مهند ينافس نجوم السينما المصرية

14 تموز 2009

بعد أن نجح الفنان التركي كيفانيش تاتيلونج، الشهير بـ«مهند» في منافسة نجوم الدراما العربية وتحقيق شعبية كاسحة بعد نجاح مسلسليه «نور» و«ميرنا وخليل» لدرجة جعلت منه فتى الإعلانات الأول في الوطن العربي والأغلى بين كل الممثلين، قرر الاتجاه لمنافسة نجوم السينما المصرية بعد أن حصل أحد المنتجين المصريين على حقوق عرض الفيلم التركي «أميركان في البحر الأسود» الذى يقوم مهند ببطولته، وتمكنت «لها» من مشاهدة نسخة من الفيلم المدبلج بصوت مجموعة من النجوم السوريين منهم ماكسيم خليل وعاصم حواط.

تدور أحداث الفيلم في خطين دراميين يبدو أنهما منفصلان طوال أحداث الفيلم حتى يلتقيان في مشهد النهاية فالخط الدرامي الأول بطله مهند الذى يظهر في الفيلم بالاسم نفسه وفي أول مشهد يظهر وكأنه عائد من فترة تجنيده بالجيش التركي لقريته الصغيرة المطلة على أحد الأنهار والتي يعمل معظم سكانها بالصيد ويحاول مهند العودة إلى حياته الطبيعية التي كان يعيشها قبل تجنيده فيذهب لوالد حبيبته «وردة» وتؤدي دورها الممثلة التي ظهرت في مسلسل «نور» في دور «بانا» ويحاول أن يذكره بوعده له بأن يزوجه ابنته.

إلا أن والد الحبيبة يتنصل من وعده لمهند فيلجأ لصديقه الوحيد الذى يعمل صياداً ليساعده في استعادة حبيبته إلا أن كل محاولاتهما تفشل أمام إصرار والد وردة على تزويجها من رجل أعمال وعده بمشاركته في أحد المصانع وفي الوقت نفسه تتصاعد أحداث الخط الدرامي الموازي في الفيلم والذى تدور أحداثه حول قرار أميركا بإطلاق صاروخ على مستوى تقني عالٍ موجه لإيران ولكنها تتراجع في قرارها بعد إطلاق الصاروخ بثوانٍ فيتم تحويل مساره إلى تركيا مع وقف إمكانية تفجيره فيستقر الصاروخ بمنزل على حدود القرية التي يعيش بها مهند ويسكن هذا المنزل رجل مسن كان عسكرياً سابقاً بالجيش وبطريقة كوميدية استخدم فيها تقنية الجرافيك يستقر الصاروخ على سرير الرجل العجوز ويبقى بجواره وهو نائم وفي التوقيت نفسه تختار المخابرات الأميركية خمسة من الخبراء المتخصصين في الأسلحة والمتفجرات والقتال يجيدون اللغة التركية لاستعادة الصاروخ فيتخفون في صورة فوج سياحي.

وأثناء بحثهم عن الصاروخ تكون حبيبة مهند في طريقها للزواج من صديق والدها فيخطفها مهند ويختبئ بها في المنزل نفسه الذى استقر به الصاروخ ويجد نفسه فجأة محاصراً بأهل القرية الذين يبحثون عنه ومعهم قوات الجيش التركي التي علمت بأمر الصاروخ إلى جانب قوات المارينز والخبراء الأميركان.

مهند في مصر
وكشف المنتج سامح مجدي إنه حصل على حقوق عرض الفيلم الذى تم عرضه في تركيا قبل عامين من إحدى شركات الإنتاج المعروفة بالعمل في توزيع الأفلام التركية وأنه بدأ بالفعل في الخطوات اللازمة لعرض الفيلم في مصر والتي تبدأ من الحصول على تصريح من الرقابة على المصنفات الفنية وتوقع أن يمر الفيلم بسلام من الرقابة وخصوصاً أنه لا يحمل إساءة لأي جهة أو دولة، ويعتمد على الكوميديا في تناوله للأحداث وخصوصاً أن الفيلم سيعامل على أنه فيلم أجنبي وسيكون عدد نسخه المتاحة للعرض لا تزيد على خمس نسخ .
وأوضح سامح أنه تلقى عدة عروض من شركات التوزيع في مصر والتي تسيطر على دور العرض السينمائي وأنه يدرسها لاختيار العرض الأفضل لتوزيع الفيلم.

وتوقع أن تتم دعوة مهند لحضور العرض الأول للفيلم في مصر والذي من المفترض أن يكون في أحد الأعياد المقبلة. إما عيد الفطر أوعيد الأضحى .
وحول سبب اختياره اللهجة السورية لدبلجة الفيلم رغم أنه سيُعرض في مصر، قال: إن المسلسلين اللذين قام ببطولتهما كيفانيش كانا مدبلجين باللهجة السورية، وحققا نجاحاً كبيراً في مصر، فضلاً عن بقية الدول العربية، ولذلك فضلت الدبلجة السورية.