تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

أروى حامد المطبّقاني تُشعل ساحة المنافسة في البطولة الوطنية لقفز الحواجز

تحت إشراف الاتحاد السعودي للفروسية (SAEF)، توّجت الفارسة أروى المطبّقاني 25 فائزاً، هم الفائزون الأوائل في خمسة أشواط، و10 مشتركين فازوا في الشوط السادس للمبتدئين، وقد اعتمد الفوز في تلك الجولة على اختبار قدرة الجياد على القفز ومهارة الفارس من خلال تخطّي العديد من الحواجز المختلفة من دون حسابٍ لعامل الوقت، وذلك ضمن البطولة الوطنية الصغرى لقفز الحواجز التي أُقيمت في مركز المطبّقاني للفروسية في جدة.


شهدت البطولة الوطنية السعودية عودة الفارسة أروى المطبّقاني الى ساحات الفروسية في المملكة بعد غياب دام أكثر من 15 عاماً، وذلك لتشجيع الأجيال الجديدة على خوض التجربة، بالإضافة إلى مشاركة الفارسة جوري غازي بادكوك ابنة العشر سنوات التي لفتت أنظار الجماهير بمهارتها وتمكّنها من ركوب الخيل.

أكثر من 40 فارساً وفارسة شاركوا في البطولة، التي شهدت 109 مشاركات في مستويات مختلفة، من المبتدئين إلى المحترفين إلى الهواة وصولاً إلى من هم دون سنّ السادسة عشرة.

وعلّق رئيس اللجنة الفنية لقفز الحواجز في الاتحاد السعودي الدكتور محفوظ محمد طالب الحربي والمحكّم الدولي قائلاً: "الاتحاد أبدى اهتماماً بفئة الناشئين والمبتدئين، مما أظهر مستوى عالياً من التفوّق والنجاح، وحقّق الطموح والأهداف، وساهم في تطوير رياضة القفز في المملكة العربية السعودية، كما كانت منافسات الفئات الأكثر احترافية مليئة بالإثارة والتشويق".


وأضاف الدكتور محفوظ أنه "جرى تعديل معايير التحكيم في الشوط السادس للمبتدئين للمرة الأولى بحيث تم احتساب الفائزين بناء على الأخطاء فقط من دون النظر الى عامل الوقت، وذلك حرصاً من الاتحاد السعودي للفروسية وتشجيعاً لهم على ممارسة هذه الرياضة، والبدء في خوض منافسات على أُسس صحيحة، أما في الأشواط الخمسة الأخرى فكانت المنافسة على أقل الأخطاء والأسرع زمناً".

وأشارت الفارسة أروى المطبّقاني رئيسة اللجنة المنظِّمة للبطولة الى أنها "استطاعت أن تحقق أهدافها، وتشجّع الشبان والشابات على ممارسة رياضة الفروسية، بدعم من الاتحاد السعودي للفروسية، لكون المستويات الفنية للمشاركين عالية وقوية وحماسية تتطلع إلى إقامة العديد من البطولات والفاعليات في الفترة المقبلة لجذب الكثيرين وتشجيعهم على المشاركة".

ولفتت أروى إلى أنها شاركت كفارسة في البطولة بهدف "نشر ثقافة إمكانية ممارسة الرياضة في أي عمر، خاصة في الفروسية، بحيث يمكن الطفل أن يتعلّم الرياضة بدءاً من سنّ الرابعة، ويواظب على ممارستها وصولاً إلى عمر الستين أو أكثر".

وأشاد مازن السهيان، الحَكَم والمصمّم الدولي في الاتحاد السعودي للفروسية بـ "ميدان المطبّقاني للفروسية المجهّز بكل عناصر الأمن والسلامة الحديثة والأكثر تقدّماً بما يضمن سلامة الفرسان والخيول، حيث تم تصميم المضمار والحواجز طبقاً لمعايير الجودة العالمية".

وعلى هامش البطولة، أُقيمت "مسابقات جيم خانة الأولى من نوعها في المملكة، والتي نالت إعجاب الأطفال حيث ضمّت مجموعة من الألعاب المختلفة، مثل سباق الأكياس- الأعمدة على الأرض بهدف استخدام الأسلوب الترفيهي في التعلّم لتشجيع الأطفال والأجيال الجديدة على ممارسة رياضة الفروسية، بما يواكب أهداف رؤية 2030".


كما لاقت البطولة إقبالاً جماهيرياً كبيراً ومشاركة واسعة، خاصة من النساء والأطفال حيث أشعل المشجعون المدرّجات بالحماسة تشجيعاً لذويهم من الفرسان والفارسات، بالإضافة إلى تفاعل الأطفال مع المدرّبة الدولية بتا آن ديفيز التي قدّمت استشارات الى الآباء والأمهات حول كيفية تحفيز الأطفال وتعليمهم رياضة ركوب الخيل منذ الصغر.

وفي ختام البطولة، كرّمت أروى حامد المطبّقاني والدكتور محمد المطبّقاني المستشار العام، مجموعة من الفرسان والفارسات وبعض المشارِكات والأطفال في جو من الفرح والبهجة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079