تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

أميرة فتحي

رغم أنها بدأت مشوارها الفني منذ أكثر من عشر سنوات، ولفتت الأنظار من خلال ظهورها في إحدى أغنيات المطرب الشعبي حكيم، ومشاركتها في بطولة فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» مع محمد هنيدي وهاني رمزي ومنى زكي وغادة عادل، فإن نجوميتها تأخرت كثيراً عن نجمات جيلها. إنها الفنانة أميرة فتحي التي التقيناها فكشفت حقيقة المشاكل بينها وبين زينة وتكلمت على أدوار الإغراء وعملها من إنتاج زوجها وائل حب، وعلاقتها بمي عز الدين والنجوم الذين تتمنى العمل معهم، والحجاب الذي كانت أول من فتحت الطريق لظهوره على الشاشة، واعترافات أخرى كثيرة في حوارنا معها.

- ماذا عن الفيلم الجديد «ابقى قابلني»؟
«ابقى قابلني» فيلم كوميدي أشارك في بطولته مع سعد الصغير والفنان القدير حسن حسني،إنتاج أحمد السبكي وإخراج إسماعيل فاروق. وأقدم فيه دوراً جديداً عليَّ فأجسد دور ابنة حسن حسني «دكتور نفساني»، وهي خريجة كلية الحقوق  فلسفتها أن المجرم ليس مجرماً بطبيعته.

- قدمت الكوميديا من قبل فما هو الجديد الذي تقدمينه فيها هذه المرة؟
هذا صحيح فأنا شاركت في فيلم «صباحو كدب» مع الفنان أحمد آدم وكان دوري كوميدياً، لكن هذه المرة دوري مختلف وحتى الكوميديا فيه جديدة بالنسبة إلي.

- شاركت في مسرحية «بهلول في اسطنبول» وبعدها بفترة عملتِ مسرحية «السفيرة عزيزة»، ثم توقفت عن العمل في المسرح تماماً. فما السبب؟
«بهلول في اسطنبول» و«السفيرة عزيزة» لاقتا نجاحاً والحمد لله، والأخيرة لم تكن سهلة، وكانت تجربة صعبة وجميلة في الوقت نفسه، بل كانت أول مرة أعمل فيها على مسرح الدولة. تأتيني أعمال مسرحية كثيرة ولكنني أريد أن أعمل سينما وتلفزيون أكثر وهذا ليس لأنني لا أحب المسرح فأنا أحبه كثيراً ولا أستطيع أن أستغني عنه ولكنه صعب بالنسبة إلي في الفترة الحالية. والمسرح هو بالتأكيد أبو الفنون، لكن وقته صعب. مثلاً أنا اشتغلت مع سمير غانم في «بهلول في اسطنبول» ثلاث سنوات متتالية وبعدها عملت معه أيضاً في «دو ري مي فاصوليا» ثلاث سنوات، ورأيت أن هذه الفترة أخرتني جداً عن السينما لأن المسرح لا يمكن أن تشتغل معه في السينما أو التلفزيون لأنه يستغرق وقتاً طويلاً. كما أنني سافرت كثيراً لعرض المسرحية في الخارج، وهذا سبب لي مشكلة فقررت أن أعود إلى السينما والتلفزيون ومن أجلهما أنا بعيدة عن المسرح.

- وماذا عن جديدك في التلفزيون؟
أصبحت شهيتي مفتوحة على التلفزيون بعد مسلسل «حق مشروع» والحمد لله لاقيت فيه نجاحاً كبيراً وظللت خمس أو ست سنوات لا أعمل في التلفزيون، والعام الماضي ربنا وفقني في «بنات في الثلاثين»، والعام الحالي جاءتني أعمال كثيرة واعتذرت عنها، ومنها مسلسل «أدهم الشرقاوي». وبعدما قلت لن أعمل هذا العام، جاءني دور جيد لمسلسل «الهروب من الغرب» وما حمسني له أنه سيكون من إخراج خيري بشارة الذي قدم للتلفزيون من قبل مسلسل «مسألة مبدأ»، فكان من الصعب أن أرفض عملاً معه فهو مخرج كبير.

- ما الذي شجعك على تقديم دور صحافية في مسلسل «بنات في الثلاثين»؟
شخصية «مشيرة» التي قدمتها فيها جزء كبير مني، وهذه أول مرة أعمل فيها صحافية وهي مهنة لم يفهمها الجمهور على حقيقتها. نحن نعلم أن هناك بعض الصحافيين لا يبحثون إلا عن أخبار الإثارة، ولكن شخصية مشيرة رومانسية وتحب أيضاً عملها وتخشى أن تصل إلى سن الثلاثين قبل أن تتزوج، لكنها تقابل عدة نماذج حب فاشلة في حياتها وتتأثر كثيراً بهم. والشخصية من وجهة نظري كانت مركبة وصعبة جداً.

- في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» كانت بدايتك مع مجموعة كبيرة من النجوم الشباب الذين انطلقوا وحققوا نجاحات، فلماذا تأخرت عنهم؟
كل شيء نصيب وأنا أصلاً لا أحب المقارنة.أكيد لي نجاحات، وهناك أشياء ليست على المستوى، وأنا راضية جداً عن أعمالي في التلفزيون وما حققته فيها من نجاح. أما السينما فلم أحقق فيها طموحي بعد وهذا بسبب المسرح وارتباطاتي الأسرية أيضاً، لأن أهم شيء عندي الأسرة. وهناك عوامل كثيرة دخلت على حياتي عطلتني. لكن في النهاية أنا راضية ومقتنعة بأن لكل شيء وقته.

- أميرة فتحي كانت أول فنانة تظهر بحجاب في السينما في فيلم «صعيدي» والآن انتشر ظهور الممثلات بالحجاب. ما تعليقك؟
هذا صحيح، أنا كنت أول فنانة تظهر بحجاب في عمل سينمائي، والآن ليس هناك عمل إلا فيه فنانة محجبة فقد أصبحت ظاهرة الآن. ولذلك أنا سعيدة لأنني فتحت باباً للاهتمام بظهور الفتاة المحجبة على الشاشة.

- قدمت للسينما 11 فيلماً، هل تشعرين بالرضا عنها جميعاً؟
لا أشعر بالرضا عما قدمت حتى الآن لأن في داخلي طاقة كبيرة لم تُستغل بعد. وكما قلت أنا الآن وقفت على أرض صلبة في التلفزيون، والمرحلة المقبلة ستكون للسينما، وعلى فكرة عندي فيلمان سيكونان مفاجأة للجمهور.

- البعض يتهمك بالغرور. ماردك؟
اسأل المقربين مني، وستتأكد أن هذا الكلام غير صحيح، فالناس يرونك على الشاشة فقط ويحكمون عليك من خلال أدوارك ولكن لا يشاهدونك على الطبيعة. وأنا أساساًَ من بيتي إلى عملي والعكس، حتى مقابلتي مع أصدقائي تكون في البيت إما عندي أو عندهم. لا أرى نفسي مغرورة ولكن لدي رسالة أقدمها في حياتي أهمها أنني أم وزوجة، وأنا إنسانة خجولة جداً بمعنى لو تصادف وكنت في حفلة أدخل وأجلس في مكاني مع نفسي، وطبعاً الناس تلاحظ هذا وتفهم الموقف على أنه غرور.

- ماذا تمثل لك حياتك الأسرية؟
أنا مقتنعة بأن رسالتي الرئيسية في الحياة الاهتمام بأسرتي.

- ألا ترين أن حياتك العملية تأثرت بحياتك الأسرية؟
بالعكس عندما تكون أميناً في حياتك الأسرية تنجح في حياتك العملية لأنك تهتم برسالتك الحقيقية. وأنا محظوظة لأن زوجي متفهم لطبيعة عملي، وأحاول ألا يكون هناك تأثير لأي جانب على الآخر، لكن في النهاية أسرتي أهم من فني.

- ما هي عيوب أميرة فتحي؟
كثيرة جداً، أولها مشكلة الخجل لأن الفنان لابد أن يكون جريئاً. وثاني عيوبي أنني عنيدة جداً. وأيضاً من عيوبي العاطفة التي تقودني، وهذا عيب في زماننا، ولذلك أصبحت أدرب نفسي على استخدام العقل في أمور ومواقف كثيرة.

- هل صحيح أنك قررتِ الاتجاه الى الغناء؟
 
أثناء عرض مسرحية «دو ري مي فاصوليا» في الإسكندرية جاءني منتج لبناني وسمع صوتي وأراد أن يوقع معي عقداً، وفعلاً وقعت معه وللأسف كان من أكثر الأسباب التي أخرتني، لأنني ظللت حوالي سنة ونصف السنة دون شغل وحدثت بيننا مشاكل وفسخت العقد. وأنا في النهاية حبي الأول للتمثيل، وحتى اذا فكرت في الغناء سيكون من خلال الأعمال الفنية، وأتدرب على هذا بحيث لو جاءني عمل فيه غناء أكون مستعدة له.

- هل تطمح أميرة الى أن تكون فنانة شاملة؟
أريد إجادة كل شيء متعلق بالفن، حتى إنني ذهبت إلى رامي رضا الدكتور في التربية الموسيقية لكي آخذ دروساً في العزف. وعندما اختارتني المخرجة رباب حسين في مسلسل «حق مشروع» لدور صعيدية جلست في البيت شهرين أحفظ اللهجة الصعيدية حتى أبدأ وأنا مستعدة.

- وماذا عن تجربتك مع الإعلانات؟
لم أقدمها إلا عندما كنت عارضة أزياء، قبل التمثيل وعندما كنت طفلة كنت أحب أن أختار ملابسي. وكانت إحدى شركات الأزياء الكبرى قد تعاقدت معي ثلاث سنوات. ثمة نجمات كثيرات كن في الأصل عارضات أزياء على رأسهن  رجاء الجداوي وداليا البحيري، وشاهدني المخرج علي بدرخان بالصدفة ودخلت التمثيل من كليب «افرض» لحكيم. وقتها كنت أقدم إعلانات وكنت «موديل» ولكن هذا ليس معناه أنني ضد الفنان الذي يشتغل في الإعلانات. حالياً لا أقدم إعلانات رغم أنها عُرضت عليّ، ولكن بصراحة أشعر بأن الناس لديها ثقة في أميرة وعندما يكون هناك إعلان عن منتج لابدأن أكون مطمئنة إليه ولا بد أن يكون الإعلان إضافة لي. عُرضت عليّ إعلانات من شركات كثيرة فرفضتها، ولو كنت أنوي أن أعمل في الإعلانات فبالأولى ان تكون من خلال شركة وائل حب، زوجي وهي أصلاً شركة دعاية وإعلان.

- هناك فنانون كبار اشتغلوا في الإعلانات مثل حسين فهمي ويسرا وأحمد حلمي ومنى زكي وأحمد السقا وكريم عبد العزيز!
هذا صحيح وكلهم اشتغلوا إعلانات محترمة عن منتجات محترمة وموثوق بها. بودّي أن أجد منتجاً أقتنع به أقدم عنه إعلاناً دون تأخر.

- ولماذا تركتِ مجال الأزياء؟ هل يتعارض مع التمثيل؟
الأزياء في مصر ليس لها مجال واسع وأنا وصلت إلى أقصى درجة في هذا المجال، وسافرت خارج مصر وعملت في عروض أزياء وكنت موقعة مع أفضل شركة أزياء في مصر. وفي الوقت نفسه وجدت نفسي في التمثيل فقررت أن أركز على مجال واحد فقط. ومجال عروض الأزياء أفادني في وقوفي على المسرح ومواجهة الجمهور، كما أفادني في اختيار الملابس. وهناك مجلة قيمتني بأنني أفضل من تختار أزياءها لأدوارها، فأنا في أغلب أعمالي أكون «ستايلست»، يعني بصراحة أعمل كل شيء لنفسي، فعندي خبرة في اختيار الألوان، حتى لون شعري وملابسي، وعملي كعارضة أزياء أفادني كثيراً.

- أميرة فتحي متهمة بتغيير شكلها باستمرار. هل لديك هوس بالنيولوك؟
أغير شكلي حتى لا أشعر بملل من نفسي وأخاف ان يمل الناس مني. ومن وجهة نظري «النيولوك» شيء مهم للفنان ولأدواره، فمثلاً في «صباحو كدب» اختياري للباروكة الغريبة والأزياء الغريبة أدخلني في الشخصية. ويعتبر النيولوك من أدوات الفنان الذي عليه تغيير مظهره الخارجي ليتلاءم مع متطلبات الشخصية وبعد ذلك يدرس أبعادها وطبيعتها وطريقتها وما سوف يضيفه إليها.

- هل صحيح أنك تعملين على إنشاء شركة إنتاج؟
الشركة ملك زوجي وائل حب، وهو أحب الفن من خلالي ففتح الشركة وعمل تجربة إنتاج في فيلم «اللبيس».

-ولماذا لم ينتج لكِ أفلاماً أخرى؟
أنا أمثل من إنتاج زوجي أو غيره حسب ما يُعرض عليّ ويناسبني، ثم هناك أفلام أخرى عملتها ليست من إنتاج زوجي فلماذا لم يركزوا عليها؟ يتكلمون على فيلم واحد من 11 فيلماً ليس لها علاقة بزوجي. وعلى فكرة كانت أول بطولة أخذتها بعيدة عن زوجي، وعندما قرأ زوجي هذا الكلام فضل أن ينتبه لعمله، وأنا قلت عندما أنضج يمكن ان نعمل مع بعضنا مرة أخرى.

- ما حقيقة خلافاتك مع زينة منذ فيلم «ظاظا»؟
لا أحب أن أتكلم على هذا الأمر. «ظاظا» مرت عليه فترة كبيرة وليس هناك شيء بيني وبين زينة. صورت منذ مدة طويلة فيديو كليب مع حكيم وظهرت معي في الأغنية ولم أعرفها أصلاً. وبصراحة كل الأفلام التي تشارك فيها زينة لا بد أن يكون هناك مشكلة مع زميلاتها في العمل، وأنا لا أتذكر شيئاً عنها بل فوجئت بالبعض يقولون: إن هناك مشكلة بين أميرة وزينة. وهي قالت في الجرائد والمجلات: أميرة فتحي تعمل «كومبارس» معي... كلام «بلدي» جداً.

- هل تهتمين بترتيب اسمك على الأفيش؟
ان يكون اسمي الأول أو الثاني ليست هذه المشكلة، المهم أن يكون دوري في الفيلم مؤثراً. ودوري في «ظاظا» كان هو الذي يحرك الأحداث.

- أرى صورة مي عز الدين الوحيدة من الفنانات الموجودة في مكتبك. لماذا؟
مي صديقتي المقربة منذ ثماني سنوات. وعندما حضرت من الإسكندرية نزلت عندي في بيتي، ومن ساعتها نحن صديقتان. وعلى فكرة نحن من برج واحد ونسكن بجوار بعض في شارع واحد، وربنا يديم علينا هذه الصداقة، وننوي أن نعمل معاً قريباًَ سواء في السينما أو التلفزيون.

- ما رأيك في موجة النجمات العربيات في مصر؟
ضجة ليس لها لزوم، وأنا مع قرارات تنظيم عملهن التي أصدرها نقيب الممثلين وهي لا علاقة لها بالفنانين العرب الكبار وإنما بمن لا يملكن الموهبة. فمصر طوال عمرها يأتيها فنانون من كل صوب، وهناك مثلاً صباح وفريد الأطرش وأسماء كثيرة. هؤلاء فنانون عظماء ونحن نعتبرهم مصريين. والنقيب أشرف زكي كان له الحق عندما قال إن هناك من ليس لها هوية في بلدها فتأتي إلى مصر وتحاول أن تعمل. واذا سافرت الى بلدها وسألت عنها سوف تجد أن أحداً لا يعرفها وليست نقابية وليس لديها تصريح، فكان له الحق في أن يأخذ موقفاً من هؤلاء. ولكن إذا كانت هناك فنانة موهبة وفعلاً المخرج يحتاج إليها فأهلاً بها، لكنني ضد الفوضى. ومن المواهب الجميلة جداً مثلاً هند صبري التي لم أشعر يوماً بأنها ليست مصرية. هي بنت مصرية تماماً، وحتى نُطقها للهجة المصرية جميل، والدليل دورها في فيلم «أحلى الأوقات».

- ذكرتِ هند صبري فهل تعتبرينها أفضلهن؟
هناك فنانات أخريات جميلات، ولكن لأنني غير متابعة لكل الأعمال. أرى أن هند متفوقة الى درجة أنني لم أشعر بأنها ليست مصرية. واللهجة المصرية عامل مهم في أعمال هند صبري، فالجمهور المصري ليس كله يستوعب اللهجة السورية أو اللبنانية أو المغربية، هند متفوقة في هذه المسألة.

- مَن تعجبك من الفنانات المصريات؟
أنا فخورة بأن الأجيال الجديدة جميلة جدا،ً وأشعر بأن هناك مباراة بين النجمات. فهناك منى زكي ومي عز الدين ونيللي كريم، و كل منهن لها شكل مختلف. لا أرى مبرراً للآراء التي تقول إنه لم تأت ممثلة مثل فلانة من النجمات الكبيرات. وأقول اذا كان عندي قطعة «أنتيك» قديمة لن تصبح مثل المصنوعة الآن، ولكن المصنوعة الآن بعد فترة ستكون «أنتيك» وسيكون لها قيمة. المفروض أن نشجع الأجيال الجديدة لا أن نهاجمها. وهناك فيلم يُعرض الآن ولكن للأسف أنا لم أشاهده «واحد-صفر» وهو يضم نجوماً من أجيال مختلفة: إلهام شاهين ونيللي كريم وخالد أبو النجا وانتصار وأحمد الفيشاوي ومحمد كريم وتامر مجدي. هذا أمر جميل كان يجب ان  يحصل منذ مدة طويلة.

- وما هو أفضل فيلم شاهدته أخيراً؟
لم أدخل السينما منذ فترة بعيدة، ولكنني رأيت نجماً جميلاً أود أن أعمل معه، بالأحرى هما نجمان: عادل إمام والنجم عمر الشريف. كان فيلم «حسن ومرقص» فيلماً جميلاً  وممتعاً. وهناك أيضاً أحمد السقا والمخرج العبقري شريف عرفة.

- ومن ترين أنه يجب أن تقولي له كفاية اعتزل من فضلك؟
ولماذا أقول ذلك؟ موقفي حساس، وحتى الذين قلت عنهم انهم جيدون ليس من حقي أن أقول ذلك عنهم لأنني ممثلة مثلهم والمفروض أن الجمهور هو الذي يقول هذا أو النقاد، فشهادتي مجروحة.

- ارتداؤك المايوه في أحد أفلامك أثار ضجة وهجوماً عليك. هل ستمتنعين عن ارتدائه مرة أخرى؟
كلام ساذج قالوه وقتها ولا أعرف ما المشكلة في ان تقدم فنانة مشهداً على البحر. فما الذي سترتديه؟ ولكن لا بد أن يشاهد الناس العمل أولاً وعندما يرون أنني كنت مبتذلة أو أن المشهد مقحم على العمل يناقشونني. وفي النهاية لا علاقة لي بالأمر، فالمطلوب أن أكون مرتدية ملابس مناسبة للمشهد، على الشاطىء لا بد أن ارتدي المايو وفي غرفة النوم، سأكون بقميص النوم وسيكون في النهاية الرأي للمخرج. وأنا أستغرب النقد الذي يترك العمل الفني وينتقد الملابس المستخدمة في المشاهد.

- وهل يمكن أن تقدمي تنازلات؟
ولماذا أقدم تنازلات؟ اذا كان مطلوباً مني أن أرتدي مايوه في المكان المناسب والمشهد ليس مقحماً سأوافق لكن اذا كان المشهد مقحماً لمجرد ارتداء المايوه فسأعترض.

- كيف تسير علاقتك بابنتك جوجا؟
جوجا هي كل أحلامي وأتمنى أن تكون بنتاً صالحة وأكون فخورة بها في يوم من الأيام وتعمل ما تتمناه، ولن أقول لها أن تدرس الطب أو الهندسة بل سوف أتركها تختار بنفسها.

- وماذا لو اختارت التمثيل؟
اذا كانت موهوبة سأساعدها الى أقصى درجة ولن أبخل عليها بشيء، فالتمثيل مهنة جميلة ومحترمة.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077