الدكتورة هبة مصطفى تدخل التاريخ عبر تطوير أول اختبار سريع لفحص كورونا
أعلنت جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية أن الدكتورة هبة مصطفى، مديرة مختبر الفيروسات الجزيئية في المستشفى، طوّرت مع شريكتها الدكتورة كارن كارول اختباراً داخلياً لفيروس كورونا في مدة 24 ساعة، لتمكين الأشخاص معرفة ما إذا كانوا مصابين بكورونا أم لا، ويستطيع بالتالي الأطباء تحديد المرضى الفعليين سريعاً والبدء فى بروتوكول السيطرة على الفيروس.
وكان اختصاصيو علم الأحياء الدقيقة في جامعة جونز هوبكنز، بالتعاون مع الطبية المصرية هبة مصطفى، قد طوروا اختبار فحص فيروسات التاجية الداخلي الذي قد يسمح قريباً للنظام الصحي باختبار ما يصل إلى 1000 شخص يومياً، مع استمرار العمل على تقليص مدة ظهور نتيجة الفحص من 24 ساعة الى 3 ساعات فقط.
يذكر أن الدكتورة هبة مصطفى أستاذ مساعد الباثولوجي في جامعة جونز هوبكنز حاصلة على درجة الدكتوراة في كلية الطب جامعة الإسكندرية عام 2004، أعقبتها فترة تدريب وإقامة فى علم الأمراض السريرية في الجامعة نفسها.
وانتقلت من ثم إلى الولايات المتحدة حيث حصلت على درجة الدكتوراه في علم الأحياء الدقيقة عام 2014 في جامعة كانساس، لورانس، كانساس. وتمحورت رسالة الدكتوراة على دراسة التفاعل بين فيروس الهربس البسيط من النوع الأول والخلية المضيفة، بحيث كشف هذا البحث عن جوانب مبتكرة مختلفة حول تنظيم وظائف البروتينات الفيروسية المختلفة، وتفاعلها مع العوامل الخلوية المضيفة، وكيف يترجم ذلك إلى النسخ الفيروسي الفعال وإعادة تنشيط الفيروس.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024