عاد إلى منزله مبكراً فوجد زوجته في أحضان عشيقها على فراش الزوجية
شعر الزوج، الذي يعمل في أحد محلات بيع الكباب والكفتة، ببعض التعب ولم يستطع أن يكمل العمل، فاستأذن صاحب المحل في العودة إلى المنزل ليرتاح قليلاً.
غادر الزوج محل عمله في طريقه إلى منزله، وبمجرد أن دخل من باب الشقة سمع همهمات في غرفة النوم وضحكات زوجته ممزوجة بأصوات انخلع لها قلبه، أسرع إلى غرفة النوم ليجد المشهد الذي لم يكن يتخيله في يوم من الأيام. وجد زوجته التي هام بها عشقاً وأرهق نفسه ليل نهار في العمل كي يوفر لها الحياة المريحة والمترفة، في أحضان رجل آخر عاريين.
انتفضت الزوجة بمجرد رؤية زوجها؛ وقام عشيقها يلملم ملابسه ليختفي عن أعين الزوج خوفاً من بطشه، فاختبأ تحت السرير في حين أخذت الزوجة تخبئ نفسها خلف مفروشات السرير.
استشاط الزوج غضباً وجرى خلف زوجته، إلا أن عشيقها غافله وحاول الهرب؛ فجرى وراءه ليمسك به بمعاونة الجيران ويقتادوه هو والزوجة الخائنة إلى قسم الشرطة؛ ليحرر لهما محضر زنى واكتشافه وجود علاقة غير شرعية بين زوجته وعشيقها في فراش الزوجية.
أحيل المحضر للنيابة التي أمرت بحبس الزوجة وعشيقها، الذي اتضح من التحريات أنه يعمل أمين شرطة، واعترفت الزوجة في تحقيقات النيابة بأن غياب زوجها عن المنزل فترات طويلة أوقعها في حبال الشيطان، حيث تعرفت على عشيقها الذي أمطرها بكلامه المعسول؛ وسرعان ما سقطا في بحر الرذيلة، إذ كان يصعد لها في شقتها فور انصراف زوجها ليمارسا الفحشاء، حتى اكتشف الزوج العلاقة الآثمة بينهما.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024