BVLGARI احتفالية ضخمة في متحف اللوفر في أبو ظبي
افتتح الحفل وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، دعماً لرؤية الشيخة فاطمة المستقبلية. ورحّب الرئيس التنفيذي لدار بولغاري، جان كريستوف بابين بالحضور المميّز من نجمات عاشقات لمجوهرات الدار، وعلى رأسهن نادين نسيب نجيم ودرّة زرّوق ولجين وأسيل عمران وتارا عماد وصبا مبارك وإيميه صيّاح وكارولينا لام وغيرهنّ. وسردت النجمة سونام كابور التي تربطها بدار بولغاري صداقة طويلة الأمد، قصّة اندماج الحضارتين الشرقية والغربية، بصفتها امرأة شرقية حقّقت نجاحاً كبيراً في الغرب.
قصّة المجموعة
عن هذين العالمين، قالت لوسيا سيلفستري، مديرة قسم الإبداع لدى مجوهرات دار بولغاري الراقية: "هناك الكثير من أوجه الشبه بين النسوة الإيطاليات والشرق أوسطيات، أهمّها الدفء، وكرم الضيافة، وروح الدعابة".
القصّة التي تقف وراء ولادة مجموعة "جنّة" هي قصة حب ووفاء. قصّة أخذت وقتها. وكانت لوسيا سيلفستري قد أمضت ساعات عدة مع الشيخة فاطمة وهي تستمع إلى قصصها ورؤيتها للمستقبل. وعلى الرغم من أنهما تنحدران من عالمين مختلفين، لكن سرعان ما اكتشفتا عشقهما المشترك للجمال وحبّهما للأسرة، وللحياة عامةً. ومن المواضيع المشتركة التي تردّد الحديث عنها بين الصديقتين الحميمتين الجديدتين، إعجاب الأميرة بجدّها وجدّتها، وبسعيهما الدؤوب لنشر ثقافة التسامح والسلام في المنطقة. ويُعدّ المسجد الكبير في أبوظبي، الذي أُقيم بتكليف من الشيخ زايد، التجسيد الأبرز والأشهر لهذه القيم. ومن خلال سعيها للحفاظ على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة وغرس رؤية الدولة المستقبلية فيه، فإن هذه الشراكة تعكس ثراء تاريخ دولة الإمارات العربية المتّحدة وتكامل عناصرها ومقوماتها مع المشهد العالمي.
وبعد أن زارت المسجد الكبير مرات عدة، وجدت لوسيا منبعَ وحيٍ لها في الزهور الرقيقة ذات البتلات الخمس التي تزيّن السقوف والمباني المغطّاة برخام الكراراCarrara الإيطالي؛ ومن هنا وُلدت فكرة مجموعة "جنّة" وزهرتها ذات البتلات الخمس. وقد نُفّذت المجموعة بحِرفيّة عالية جداً تتميّز بها دار بولغاري.
وقد أهدت الشيخة المجموعة عندما قالت: "أبي زايد، لقد أقمتَ على أرضنا "جنّة" وفيّة لتراثنا وتحتضن العالم في الوقت نفسه. وأنا اليوم أهديكَ مجموعتي "جنّة". ثمة قلادة رائعة للغاية كانت من بين أولى القطع التي جرى تصنيعها لمجموعة "جنّة".
قلادة مميّزة مُهداة الى "أم الإمارات"
"بتلات الزهور قد تزيّن حِلية ما، لكنها تشكّل صورة مصغّرة للجذور التي تمتد في الأعماق"، تقول الشيخة فاطمة. وهي حرصت على أن تكرّس تحفة استثنائية وشخصية لجدّتها الحبيبة "أم الإمارات"، فثُبّتَت في قلب قلادة قطعة من الزمرد الكولومبي تزن 13.38 قيراطاً ومقصوصة بشكل الوسادة. ويُعتبر تقطيع الحجر بهذا الشكل مؤشراً على جودة القدرات الحِرفية العالية التي تمّ توظيفها في تصنيع الجوهرة: فقد حرص الخبير الحِرفي على إعادة تشكيل الحجر الأصلي وتقليص حجمه بهدف الارتقاء بمستوى جماله الخفي وتألّقه. وفي تحية أخيرة أنيقة، بإيعاز من الأميرة، جرى نقش اسم جدّها المحبوب "زايد" باللغة العربية على ظهر القلادة، لتضمن بذلك بقاء اسمه قريباً من قلب جدّتها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024