تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بعد مشاركتها في الموسم الجديد من "نفسنة"... إيمي سالم: لم أحرّض على كراهية الأزواج

بعد مشاركتها في الموسم الجديد من

إيمي سالم

تؤكد أن ردود الفعل التي وصلتها حول الموسم الجديد من برنامج "نفسنة"، والذي تشارك فيه، فاقت كل توقعاتها، موضحةً أنها لم تقلّد انتصار أو أي فنانة سبق أن قدّمت البرنامج. من خلال حوارها مع "لها"، ترد إيمي سالم على اتّهامها بالتحريض على الأزواج، والتشجيع على كراهيتهم في إحدى حلقات البرنامج، وتكشف موقفها من الزواج مرة أخرى، وعلاقتها بالسوشيال ميديا.


- كيف كانت ردود الفعل التي وصلتك حول حلقات برنامج "نفسنة"، والذي خضت من خلاله أولى تجاربك في مجال التقديم التلفزيوني؟

ردود الفعل كانت جيدة وفاقت توقعاتي، وكل حلقة أثارت جدلاً كبيراً حول الموضوعات التي تم تناولها فيها، وقد عبّر المقرّبون مني عن إعجابهم بأدائي وأسلوبي في إدارة الحوار، وأؤكد أن الحلقات المقبلة ستتضمن مفاجآت كثيرة وغير متوقعة.

- لكن لجنة الشكاوى في المجلس الأعلى للإعلام تقدّمت بشكوى ضد البرنامج واتّهمته بالتحريض على كراهية الأزواج من خلال إحدى الحلقات، فما ردّك؟

لا أعرف شيئاً عن هذا الأمر، لكن كل ما يمكنني قوله إننا لم نحرّض على كراهية الرجال، سواء أكانوا متزوجين أم لا، بل نناقش كل أنواع المشاكل الأسرية والاجتماعية، وفي كل الأحوال لا يحق لي الردّ على هذه الشكوى، فالردّ الرسمي سيكون من إدارة القناة والمسؤولين فيها.

- انتصار وهيدي كرم قدّمتا المواسم السابقة من البرنامج، ألا تخشين المقارنة بهما؟

لا يمكن أحداً أن يقارنّي بهما، لسبب واحد، وهو أنني لا أقلّد أحداً، سواء في طريقة إدارة الحوار أو الحديث مع الضيوف. ورغم متابعتي للمواسم السابقة، أؤكد أن هذا الموسم يحمل أفكاراً مختلفة وجديدة، كما أن طريقة التناول باتت مختلفة عن ذي قبل.

- ما الذي حمّسك لهذه الخطوة؟

بصراحة، لقد خضت هذه التجربة بدون أي تردّد أو تخوف، لأكثر من سبب، منها حماستي الشديدة للعمل في قناة "القاهرة والناس"، وهي قناة مهمّة ولها جمهورها، كذلك انتماء البرنامج الى نوعية البرامج الاجتماعية التي تخاطب جميع أفراد الأسرة، أما السبب الثالث والأهم فهو رغبتي في خوض تجربة جديدة وبعيدة عن التمثيل.


- هل من موضوعات ممنوع مناقشتها في حلقات البرنامج؟

أريد أن أوضح أمراً مهماً، وهو أنني مذيعة فقط، لكن الموضوعات والقضايا التي يناقشها البرنامج مهمة ويتولّى مسؤوليتها فريق الإعداد بشكل أكبر، كما لا بد لإدارة القناة من أن توافق على كل الأفكار المطروحة، وفي النهاية أنا لا أقدّم عملاً أو أطرح فكرة أو موضوعاً يتجاوز خطوطي الحمر ويسيء إليّ، وإدارة البرنامج توافقني هذا الرأي.

- هل لديك مثل أعلى في التقديم التلفزيوني؟

أوبرا وينفري، فأنا أحبّها ويشدّني أسلوبها في تقديم البرامج.

- بعيداً من البرنامج، هل هناك مشاريع فنية جديدة سينمائية أو درامية تستعدّين لها؟

لا، تلقّيت عروضاً، لكنني حتى الآن لم أتعاقد رسمياً على أيٍّ منها.

- بعد مرور فترة طويلة على طلاقك، هل تفكّرين في الزواج ثانيةً؟

للأمانة، لستُ في وارد الزواج حالياً، لكن في النهاية كل شيء قسمة ونصيب، ومن الممكن أن أحب رجلاً وأرتبط به بدون أي تخطيط أو تفكير.

- كيف تسير علاقتك بالسوشيال ميديا؟

أحب "إنستغرام"، وأنشر دائماً من خلاله صوري وأخباري الفنية، وأحب أن أتابع عبره أصدقائي والمقرّبين مني، لكن مشكلة مواقع التواصل الاجتماعي الوحيدة هي إفساح المجال لمن ليس له حق للتطاول على الآخرين بأسلوب سخيف وغير لائق، وهؤلاء الأشخاص أردّ عليهم بـ"بلوك"، أي عدم السماح لهم بمتابعتي مرة أخرى.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079