تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

صوفيا المريخ «سميرة سعيد هرم مغربي...

من الأسماء المميزة التي مرت في برنامج «ستاراكاديمي» بنسخته الأولى التي حققت أرقاماً خيالية من المشاهدة كانت جديدة كلياً في عالم التلفزيون العربي. اليوم وبعد حوالي ست سنوات وإصدارها ألبوماً وثلاثة كليبات، تقول صوفيا إن شخصيتها لم تتغير كثيراً لكن بعض خصالها تحسّنت، منها أنها صارت أقلّ عناداً واكثر هدوءاً. سألناها عن «إسألني انا» عنوان أجدد أغنياتها المصورة، وخلال اللقاء الذي أجريناه في أحد مطاعم وسط بيروت، كان لقاء الصدفة مع الموزع جان ماري رياشي فهنأته على نجاح ألبومه الموسيقي «بالعكس» وقالت له أنها أعجبت كثيراً بأغنية «شفتو من بعيد» التي لحنها ليارا. صوفيا المرّيخ في هذا الحوار...

- لماذا قررت الإنتقال إلى تلك المنطقة؟
لأنها منطقة رائعة بصراحة، هادئة جداً وبعيدة عن الزحمة وفي الوقت ذاته قريبة من بيروت ومن كلّ الأماكن التي يمكن أن أقصدها. رغبت في السكن في منزل أكبر لناحية المساحة خصوصاً أن والدتي باتت تزورني باستمرار وستمكث معي بطبيعة الحال، فأردتها أن تكون مرتاحة أكثر. هذا فضلاً عن أني من هواة التغيير وأشعر أنه لكلّ «عتبة بركة».

- عملنا أن والدتك هي التي تتابع حالياً مسألة الإشراف على الديكورات؟
(تضحك) صحيح. والدتي تمتلك ذوقاً مميزاً في هذه المسائل فأرادت مساعدتي في اختيار الديكورات. ودون شك خبرتها أكبر من خبرتي في هذا المجال.

- البعض لا يحبّ أن يتدخّل ذووهم في هذه الأمور لاعتبارهم أن في ذلك خرقاً لخصوصياتهم؟

ربما، لكني بطبيعة الحال لن أشعر بهذا الأمر تجاه والدتي وهي لا تفرض عليّ شيئاً. الإستقلالية لا تعني أن يعيش المرء وحده وألاّ يتعاطى مع أحد. لطالما كنت مستقلة ختى داخل منزل أهلي وقبل انتقالي للعيش في بيروت، وهذا نابع من شخصيتي وأيضاً من علاقتي بأهلي.

- شاهدنا لك كليباً جديداً مع المخرج وسام سميرة في أول تعاون بينكما؟
صحيح، وبصراحة كنت أرغب منذ مدة في التعامل معه، وصورته تعجبني كثيراً لأن فيها الأسلوب الغربي القريب من أسلوبي الغنائي إلى حدّ ما وهويتي الغنائية، لكن الظروف لم تجمعنا سابقاً فاخترت ليلى كنعان في أول كليب صورته. وليلى بدورها مخرجة رائعة وقريبة من أسلوبي وطريقة تفكيري وإحساسها مميز. وبعد ذلك صوّرت كليبي الثاني مع رندى علم.

- الكليب مع رندى علم حقق نجاحاً كبيراً رغم الإنتقادات التي طالته على أساس أنه كان جريئاً جداً. بعد كل هذا النجاح ماذا طلبت من وسام سميرة كمخرج لتقديم عمل أفضل أو يحقق القدر ذاته من النجاح؟

بصراحة تبعت إحساس الأغنية دون النظر إلى قدر النجاح الممكن تحقيقه سواء كان أكثر أو اقلّ. أول كليب صورته كان لأغنية «كلمة حب» وأتى بعد سنتين من تخرّجي من «ستار أكاديمي»، لهذا كان بسيطاً نوعاً ما كي يركّز المشاهد على صورتي وصوتي وليس على المواقع أو اللوك أو الموديل الذي يمثّل معي. أما كليب «بحبّ فيك» فكان صاخباً مع بعض مشاهد الرقص التي كانت جريئة ربما لكن ضمن الحدود المسموح بها. أما الكليب الجديد فيختلف عن العملين السابقين لأن الأغنية بدورها مختلفة، ومن الطبيعي أن لكلّ أغنية أسلوباً ويجب أن يأتي الكليب متماشياً مع روحها. التغيير بحدّ ذاته هو الذي يحقق شهرة الكليب ونجاحه.



- عدد المطربات والمغنيات اللواتي اخترن خوض مجال التمثيل في تزايد مستمرّ. هل تفكرين في تجارب مماثلة خصوصاً أن كليباتك أوحت بموهبة التمثيل لديك
؟
أنا شخصياً لا أحب خلط الأمور، وتركيزي الأكبر يتصبّ على الغناء. ولن أكشف سراً إن قلت إن الغناء مصدر سعادتي الحقيقية. حالياً لست بوارد السعي لتحقيق كلّ شئ في وقت واحد. تلقيت عروضاً تمثيلية كثيرة خصوصاً بعد صدور الألبوم، لكني رفضت مراراً وتكراراً لدرجة أني لم أعد أتلقى أي عروض... (تضحك) وكأنه صار معلوماً في شكل مسبق لدى المخرجين والمنتجين أني سأرفض. قد أبدّل رأيي إن تلقيت عرضاً مغرياً ولم أقوَ على رفضه وكأنه فرصة عمر لا تتكرر ولا تُقاوَم. عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري، مثلت مع النجمة العالمية صوفيا لورين في فيلم بعنوان Soleil شمس الذي صُوّر قسم منه في المغرب. وطبعاً لن أتلقّ كلّ يوم عرضاً مماثلاً وكان مستحيلاً رفضه. تخيّلي أن أفكّر فيه مثلا... أديت حينها شخصية صوفيا لورين في سنّ الصبا، ولكنه لم يكن فيلماً عن حياتها بل قمت بدور الشخصية التي تؤديها في مرحلة شبابها. لن أخوض تجربة التمثيل مجدداً فقط لمجرد التجربة، بل فقط إذا تلقيت عروضاً يصعب رفضها.

- كيف كان اللقاء مع صوفيا لورين؟

دوري كان صغيراً ومحدوداً لكنه كان مميزاً صراحة لأن القصة رائعة. كانت تتابع بعض المشاهد التي أصورها وتثني على الأداء أو توجّه ملاحظات... لكننا لم نتحدُّث فعلياً، ورغم ذلك لا زلت أذكر كم كانت رائعة.

- في ذلك الوقت لم تكوني مغنية معروفة. كيف تمّ اختيارك للتمثيل مع صوفيا لورين؟
صحيح، لكني كنت أصوّر أعلانات منذ أن كنت في الرابعة من عمري وللعديد من الشركات الإعلانية وبطبيعة الحال صوري كانت موجودة لدى أغلب الوكالات في المغرب.شاهدوا صوري واختاروني بعد مرحلة اختيار الممثلين (كاستينغ).

- في الماضي لم يكن غريباً أن يكون المطرب ممثلاً، والأمثلة كثيرة طبعاً من ام كلثوم إلى صباح وعبد الحليم وفريد الأطرش وغيرهم...؟
دون شك اختلف الزمن كثيراً، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك ما يسمّى فيديو كليب، بل كان الفنانون يتواصلون مع الجمهور عبر الحفلات الحيّة أو محطات الإذاعة وطبعاً الأفلام التي كانت السبيل الوحيد لنشر شخصياتهم وصورهم. لهذا لم يكن مستغرباً أن يقدموا عشرات الأفلام السينمائية. لكلّ عصر مواصفاته ومتطلّباته الخاصة، وربما لو عشت أنا في ذلك العصر لما كنت غنيت لأن صوتي لا يتماشى مع تلك الحقبة ولربما اعتبروني من الدخيلات، لا أعرف، وربما كنت مثلت فقط مع العلم أني أحب لو أني ولدت في عصر العمالقة حين كان للفن طابع مختلف أجمل وأرقى ودون ضوضاء، فضلاً عن أن المواهب كانت التي تستحق كانت تصل رغم ان وسائل الإعلام اليوم أكثر لناحية العدد وأكثر تأثيراً لجهة الإنتشار.

- ألا يفترض أن تكون الفرص اليوم أكبر نظراً إلى كثرة وسائل الإعلام وشركات الإنتاج؟
ه
ذا صحيح من حيث المبدأ لكن الواقع هو العكس. الناس في السابق كانت متعطّشة للفن كونه وسيلة الترفيه الوحيدة، أما اليوم فقد أصبح جزءاً من وسائل الترفيه الكثيرة والمتعددة، من السفر إلى السهر في المطاعم والمرابع الليلية وطبعاً الإنترنت و«الفايس بوك» وال I pod وغيرها الكثير.

- هل تشعرين بأن شركات الإنتاج تُقدم فرصاً حقيقية للمواهب الشابة؟

قد لا يحق لي التحدث نيابة عن سواي لكن في كلّ الأحوال مهما صرفت شركات الإنتاج على موهبة معينة، لن تصل إلى شيء إن لم يجتهد الفنان نفسه ويتطوّر كلّ يوم. حقيقة لا نستطيع أن نظلم شركات الإنتاج ونلقي عليها اللوم ونقول إنها لا تعطي فرصاً أو لا تصرف موازنات على الفنانين الجدد، فإذا كان هذا الفنان يتكّل بشكل كليّ على الشركة، من الطبيعي ألاّ ينجح. صحيح أن أخطاء كثيرة قد تحصل لكن الأهم في الموضوع هو الإرادة والإصرار على النجاح. مثلاً لو كنت أنا شخصياً غير مكترثة لما تمكّن غسان شرتوني مدير أعمالي من إيصالي إلى أي مكان مهما كان مهتماً أو داعماً لي، ولن يستطيع إجباري على النجاح. بدلاً من أن يشتكي الفنان من سوء الإدارة أو سوء المعاملة، ليترك الأشخاص الذين يتعامل معهم ويتعاون مع آخرين...

- لهذا السبب فضّلت فسخ التعاقد مع «ال بي سي» و«ستار سيستم» الشركة التي تتولى إدارة أعمال معظم نجوم «ستاراكاديمي»؟

صحيح، كنت ذكية بما فيه الكفاية كي أفهم أن المسار الذي أرادوه لي يختلف تماماً عن المشروع الذي أخططه لنفسي. وأعتقد أن هذه هي أكبر مشكلة قد تحصل بين فنان وشركة إنتاج أو إدارة أعمال، أي عندما تختلف وجهات النظر بين الأطراف.



- في أي ناحية تحديداً؟

لم يعد ممكناً الإستمرار معاً بسبب اختلاف وجهات النظر والرؤية، إن لم نقل تناقض وجهات النظر بين ما أريده لنفسي والمكان الذي أرادوا وضعي فيه.

- ما هو المكان الذي أرادوا وضعك فيه؟

بصراحة لا أريد الدخول في التفاصيل.

- هل شعرت أنك ستكونين مجرد رقم في «ستارسيستم» بما أنها كانت تضمّ كلّ الذين تخرّجوا من «ستاراكاديمي»؟

هذا أحد الأسباب لكنه لم يكن السبب الرئيسي. الموضوع الأساسي كان اختلاف وجهات النظر... لا أدري ماذا أقول. لكن لا يمكن العمل مع أشخاص لا يروون فيك سوى المظهر الخارجي وينسون ان هذا الشخص فنان لديه إحساس ويمتلك مواهب عديدة من العزف على الغيتار إلى التأليف والتلحين. هنا ينتهي الكلام لأن في ذلك مشكلة. على الفنان أن يتكّل على كل المواهب التي يملكها أو العناصر الموجودة فيه ومن ضمنها الشكل، لكن لا يجوز ان يكون الإتكال على الشكل فقط، بل هناك الذكاء والموهبة والثقافة والدراسة الفنية وكيفية تطويرها. لا يمكن أن يحدد المرء نفسه في خانة هو لا يريد الدخول فيها، وهنا يتوقف الكلام... وأيضاً كانوا يريدون مني أن أغني فقط باللغة الفرنسية، لكني برهنت أني قادرة على الغناء بالعربية وبإحساس شرقي لأني أولاً وأخيراً عربية. القدرة على الغناء بلغة أجنبية هي دون شك إضافة، لكني لم أرغب في أن تكون الأساس في مسيرتي أو السبب في ضرر لي، رغم أني أغني بأكثر من لغة وليس فقط الفرنسية. هناك أمور كثيرة حصلت جعلتني مقتنعة بأن العمل معهم لا يفيدني، منها أنهم لم يتعمّقوا كثيراً في المواهب التي أملكها. بينما أنا مرتاحة كثيراً في العمل مع «ميوزيك إز ماي لايف»، فغسان شرتوني يتابعني باستمرار وينبهني إلى أمور كثيرة ويتابع معي أدق التفاصيل ليس فقط في ما يتعلّق بالإهتمام بالمظهر أو عدم اكتساب وزن زائد وممارسة الرياضة، بل أيضاً الأمور الفنية من الفوكاليز إلى التمارين الصوتية والموسيقية وغيرها... أي هناك عمق في التعامل معي كفنانة وهو ما لم أجده في «ستار سيستم».

- تخرّجت من «ستاراكاديمي» منذ حوالي ست سنوات وأصدرت ألبوماً واحداً. ما هي أبرز التغييرات التي طرأت على شخصيتك وحياتك طوال هذه المدّة؟

لم أتغيّر كثيراً، لكن ربما تبدّلت آرائي في بعض الأمور (تضحك)، وأيضاً طبعي يتحسّن تدريجياً، «شوي شوي».

- لديك أطباع سيئة؟ مثل ماذا؟

(تضحك) ربما صرت أقل عناداً وأكثر صبراً وهدوءاً، وهذه أمور تعود إلى النضج.

- في مرحلة «ستارأكاديمي» كثر كانوا يعتبرونك الفتاة المدللة والمتعجرفة؟

(باستغراب) هذا ليس صحيحاً.

- نحن لا نتهمك بل ننقل ما كان يقوله عنك الناس؟

لا أعتبر نفسي مدللة، لكن كل شخص مقل في الكلام أو لا يساير حتى ولو كذباً يعتبره الناس متعجرفاً. لست من الذين يعتمدون سياسية «الطرش والتبييض» أي الثناء على أمور لا تقنعنا بالأساس فقط للمسايرة. كنت ولا أزال صريحة جداً وأنا أفضل أن يقولوا عني متعجرفة على القول إني «أبيّض».  (تضحك) تخيّلي أني دُعيت مرة إلى العشاء مع أصدقاء لبنانيين في منزل أحد الأشخاص الذين لا أعرفهم، بل هم أصدقاء أصدقائي. ربّة المنزل لم تكن تعرف أني مغربية، وصودف أنها جهّزت طبق «كسكس مغربي». وعندما علمت أني مغربية أصرّت على أن أتذوّق أنا الطعام أولاً وأقول رأيي. لكن ما أعدّته كان سيئاً للغاية وتخيّلي ان كل من كانوا إلى المائدة ينتظرون رأيي وانا بالكاد تمكّنت من ابتلاع ما اكلت... لكني لم أستطع أن أكذب وقلت لها صراحة إن ما أعدّته لا يتّصل بالـ «كسكس المغربي» بأي علاقة لا من قريب ولا من بعيد. ربما كرهتني طوال عمرها «بس عن جد ما قدرت» وجيّد إني لم أقل لها ممنوع عليها الإقتراب مجدداً من الكسكس وتحضيره وعليها شطب هذه الكلمة من قاموسها، بالكاد تمالكت نفسي كي لا أقول لها هذا الكلام، لأنه بالفعل كان سيئاً جداً إلى درجة أنه لا يؤكل.

- هل حصلت معك مواقف مماثلة لدى سماعك أغنية معينة من شاعر مثلا؟
كلا، إن سمعت أغنية ولم تعجبني أقول «مهضومة»، فيدرك غسان أني لا أريدها. التعامل مع الفنانين أمر مختلف، والملحن يكون حساساً جداً بالعادة ولا يجوز أن أجرحه وأقول له الأغنية سيئة لأنها تكون نابعة من روحه ووجدانه، هنا الأمر يختلف كلياً لأنه يتسبب بإحراج كبير وأذى معنوي للمشاعر. والأمر ذاته بالنسبة إلى المطربين إن سألوني رأيي في أغنية أو كليب، فأنتقد مثلاً إن كانت الفنانة صديقة مقربة لي وأعرف أنها ستتقبل رأيي، لكن أساساً لا تربطني علاقة صداقة بعدد كبير من المطربين أو المطربات.

- نعلم أن سميرة سعيد هي صديقة مقربة لك؟

بالفعل صحيح، عندما أزور القاهرة ترفض أن أقيم في فندق وتصرّ على أن أمكث في منزلها، وأنا أفعل الأمر ذاته عندما تزور هي بيروت.

- كيف تعرفت إليها؟

علاقتنا تمتد إلى سنوات عديدة مضت، وهي طبعاً فنانة مغربية قديرة وأنا معجبة كثيراً بفنها. لكني لا أنظر إليها كفنانة بل كصديقة وهي أيضاً، ولا نحب كثيراً التحدث عن هذا الأمر في الصحافة لأنه شأن خاص ولا علاقة له بكوننا فنانتين ولدينا صديقات مشتركات من المغرب.

- سميرة سعيد تواجه مشاكل كثيرة في الإنتاج، كيف تجدين موقعها اليوم؟

هي هرم مغربي في مصر لا يهتزّ مهما حصل من أزمات اقتصادية أو عواصف وزلازل. هي نموذج لا يستطيع أحد تقليده أو إزاحته من مكانه أو التأثير فيه، إنها سميرة سعيد.

- هي كانت من أولى المغربيات اللواتي قصدن مصر لتحقيق الشهرة. كيف تنظرن إليها أنتنّ كمطربات الجيل المغربي الجديد؟

دون شك نحن نفخر بها ونحبها كثيراً فهي لطالما استطاعت أن تجمع الجيلين القديم والجديد وستبقى في حالة تطور مستمر وتستحق كل النجاح الذي حققته والقيمة الفنية التي وصلت إليها.

- تربطك أيضاً علاقة صداقة بالفنانة أمل حجازي؟

صحيح، شخصيتها ظريفة جداً وأجدها قريبة مني، وأيضاً جانين داغر.

- ألا تربطك صداقات مع يارا وميريام فارس على سبيل المثل كونهما في الشركة ذاتها التي تديرأعمالك؟

طبعاً وعلاقتي بهما جيدة جداً، لكني لا أستطيع القول أنهما صديقتاي بكل ما للكلمة من معنى. نلتقي في المكتب وخارجه ونتبادل الآراء في الأغاني والكليبات وغيرها من الأمور.

- ألا يتسبب وجودكّن في مكتب واحد بغيرة او حساسية معينة؟
كلا أبداً ولماذا سيحصل ذلك! لكل واحدة منا أسلوب مختلف وبالفعل علاقتنا ببعضنا البعض جيدة، حتى أننا نسافر معاً في أحيان كثيرة، وهذا يعود إلى الإدارة نفسها في «ميوزيك أز ماي لايف» لناحية تقسيم العمل والإهتمام بتفاصيله بطريقة متساوية.

- في أحيان كثيرة يقول الفنانون ما هو عكس ما يحصل في الكواليس؟

(تضحك) ماذا تريدين أن أقول أو أفعل؟ «سأشد يارا من شعرها أو سأمزّق فستان ميريام» كي ترضى عني الصحافة او لتضعوا عناوين مثيرة؟! بالفعل هذه هي الحقيقة وما قلته يلخّص حقيقة علاقتي بيارا وميريام. أنا شخص مسالم جداً وأقول ما أشعر به، وفعلا يارا وميريام عزيزتان على قلبي.

- (مازحة سألتها) منذ لحظات سمعتم تقولين لجان ماري رياشي إنك أعجبت بأغنية يارا من ألبوم «بالعكس» وتمنيت لو كانت لك؟

(تنظر باستغراب وتضحك) أنا؟ هل هذا فعلا سؤال أم تريدين توريطي؟ كنت أقصد أني معجبة كثيراً بالأغنية كما أني أعجبت بالديو بين رامي عياش وعبير نعمة وأغنية La vie en rose.

- هل باشرت تحضير ألبوم جديد؟
بالفعل وسيضم للمرة الأولى أغنيات خليجية لكني لم أختر شيئاً بعد.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079