تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

هند صبري: لا تحاكموني على دوري في فيلم Whatever Lola Wants

 قليلات هنّ الممثلات في العالم العربي اللواتي حمّلن أدوارهنّ رسائل إنسانية. هند صبري من هؤلاء القليلات المميّزات. طبيعية على سجيّتها، شغوفة، ثورية، عصرية تمثّل المرأة اليوم بكلّ تعقيداتها، كما ببساطتها إنها نحن من دون زيف أو تصنّع أو إضافات. تشبهنا هند صبري إلى حدّ كبير. وفي كلّ دور تؤديه شيء منّا. هند في هذا الحوار، تحدّثت إلينا عن الزواج  والحبّ وشائعات الحمل وقضايا المرأة والسينما وما لها وما عليها، إضافة إلى أسرار جمالها وآخر جديدها.

- كيف انعكس زواجك واستقرارك على هند صبري الفنانة؟
  على عكس ما قد يعتقده البعض، فإن الإستقرار يوفّر لي الوقت والفرصة كي أفكّر في عطاءاتي الفنّية أكثر فأكثر. والحمدلله ان زوجي متفهّم لطبيعة عملي وظروفه الصعبة، والأهمّ ان ليس لديه أحكام مسبقة على الفنّ والفنانين... وحتى اليوم، لم يؤثّر عملي في مجال الفنّ في علاقتي بزوجي ولم يتسبّب لنا بأيّة مشاكل.

- هل هناك أدوار ترفضين أن تقومي بها بعد الزواج، مراعاة لمشاعر زوجك؟
  لطالما وَضعتُ لنفسي خطوطاً حمراء التزمتها في اختياري لأدواري، وان اتسم بعض هذه الأدوار بالجرأة أحياناً، بما يتناسب وطبيعة الدور. أحبّ ان أؤكد ان زوجي لم يشترط عليّ أيّ شيء يحدّ من تقدّمي المهني، وهو يحترم عملي ويثق بي وبقدراتي التمثيلية وخياراتي المهنية. (تبتسم) لقد كان احترام عملي في أعلى قائمة أولويات لاختيار شريك حياتي. هذه أمور لا مساومة عليها!

- شائعات الحمل تلاحقك، ما مدى صحّتها؟
  للأسف هي أخبار لا تتعدّى كونها شائعات لذيذة تتمنّاها كلّ زوجة! لو حصل الحمل، لن أعمد الى إخفاء الخبر، بل سأتشارك والقراء فرحتي بالأمومة المنتظرة.

- كيف يمكن المرأة العاملة في مجال الفن التوفيق بين بيتها وبين عملها؟ هل من الصعب أن تكون المرأة نجمة وزوجة تقليدية في الوقت نفسه؟
  أوازن بين زواجي وعملي، من خلال إعطاء كلّ جزء من حياتي حقّه ووقته. هناك وقت للعمل، ووقت لحياتي الزوجية الى جانب شريك حياتي. وأنا بطبيعتي أحبّ البقاء في المنزل مساء، وأعتذر عن تلبية الدعوات الإجتماعية، وأفضّل عليها الإهتمام ببيتي وعائلتي. أعيش حياة طبيعية، تشبه حياة أيّ شابة متزوّجة أخرى.

- هل دخلتِ المطبخ حتى اليوم؟
دخلتُ المطبخ... أوَ تعتقدين انني لم أفعل؟ ولكن لا تسأليني عن النتائج! (تبتسم).

- ما هو أصعب ما في الزواج؟
  أصعب ما في الزواج، هو القدرة على توفير الوقت الحلو اللازم للحياة معاً بسعادة. عندما يكون الزوجان ملتزمين بعملهما، يواجهان صعوبة إيجاد الوقت ليكونا معاً بعيداً عن ضغوط العمل. وهذا ما واجهته وزوجي أحمد في بداية زواجنا، لكننا ما لبثنا أن تغلّبنا على هذه المشكلة. والواقع إنني لا أحب الخروج لتلبية الدعوات الإجتماعية، الأمر الذي يوفّر لي ولأحمد الوقت نمضيه معاً كما نشاء. 

- كيف أقنعك أحمد الشريف (ليس المطرب) بالزواج منه؟ وماذا تذكرين عن لقائك الأوّل به؟
  أفضّل ألا أتحدّث عن أحمد... (تضحك) لقد استخرجتِ منّي الكثير من المعلومات عن حياتي الشخصية التي أحرص على أن أتركها بعيدة عن الأضواء.

 

عن هند الإنسانة

- معروف عنك أنك عصبية، كيف تسيطرين على عصبيتك؟
  أنا عصبية في الأمور التي تتعلّق بعملي الذي أحترمه وأخصّص له كل جهد ووقت. ويستفزّني أولئك الذين لا يحترمون العمل الذي يقومون به، فيتأخّرون عن مواعيدهم ولا يبذلون الجهد لتقديم الأفضل، علماً أن لديهم المقدرة لتحقيق ذلك. أغضب، لكن غضبي لا يدوم. قلبي أبيض وزعلي لا تغرب عليه شمس. وعندما أخطئ في حق أحدهم أسارع إلى الإعتذار منه... (تبتسم) كلما تقدّمت في العمر، صرت أكثر هدوءاً واتّزاناً!

- وماذا عن عفويتك، هل تحاولين أيضاً السيطرة عليها في بعض الأحيان كي لا تنعكس سلباً على علاقتك بالآخرين، خصوصاً أن الكثيرين لا يتقبّلون الحقائق كما هي، مجرّدة من زخرفاتها؟
  لا أحب أن أضيّع الوقت في المجاملات والنفاق، فالحياة قصيرة وعلينا أن نصدق أنفسنا ومن نحب، كي لا نتلهّى في القشور ويفوتنا المغزى الأساسي. وقد اعتدت منذ صغري أن أقول للآخر كل ما يدور في رأسي من دون مجاملة أو مواربة، وهو أسلوب يسهّل عليّ التعامل مع المحيطين بي، وأعتقد أن هؤلاء يقدّرون فيّ هذه الصفة، كما أقدّر فيهم صدقهم وصراحتهم في التعامل معي. لذا ترينني أحيط نفسي بأشخاص حقيقيين وصادقين وأهرب من العلاقات المزيّفة التي تتطلّب قدرة على الكذب والتملّق.

- متى تضطرّ هند صبري إلى الكذب؟
  أكره الكذب على الآخرين كما أكره أن يكذب الآخرون عليّ. وأفضل الصدق ولا شيء غير الصدق. قد أضطرّ إلى كذبة بيضاء للإعتذار عن مشاريع فنية لا يسمح لي وقتي بإنجازها، وهو كذب دبلوماسي نادراً ما أستخدمه، وهدفه الحفاظ على مشاعر الآخرين.

- ومتى تغضب هند صبري؟
  أغضب من شخص لا يحترم مواعيده ولا يُتقن عمله، وأغضب عندما يكذب أحدهم عليّ. كذلك يغضبني الغباء والجهل: صفتان لا أستطيع أن أتحمّلهما!

- صوّرت مسلسل «بعد الفراق» وهو إطلالتك الأولى في التلفزيون، لماذا الشاشة الصغيرة في هذه المرحلة من حياتك؟ هل في ذلك بحث عن نجومية أوسع؟
  الواقع أنني كنت أحتاج في هذه المرحلة من حياتي المهنية إلى جمهور أوسع لا يوفّره غير التلفزيون. وقد كان مسلسل «بعد الفراق» فرصة ذهبية خصوصاً أنه عُرض في شهر رمضان المبارك، حين تكون نسب المشاهدة التلفزيونية في ذروتها. وقد ساهم هذا المسلسل في إيصالي إلى جمهور كبير لم يكن يعرفني لعدم تردّده إلى صالات السينما. خطوة التلفزيون جاءت بعدما أثبتُّ نفسي في مجال السينما، ولم يكن من الممكن أن أقوم بخطوة كهذه قبل ذلك... وتبقى السينما لي هي الأصل وغرامي الأوّل والأخير.

- بعد تجربة التلفزيون، أيّهما تجدين اليوم نفسك فيه أكثر: التلفزيون أم السينما التي تقولين إنها غرامك الأول والأخير؟
  (تضحك) التلفزيون إطلالة جماهيرية مهمّة، لكنّ السينما هي غرامي الأول والأخير، وقلبي لا يهتف لغيرها. إنها بيتي الأول وهي الأصل... «وما الحب إلا للحبيب الأولِ»!

- أيّهما يحثّك على تقديم أفضل ما عندك كممثلة: جمهور السينما أم جمهور التلفزيون؟  طبعاً السينما وفيها الخيال الواسع والحرية الأكبر، خصوصاً أن التلفزيون يتوجّه إلى جمهور بأذواق مختلفة ومساحة الحرية فيه قليلة قليلة. كممثلة، تجذبني السينما وتحثّني على تقديم أفضل ما عندي وسبر أغوار جديدة في شخصيتي، ويهمّني التلفزيون بوصفه صلة وصل بيني وبين الجمهور العريض.

- هل ستعاودين تجربة التقديم، وفي أيّ ظروف؟
  أحببت تجربة التقديم كما أحببت النجوم الذين قابلتهم ضمن برنامجي، وأعتقد أنني سأخوض هذه التجربة بأفكار جديدة ومختلفة. قد يكون هناك جزء ثانٍ من «الشقّة». كل شيء قيد البحث.

- انتُقدتِ في فيلم «Lola Wants Whatever » على خلفية أن ظهورك عشوائي ومقتضب لنجمة بحجم هند صبري، ما هو ردّك؟
  دوري في الفيلم كان نكتة بالنسبة إليّ، وقد جاء بناءً على طلب المخرج نبيل عيّوش الذي تربطني به صداقة عميقة. أدّيت دوري المقتضب، وهو دور مطربة في زفاف، كرمى لعيّوش ولم أتقاضَ أي أجر على ذلك. لم يتّسم ظهوري في الفيلم بالجدّية التي انتقدتُ على أساسها.

- هل تتقبّلين النقد؟
  أتقبّل النقد كجزء من عملي، أكان نقداً جيداً أو جارحاً. ليس المطلوب أن يُجمع الكل على تقدير ما أُقدّمه. هناك من يحبّ أدائي وهناك من ينتقده، وهذا أمر طبيعي. لا أعتقد أن هناك ممثلاً عربياً أو عالمياً حظي أو يحظى بإجماع كل النقّاد والجمهور، فلمَ أكون استثناءً؟

- أيّ الأدوار ترفضين؟
  أرفض الأدوار التي تسيء إلى المرأة العربية ودورها الفاعل في مجتمعاتنا، فتصوّرها على أنها كائن دوني خاضع ومسيّر وعديم الشخصية. كذلك أرفض أن أجسّد دور امرأة تافهة تغرق في القشور وتعيش على هامش الحياة الحقيقية... لا أريد أن أساهم بطريقة أو بأخرى، في تعزيز الصورة المغلوطة التي رسمها الغرب عن المرأة العربية، حين صوّرها امرأة خاضعة تافهة مشغولة بقشور الأمور عوضاً عن مواجهة المشاكل الإجتماعية التي ترزح تحتها وأبرزها: القوانين وبعض التقاليد المجحفة بحقّها. وهي صورة عارية عن الصحّة لأنها لا تمثّل حال كلّ النساء العربيات، وتغفل النساء المناضلات والقائدات وسيدات الأعمال.

- هل هذا يعني أنك كنت من المعارضين لمسلسل «باب الحارة» الذي قدّم المرأة بصورة خانعة وخاضعة؟
  على العكس، أنا من المعجبات بمسلسل «باب الحارة» لأنه يمثّل حقبة معيّنة من تاريخنا كانت فيها المرأة مغلوباً على أمرها، أسيرة ما كان يعرف آنذاك بالحرملك. ولا يمكن للمسلسل أن يحرّف التاريخ ويقدّم المرأة بصورة مغايرة لما كانت عليه أوضاعها آنذاك. ودعيني أقول إن إعجابي بالمسلسل لا يعني أبداً أنني أحبّذ أو أؤيد حياة المرأة في تلك الحقبة، بل هو إعجاب بالسرد التاريخي المشوّق الذي يقدّمه «باب الحارة».

- عن أيّ دور تبحثين في هذه المرحلة من نجوميتك؟
  أبحث عن دور كوميدي يتناول مشاكل النساء في العالم العربي كالزواج والعنوسة وغيرهما، لكنني حتى الساعة لم أجده.

- الأدوار المختلفة تصقل شخصية الممثلة، أي دور ترك الأثر الأكبر فيك؟  إنه دوري في فيلم «ابراهيم الأبيض» للمخرج مروان حامد، والذي أتشارك بطولته مع أحمد السقا. وهو دور صعب جداً يحكي قصة امرأة قويّة الشخصية لكن الظروف تعاكسها وتسيّر حياتها مجرى حياتها. لا أستطيع أن أكشف تفاصيل أكثر عن الدور كي لا أخرّب على المشاهدين مفاجأتهم.

-الجوائز العالمية، هل تُغيّر الفنان؟ بمعنى هل تُصعد البخار الى رأسه؟
  ليست هند صبري التي تغيّرها جائزة عربية أو عالمية. فالجوائز لا تصنع الممثل الجيّد، والدليل على ذلك أن الممثل القدير شون بن الذي أتحفنا بأدائه الرائع على مدى سنوات طويلة، لم ينل إلا مؤخراً جائزة الأوسكار. الجوائز في مهنة التمثيل هي مكافآت معنوية لا أكثر ولا أقل. وهي في الغالب محكومة بالآراء الشخصية لأعضاء لجنة التحكيم الذين لا يمثّلون الجمهور الواسع ولا النقّاد. بالنسبة إليّ الجائزة مكافأة معنوية لذيذة تفرحني إن حصلتُ عليها، ولا يضايقني حجبها عني.

-هل يمكن أن تفاجئينا بمعلومة خاصة عنك؟
  ما لا يعرفه الآخرون أنني من مدمنات ممارسة هواية اليوغا، وأحمل في حقيبتي حجر أماتيست المفضّل لديّ وقد اشتريته من محل للمجوهرات في سورية. (تبتسم)

-أخيراً ما هو جديد هند صبري؟
  أعمل تحت إدارة المخرج ومقدّم البرامج التونسي سامي فهري على تصوير مسلسل تونسي جديد تحت عنوان «مكتوب»، ويحكي قصّة فتاة عصرية اسمها ابتسام تعيش قصّة حبّ غريبة.

 

هند الجميلة

- في أيّ ظروف وافقت على الظهور في إعلان مع غارنييه Garnier؟ وهل هذه هي المرّة الأولى التي تشاركين في إعلانات تجارية؟
  ليست هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في إعلانات تجارية، فقد شاركت في إعلان فودافون Vodaphone وكانت تجربة جيّدة. أما عقدي مع غارنييه فهو عقد صداقة وشراكة هدفه ترويج الجمال الطبيعي والمستحضرات التي تحترم البيئة، وتشجيع الشابات على أن يكنّ جميلات كما هنّ على طبيعتهنّ، في مقابل موجة رواج كل ما هو صناعي ومجمّل جراحياً. لذا وقع اختيار غارنييه عليّ لترويج الصبغة المغذية للشعر Garnier Color Naturals ومجموعة العاية Garnier Light، خصوصاً أنني أتقاسم وهذه الدار القيم الجمالية والبيئية نفسها.

- كيف اخترتِ غارنييهGarnier  وكيف اختاروك؟
  الواقع أنني أحبّ العمل مع أشخاص يقدّرون ما أنا عليه، وقد لمست هذا التقدير لدى القيّمين على غارنييه، إضافة إلى أنني، كما سبق ان قلت، أتقاسم وغارنييه القيم الجمالية والبيئية نفسها. ومجموعة العناية الجديدة Light Garnier تعتمد في تركيبتها على المواد الطبيعية، لا المواد الكيميائية، حفاظاً على البيئة وعناصرها، لذا فأنا سعيدة بتسويق منتجات غارنييه هذه.

- هل أنتِ شديدة الإعتناء ببشرتك وشعرك؟
  الواقع انني حريصة جداً على العناية ببشرتي ومواظبة دوماً على استخدام مستحضرات العناية بالبشرة، وقد وجدت ضالّتي في مجموعة غارنييه الجديدة. أما شعري فأعتني به كثيراً خصوصاً انه يخضع للهواء الساخن بشكل يومي. أحبّ تموّجات شعري ولا أسعى الى استخدام مواد لتمليسه. أفضّله على طبيعته.

-كممثلة نجمة، هل تجدين نفسك تحت وطأة ضغوط كثيرة لتكوني دائماً جميلة؟
  دعيني أقول ان لا وجود للضغوط على الإطلاق، إلا في أذهاننا. نحن من يصنع هذه الضغوط ليرزح تحتها. شخصياً، أعيش حياة طبيعية جداً، تراني أخرج الى مواعيدي اليومية بشعر متمرّد ومن دون ماكياج، فيسخر منّي بعض أصدقائي (تضحك). لستُ أسيرة صورة النجمة التي أنا عليها. وفي مهنتنا، لا يحتاج الممثل أو الممثلة أن يكونا فائقي الجمال، بل فائقي الإحساس والتعبير.

- هل تزعجك أحياناً نظرة الآخر الى جمالك الخارجي قبل ذكائك؟
  (تضحك) لا يستمرّ الأمر أكثر من عشرة دقائق كحدّ أقصى ليعرف محدّثي انني امرأة المضمون لا الشكل!

-هل استُثِرتِ يوماً بغيرة النساء؟
  طبعاً استُثرت، لكنني أعذرهنّ وأشفق عليهنّ لأنهنّ عديمات الثقة بأنفسهنّ. امرأة غيورة هي امرأة بائسة لا تعرف الفرح أبداً، لأنها تبحث دائماً على أن تكون الأجمل والأذكى والأغنى والأكثر نجومية... وهذا حقاً متعِبٌ. على المرأة أن تثق بما تملكه من قدرات، وتقدّر ما يملكه غيرها من مميزات.

كلمات...

لو كنتِ فيلماً... لكنتُ فيلم In the Mood For Love للمخرج وونغ كار-واي.

لو كنت كاتباً... لكنتُ الكاتب الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب غابرييل غارسيا ماركيز لأنني أعشق كلّ رواياته.

لو كنتُ أغنية... لكنتُ أغنية للفنانة الكبيرة فيروز من تلحين المبدع زياد الرحباني الذي أكنّ له كلّ  تقدير.

لو كنتُ لوحة... لكنتُ إحدى لوحات كبار المستشرقين: الشرق في عيون الآخرين.

لو كنت عصا سحرية... لقضيتُ على أنواع الظلم وعدم المساواة الإجتماعي والفقر والمرض.

لو كنت طبقاً... لكنتُ طبق الملوخية وهو المفضّل لديّ!

لو كنت شيئاً... لكنتُ كتاباً وهو خير صديق.

لو كنت لوناً... لكنتُ الأسود.

لو كنت كلمة عربية... لكنتُ «شكراً»، أجمل الكلمات.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077