تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

جيهان عبد العظيم

«من نجاح إلى نجاح»... ربّما هو عنوان صغير مكثف لكنه يختصر بين حناياه مسيرة فنية دأبت صاحبتها على العطاء والعمل بكل جهد للارتقاء في ما تقدم، فنوّعت في الشخصيات التي أدتها وتركت عبر كل منها بصمة خاصة غلفتها بشفافيتها ودفئها فأنسنتها وحولتها إلى روح حقيقية من لحم ودم... إنها الفنانة جيهان عبد العظيم الحاضرة بقوة في الوسط الفني وفي قلوب المشاهدين، وأكبر دليل على ذلك حصولها أخيراً على تكريم من إتحاد المنتجين العرب. عن أعمالها وأحلامها وحياتها وحبها الأفلاطوني كان هذا اللقاء...

 - كيف تنظرين إلى الجوائز؟ وهل هي مهمة في تاريخ الفنان أم أنها تتحول إلى مجرد لوحة تُعلّق على الحائط؟
أن يُقال لك عبارة «يعطيك العافية» بعد أن تكون قد عملت وتعبت ويكون لديك أرشيف مهم من الأعمال في تاريخك الفني فهذا أمر يعتبر دافعاً للفنان للتقدم وحافزاً لتقديم الأفضل. في أرشيفي اليوم أكثر من خمسين عملاً، أما مسألة تحول التكريم إلى مجرّد لوحة يعلق على أحد جدران المنزل فهذا لن يحصل، ولكن عندما تضعه في المنزل وكلما تراه تزداد إصراراً على المضي قدماً نحو الأمام ويرسم في داخلك ابتسامة لأن هناك من  قدر جهدك. وبالإضافة إلى ذلك كله فأن يأتي التكريم من جهة عربية (إتحاد المنتجين العرب) فهو حدث مهم بحد ذاته ومدعاة للافتخار وأتمنى أن يكون تكريمنا في المرة المقبلة في بلدنا، فدائماً ننتظر أن يكتشفوا في الخارج أهمية ما نملك من خامات ومواهب. علماً أنني قد كرّمت من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية عن مسلسل «خبر عاجل»، أما بالنسبة إلى جائزة أدونيا فهي تعني لي الكثير ومن المؤكد أنه عندما أقدم عملاً جيداً سأنالها. 

- أيهما الأهم لديك العمل من أجل الحصول على الجوائز أم إعجاب الجمهور بما تقدمين؟
قبل كل شيء أريد العمل من أجلي أنا، بمعنى أن يكون في أرشيفي أعمال مهمة، ومن أجل الجمهور أيضاً لأنه اعتاد أن يراني في أعمال متميزة. وقد شعرت بسعادة كبيرة عندما كنت أصور مشاهدي في أحد البيوت، وإذا بصاحبة المنزل وهي دكتورة مثقفة وزوجها دكتور في علم النفس سألاني، لماذا قدمت مسلسلاً عربياً غير مهم؟ ولماذا أسأت إلى نفسك في المشاركة فيه؟ فأجبتهما ببساطة وشفافية: من أجل المال. كنت في حاجة إلى مبلغ معين دفعوه لي فوافقت على المشاركة في المسلسل. وأنا أعرف أن هذا العمل سيجعل مستواي يهبط فنياً قليلاً ولكن الناس ينسون بسرعة هذه الأمور.

الشهرة والنجومية في مصر

- بعد الزحف السوري على مصر هناك من فرمل هذا الزحف. لماذا؟
القرار الذي أصدره رئيس النقابة هناك حد من عمل العرب في مصر باستثناء بعض النجوم، ولكن البقية لا يحق لهم أكثر من عمل في السنة.

- لماذا مصر؟
شئنا أم أبينا هناك مردود مادي أفضل بكثير، إضافة إلى الشهرة التي هي أكبر بكثير. فعندما أسافر إلى مصر لمدة ثلاثة أيام فقط لا يهدأ هاتفي من اتصالات الصحافيين، فلديهم انتشار إعلامي مهم ويهتمون بالممثلين ويعرفون كيف يضعون الفنان فوراً في قالب النجومية.

- لماذا رفضت حتى الآن العمل في مصر رغم ما عرض عليك من أعمال؟
عندما سأعمل في مصر أرغب في تقديم المميز فقد حققت أعمالاً جيدة في بلدي وبالتالي إذا عملت في مصر ينبغي أن أقدم أعمالاً بالمستوى نفسه أو أهم. وأرغب في أن تكون سينمائية أكثر منها تلفزيونية. وما عُرِض علي حتى الآن لم يكن تلك الفرص التي أرغب فيها، فالأفلام التي أفضلها هي تلك التي تحوي قصة مهمة.

 

البيئة الشامية

- الكثافة في تصوير أعمال البيئة الشامية إلى أي مدى هي ضرورة؟
لا نستطيع أن ننكر مقدار متابعة هذه الأعمال عربياً، فعندما سافرت إلى عدد من الدول العربية لمست عشقهم لمسلسلات البيئة الشامية.

- إذا عرضت عليك المشاركة في أكثر من عمل يندرج ضمن البيئة الشامية في الوقت نفسه هل تقبلين؟
إذا كانت الأعمال كلها في الفترة ذاتها ومتشابهة لن أعمل فيها كلها، ولكن إذا كان هناك اختلاف ظاهر بينها قد أشارك فيها.

- لكنك اعتذرت عن«الحصرم الشامي»؟
اعتذرت لأن الدور الذي رُشِحت له لم يعجبني. فكان لراقصة في ملهى ليلي، وبالنسبة إلي لا أريد تكريس هذا الأمر رغم أن من قامت بالدور كانت ناجحة ولكني لم أجد نفسي فيه. وعندما أعمل مع المخرج سيف الدين سبيعي أرغب في أن يكون الدور أهم.

- الأجزاء المتعددة للمسلسل الواحد ظاهرة صحية أم تجارية؟
لا أحبّذها. إذا نجح عمل فليبقَ بحالته وفرادته.

- ولكنك ستشاركين في الجزء الثاني من «بيت جدي»؟
في النهاية أريد أن أعمل... لا أحبّذ الأجزاء ولكن هذا لا يعني أن أعتذر عن العمل، ففي العام الماضي اعتذرت عن ستة أعمال وفي السنة التي سبقتها اعتذرت عن ستة أعمال أيضاً. وما يحدث أنهم يأتون بفتيات ناشئات يمثلن فيها ويصبحن نجمات علينا! وهذا المضحك في الموضوع،  فالنجوم الكبار والمنتجون والمخرجون الكبار يكرسون أسماء معينة في الأعمال ويُظهرون أصدقاءهم ومن هم على مقربة منهم. أصلاً من يصنع النجوم الكبار غير المخرجين الكبار؟ فقد تكون الممثلة حبيبته أو حبيبة النجم الكبير فيعرفها على المخرج الكبير وهكذا... وبالتالي إنهم يرفعون من يريدون ويُنزلون من يريدون.

حروب فنية وبيزنس

- ما طبيعة الحروب في الوسط الفني؟
إنها حرب عصابات وليست شللية.

- من لا تحبين العمل معه من الفنانين والمخرجين والشركات؟
هناك مخرجون لا أعمل معهم وإن أعطوني أهم دور في حياتي لأنهم سبق أن آذوني، فهناك مخرج آذاني معنوياً إذ أسند إلي دوراً وبعد أن حضّرته بشكل جيد فوجئت بأنه سحب الدور مني وأسنده إلى صديقتي.

- ما الذي يحكم العلاقات في الوسط الفني؟
هناك شباب يعملون ليس لأنهم موهوبون ولكن لأن لديهم أصدقاء، فصديقهم مخرج أو فنان يعرف مخرجاً، وهذا ليس خطأ. فبالنتيجة هي لعبة علاقات وينبغي أن تكون علاقاتك قوية ومتشعبة. والحقيقة أن عمل الشاب في الوسط الفني يبقى أرحم من عمل الفتاة لأنه من المصيبة أن تدخل في هذه العصابات والعلاقات.

- ما الذي يسود هذا الوسط: قوانين السوق أم الإبداع؟
اكتشفت أن الفن هو سوق وبيزنس. يقولون لك أن المحطة تريد فنانة معينة لأن اسمها يبيع العمل، ولكن أنتم أيها المخرجون والمنتجون من جعلتم اسمها يبيع لأنكم أسندتم إليها الكثير من الأدوار، وأنتم أيضاًَ من سبق أن اعترف بأن موهبتها عادية لكنها تمتلك وجهاً جميلاً.

- إن وضعت في موقع القرار، ما القرارات التي تتخذينها بشكل سريع وإسعافي في ما يتعلق بالدراما؟
أحب المساواة بين الموهوبين ومن يمتلكون الأدوات. أرغب في أن أزرع العدل والمساواة بينهم وأن تكون فرصهم متساوية كما هو الأمر في مصر، فتجد أن هناك عشر فتيات نجمات وكلهن يتم خدمتهن بشكل صحيح فنياً وإعلامياً. أريد أن أزرع روح المساواة لدى المنتجين، فما يحدث عندنا اليوم هو تكريس للنجم الأوحد.

- هل يُعتبر الجانب المادي أساساً في قبولك للدور؟
إن كان الأجر قليلاً جداً فلن أشارك في العمل، فمن غير المقبول أن أمثل في عمل أصرف ما أجنيه منه ثمن ثياب للشخصية التي أجسدها! كما أن الأجور اليوم باتت معروفة وليست سراً.

 

إنتاج المرأة

- العديد من الممثلات أصبحن ينتجن اليوم، فما السبب؟
إن استثنينا الفنانة سوزان نجم الدين والفنانة جومانة مراد، فهناك فنانات ليس لهن ذلك الباع الطويل في الفن ولكنهن أنشأن شركات إنتاج، والسؤال «من أين لك هذا؟» فإما أنها تزوجت رجل أعمال وفتح لها الشركة، أو أنها ورثت أو وجدت مصباح علاء الدين!

- في «يوم ممطر آخر» قدم العمل ليعرض خارج رمضان. فكيف تنظرين إلى هذا الطقس الجديد في المشاهدة وهل يتميز عن طقس مشاهدة رمضان؟
هذا هو التوجه الصحيح الذي ينبغي تكريسه، ففي رمضان تحدث تخمة ويقع المشاهد في حيرة. أغلب الأعمال التي شاركت فيها لم تأخذ متابعة جدية في رمضان، ولكن في ما بعد عند عرضها مجدداً تابعها الناس وحكموا عليها بشكل صحيح. في رمضان لن يستطيع المشاهد أن يركز على ما يرى خاصة أنه يرى الممثل في أكثر من دور في الوقت ذاته.

شائعات ومُشاحنات

- كيف تتعاملين مع الشائعة في الوسط الفني؟
شائعات الزواج والطلاق تبقى عادية ولكن شائعات الموت تكون غير عادية لأنها تؤذي وتؤلم عندما تصل إلى مسامع الأهل بشكل خاص... الشائعات الأخرى لا تزعجني لأنني أعرف من أنا.

- إلى أي مدى يمكن للمشاحنات التي تحدث خلف الكاميرا أن تنتقل إلى أمام الكاميرا على الشاشة؟
إنها لا تؤثّر كثيراً، فنحن فنانون محترفون ولن يؤثر ذلك في الأداء. وأذكر أنني عملت أخيراً مع ممثل لم أنسجم معه أبداً ولكن لم يظهر هذا الأمر على الكاميرا نهائياً، لا بل نجح الدور بشكل كبير.

- أين أنت من أدوار الشر؟ هل ابتعادك عنها سببه رفضك لها أم لأنها لم تعرض عليك أم لقلتها وعدم جودة كتابتها؟
في ما سبق كنت أقول إن عرضت علي أدوار الشر فلن أقبل بها، ولكن اليوم تغير الأمر بالنسبة إلي، فأنا في النهاية ممثلة وينبغي أن أؤدي الأدوار كلها، ولكن لن أقدم الشر على أنه الشر الأسود وإنما سأكون شريرة وأدفعك للتعاطف معي بذكاء.

- تعدّد المواهب للفنان أيشكل حالة تكاملية أم خطراً يمكن أن يهوي به إلى القاع؟ وماذا عن الفنان المُقدِم؟
أحياناً يشكل حالة تكاملية وأحياناً أخرى خطراً، فمن الجميل أن يملك الفنان صوتاً جميلاً نوعاً ما فلا يكون صوته نشازاً إذا تطلّب دوره الغناء، وأن يكون لديه لياقة، شرط ألا يمسك خمسين بطيخة بيد واحدة، لأنه عندها في أي لحظة قد يهبط. قد ينجح إذا كان ذكياً ويعرف ما يريد بالتحديد.

- ماذا عن الإعلانات؟ هل عرضت عليك وما شروطك لقبولها؟
عرض علي العمل في عدد من الإعلانات ولكن لم أوافق عليها لأنها لم تعجبني، ولكن إذا كان الإعلان مهماً ولمُنتَج راقي فسأقدمه، لأنه حتى عمر الشريف أهم نجوم مصر قدم إعلانات.

- ماذا عن الفيديو كليب؟
لا أحب المشاركة فيه كثيراً، ولكن يمكن أن أوافق عليه مع نجم كبير.

- هل يمكن لاسم ممثل أن يُنجِح عملاً مهماً كان سطحياً؟
لا، فينبغي أن يكون العمل بحد ذاته مهماً.

- ما الذي لاتزالين تحملينه من جيهان في «الجذور لا تموت»، «عودة غوار»..؟
  الإنسان الطيب لا يمكنه أن يتحول إلى إنسان خبيث لأن ذلك يكون في الطبع وليس اكتساباً من الحياة، ولكن من المؤكد أنني لست كما كنت في ذلك الوقت. فأنا اليوم فتاة أكثر قوة وأعرف ما أريد ولا أخجل مما أريد قوله وإن كنت على حق أطالب بحقي، بينما كنت في ما سبق أُدهش قليلاً أما الآن فعنصر الدهشة أصبح أقل... من كثرة اللطمات التي تنالها خلال حياتك تصل إلى مرحلة لا تشعر فيها بالوجع، وبالتالي من كثرة ما حصل معي لم يعد يؤثّر فيّ شيء.

- في أكثر من لقاء صرحت أن صديقتك المقربة في الوسط هي الفنانة ليليا الأطرش، فهل مازالت أعز صديقاتك، وهل هناك معنى للصداقة الحقيقية في الوسط الفني؟
بالطبع مازالت أعز صديقاتي، وهي من الفتيات اللواتي يعشن المحاربة نفسها التي أعيشها، وفي ما بيننا لا نتعامل على أساس الغيرة الفنية ولكن نحاول قدر الإمكان أن نتجاوز هذا الأمر، لا بل إننا نخاف على بعضنا وهي بالنسبة إليّ بمثابة أخت.

- هل كان لديك صداقات بهذه القوة وانتهت؟ 
كان لديّ الكثير منها ولكنها لم تنتهِ بأسلوب غير جيد وإنما هناك ظروف الحياة التي تلعب دوراً. وعلى سبيل المثال كانت علاقتي قوية بديمة بياعة ومازلنا صديقتين ولكنها تزوجت وبات لها حياتها وأطفالها وعائلتها، كما أن اهتماماتي أصبحت غير اهتماماتها.

- قلت إن طموحك كبير جداً إلى درجة أنه يؤذيك أحياناً بجموحه... كيف ذلك؟
طموحي كبير ولا اعرف إلى أين يمكن أن يصل، فأنا لست قنوعة بعملي ولا أرضى كثيراً عن نفسي ولا أفرح بنجاحاتي كثيراً ودائماً أقول أن بإمكاني أن أكون أفضل. فحالة المحاسبة للذات لدي هي قائمة ودائماً أقول إن هناك شيئاً أهم كان ينبغي أن أقوم به. إنني أطمح إلى السينما لأنها فن خالد، وأريد أن أقدم شيئاً لا يُنسى.

- تقولين إنك قوية، فمن أين تستمدّين قوتك؟
أستمدّها من الله عز وجل، لأن محبة الله في داخلي كبيرة جداً وأشعر بأنه معي دائماً. كما أستمدّها من نفسي ومن كوني لا أقوم بما هو خطأ، وأستمدّها أيضاً من رضا والدتي ومحبة الناس. لي أضف إلى ذلك أن ضميري مرتاح لأنني لم أسيء إلى أحد.

- اختارتك مجلة «دنيا» أجمل ممثلة سورية، فهل جعلك هذا التصنيف أكثر اعتزازاً بجمالك؟
إنها بادرة جميلة ولكنني لا أعرف كيف أكون مغرورة، فمازلت تلك الفتاة العفوية مع الناس.

الزواج لا بد منه

- تحدثت منذ سنة عن مشروع زواج مرتقب من خارج الوسط الفني وما لبثت أن صرحت في إحدى المجلات أنك تفضلين لقب عانس على لقب مخدوعة؟ فما حقيقة الأمر؟
لم ينجح مشروع الزواج حينها، وليس من مشكلة أن أكون عانساً ولا أكون الزوجة المخدوعة، ربما إنني أبحث عن الزواج والحب الأفلاطوني الصافي النقي الذي مهما واجهه لا يكون فيه خيانة، وهو يراها الأجمل حتى وإن كبرت في العمر، ولكن هذا الأمر لا أصادفه في من هم حولي. وفي النهاية سأتزوج والكلام الذي قلته عن العنوسة قد يكون نتيجة صدمة عاطفية أو فراق. ولكن الزواج شر لا بد منه وفي النهاية هي مؤسسة يجب أن نبنيها، وأنا أحب أن يكون لدي طفل.

- ما صفات الرجل الحقيقي؟ ومن هو الزوج المناسب؟
طلباتي بسيطة فلا تهمني سيارته أو بيته، كما لا أريده فقيراً، وإنما أن يكون رجلاً بكل معنى الكلمة. وربما هذا الطلب بات صعباً اليوم، لذلك قد لا أتزوج.

- كثيراً ما يتم التطرق إلى عمليات التجميل التي خضعت لها الفنانات في الوسط الفني، فما هي العمليات التي أجريتها، وهل تحاولين نكران ذلك؟ 
ليس لديّ مشكلة في التجميل وكلما شعرت بأن التجميل يخدمني يمكن أن أقوم به ولست ضده ولكني ضد المبالغة فيه، فأنا اليوم نادمة لأنني كبّرت الشفة العليا ففمي كان أجمل. ولكني لم أخضع إلا لتلك العملية. ربما مع تقدّم العمر وإذا تطلّب الأمر أخضع لعملية تجميل لأحافظ على الرونق والشباب، فما المانع؟ وأنا لست ضد هذا الأمر رغم أنني أحب التجاعيد في وجه الرجل والتعب حول العينين لأنه يعطي رجولة أكثر، لا أحب الشاب المرسوم الملمع كثيراً ولكني أحب الشاب «الهمشري»...

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079