سمية الخشاب
سمية الخشاب إسم أضاء الشاشة الفضية بأدوار قالت إنها لم تكن محض صدفة كونها تحمل لقب «القناصّة» التي تتّقن حُسن الإختيار المنسحب نحو الفن السابع. فكان أن زخر رصيدها بالأعمال الجريئة المجسّدة ل«إمرأة الواقع غير المرئي» لكن الشاخص في العالم العربي. ويبقى تساؤل مستجد. هل ستبلغ «رصاصاتها» الهدف الغنائي الذي سدّدت نحوه جهداً عربياً آخره بُذل في بيروت حيث صوّرت أغنيتين من ألبومها الأوّل؟ التفاصيل في حوار أجرته «لها» مع الممثلة المصرية كشف عن نضجها الفني الواثق الذي بات «لا ينتظر تصفيق كل الأذواق».
في خبر سابق، ورد أن الممثلة المصرية سمية الخشاب إتجهت إلى بيروت لتصوير أغنيتين من ألبومها الأول الذي أُرجىء صدوره أكثر من مرّة. وقد إختارت التعاون مع المخرج اللبناني يحيى سعادة المعروف بأسلوبه الجريء والفريد وبصمته الخاصة التي تألقت بها نجمات لبنانيات. ويصف سعادة تجربته الأولى مع فنانة مصرية بأنها تحدٍّ كونه يتعامل «لأول مرة مع ممثلة ساطعة أتقنت أدوارها مع كبار المخرجين المصريين»، مبدياً إعجابه ب«عذوبة صوت سمية ورقّته». أما تصوير كليب الأغنية الأولى المصرية «عايزاك كده» الذي إستغرق يومين، فقد تم داخل مطار بيروت عند بوابة المغادرة حيث تودع سمية حبيبها العارض اللبناني الذي لم تعرفه عن قرب لتسافر وصديقاتها. ويلتقي الثنائي من جديد صدفة في إحدى المناسبات حيث يصيبهما الذهول. كما إلتقطت بعض المشاهد في وسط بيروت. أما الكليب الثاني الذي صوّر في قصر في منطقة الجميزة، فهو لأغنية خليجية «كلن بعقله راضي»، وهي مختلفة تماماً عن عصرية إيقاع الكليب الأول. فقد ركز سعادة على موضوع الأعراق والإثنيات في العالم بأسره، إضافة إلى تجسيد سمية دور البرّاجة الذي «برعت فيه خصوصاً أن ملامحها شرقية بإمتياز». ومن المقرر أن يعرض الكليب الأول مع بداية عيد الربيع المصري «شمّ النسيم».
- لمَ إخترت تتويج ألبومك الغنائي الأوّل بلمسات لبنانية باختيارك بيروت وجهة أولى لتصوير أغنيتين مع المخرج يحيى سعادة؟
أنا معجبة كثيراً بكل أعمال يحيى سعادة الإخراجية، فأفكاره جديدة وجريئة. لقد تألقت بعدسته كل النجمات وظهرن بصورة غير تقليدية. أقدر جهوده وإهتمامه بجمالية المشهد وألوانه المميزة كذلك أسلوبه في المونتاج وحركة الكاميرا الرائعة... لديه خصوصية إخراجية. إتصلت به مبدية حماسي للتعاون معه، وقد رحّب بالفكرة كما حصل بيني وبينه كيمياء عالية إنعكست على العمل. وهذا العامل أساسي لنجاح العمل. لم أختلف مع يحيى بل كانت أفكارنا واحدة. واجهنا فقط صعوبة في التصوير الذي إمتدّ 20 ساعة يومياً. وأتمنى أن تكون النتيجة بعد عملية المونتاج أروع وأروع..
- ألم تنوي في البدء التعاون مع المخرج المصري شريف صبري؟
لا، يحيى سعادة كان خياري الأول لكنه كان كثير الإنشغال ومفكرته مليئة بالأعمال، فاستدرت تجاه شريف صبري الذي لم أستطع إنتظاره ريثما يتفرغ لي. صبرت لبعض الوقت وكان التعاون مع المخرج اللبناني.
- ماذا عن الأغنيتين الخليجية والمصرية اللتين صورتهما؟ يقال أن الأولى، برزت موهبتك التمثيلية؟
نعم، كنت أتحدث عبر الهاتف مع صديقة فقالت لي : «كلّن بعقله راضي»، أبديت إعجابي فوراً بهذه العبارة وإرتأيت أنها تنفع لتكون مطلع أغنية. ومن ثم وجدت نفسي ألحنها بكل إنسيابية. وهي من كلمات الشاعر السعودي أحمد العلوي. أما الأغنية المصرية «عايزاك كده» فمختلفة تماماً عن الأولى وهي من كلمات محمد رفاعي وألحان أيمن محسب.
- من كان مسؤولاً عن إطلالتك في الكليبين؟
المصمم اللبناني نيكولا جبران، أوجه إليه جزيل الشكر لأنه رحّب بالتعامل معي وأبدى إعجابه بفني وتمثيلي كما أنه كان متفائلاً جداً حين حضر إلى موقع التصوير. وقد صمم لي أزياء مميزة في وقت قصير. أما الماكياج فهو بريشة الماكيير فادي قطايا وتصفيف الشعر من صالون جو رعد الذي أقنعني بالتخلي عن اللون الأسود أخيراً.
- هل سيوازي التألق الغنائي نجاحاتك التلفزيونية والسينمائية؟
أنا بطبيعتي مقلّة في أعمالي التمثيلية، قد أكتفي بفيلم أو مسلسل سنويا ً، أي أن الغناء لن يعيق مهنتي كممثلة. أهوى الغناء منذ الصغر وهو حلم عمري وقد درسته في الكونسرفتوار، كما أنني عضو في نقابة الموسيقيين بعد أن توافرت فيّ كل الشروط المطلوبة. لا أغني بحثاً عن الشهرة أو النجومية لكن مدير أعمالي تامر عبد المنعم شجعني كثيراً وقال لي «خسارة ما تغني» لأن صوتي جميل.
- كيف تصف سمية الخشاب صوتها؟
يكمن سر صوتي في إحساسي القوي بالكلمات التي أؤديها، فأنا لا أغني معانيَ لا أشعر بها، لذلك أتأنى كثيراً عند إختيار الأغاني، فإذا لم تحرك شيئاً في داخلي لا أؤديها. أركز على الإحساس في صوتي وأن تصل كلماتي إلى القلب مباشرة.
- متى سيطلق الألبوم؟
في شهر حزيران/يونيو، وهو يتضمن 10 أغانٍ تعاونت فيها مع أسماء كبيرة كالملحنين وليد سعد ومحمد رفاعي ومحمد رحيم...
- من هي الشركة المنتجة؟
أنا المنتجة لأعمالي لأنني أرفض الشروط التي تحتكر الفنان وتزرع الصعاب في طريقه. لا اقدر أن أسجن نفسي تحت رحمة شركة الإنتاج وفرضها عليّ خياراتها. في النهاية، الموضوع فني بحت ولا يمكن أن أسمح لشركة بأن تتحكم في رؤيتي الفنية.
- أين ستعرض أعمالك؟
على شاشات الLBC والMBC والفضائية المصرية وكل المحطات تقريباً.
- إنتقلت من التمثيل إلى الغناء، كيف تنظرين إلى الحالة المعاكسة مع الفنانات اللواتي بات ظهورهن جوهرياً في السينما المصرية أخيراً مثل هيفاء وهبي ونيكول سابا ومايا دياب ومروى ودوللي شاهين وماريا ورزان..
لا أجد أن ثمة مشكلة في هذا الأمر، لأن من تمتلك الموهبة تفرض وجودها ويمسي الوفود من أي مجال كان ثانوياً ولا تعد نقطة الإنطلاقة الفنية أمراً أساسياً. الحكم في النهاية للمشاهد بكل بساطة. لست ضد هذه الموجة الفنية ولا تزعجني لأن الموهبة الحقيقية تستحق أن تلمع وأن لا يحجب عنها النجاح. مصر كانت ولا تزال على الدوام ترحب بكل رسالة فنية صادقة، فهي هوليوود الشرق وستبقى قبلة الفن، فلم لا؟ (الفن مالوش هوية)
- هل تطمحين إلى أن تحملي لقب «الفنانة الشاملة» التي تسترجع ماضي الفن المصري والصوت الرقيق الشقي الذي أرسته الفنانة القديرة شادية أو الاداء الإستعراضي الراقي مع سندريللا الشاشة سعاد حسني؟ ألا تفكرين في خوض تجربة الفوازير؟
يا ليتني أحمل هذا اللقب، فأنا أتطلع إلى الغناء في أعمالي السينمائية كذلك التلفزيونية. أما بالنسبة إلى الفوازير فهو مشروع سابق لأوانه رغم أنني أتلقى العروض سنوياً لكنني أعتذر عنها، فهي تحتاج إلى التفرّغ الكامل والتركيز والدعم المادي والإعلاني.
- إلى من تستمع سمية الخشاب؟
أصالة نصري وراغب علامة وفضل شاكر.
- هل يمكن أن تقدمي على خوض تجربة الديو الغنائي؟
نعم، خصوصاً مع فضل شاكر وراغب علامة من لبنان وعمرو دياب من مصر وحسين الجسمي كصوت خليجي.
- أجمل ديو سمعته أخيراً؟
«آخدني معك» لفضل شاكر ويارا.
- ألم تسمعي الديو الذي جمعه بالنجمة إليسا «جوا الروح»؟
بلى، لكنه نجح مع يارا أكثر، والإنسجام الصوتي تَعزّز مع الصورة في كليب «آخدني معك». قد أبدّل رأيي بعد تصوير «جوا الروح».
الشاشة
- لماذا تجسّد سمية الخشاب في غالبية أدوارها السينمائية دور المرأة المضطربة كما في«راندفو»، «حين ميسرة» و«الريس عمر حرب» و«خيانة مشروعة» و«عمارة يعقوبيان»؟
هل مجتمعنا العربي مثالي وخالٍ من معاناة المرأة؟ أعالج بأدواري مشاكل مجتمع شرقي كامل، وما أقدمه هو جزء لا يذكر من واقع المرأة العربية. أطمح إلى أن أؤدي أدواراً تخترق الواقع بشكل أكبر وتعكسه كما هو.
- ما حقيقة المشاكل التي تشوب علاقتك بالمخرج خالد يوسف؟
لغط لا يخرج عن إطار الشائعات، فنحن صديقان وسنكرر تعاوننا قريباً في فيلم سينمائي جديد.
- تقصدين «رمضان زنجر»؟
نعم، لكنه سيحمل عنواناً آخر ولا يمكن التحدث عن التفاصيل حالياً.
- لمَ يضعك المخرج خالد يوسف على الدوام في إطار الجرأة، شكلاً ومضموناً؟
الأدوار الجريئة تبرزني أكثر وتعزز قدراتي التمثيلية ولا تسيء إلي أبداً لان جمهوري أحب كل ما أديته داخل هذا الإطار. ولو كنت تقليدية لما حصدت الشهرة.
- كيف تصفين علاقتك بمخرج «حدائق الشيطان» إسماعيل عبد الحافظ؟
جيدة جداً. هو «والدي»، وأتمنى أن نكرر التجربة.
- هل هو من إكتشف موهبتك التمثيلية؟
لا، بل هما السيناريست محمد صفاء عامر مؤلف «حدائق الشيطان» والممثل القدير صلاح السعدني، أستاذي والمدرسة التي تعلمت منها الكثير. هو شخص رائع على المستويين الفني والإنساني، أكنّ له كل الحب والتقدير لأنه دعمني كثيراً في البدايات.
- كل من شاهد مسلسل «حدائق الشيطان» أثنى على دورك لإتقانك اللهجة الصعيدية، هل من خطوة مشابهة في الأفق؟
نعم، تحدثت أخيراً إلى الممثل السوري جمال سليمان وقلت له أنني أفكر جدياً في تكرار التجربة الصعيدية وأعجبته الفكرة كثيراً.
- ماذا عن تجديد تعاونك مع المخرج جمال عبد الحميد؟
سعيدة جداً لأننا إلتقينا للمرة الثانية في مسلسل «حدف البحر» بعد «ريّا وسكينة». هو مخرج مبدع ويعرف توظيف طاقاتي التمثيلية بشكل قوي. المسلسل سيعرض في رمضان المقبل وأنا متفائلة ً لأن فريق العمل يبذل الكثير من الجهد والتعب أثناء التنفيذ خصوصاً أنه يسرد قصة توأمين أجسد شخصيتيهما، الأولى طبيبة والثانية مطربة.
- هل شاهدتِ إطلالة الممثلة السورية سلاف فواخرجي في مسلسل «أسمهان» في شهر رمضان المنصرم؟
نعم، وقد أعجبتني كثيراً. كانت رائعة وأظن هذا المسلسل هو إنطلاقتها الفنية الحقيقية.
- هل تفكرين في دخول عالم السير الذاتية؟
كثيراً، أطمح إلى تجسيد شخصية السيّدة المصرية هدى شعراوي الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمرأة. هي رمز مصري حقّق الكثير من الأمجاد وله دور كبير في بلورة صورة المرأة في المجتمعات الشرقية.
- نلاحظ أن سمية الخشاب تحلّق نجمة ببطولة مطلقة في المسلسلات التلفزيونية لكن أعمالك السينمائية تتسم بغالبيتها بالنجومية «المنتقصة» أو البطولة الجماعية، ألا يخبو ذلك من هالة النجمة؟
لا يهمني أن أكون بطلة فيلم بقدر ما أكون بطلة للدور الذي أؤديه مهما كان حجمه. أحرص فقط على إختيار دور جميل وواقعي معبر عن الحياة حتى لو لمع إلى جانب إسمي نخبة من النجوم. التفرّد في السينما لا يعني لي شيئاً. قمت بدور البطولة إلى جانب الممثل هاني سلامة في «حين ميسرة» ومن ثم تشاطرت البطولة مع الممثلين خالد صالح وهاني سلامة وغادة عبد الرازق في «الريّس عمر حرب».
- إنفردت بدور البطولة النسائية في «حين ميسرة»؟
نعم، وهذا أكّده تراتب الأسماء. تصدّر أسمي وإسم هاني سلامة «أفيش» الفيلم ومن ثم أسماء الممثلين الذين شاركوا في العمل.
- ما حقيقة الخلاف بينك وبين زميلتك في أعمالك الدائمة غادة عبد الرازق؟
لا خلاف، نحن زميلتان جمعنا أكثر من عمل فقط لا غير. وليست الوحيدة التي تثار حول علاقتي بها شائعات سلبية، خصوصاً مي عز الدين وهاني سلامة.
- لمَ ترصد الصحافة على الدوام عرقلة أعمالك والعلاقات غير الصافية مع زملائك والتي تكون بمجملها غير دقيقة؟
أراه نوعاً من الإهتمام، أي فنان ناجح «يتحدِّف بالطوب». لو كنت غير مرئية لما رصدتني الصحافة.
- هل كل المشاهد التي أدّيتها كانت مبرّرة درامياً؟
أكيد، ولو لم تكن كذلك لم أديتها.
- حتى «مشهد السحاق» الشهير في فيلم «حين ميسرة»؟
شاهدتِ الفيلم؟
- لِنقل لا، لكنه أحدث ضجة كبيرة وتعرّض لهجوم حاد.
المشهد لا تتعدى مدته النصف دقيقة وقد مرّ مرور الكرام، كما أن الفيلم غير مبني على فحواه. الحملة التي شُنّت غير مبررة وفارغة.
- يقال إن طلاق سمية الخشاب سببه فيلم «حين ميسرة»؟
(تضحك) أنا مطلقة منذ خمس سنوات.
- أنتِ الفنانة الوحيدة التي تخفي حياتها الخاصة.
لا أحب إقحام حياتي الشخصية مهنياً.
- شاهدتِ فيلم «بدون رقابة»؟
لا
- فيلم «كاباريه»؟
لا
- ألم تتيقني أن الجرأة باتت تخيّم على مختلف الأعمال السينمائية المصرية أخيراً؟
الجرأة ليست عاملاً طارئاً في السينما المصرية. لا أفهم معنى الهجوم والذهول تجاهها. فلطالما قدّمت أكبر النجمات هذه الأدوار، كنادية لطفي وهند رستم وكانت القبلات والمايوهات تغزو الأفلام المصرية. أظن أن ثمة موضة نقدية تجاه الأعمال الجديدة.
- ما هو الحافز الذي يبقي سمية الخشاب في الطليعة؟
توفيق الله أوّلاً، والإختيارات الذكية. يقال إنني قناصة الأدوار السينمائية والتلفزيونية، أي أعرف إصطياد المميز منها.
- أي نجم شكّل العمل معه إضافة لكِ؟ هل من إسم تتطلعين إلى الوقوف أمامه؟
لا أتطلع إلى الوقوف أمام أي نجم معيّن. قد أؤدي دوراً أمام وجه جديد شرط أن يكون موهوباً. هذا لا يمنع أنني أحب تكرار تجربتي مع الممثل القدير نور الشريف، فهو كان «وجه السّعد عليّ»، كذلك احب التعاون مجدداً مع الممثل خالد صالح.
- أعجبك أداء الممثلة التونسية هند صبري في مسلسل «بعد الفراق»؟
أحبها كثيراً، فهي ممثلة بارعة أثبتت موهبتها بسرعة فائقة.
- هل يمكن أن تؤدي دورك مع الممثل نور الشريف في مسلسل «عائلة الحاج متولي» في الواقع؟
لا أعتقد، هل يصعب إيجاد رجل أعزب؟ هناك الكثير.
- هل سمية الخشاب فنانة ثرية؟
لا، أنا بعيدة عن الثراء تماماً.
- ماذا عن دار الأزياء الخاص بك؟
هي بمثابة عربون وفاء ورد جميل لوالدتي التي دعمتني في خطواتي الفنية الأولى كثيراً وإنتقلت للعيش معي في مصر. فكان هذا المشروع لملء فراغها، وقد أطلقَت عليه إسمي عدا كوني المصمّمة للأزياء.
- أخيراً، هل نجحت في الإمتثال للنظام الغذائي في بيروت؟
الريجيم مرحلة صعبة جداً جداً، أحاول المحافظة على وزني قدر الإمكان. الحمدالله أن الأطباق في لبنان لا تسمن. أحب كثيراً الكبّة النيئة والتبّولة والنقانق.
أدوارك السينمائية والتلفزيونية بكلمة
مسلسلات
- مديحة الزوجة الثالثة في «عائلة الحاج متولي»: نقطة تحوّل في حياتي الفنية.
- كاترينا اليونانية في «محمود المصري»: وثبة فنية وإطار جديد.
- شقيقة عبلة كامل سكينة في «ريّا وسكينة»: إبراز المخرج جمال عبد الحميد الطاقة المخفية في سمية، دور الشر بإتقان.
- قمر في «حدائق الشيطان»: تثبيت خطواتي الفنية، البطولة للمرّة الأولى، حمل ثقيل وجميل.
- زوجة الإبن في «سليلة الحسب والنسب»: تعاون مثمر مع المخرج مجدي أبو عميرة وصبر الفوز بمحبة حماتي فيفي عبده.
أفلام
- فتاة الليل في «راندفو»: نظرة جديدة إلى فتاة الليل التي لم نسأل يوماً عن السبب الذي دفعها لسلوك هذا الدرب. أجمل أفلامي.
- الشابة بوسي في «إزاي تخلي البنات تحبك»: فيلم شبابي طريف كلّما شاهدته أبتسم.
- الراقصة ناهد في «حين ميسرة»: دور افتخر به وإن لم ينلْ ثناء كل النقاد لأنني تعلّمت درساً بألاّ أنتظر تصفيق كل الأذواق.
- فتاة الليل حبيبة في «الرّيس عمر حرب»: راضية تماماً عن دوري في هذا الفيلم غير التقليدي والمتجدد من حيث الموضوع.
- الأرملة سعاد في «عمارة يعقوبيان»: تجربة جميلة ومفيدة. أفتخر بالعمل مع نجوم كبار كعادل إمام ويسرا ونور الشريف وأحمد بدير وإسعاد يونس.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024