السعودية والخطوة الواثقة
سمحت السعودية للمرة الأولى للمرأة التي يزيد عمرها عن ٢١ عاماً، بالسفر دون الحاجة الى موافقة وليّ الأمر، وذلك ضمن سلسلة من التعديلات الجديدة التي منحت النساء أيضاً الحقّ في الوصاية على الأبناء القاصرين، وأزالت الكثير من القيود التمييزية المفروضة عليهنّ. وتُعتبر هذه الخطوة مفصليّة في مسيرة تمكين المرأة التي انطلقت مع القرار التاريخي القاضي بالسماح للنساء بقيادة السيارات. في القرار الأخير، الكثير من الثقة الممنوحة للسعوديات المثقّفات والمتمكّنات والتائقات الى دور أفعل ومشارَكات أكبر في الاختصاصات المختلفة، خارج مجتمعاتهنّ. فُتحت الحدود، وتحقّقت الأمنيات… رغم الأصوات الشاذّة المعارِضة هنا وهناك. وها هو القانون يحمي المرأة من ظلم ظالم. خطوات واثقة تخطوها السعودية نحو المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات، تهدف الى إعطاء المرأة فرصة ذهبية للمشاركة في النهضة الاقتصادية التي تصبو إليها المملكة. تحدٍّ قبلته المرأة، وهي له.
نسائم
خلف الغيوم الملبّدة تلوح سماء
زرقاء صافية
تلمع فيها أرض عجيبة حلمنا بها معاً
ذات حبّ صيفي
ثم تنبت لنا أجنحة سعيدة
ونحلّق بعيداً فوق قوس قزح.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024