تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

عبدالله بالخير

«شرى الموناليزا» هو عنوان الألبوم الجديد الذي يطلّ من خلاله المطرب عبدالله بالخير على محبّيه الكثر المنتشرين في مختلف أرجاء الوطن العربي، ويقول إنه يعقد على هذا العمل آمالاً كبيرة لما فيه من تجديد وتنوّع وابتكار في الأساليب. لكن التجديد والإبتكار والريادة ليست صفات اكتُشفت حديثاً لدى عبدالله بالخير، بل هي أمورُ طالما ميّزت مسيرته الطويلة التي بدأها بلحنين من بليغ حمدي وحفلة مع وردة الجزائرية، ليخصص القسم الأكبر منها لاحقاً لتقديم الموروث الشعبي الإماراتي الذي يقول عنه إنه بحر واسع من الجمال وفسحة للخيال والإبداع تماماً كما هي مختلف الألوان التراثية في العالم العربي. «لها» التقته قبيل طرح ألبومه الجديد، وكان هذا الحوار....

 -الجمهور ينتظر صدور ألبومك الجديد؟
أنهيت تسجيل مختلف الأغنيات ويفترض أن أسلّمه قريباً إلى شركة روتانا، وعنوانه «شرى الموناليزا».

 -ماذا تعني بعبارة «شرى الموناليزا»؟
(يضحك) المعنى الظاهر يشير إلى «إشترى الموناليزا»، لكن في المعنى الشعبي الإماراتي هي تعني «مثل» أو «يشبه». وما كنت أريد قوله إني أشبه «الموناليزا» الشهيرة بابتسامتها الغامضة، وأنا أيضاً مشهور في هذه النقطة، فأحببت أن أمزج هذه الصفة في شخصيتي بالفن.

 -لكن البعض يرى «الموناليزا» عابسة؟
أطروحات كثيرة كتبت حول «الموناليزا» لتفسير ما إذا كانت عابسة أو مبتسمة، وهذا دليل شموليتها. لكني أخذت جانب إبتسامتها الخفيّة ومنها أكون قد أطلقت فكرتي، حتى أننا نعمل على تصميم غلاف الألبوم بطريقة تظهر فيه صورتي وكأنني شخص يشبهها في ابتسامتها. وأتوقّع أن تحقق الفكرة أصداءً إيجابية كوني أُدخل هذه الصفة الشعبية الموجودة فيّ على «الموناليزا» وأقحمت نفسي شعبياً بها. أما على الجانب الفنّي، فقد حرصت طبعاً على اختيار أغنيات جميلة ومنوّعة، لهذا كلّي أمل أن يكون ألبوماً مميزاً في مختلف المستويات.

 -النظر إلى «الموناليزا» على أنها مبتسمة يشير إلى طبعك المتفائل عادةً؟
صحيح ويقال أن من يراها عابسة هو شخص متشائم نسبياً. بشكل عام، الإنسان المتفائل يرى كل الناس مبتسمين، وكلّ إناء ينضح بما فيه وفاقد الشيء لا يعطيه. كيف أعطي الفرح للناس وأنا شخص حزين أو أميل إلى أجواء الكآبة.

 -ما سرّ هذا الطبع الموجود فيك وحبّك للفرح والحياة؟
بعد دراسات كثيرة وقراءات معمّقة وخبرتي في الحياة عموماً، إكتشفت أن الله تعالى يوجد لكل إنسان هدفاً في الحياة أو مهمة معينة، وهناك أُناس مهمتهم أن يُسعدوا الآخرين وأنا واحد من هؤلاء. لهذا مثلاً إن أراد شخص أن يحتفل بزفافه أو بمناسبة معينة يطلب حضوري ومشاركتي، فيغني ويحتفل معي ومع ضيوفه لأنه يريد أن يكون سعيداً وأن يُسعد ضيوفه وأهله وأصدقاءه، وإلاّ ما حاجته إلى الإستعانة بي! لهذا أشعر أن وظيفتي هي إسعاد الناس وقد كرّست نفسي لهذا الغرض، فأحاول قدر الإمكان القيام بهذا الدور بالشكل الصحيح والمناسب... مما لا شكّ فيه أني كما سواي من أبناء البشر، أمرّ بحالات أكون فيها حزيناً أو متضايقاً، هذه أمور طبيعية لكنها تنحصر في الشأن الخاص ولا علاقة للناس بها. لهذا أنسى أو أتناسى كل ما يزعجني عندما أرى الجمهور، لأن أحداً ليس مضطراً لتحمّلي وأنا في حالات مماثلة. فأُبدّل مزاجي وأقوم بمهمتي كي تبقى الإبتسامة مرسومة على وجوههم، والحمدلله أعتقد أني نجحت في هذه المهمة.

 

-هذا واضح من الشعبية الكبيرة التي حققتها ، لكن هناك عشرات الفنانين في الوطن العربي. هل تعتقد أن جميعهم يسعدون الناس؟ أم أن بعضهم تحوّل إلى مصدر إزعاج؟
الفن عصب الحياة ولا أعتقد أن الناس يستطيعون العيش دون الفنّ في كلّ أشكاله وأنواعه، من الطبيعة إلى الموسيقى مروراً بالأدب والشعر والرسم وكل عناصر الجمال الأخرى. كلّ من يمتهن مهنة عليه أن يؤدّيها بشكل صحيح، أما إذا كان دخيلاً أو نشازاً على تلك المهنة فهو بالتأكيد لن يستمرّ ويختفي بسرعة، هذا هو التخصصّ. لهذا كل الدخلاء يزولون مهما كانت أهمية الفرص التي ينالونها كي يشتهروا ويتعرّف إليهم الجمهور. الأصيل فقط هو من يبقى ويستمرّ، ولا يمكن أن ننكر أن البعض تحوّل حقيقة إلى مصدر إزعاج.

 -كلّ فنان يتميّز بصفة معينة، بعضهم بالصوت الجميل وآخرون بالإحساس وغيرهم بالكاريزما. هل تعتقد أن طبعك المرح هو أكثر ما حبّب الجمهور بك؟
أعتقد أن ما ميّزني هو اجتماع كلّ هذه العناصر معاً. لكن لا أستطيع أن أنكر أهمية هذا الجانب الذي ميّزني، خصوصاً أن البعض عندما يسمعون إسمي يضحكون، لهذا حرصت على المحافظة على هذا الجانب فيّ. قبول الناس لهذا الجانب جعلني أكثر جرأة، وأمور كثيرة من التي قدّمتها كانت ممنوعة، كمسألة القبلة مثلاً، لكن لولا أن الجمهور يحبّني من الأساس لما تقبّل مني هذه الجرأة. سواء في الملابس أو الأغنيات أو الإطلالة على المسرح، دون أن أغفل طبعاً مسألة الجانب الفني المرتكز على الصوت والأداء. على سبيل المثال، عندما شاركت في افتتاح «روتانا كافيه» في القاهرة وطلبوا مني الغناء، رفضت أن أغني «بلاي باك» وفضّلت «الماينس وان» (أي موسيقى دون صوت المطرب). فغنّيت مباشرة رغم أني لم أكن أحفظ الكلام، بل استعنت بجهاز المحمول الصغير حيث أدوّن كلّ شيء، ورحت أتذكر كلمات الأغنية. هذا نابع من حرصي على إسعاد الناس دون غشّ، بل بصدق تام. أعتقد أن ما ميّزني هو طبعي إلى جانب عقليتي وطريقة تفكيري، مع الجودة في نوعية الأغاني من خلال التعامل مع المواهب الحقيقية، وعدم البخل في الصرف على الفن في التوزيع والتسجيل والموسيقى وسواها من الأمور. ما أريد قوله إني لم أكتفِ بابتسامتي لأصل إلى الناس، بل إن محبة الناس هي نتيجة ثقافة معينة في النظر إلى الفن، إلى جانب الفرادة في كثير من الأمور.

 -إلى جانب جرأتك في الملابس والمواضيع التي تغنيها، شاهدناك في صور مع فنانات كثيرات منهنّ رزان وهيفاء ونانسي وغيرهنّ، وسرت شائعات عن علاقات وزيجات سريّة وغيرها. هل كانت لديك خشية معينة في أن يؤثّر كل هذا على صورتك كفنان خليجي يغني التراث بشكل خاص؟
لا، على الإطلاق. منذ أن بدأت الغناء، أستطيع القول إن الناس انقسموا إلى ثلاث فئات. فئة معارضة للأبد لم ولن تتقبّل يوماً ما أقدّمه، من منطلق أن هذه الجرأة غير مقبولة وغير مسموح بها ولم يسبق لأحد أن قام بأمور مماثلة. وأنا صراحة عندما أسمع هذا الكلام، أشعر بتشجيع أكبر، لأنه دليل واضح على أني رائد في ما أفعله وكلّ ما أقدّمه جديد. أما الفئة الثانية فتضمّ الناس الذين تقبّلوا جرأتي وأحبّوني، والثالثة هي الفئة المحايدة التي لم تُعلّق ولم تتأثر لا سلباً ولا إيجاباً. وأعتقد أن هذا التقسيم لا يزال ساري المفعول حتى يومنا هذا، (يضحك ويقول مازحاً) وكأنّه مثلّث برمودا، لأن كلّ فئة من هذه الفئات لا تتفق مع الأخرى ولا يمكن أن تلتقي معها. لست أقول أن آراء الناس لا تهمّني، لكن يجب على الفنان أن يقدّم ما هو مقتنع به ويترك للجمهور حريّة الخيار، إما يحبّ أو لا. ولو قدّم الفنان ما هو نتيجة الآراء التي يسمعها، ستنتفي منه صفة الإبداع، وإلاّ لماذا يعني من الأساس لو لم يكن فنّه نابعاً منه هو شخصياً. لهذا لا أتدخّل في عمل الشعراء والملحنين، بل أترك لهم حريّة تقديم ما يريدون، لكن في النهاية أنا المسؤول عن الإختيار لأنني أنا من سيؤدّي هذه الأعمال وهنا تكمن مسؤوليتي، حيث تجدينني أتابع كل التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ بعد الإختيار. لأن الألبوم سيحمل إسم عبدالله بالخير، فكيف أقدّم أعمالاً أنا لست مسؤولاً عن كلّ ما يتعلّق بها، من مرحلة الإختيار إلى الملابس وصورة الغلاف، كلّ ذلك يكون نتيجة تفكيري ونظرتي إلى الأمور وجرأتي في تقديم ما هو جديد، كما حصل مع اللون الأحمر في ملابسي مثلاً. كان جديداً كليّاً وفي مناطقنا لا يرتدون أبداً هذا النوع.

 -بالحديث عن الملابس، هل أجريت لقاءً واحداً لم تُسأل فيه عن اللون الأحمر الذي يرافقك باستمرار؟
(يضحك) ولا لقاء، في كلّ لقاء أُسأل عنه. لكنني صرت بعد ذلك أبتكر إجابات جديدة كي لا يملّ الناس، منها مثلاً أنه لا يفترض بي الذهاب إلى إسبانيا لأنني قد أتعرّض لهجوم من الثيران.... -أي من غير الوارد أن تصوّر كليباً في إسبانيا؟
مستحيل، إلاّ إذا غيّرت اللون.

 -وهل تنوي تغييره؟
كلا. في الأيام العادية لا أرتدي الأحمر باستمرار، لكن عندما أتوجّه للجمهور، الأحمر صار لزاماً. غنّيت مرة في صلالة، تخيّلي أن آلافاً من الناس كانوا يرتدون الأحمر أيضاً. (يضحك) الناس يأتون إلى حفلاتي «محمرّين»، فهل يجوز أن يجدوا لوناً آخر!

 -بالحديث عن الألوان، ما رأيك في ظاهرة تمييز الأحزاب السياسية والتيارات بألوان معينة في لبنان؟
(يضحك) بالفعل هي ظاهرة لافتة. لكن للأسف أنا أرى أن هذه الظاهرة خرّبت الألوان، وهذا ما يحصل أيضاً عندنا في الإمارات في ما يخصّ الأندية الرياضية. المؤسف في الموضوع أنه كلّما ارتدى شخص لوناً معيناً يُحسب تلقائياً على هذا التيار أو يقال أنه يشجّع هذا النادي، وكأنهم يريدون حرماننا من بعض الألوان.

 

-تميّزت بتقديم التراث الإماراتي على مدى سنوات. كيف تنظر إلى جيل الشباب من المطربين الإماراتيين الذين يغنون التراث تحديداً؟
الفن الإماراتي شامل ومتنوّع ويضمّ ألواناً غنائية كثيرة جداً، لكن لم تُقدّم جميعها. هناك موجات معينة تصبح موضة رائجة لفترة من الزمن، فتجدين الكلّ يغنّونها. مثلاً صرعة «اليولا» (لون تراثي إماراتي) حيث كان الكلّ يغنّيها في وقت واحد، أو «الشلاّت» وغيرها... وكلّ مطرب جديد يظهر، يدخل الساحة من خلال الصرعة او الموجة الرائجة، بالتالي هو لا يقدّم أي جديد أو فنّ مستحدث. هم لا يملكون الخلفية ولا يعرفون كيف يمكن الإستعانة بتراثنا، بل يعتقدون أن ما يُغنّى هو التراث. ما يُقدّم هو من التراث ولكنه ليس كلّ التراث. تماماً كما يحصل مثلاً في التراث الشعبي اللبناني، فلا المواويل وحدها تشكّل التراث، ولا «الميجانا» وحدها ولا «الدبكة» وحدها. وكي تصحّ على هذا الفنان صفة «مطرب شعبي» عليه أن يقدّم من كل هذه الأنماط وكلّ مرة بطريقة مختلفة.

 -هل استطعت أن تشمل بغنائك القسم الأكبر من الألوان التراثية في الإمارات؟
بالفعل، والظروف هي التي حكمت بذلك والساحة لم تكن تعجّ بالكثير من المطربين. قدّمت الإيقاعات بمختلف أنواعها، والنغمات والشعر أيضاً من الشعبي إلى القصيدة وتراثي أو «مولّف»، ولست أدّعي حقيقةً عندما أقول أني شملت كل الأنواع. وحالياً أنا في مرحلة بحث عن فنون متأصلة قديمة لتقديمها بقالب جديد. هي فنون كانت موجودة ولكنها انتهت، فأسعى إلى إعادتها إلى دائرة الضوء من خلال نظريتي الخاصة ورؤيتي الفنية. فيكون التجديد في نواح كثيرة وأدعمها موسيقياً وتوزيعاً وتصويراً كي تنتشر.

 -تشهد ساحة الغناء اللبناني عودة إلى التراث خصوصاً، ما رأيك؟
ليس فقط في لبنان، بل في كثير من الدول العربية يُلاحظ أن هناك عودة تدريجية إلى التراث بكلّ بلد وإلى الموروث الشعبي. وأنا صراحة كنت أتوقّع هذه العودة، لأن الكلّ سيجرّب كل الألوان والأساليب ثم يعودون إلى الأساس، أي التراث الذي وللأسف لا يشعر بقيمته وجماله كلّ الناس. أنا تمسّكت بالتراث، لكني لم أكتفي فقط بجمالياته وخصوصياته الفريدة، بل أضفت إليه من روحي وشخصيتي كي أبتكر أموراً جديدة تواكب العصر الجديد. التراث ليس فقط أغنية، بل هو ثقافة الحياة. لهذا هو بحرُ واسع مهما نهلنا منه لا ينتهي. في لبنان مثلاً، التراث في الجبل يختلف عن تراث الساحل، وهذا ما ينطبق على كل أنواع التراث العربية. لهذا مهما قدمنا من أنواع تراثية، هي بالفعل لا تنتهي، ومتى قدّمناها بشكل مميز تنجح وتستمر ويقبل عليها الناس في كل زمان، لأن التراث كما قلت ليس أغنية بل ثقافة حياة ونتيجة تراكم حضارات في بيئة معينة.

 -ما رأيك بعودة جورج وسوف إلى الأغنية التراثية اللبنانية في ألبومه الأخير؟
بصراحة لم أسمع الأغنية بعد، لكني متأكد أنه قدمها بشكل رائع. أنا معجب كثيراً به وأجد أنه مدرسة فنية قائمة بذاتها، والدليل عشرات الذين قلّدوه. كلّهم اختفوا وبقي هو لأنه هو الأساس، وبرأيي صعب جداً أن يحقق أي كان المكانة الفنية التي حققها جورج وسوف.

 -أنت شاركته في حلقة تلفزيونية على شاشة روتانا؟
صحيح، وكانت حلقة تكريمية لمسيرته الممتدة من أكثر من 25 سنة وكنت سعيداً جداً، خصوصاً أنه هو من اختارني مع أن لا معرفة شخصية بيننا، وافقت فوراً لأني أحبّه كثيراً، ومعجب بفنّه وشخصيته التي تتميز بالعفوية، وطريقة كلامه.

 -هل تفكّر في تقديم أغنية لبنانية؟
طبعاً، لكن يجب أن تكون أغنية لبنانية بحتة كتبها لبناني ولحنّها لبناني. الفكرة واردة في بالي وأتمنى أن أجد أغنية تناسبني.

 حكاية عبدالله بالخير ولقائه بليغ حمدي

عن ذلك اللقاء يقول بالخير: «سافرت إلى مصر كي أقدّم أوراقي لأُقبل في معهد الموسيقى العربية. وأنا في طريقي إلى المعهد، غيّرت رأيي وقصدت منزل بليغ حمدي وطلبت لقاءه، فقالوا لي إنه غير موجود. ثم عدت في اليوم التالي وحصل الأمر ذاته، وبقيت أتردد إلى المنزل لأكثر من أسبوع على أمل لقائه، إلى أن ملّوا منّي ورضخوا للأمر الواقع، فالتقيت بليغ. أخبرته أني مطرب من الإمارات وطلبت أن يسمع صوتي وبناء على حكمه أكمل إلى المعهد أو أعود من حيث أتيت، فسمعني وقال إن صوتي جميل. لكن بدا عليّ التوتر وعدم الرضا، فسألني: ماذا تريد بعد؟ قلت له: أنت تقول عن صوتي جميل، لكن من عرف بذلك سوى أنت وأنا والجدران... فضحك وقال: سأكتب لك شهادة مفادها: أنا بليغ حمدي أقرّ وأعترف أن كذا وكذا. فقلت له: وكم شخص سيقرأ هذه الشهادة؟ مئة؟ ألف...؟ أنا أريد لحناً، هذه هي الشهادة. وبالفعل بعد فترة قدّم لي لحنين، الأول عنوانه «على هواه» قدمّته سابقاً، والثاني بعنوان «غريب» أنوي تجديده قريباً. وبعد أن أنهينا كل الأمور المتعلّقة باللحن وسلّمني النوتات الموسيقية وغيرها أخبرته أن طلباتي لم تنتهِ، فقال: ماذا تريد؟ فأخبرته برغبتي في الغناء في حفلة مشتركة مع الفنانة وردة التي كانت لا تزال زوجته في ذلك الوقت. وبالفعل غنّيت مع وردة، ومنذ ذلك الحين تكوّنت لديّ ثقتي بنفسي واستمريت دون الإكتراث لأي انتقادات».

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079