هاني شاكر... "كيف بتنسى" أول أغنية له باللهجة اللبنانية بتوقيع وليد توفيق
"لها" رافقت هاني شاكر ووليد توفيق خلال تسجيل الأغنية في القاهرة، فتحدث شاكر عن كواليس الأغنية قائلاً: "فكرة الأغنية خطرت لي خلال التقائي بالفنان الكبير وليد توفيق منذ أعوام عدة في المملكة الأردنية الهاشمية، وكشفتُ له عن رغبتي في تقديم أغنية باللهجة اللبنانية، لكن ضيق الوقت لم يسمح لي بتحقيق هذه الرغبة، ولطالما راودتني الفكرة وتمنّيت تنفيذها مع صديقي وليد توفيق، لكن كنا كلما قرّرنا إنجاز الأغنية يخدعنا الوقت فنضطر لتأجيلها".
وأضاف شاكر: "طوال تلك الفترة، كان وليد يرسل إليّ كلمات لبنانية، إلى أن فاجأني أخيراً بأغنية جاهزة، كنا قد اتفقنا عليها، من كلمات الشاعرة اللبنانية نادين الأسعد، فأُعجبت بها كثيراً، ووافقت فوراً على غنائها، وسأهدي هذه الأغنية الى الجمهور اللبناني الذوّاق للطرب الأصيل، ويكفي أن هذا العمل يحمل اسم وليد توفيق الذي أفتخر بالتعاون معه". واختتم هاني شاكر حديثه قائلاً: "الأغنية دراما رومانسية بسيطة، ولا بد من أن أشكر وليد على إشرافه عليها، وإصراره على أن تخرج بأبهى صورة، ولن أنسى كيف أنه جاء الى مصر خصيصاً من أجل تعليمي أصول اللهجة اللبنانية". أما وليد توفيق فتحدث لـ"لها" قائلاً: "الأغنية اللبنانية اكتسبت اليوم صوتاً جديداً يشدو بها. فهاني شاكر من أهم وأجمل الأصوات ومن أصدق المطربين العرب، وهذه الأغنية وطّدت علاقتي به، وبالتالي حقّقت حلم هاني بالغناء باللهجة اللبنانية، كما أن تعاوني معه يعود لأكثر من عشر سنوات، وأعتقد أن الأغنية ستكون إضافة الى الفن المصري والعربي واللبناني". وتابع: "شاكر أراد في البداية أن تكون الأغنية شعبية لبنانية، لكي تصل إلى كل فئات الشعب اللبناني، لكنني فضّلت للأغنية أن تكون عاطفية رومانسية درامية، فتدخل قلوب الجميع. استغرقنا وقتاً طويلاً للاتفاق على اسم نهائي للأغنية، ففي البداية فكّرنا في "مجروح" إلى أن استقررنا على اسم "كيف بتنسى".
وأنهى وليد توفيق حديثه مؤكداً: "هاني شاكر بارع في الغناء باللهجة المصرية بالطبع، لكن الغناء باللهجة اللبنانية ليس سهلاً كما أنه ليس صعباً، وهاني فنان مميز ويعمل على تطوير نفسه طوال الوقت، لذا لم أبذل مجهوداً كبيراً في تعليمه أصول اللهجة اللبنانية، فهو أتقن مفرداتها بسرعة".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024