. وأعتبر هذا شعوراً طبيعياً لأن الفنان يراهن كل عام على اختياره ويظل على أعصابه إلى أن يلمس ردود الفعل على العمل سواء من الجمهور أو النقّاد. صحيح وارد أن الإنسان يمكن أن يخطئ لكن في عملنا هذا صعب، والحمد لله مرّت عليّ نجاحات كثيرة، وأيضاً إخفاقات ولحظات فشل، ولكن ولا مرة سبّب النجاح الكبير إحساساً زائداً بالثقة أو الغرور، وفي رأيي أن النجاح الكبير يخيف أكثر من الفشل.

- لماذا؟
لأنه يضع الفنان في مأزق ألاّ يقلّ عمله المقبل عن نجاح هذا العمل والجمهور نفسه ينتظر ألاّ يقلّ المستوى عما حقّقه. وبصراحة شديدة الجمهور ليس لديه كبير لا يسرا ولا غيرها. العمل وجودته هما اللذان يحكمان، خاصة في رمضان حين يكون هناك العديد من الأعمال لنجوم كبار.

- ماذا عن الضجة التي أثيرت حول أجرك؟
أجر الفنان يتحدد وفقاً لنجوميته وجماهيريته ويحدّده المنتج بعد أن يتأكد أنه يساوي ضعفي هذا الأجر، وأنه سيربح من وراء النجم أضعاف أضعاف ما سيدفعه. ولا أنكر أن بعض الفنانين يبالغون في تحديد أجورهم، ولكن في النهاية نجاح العمل هو «الترمومتر» الحقيقي لتحديد الأجر، والمسألة تخضع للعرض والطلب. ومن حق النجم الحصول على الأجر الذي يتساوى مع نجوميته وتاريخه والجهد الذي بذله في العمل.

- بعيداً عن الدراما، يسرا عادت بعد غياب إلى السينما فلماذا كان الغياب؟
لست بعيدة عن السينما لكن دائماً وفي أغلب أعمالي أدقق جيداً في اختياراتي كي أحقّق النجاح الذي أصبو إليه. وفي الفترة الماضية لم أجد ما أعود به حتى وجدت «بوبوس» مع النجم الكبير جداً عادل إمام، ومع عادل تحديداً ليس مهماً أن أكون بطلة بمفردي بل المهم أن أعود بعمل جيد ومحترم وفي دور أحبه وأقتنع به.

- كيف وجدت العودة مع عادل إمام بعد انقطاع؟
العمل مع عادل إمام أمر أفتخر به ليس فقط لأننا صديقان ولكن لأن العمل معاً إضافة كبيرة لي. علاقتي بعادل إمام علاقة إنسانية في المقام الأول، وهو ليس فناناً عادياً وفي الوقت نفسه يعرف قدري وقيمتي وأنا أعرف قدره وقيمته. ولا يمكن أن أنسى مواقفه الكثيرة معي، وكل فنان عمل مع عادل إمام يعلم كم هو محترم ويقدّر من يعمل معه على الصعيدين الفني والإنساني. وأرى أن «بوبوس» من الأفلام الممتازة ويكفي أنه يجمع عمالقة في التمثيل والتأليف والإخراج، وقد شعرت بأنني أمثل أمام عادل للمرة الأولى رغم أن هذا هو فيلمنا الرقم 14 معاً.

- البعض اعتبر أن مشاركة يسرا في «بوبوس» جاءت من باب المجاملة لعادل إمام؟
أين هذه المجاملة التي يتحدثون عنها؟ أنا سعيدة وفخورة بشخصية مهجة سيدة الأعمال بنسبة 100 في المئة. وللعلم المجاملة لا مكان لها على خريطتي الفنية إطلاقاً، بمعنى أوضح أنا لا أجامل أحداً على حساب فني وكل عمل أقوم به بملء إرادتي ومحض اختياري الحر. ومازلت أذكر كيف جعل البعض من مشاركاتي في بعض الأعمال السينمائية مادة خصبة للترويج لوجود شبهة المجاملة في اختياراتي الفنية، لكنني كنت أرد على هؤلاء بأن المجاملة التي أقدّمها ويتحدثون عنها لا تحسب ضدي بل بالعكس اعتبرها زاداً في رصيدي الفني. مثلاً مشاركتي في فيلم «الإرهاب والكباب» البعض اعتبرها دوراً صغيراً ومن باب المجاملة أيضاً للفنان عادل إمام، لكنني رغم ذلك أعتبره من أهم أفلامي في السينما، وكذلك دوري في فيلم «معالي الوزير» الذي لم يتعد مشهداً واحداً وكتب البعض وقتها أنني جاملت الفنان أحمد زكي وسمير سيف ووحيد حامد. لكن الحقيقة أنني مازلت أعتبر هذا المشهد بمئة فيلم ومن أهم المشاهد التي قدمتها في حياتي الفنية، وكذلك الحال في فيلم «عمارة يعقوبيان» دوري لم يتجاوز مساحة الخمسة مشاهد، كلها كانت مشاهد رئيسية ومؤثّرة.

 - هل أحداث الفيلم تستحق كل هذه المشاهد الساخنة؟
أنا أتعجب من الأقاويل التي تتردد في هذا الشأن، وكأن من يقول ذلك يريد تعكير صفو الحالة الجميلة التي أوجدها الفيلم لدى الجمهور وملامسته عقول الناس وقلوبهم. وكل ما أستطيع قوله إنني لست صغيرة أو مبتدئة حتى أوافق على أي تصرف ينال من تاريخي الفني. لقد نضجت بالقدر الكافي لأستطيع الحكم على ضرورة وجود مشهد ما من عدمه. لكن على أية حال أؤكد أنني على مدار مشواري الفني عاهدت نفسي على عدم الالتفات إلى مثل هذه الصغائر حتى لا أفسد فرحتي بالنجاح وأن أضع كل همي وتركيزي في مضمون الفيلم ومستوى أدائي والحرفية في تنفيذ الفيلم. ثم يأتي الأهم وهو أن جميع المشاهد التي تحمل طابع الجرأة في الفيلم موظفة بشكل إنسايبي داخل النسيج الدرامي، إلى جانب أنها جزء من المعالجة الدرامية للفيلم، فلا تشعر وأنت تشاهدها بأنها دخيلة على الأحداث، بل هي ضرورة تفرضها طبيعة الأحداث نفسها، باعتبار أن العمل يصور علاقة تنشأ بين رجل وامرأة يتسلل الحب إلى قلبيهما بعد فواصل من المناوشات والصراعات بينهما في إطار كوميدي ضاحك.

- «بوبوس» جاء بعد سلسلة من الشائعات حول فتور العلاقة بينك وبين عادل إمام منذ «عمارة يعقوبيان»، فهل رد الفيلم على الشائعات؟
علاقتي بعادل إمام ليست علاقة عمل فحسب بل إنها أعمق وأسمى من ذلك بكثير. وأنا لا يمكن أن استغني عنه لا فنياً ولا إنسانياً. أما أن يتصور البعض أن علاقتي بعادل إمام اعتراها الفتور فهذا هو المستحيل بعينه لأنني أعتبر أن عادل إمام هو صاحب البصمة الخاصة والأكبر  في تشكيلي فنياً ووجوده في أفلامي أكد حب الجماهير لي. أما بالنسبة الى العمل معاً فهذا قسمة ونصيب، وربما يكون عادل إمام رأى أنه ليس من المفيد لكل منا أن يرانا الجمهور معاً في كل الأفلام. ربما يخاف أن نكرر نفسينا، ولهذا لا بد من التغيير وانتظار الفرصة المؤاتية حتى تكون هناك شخصية تناسبني في أحد أفلامه وهو ما حدث مع فيلم «بوبوس». وللعلم هناك تفاهم خاص بيني وبين عادل إمام ويجمعنا رصيد متدفق من التفاهم والانسجام يجعلنا قادرين على التميز أمام الكاميرا، فنحن نتفاهم ونتناقش بنظرة عين وليس بالكلام، وأعرف ما يفكر فيه عادل قبل أن ينطق به وهو يفعل الشيء نفسه معي.

- ماذا عن مهرجان شرم الشيخ الدولي الذي تترأسين الدورة الاولى منه وهل سينافس مهرجان القاهرة؟
مهرجان شرم الشيخ الدولي سوف يخرج من عباءة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وغير صحيح ما تردد عن أنه سيكون منافساً له، فالمهرجان الوليد سيكمل الشكل الجمالي لمصر ونحن نريد تقديم شيء مختلف من خلال هذا المهرجان وقررنا إقامة ورشة سينمائية خلال انعقاده كما يتم تبادل ثقافي بيننا وبين العالم.

- ما هي آخر أخبار الاستعدادات؟
حتى اليوم لم أفكر في شكل الاستعدادات لأنني سوف أبدأ بعد أن تنتهي إدارة المهرجان من عملها وتتضح لي كل التفاصيل الخاصة بشكل المهرجان. وعقب ذلك أبدأ في طرح رؤيتي وما الذي سوف أقدمه للجمهور. وبالتأكيد سوف أسعى لتقديم الجيد، وإذا لم أستطع تقديم جديد فلن أستمر. وقبل أن أحسم قراري لابد أن أعرف من هو فريق العمل الذي سيعمل معي في إدارة المهرجان، ولابد أن التقي عدداً من المتخصصين في تنظيم المهرجانات لإيماني بأسلوب الفريق في إدارة العمل.

- لكن كيف تم اختيارك رئيسة للمهرجان؟
أشكر أولاً كل من فكر في اختياري لهذا المنصب وسعيدة بهذا الاختيار، أما كيف تم الاختيار فلقد فوجئت باتصال هاتفي من المنتج كامل أبو علي وهو من أخبرني باختياري رئيساً لمهرجان شرم الشيخ وقلت له ليس لدي وقت فرد عليّ :أطلب منك موافقة مبدئية فقط وسوف نبدأ العمل والتجهيز والاستعداد ثم نلتقي لدرس ما تم، وطلباتك جميعها سوف تنفذ فوراً فقلت له شرطي الوحيد أن يكون العمل جديداً وجيداً ومن دون ذلك لن أستمر. وأنا الآن في مرحلة الانتظار حتى ينتهي فريق العمل من التجهيزات ثم نبدأ عقد جلسات العمل وأنا على يقين أن كامل أبو علي يريد أن يقدم شيئاً متميزاً لمصر، وحينما تحدث معي قال لي إن مهرجان «كان» السينمائي يقام على شاطىء ونحن لدينا مئات الشواطىء الجميلة، وما ينقصنا فقط هو التنظيم والاهتمام بالتفاصيل لكي يخرج مهرجان له قيمة وسط المهرجانات الكبرى.

- سمعت أنك ستقدمين برنامجاً تلفزيونياً في رمضان؟
وافقت فعلاً على تقديم برنامج تلفزيوني على قناة MBC على شاشة رمضان المقبل، وسوف يكون مفاجأة أيضاً للجمهور على مستوى الوطن العربي كله. وسوف أبدأ تصوير الحلقات قريباً ولن أتحدث عن التفاصيل حتى لا تتعرض الفكرة للسرقة مثلمات تعرضت للسرقة أفكار أفلام ومسلسلات كثيرة كنت أنوي تقديمها.

- هل صحيح أن جيل الشباب سحب البساط منكن؟
هذا كلام غير صحيح. أنا علاقتي بمعظم الفنانات الشابات جيدة ومعظمهن يشاركنني أعمالاً فنية مثل منى زكي ومي عز الدين ومنة شلبي وغيرهن. ولهذا أقول إن كلمة صراع الأجيال ليس لها أي أساس من الصحة.

- ما رايك في مشاركة النجوم الكبار في افلام النجوم الشباب؟
الجمع بين جيلين مختلفين جميل جداً ليستفيد كل منهما من الآخر، وقد فعلت ذلك مع حنان ترك وعمر واكد وهشام سليم في فيلم «كلام في الحب».

- يقال إن يسرا منحازة الى هشام سليم لأنه شقيق زوجها؟
هشام سليم نجم كبير ولا يحتاج الى أن أنحاز أنا أو غيري اليه. فهو نجم متألق وله شخصيته الفنية وكاريزما خاصة جداً وقدم أعمالاً لا أحد يستطيع أن ينكرها، وحتى الآن لم أجد شخصاً واحداً يختلف على موهبة هشام سليم الذي يعتبر إضافة لأي عمل فني يشارك فيه.

- يسرا سفيرة للنوايا الحسنة، فما رأيك في الرئيس الأميركي باراك أوباما؟
أنا متفائلة جداً بالرئيس اوباما خاصة بعدما سمعت خطابه في جامعة القاهرة الذي وجّهه الى العالم الإسلامي وإعلان أن أميركا ليست عدوة للإسلام وأنه قد آن الأوان لاستعادة علاقة الاحترام معه مرة أخرى. كذلك تأكيده أن الوقت قد حان للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأيضاً ما جعلني متفائلة به تبنيه لوجهة نظر المصالحة الشاملة في كل قضايا الشرق الأوسط وتكراره الحرص على التعهدات التي قطعها على نفسه حيال العالم الإسلامي، وأهمها حل إقامة الدولتين في فلسطين وسحب القوات الأميركية من العراق.

من ينافس يسرا؟
لا أعرف إذا كان هناك من ينافسني أم لا، ولكنني أنافس نفسي لأقدم عملاً ينافس الذي سبقه. ولا يهمني من يكون الأول أو الثاني لأن هذا الترتيب لا يمكن أن أضعه أنا، الجمهور وحده هو الذي يحدد من الأول ومن الأفضل.

- ماذا عن يسرا الإنسانة والزوجة؟ ألا تتأثر حياتها بزحمة العمل هذه؟
أحمد الله انه أعطاني زوجاً متفهماً جداً لطبيعة عملي ويقدر المجهود الذي أبذله لكي أحافظ على مكانتي الفنية ونجاحي الذي يشكل لكل منا حالة من السعادة والرضا. ولا أخفي سراً أن علاقتي بخالد صالح سليم زوجي رائعة وأكبر وأسمى من أي شيء في الدنيا. وللعلم هو يفضل البقاء بعيداً عن الأضواء، لذلك لا يظهر معي كثيراً في المناسبات. ما لا يعرفه الكثيرون أن خالد سليم تعرض عليه دائماً بطولات سينمائية ويرفضها، وآخر عرض جاءه من المخرجة إيناس الدغيدي ورفضه، وقال أفضل أن تسير حياتي في هدوء بلا شهرة وأضواء.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077