غابت عن منزل زوجها 7 أشهر والصدفة كشفت علاقتها بعشيقها

25 شباط 2020

الزوجة الهاربة وعشيقها

اختفت الزوجة من منزل الزوجية لمدة سبعة أشهر فقد معها زوجها الأمل في العثور عليها حية أو ميتة، لكن القدر خطط لمفاجأة هزت الزوج ودمرت حياته كلها.

ففي أثناء وجود الزوج، عامل زراعى مقيم بإحدى قرى مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، بمكتب السجل المدني بالمدينة، شاهد زوجته المتغيبة عن المنزل برفقة شخص آخر، فأمسك بها وبالشخص الذي كان برفقتها وقام بالاتصال بالشرطة التي جاءت وتحفظت عليهما، وتم إحالتهما إلى النيابة، التى قررت إحالتها هي والشخص المرافق لها إلى المحاكمة بتهمة الزنى.

وكان مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، يفيد بوجود بلاغ من "س.م" 28 سنة عامل زراعي، مقيم دائرة مركز أولاد صقر، يؤكد أنه أثناء تواجده بالسجل المدني لاستخراج بطاقة عائلية، شاهد زوجته "ز.م" 22 سنة المتغيبة عن المنزل منذ سبعة أشهر، تستقل دراجة بخارية خلف شخص غريب عن المنطقة، وأفاد أن زوجته متغيبة، ومحرر عن واقعة الغياب محضر بمركز الشرطة، وأنه تحفظ عليهما، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 28/75 أحوال مركز أولاد صقر لسنة 2020.

وعلى الفور تمت إحالة الزوجة والشخص المرافق لها إلى النيابة العامة بأولاد صقر، حيث أقرت الزوجة أنها كانت متزوجة من المبلغ، وتركت المنزل منذ سبعة أشهر بسبب عدم رغبتها فى العيش معه، وذهبت إلى أحد المراكز بمحافظة الدقهلية وعملت بأحد المطاعم، وخلال تلك الفترة تعرفت على شخص يدعى "أ.م" 26 سنة عامل، اصطحبها إلى منزل أسرته وكتب عليها عرفياً وعاشرها معاشرة الأزواج.

وأكدت فى التحقيقات أنه لم يكن يعلم أنها متزوجة ومازالت على ذمة زوجها، مشيرة إلى أنها توجهت إلى السجل المدنى بأولاد صقر لاستخراج شهادة ميلاد خاصة بها، فشاهدها الزوج وأبلغ الشرطة، ولم تقدم المتهمة ورقة الزواج العرفي من المتهم.

وبعرضهما على النيابة العامة قررت إحالتهما لمحكمة جنح أولاد صقر للمحاكمة بتهمة ارتكاب جريمة الزنى، ومن جانبه قرر رئيس محكمة جنح أولاد صقر.