تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

مبادرات ترويجية لتحفيز السعوديين على زيارة أبو ظبي

سارة الراشدي... آمنة الحلبي... عائشة جعفري من الشرق الأوسط

سارة الراشدي... آمنة الحلبي... عائشة جعفري من الشرق الأوسط

بعد نجاح أبو ظبي في استقطاب أكثر من 163,000 ألف زائر من المملكة العربية السعودية إلى العاصمة الإماراتية خلال عام 2019، نظّمت دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي سلسلة من ورش العمل الترويجية للإعلاميين والعاملين في قطاع السياحة في ثلاث مدن سعودية، هي الرياض وجدّة والدمام، سعياً لجذب المزيد من الزوّار السعوديين إلى العاصمة خلال عام 2020.


سعت هذه الورش إلى إطلاع المشاركين على أبرز ما تمتلكه الإمارة من مقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية بارزة، على مدار ثلاثة أيام، وقد شارك في هذه الورش 60 شخصاً من العاملين في قطاع السياحة والسفر و 4 إعلاميين، حيث تم تسليط الضوء على الخدمات المميزة التي تقدّمها أبوظبي للزوّار من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى إعطاء الحضور فكرة عن أفضل الوجهات الثقافية والترفيهية والرياضية العالمية المتوافرة في أبو ظبي.

وقال نبيل محمود الزرعوني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي: "تمّت استضافة خمس ورش عمل خلال ثلاثة أيام في السعودية، من بينها ورشتا عمل للإعلاميين، وثلاث لروّاد قطاع السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية، لتعريف الصحافيين عن كثب على ما يميّز أبو ظبي كوجهة سياحية، وحضّهم على زيارة الإمارة والحديث عنها".


ونظراً لأهمية السوق السعودي بالنسبة إلى إمارة أبو ظبي، أشار الزرعوني إلى "أن المملكة العربية السعودية تُعدّ سابع أكبر مصدر للسياحة في أبو ظبي، ولذلك يجب الاهتمام بالسيّاح الوافدين من السعودية، والسعي الحثيث لتزويدهم بأفضل مستويات الخدمة والرفاهية، وجذبهم من خلال تطوير الوجهة السياحية باستمرار وتنظيم مشاريع وفعاليات جديدة لهم".

ودعا ليام فندلي، المدير العام لشركة "إكسبيرينس هب" إلى الوقوف إلى جانب الشركاء في دائرة الثقافة والسياحة في إمارة أبو ظبي، وذلك "للترويج لجزيرة ياس في المملكة العربية السعودية، ضمن مساعي "إكسبيرينس هب" المتواصلة لبناء حلقة وصل بين العالم وجزيرة ياس، الوجهة الترفيهية الرائدة في دولة الإمارات، كون ورش العمل والمبادرات تساهم في تعزيز التواصل الدائم مع شركاء السفر السعوديين ووسائل الإعلام المختصة لإطلاعهم على أحدث المستجدات في الجزيرة".

كما شدّد فندلي على أهمية التمكين، من خلال "مدّ الشركاء بالدعم الذي يحتاجونه لتطوير عروض العطلات التي يقدّمونها إلى السوق السعودي".

ولفت ليام فندلي الى أن حكومة أبو ظبي كشفت خلال العام الماضي عن "برنامج "غدًا 21" للتطوير الاقتصادي، والذي مكّن دائرة الثقافة والسياحة في إمارة أبو ظبي من إطلاق مبادرات عدة وفعاليات لتنمية قطاع السياحة في الإمارة، تضمنت خفض الرسوم السياحية والبلدية في كل فنادق العاصمة من 10% إلى 5.5%، والكشف عن برامج الحوافز مثل "فرص أبو ظبي"، والذي يشجّع الشركات العالمية على تنظيم فعالياتها الكبرى في أبو ظبي من خلال توفير الدعم اللازم لهم". وفي ختام الورشة، تم استعراض لمحة عن دائرة الثقافة والسياحة في إمارة أبو ظبي، لكونها تتولى "حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبو ظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية، وتأكيد مكانة الإمارة عالمياً باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تُثري حياة المجتمع والزوّار". كما تتولى الدائرة قيادة "القطاع السياحي في الإمارة، والترويج له دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوّار والمستثمرين".


كذلك، تم تقديم لمحة عن جزيرة ياس التي تُعتبر من "أبرز الوجهات الترفيهية وأسرعها نمواً على مستوى العالم، وتبلغ مساحتها 25 كيلومتراً مربعاً، وتقع على شواطئ أبو ظبي على بعد 20 دقيقة من مركز المدينة، و50 دقيقة فقط من دبي".

ولمحبّي العطلات، تمّ تقديم "مزيج متميز من التجارب الترفيهية الحائزة عدداً من الجوائز، بدءاً من المدن الترفيهية الفريدة وتجارب التسوّق العالمية والمطاعم والمقاهي المميزة، ووصولاً الى الغولف والرياضات المائية وسباقات السيارات، والعروض الموسيقية والفعاليات العائلية المليئة بالمرح".

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080