بين الانكسار والإحباط واتهامات بالخيانة القصة الكاملة لطلاق أصالة وطارق العريان
بدأت القصة بمنشور على حساب أصالة في "إنستغرام" تحدثت فيه عن شعورها بالإحباط والضياع، حيث قالت: "لا أعرف تحديداً بماذا أُفكّر، ولا ما أُريد، حتّى الأماني متناقضة، وصلت الى مرحلة أسألُ فيها نفسي بصوت عالٍ كي أُجيبني!! ولا أُجيب... وإنّ سألني أحد عن أحوالي؟ أُجيبه لا أعرف؟ وأسأله كيف تراني أبدو؟ أو هل أنا بخير؟ وغالباً ما يقولونه لا يُطمئن، ولا أعرف لماذا أنا هكذا!!! أنا في مرحلة عنوانها (لا أعرف)... ومنْ منّا يعرف أين تكمن الحكمة؟ ما هو الصواب؟ كيف هو شكل الصح؟ شعوري تائه بين المتناقضات، يتخبّط ويعلو ويقع على أرضٍ قاسية خشنة، يتألّم حتّى يصل الألم قلبي، وروحي ترى في ما أقوله سخفاً، فكيف يعبّر الكلام عن هذا العالم الكبير بداخلي، فيني بحار وجبال وسهول ومدن، كلّها تداخلت ببعضها بعضاً، حتّى أصبحتُ غير قادرة على فصلها. أنا لستُ على ما يرام، وما أنا بحزينة ولا سعيدة، حولي أصدقاء كثر أحبّهم، لكنني لستُ معهم وما أنا بوحيدة. أعشق عائلتي ولا غنى لي عنهم، أعيش بينهم لكنني غريبة. مرحلة قد لا تكون هيّنة، رغم أنّني في قلب صعوبتها الآن أحيا، وتبدو كأنّها سهلة، أيّامي كسماء لندن التي أنا اليوم أراقبها، ورغم ذلك لا أعلم بعد هذه اللحظة، إنّ كان غيمها سيُمطر، أو أنّ الغيوم تكتّلت لأنّها اعتادت ذلك. وأخيراً، لقد حدّثتُ نفسي معكم، لأُفضفض من خلالكم، علّني أعرف ماذا هناك؟".
هذا المنشور أثار جدلاً كبيراً حول علاقة أصالة بزوجها، وبدأت التكهنات والأخبار التي تؤكد تارةً، أو تخمِّن تارة أخرى وجود خلافات بينهما، لتخرج بعدها أصالة بمنشور آخر يزيد من حدّة هذا الجدل ويُضاعف الأخبار والتكهنات، التي وصلت في أحيان كثيرة إلى تأكيدات بأنها انفصلت أو في طريقها للانفصال عن زوجها، لتكتب على "إنستغرام": "يحيطني شعور يختلط بكل شيء، أنتفض ألماً، وأفيض أملاً".
أرجو مراعاة مشاعري...
لكن يبدو أن تداول أخبار طلاق أصالة تفاقمت إلى درجة جعلتها تطالب الجمهور من خلال حسابها في "إنستغرام" بألاّ يربط بين منشوراتها وعلاقتها بزوجها، مؤكدةً أنها تحترم والد ابنيها، وإن كانت هناك خلافات فهي تخصّها وحدها، حيث وصفتها بالعادية، وكتبت تقول: "لا أسمح لأحد بأن يتناول علاقتي الخاصّة بزوجي وأب أولادي، وأرجو من الجميع عدم اختلاق قصص، لها سوء الصدى في نفوس وأعين أولادنا. مثلنا مثل الجميع نختلف، لكن ونحن في أوجّ خلافنا (العادي)، نكنّ لبعضنا البعض كلّ مشاعر الاحترام والفخر، فكلّ منّا فعل سحراً في حياة الآخر، وارتبطنا بأذهان النّاس، وبيننا شراكة ونجاح وأصدقاء، وقبل كلّ ذلك أولادنا، وكرامته من كرامتي، وهو لم يخذلني وأنا لن أخذله، وقد صان عشرتي وتحمّل انشغالي، وتغاضى عن عيوبي ويرى محاسني. خلافنا كان دائماً بسبب انشغالنا، ولا شيء أكثر، إن كان هناك خبر لما تردّدتُ بإخباركم. شكراً لسعة صدركم، وأرجو مراعاة مشاعري".
العائلة
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ كثُرت أخبار الانفصال بعد أن نشرت أصالة صورة لها مع أولادها الأربعة، مُعلقةً عليها بـ"العائلة"... من دون أن يكون زوجها في الصورة أو حتى تذكره في التعليقات. ومما زاد الطين بِلّة، انتشار أخبار عن خيانة طارق العريان لأصالة مع ممثلة سورية، وذلك بعد بثّ ابنتها شام الذهبي مقطع فيديو على حسابها في "إنستغرام"، تتحدث فيه عن عدم وجود الرجل الذي يحمي المرأة ويحافظ عليها ولا يخونها...، مما أجّج الشائعات، ودفعها للتأكيد أن هناك خلافات قوية بين أمّها وزوجها قد تصل إلى الطلاق.
وجاء نفي الممثلة السورية لأي علاقة تربطها بالعريان ليزيد الشكوك لا أن ينفيها، خاصة بعد تحدّث طارق العريان عن أزمة طلاقه لأصالة للمرة الأولى في حوار تلفزيوني، مؤكداً أن تلك الأخبار كثيراً ما تتردّد في الوسط الفني، لكنّه لا يركز فيها، لتشتعل مواقع التواصل مرة أخرى ويُثار الجدل ما بين تأكيد للطلاق ونفيه.
مفاجأة
فجّر الإعلامي تامر أمين في إحدى حلقات برنامج "آخر النهار" مفاجأة من العيار الثقيل إذ أكّد بما لا يدع مجالاً للشك انفصال أصالة نهائياً عن زوجها طارق العريان، وهو التأكيد الذي لم تنفِه أصالة ولا زوجها، ليصبح إعلان الطلاق رسمياً مسألة وقت لا أكثر.
وزادت الشكوك والأخبار بعد ظهور أصالة وهي تبكي على المسرح في أثناء إحيائها حفلاً في "موسم الرياض". ومع بداية العام، ورغم سكوتها لفترة طويلة وعدم التحدّث عن أي أمر يخص انفصالها، فاجأت أصالة جمهورها بمنشور على "إنستغرام"، قطعت فيه الشك باليقين ووضعت حدّاً للشائعات إذ أكّدت طلاقها من العريان، قائلةً: "صباح الخير... بمنتهى الأسف والحزن، أُعلن انفصالي نهائيّاً عن والد ابنَيّ (آدم وعلي)، وأتمنّى على الجميع عدم الدخول في التفاصيل، حرصاً على مشاعري التي هلكت ومشاعر أولادي. وأنا كعادتي سأحرص على إتقان مسؤوليتي تجاه أبنائي، ولن يُثنيني همّ عن إتمام عملي بالشكل المُشرّف، ولطالما قلوبكم الطيّبة معي ودعمكم الذي أحتاجه كثيراً، سأبقى دائماً أصالة المُخلصة لعائلتها الكبيرة والصغيرة، ولعملي كل جهدي بأنّ يوازي طموحكم بي، هذا قَدَر من ربّ العالمين، وأنا أؤمن بالله وبقضائه وقَدَره".
النهاية
هكذا أعلنت أصالة طلاقها من دون ذكر أي تفاصيل أخرى، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بحيث أعلنت شام الذهبي أن الخيانة هي السبب الرئيس لطلاق والدتها، لتعيد إلى الأذهان ما تردّد عن خيانة العريان لأصالة مع ممثلة سورية.
وعلّق العريان على طلاقه من أصالة على حسابه في "إنستغرام" بالقول: "لسوء الحظ وصلنا الى النهاية في هذا الفصل، سأظل أحب وأحترم هذه الروح الجميلة للأبد... أم أولادي أصالة".
إعلان أصالة والعريان طلاقهما رسمياً وضع حداً للشائعات، وأزاح الستارة عن جدل استمر أشهراً ما بين نفي من جانبهما وتأكيد من جانب المحيطين بهما.
كيف دعمت شام الذهبي والدتها أصالة بعد طلاقها؟
بعد إعلان المطربة أصالة انفصالها عن زوجها المخرج طارق العريان، دخلت ابنتها شام الذهبي الى حسابها في "إنستغرام" لتدعمها بقوة، وكتبت في التعليق على منشورها الذي أعلنت فيه طلاقها: "لقد وقفنا دائماً وتغلّبنا على كل العواصف، وبالتأكيد سنتجاوز هذه العاصفة! نحن دائرة من الحب والدعم لبعضنا البعض، وسوف نكون قادرين على النهوض مرة أخرى". وأضافت شام: "هذا مجرد اختبار لإظهار طبيعتك الحقيقية... مقاتلة، امرأة مصنوعة من الفولاذ، امرأة وقفت أمام كل الأمراض والألم والخيانة، وهذه الظروف حولتكِ إلى ألماس أكثر إشراقاً بدلاً من أن تتحولي إلى ضحية، سأكون دوما ابنتك الفخورة بكِ".
وكانت أصالة قد أعلنت في منشور لها عبر حسابها في "إنستغرام" انفصالها نهائياً عن زوجها المخرج طارق العريان، وكتبت قائلة: "بمنتهى الأسف والحزن، أُعلن انفصالي نهائيّاً عن والد ابنيّ (آدم وعلي)، وأتمنى على الجميع عدم الدخول في التّفاصيل، حرصاً على مشاعري التي هلكت ومشاعر أولادي، وأنا كعادتي سأحرص على إتقان مسؤوليتي تجاه أبنائي، ولن يُثنيني همّ عن إتمام عملي بالشكل المُشرّف، ولطالما قلوبكم الطيّبة معي ودعمكم الذي أحتاجه كثيراً، سأبقي دائماً أصالة المُخلصة لعائلتها الكبيرة والصغيرة، ولعملي كل جهدي بأنّ يوازي طموحكم بي، هذا قَدَر من ربّ العالمين وأنا أؤمن بالله وبقضائه وقَدَره".
وبعد ساعات من إعلان أصالة انفصالها، كتب المخرج طارق العريان عبر حسابه في "إنستغرام" معلّقاً على خبر طلاقه: "لسوء الحظ وصلنا إلى نهاية هذا الفصل. سأظل أحب هذه الروح الجميلة وأحترمها دائماً... والدة طفليّ إلى الأبد".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024