تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

بسبب اعتراضات رقابية

المؤلف يوسف معاطي:
الفيلم يتناول قصة حب بين ابن الرئيس وابنة زعيم  المعارضة ولم أرشح عادل إمام

بعدما واجه فيلم «ابن الرئيس» اعتراض الجهات الرقابية فى مصر لتعرّضه لشخص رئيس الجمهورية واحتوائه على أفكار ضد النظام العام، علمت «لها» أن هناك اتفاقاً توصلت له الرقابة مع السيناريست يوسف معاطي على تأجيل البت في التصريح بتصوير الفيلم إلى مابعد انتخابات الرئاسة المقبلة والمقرر لها نهاية عام 2010.  وتتناول أحداث  الفيلم قصة حب تربط بين ابن رئيس الجمهورية وابنة زعيم المعارضة، غير أن  مشاعر الحب تصطدم برفض الأبوين لمشروع الزواج بينما تحظى الخطوة بتأييد واسع فى أوساط الرأي العام. وكشف المؤلف يوسف معاطي تفاصيل الفيلم  قائلاً: «انتهيت من إعداد معالجة لقصة حب تدور تفاصيلها بين ابن رئيس الجمهورية وابنة زعيم المعارضة. ويرفض الرئيس ارتباط ابنه بابنة زعيم المعارضة، فيما يرفض الأخير زواج ابنته من  «ابن الرئيس» أيضاً، فى الوقت الذي تتحول فيه قصة الحب إلى قضية رأي عام تشغل الشعب الذي يناصر الحبيبين ويعارض وجهتي نظر الرئيس وزعيم المعارضة». وعن الأفكار التي سيتعرض لها الفيلم قال معاطي: «الفيلم لن يقدم نقداً للحكومة وحدها بل سيهتم بشكل أساسي بالتركيز على كشف لغة الخطاب السياسي الذي تنتهجه المعارضة ويميل إلى «الشو الإعلامي» أكثر من أي شيء آخر». وأضاف: من خلال الفيلم سنوضح أننا كما ننتقد الحكومة يمكننا أن ننتقد المعارضة على أسلوبها في التعامل مع القضايا السياسية المهمة، فالمعارضة حتى الآن لا تقدم برامج واقعية ولا حلولاً حقيقية وإنما تعتمد على الهجوم على الحكومة». وكشف معاطي أن الفيلم سيتضمن مناظرة تلفزيونية بين رئيس الجمهورية وزعيم المعارضة على الهواء مباشرة  يتم من خلالها تناول معظم القضايا التي تشغل الناس وكذلك طبيعة تفكير الحكومة والمعارضة في  حل مشاكل الناس. ونفى أن يكون  فيلمه الجديد جزءاً ثانياً من فيلم «طباخ الرئيس»، كما نفى ترشيحه الفنان عادل إمام وابنه محمد لبطولة الفيلم. أما على أبو شادي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، فأكد أنه تلقّى بالفعل سيناريو فيلم « ابن الرئيس»  وأنه أخبر السيناريست يوسف معاطي برفض الرقابة له لأنه ضد مصالح الدولة العليا.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077