تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

رزان مغربي: أريد برنامجاً يستغلّ كلّ مواهبي وفيلماً مع نجم غنائي شهير...

ها دون شك المذيعة الأكثر جدلاً في العالم العربي، ومن أبرز اللبنانيات اللواتي تمكّن من تحقيق النجومية عبر شاشة «إم بي سي» بعد نجاح مبهر حققته مع انطلاقة تلفزيون المستقبل من بيروت قبل أكثر من عشر سنوات. لكنّ طموحاتها لم تقتصر فقط على الإنتقال من محطة لبنانية إلى أخرى عربية، بل اقتحمت عالم الغرب وحاورت نجومه في المهرجانات الفنية الصغيرة منها والكبيرة، إلى أن تمكّنت من إدخال «الشرق الأوسط» إلى ميدان الجائزة الموسيقية الأرفع في العالم «الوورلد ميوزيك أوورد»، لتصبح هي النجمة التي تسلّم هذه الجائزة إلى النجوم العرب الذين يفوزون بها. هي اليوم ممثلة معروفة ومغنّية في بداية المشوار مع أغنيات تشبهها في الدلع وخفّة الظلّ. وبانتظار توقيع عقدها المرتقب مع شركة روتانا، تتابع رزان مشاريعها الأخرى بعدما أصبحت حرّة في التنقّل من محطة إلى أخرى وتقديم أي برنامج يستهويها بعد صيغة جديدة للتعاون بينها وبين «إم بي سي».

- ما مدى صحّة الأخبار التي نُشرت حول إبرامك عقداً مع شركة روتانا لإنتاج أعمالك الغنائية؟
لم أبرم العقد بشكل فعلي، لكن حصلت مفاوضات مع مسؤولين في الشركة بينهم السيد سالم الهندي الذي كان مرحباً حقيقةً بهذا التعاون الذي قد يحصل بإذن الله، لكننا لا نزال في مرحلة التشاور. في كل الأحوال، أنا لا أسعى إلى تقديم ألبوم كامل بل أغنيات منفردة وكليبات أُصدرها تباعاً.

- البعض يقول أنك ستنضمّين أيضاً إلى تلفزيون روتانا في ظلّ التغييرات الحاصلة في المحطة؟
هذا أمرٌ يشرّفني إذا تمّ. وأحب أن أقول إني أبرمت عقداً جديداً مع محطة «إم بي سي» التي أعتبرها بيتي وعائلتي بطبيعة الحال، وهي المؤسسة التي أكنّ لها كلّ الإحترام والتقدير ولها الأولوية وحصّة الأسد في أي شيء قد أقوم به، ولكن بسبب العروض الكثيرة التي أتلقاها لتقديم برامج ضخمة تستهويني بالأساس، فكّرت في هذا العقد الجديد مع «إم بي سي» الذي يسمح لي بالظهور في برامج على شاشات أخرى. وبالمناسبة، هذه العروض التي أتلقاها لا ترتبط أبداً بالمادة، إذ لا يمكن أن أترك «إم بي سي» من أجل مبلغ إضافي من هنا أو هناك. هذا مستحيل ولم أفكر فيه يوماً، وكلّ ما في الأمر، أن هناك نوعية برامج مختلفة أرغب في تقديمها. إدارة «إم بي سي» وعلى رأسها الشيخ وليد الإبراهيم تفهّمت هذا الجانب ووافقت، فمنحتني حرية اختيار شاشة أخرى أطلّ من خلالها، لكن تبقى الأولوية لـِ «إم بي سي».

- هل يمكن أن نراك تقدّمين برنامجاً على روتانا مثلاً، ثم آخر على «ال بي سي» وبعدها «المستقبل» أو «دبي» وغيرها؟
صحيح، بمعنى أني لم أنتقل من «إم بي سي» إلى محطة أخرى، ولن أكون تابعة لأي محطة بعينها.

- ما هي العروض التي تلقيتِها وأغرتك إلى هذا الحدّ؟
لا أستطيع الكشف عن التفاصيل وأسماء البرامج التي أنوي تقديمها، بل أكتفي حالياً بالقول إنها برامج ضخمة تستهويني وعلى أكثر من شاشة، وسأكون سعيدة جداً إذا وُفّقت في تقديمها.

- تقولين إن هناك برامج عديدة ترغبين في تقديمها. هل هذا يعني أن «إم بي سي» كانت ترفض لك أفكاراً معينة بحجة أنها لا تناسب توجهاتها أو صورتها لدى الجمهور الخليجي المحافظ خصوصاً؟
صحيح مئة في المئة. الكلّ يعرف «إم بي سي» والقيمة التي تمثلها، وهي محطة رسمت لنفسها خطاً معيناً من الصعب أن تحيد عنه، وبالفعل هناك أفكار يستحيل أن توافق عليها. على سبيل المثال، برامج الـ Real Tv تستهويني كثيراً، وكنت أول من قدّمها في العالم العربي عبر برنامج Big Brother على «إم بي سي» الذي أًوقف لاحقاً بعد اللغط الذي أثاره. هناك قيود معينة في "إم بي سي" لا يمكن تخطّيها بأفكاري المجنونة أو طريقة تقديمي التي أرتاح إليها والتي تميل إلى الأسلوب الغربي أو العصري. أحب كثيراً البرامج التي تعتمد على العفوية في التخاطب المباشر مع الناس في الشارع، وأشعر أني أبرع فيها لأني بالأساس لا أحب التقيّد بإعداد محضّر على الورق، وذلك بسبب عفويتي وتلقائيتي. لو وضعوني في الشارع والتقيت صدفةً ببائع جرائد، أنا متأكدة أني قادرة على تصوير حلقة كاملة معه دون تحضير، وتكون حلقة ناجحة مع الكثير من خفّة الظلّ والكوميديا. هذا فضلاً عن عشقي للإستعراضات التي كنت الرائدة في تقديمها عبر برنامج «ألبوم»، وأقصد كمذيعة طبعاً. لديّ حب وطاقة كبيران للفن لا يمكن تقييدهما، تماماً كمن يقول للكاتب "لا تكتب". أريد القيام بما يستهويني ويستفزّني بسبب هذا الحب الذي تحدثت عنه. من خلال التعاقدات الجديدة التي أدرسها حالياً، أركّز بقوّة على فكرة أن تستغلّ هذه المحطة كلّ مواهبي وتستثمرها إلى أقصى درجة وتوظّفها بالشكل الأنسب من خلال البرنامج.

- ماذا تقصدين؟
هناك برنامج يفترض أن أقدّمه على محطة مهمة جداً (قُدمت منه النسخة الأولى) هو بالأساس لا يتضمّن أي استعراض، لكني عرضت عليهم تعديل الفكرة وتقديم فقرة إستعراضية خاصة بي. رغبتي في إضافة هذه الفقرة لم تأتِ من فراغ، بل بعد النجاح الذي حققته في برنامج «ألبوم» واستحسان الناس للإستعراضات التي قدمتها.

- بما أنك قدمتِ الإستعراضات على «إم بي سي» هذا يعني أن هناك عراقيل أخرى؟
صحيح، إنما هناك حدود لهذه الإستعراضات. أرغب أيضاً في تقديم البرامج الخاصة بالشباب التي تحاكي مشاكلهم وتوجّهاتهم، وكلّنا يعرف أن هذه المواضيع تعدّ من المحظورات على شاشة مثل «إم بي سي»، كمثل الشذوذ والمساكنة والعلاقات الحميمة بين الشبّان والفتيات وخيانة الرجل الذي يعتبر أنه يحق له ما لا يحق لغيره وغيرها من النقاشات. هذه مواضيع حساسة جداً، لكن برأيي يجب ألاّ نختبئ وراء «خيال إصبعنا» والإدّعاء بأنها محصورة في الغرب والتظاهر بأنها غير موجودة في العالم العربي. بل على العكس، يجب التطرّق إليها لمعرفة حجم المشكلة بهدف التوعية منها وليس لإثارة بلبلة. هل نستطيع أن ننكر مثلاً أن هوية الشباب العربي وطموحاته، تختلف جذرياً عن التقاليد التي تربّى عليها؟ هنا تكمن أهمية مخاطبة أبناء الجيل الجديد أو الشباب كي لا ينجرفوا كثيراً في طموحاتهم فيتسبب الحظر بضياعهم! أمور كثيرة أفكر فيها مع أننا تطرقنا إلى جانب منها عبر برنامج «هو وهي» لكن ليس بمساحة الحرية الضرورية لمواضيع مماثلة.

 

- لم تجيبي صراحةً عن سؤال تلقيكِ عرضاً من تلفزيون روتانا تحديداً؟
حالياً ليس هناك أي عرض مباشر منهم، لكننا على تواصل مستمر وسبق أن طلبوا مني تقديم The Manager، لكن في ذلك الوقت كنت لا أزال مرتبطة مع «إم بي سي» قبل العقد الجديد.

- بعد الإعلان عن عقدك الجديد مع «إم بي سي»، قرأنا في بعض الصحف أن «إم بي سي» هي التي استغنت عنكِ؟
أسمع هذا الموضوع منذ اليوم الأول لانضمامي إلى «إم بي سي». غريب فعلاً كيف يختلقون هذه الأخبار وينشرونها على أنها مؤكدة دون الإتصال بأصحاب العلاقة سواء أنا أو أي مسؤول في «إم بي سي». (تضحك) ربما هناك رغبة لدى البعض في أن أترك «إم بي سي» أو أن أختلف معها لا أعرف... لا يمكن لـ «إم بي سي» أن تتخلى عني، كما يستحيل أن أتخلى أنا عنها، لأننا كبرنا معاً وتطورنا معاً وعلاقتنا أكثر من ممتازة وكل طرف منّا في حاجة إلى الآخر. مع كل برنامج مميز يتطلب مواصفات معينة، أكون أنا أول من يتصلون بها، وأنا بدوري عندما أجد أمامي فكرة مبهرة لا أعرضها إلاّ على «إم بي سي» أولاً... لماذا سيستغنون عني؟ بكل تواضع أسأل، إن استغنت عني «إم بي سي»، أين هي البديلة؟ هناك عشرات المذيعات البارعات في الوطن العربي، لكن مما لا شكّ فيه أني شكّلت حالة خاصة وتميّزت في برامج المنوعات والإستعراضات والحوارات المباشرة والتعامل بصدق مع الناس، والحمد لله هذا التواصل لم ينقطع، وكل الإحصاءات لا تزال تؤكد أني من أكثر الذين أثّروا في الشباب العربي وبرامجي تحظى بنسب مشاهدة عالية جداً، كما لديّ الكثير بعد لأقدمه مع «إم بي سي».

- تساءلتِ قبل قليل عن «البديلة» إذا تمّ استبدالك. ألا يمكن أن تكون «إم بي سي» قد وجدت البديل بين المذيعين الشباب كنيشان مثلاً؟ خصوصاً أن وجوهاً عدّة غابت عن الشاشة بعد انضمامه إليها؟
وجود الإعلاميين الشباب (أي الذكور) عنصر أساسي في «إم بي سي»، ونيشان إسم بارز في مجاله كذلك جورج قرداحي ومحمود سعد. كلّ هذه أسماء مهمة ولها وقعها وأهميتها تلفزيونياً، لكن لا أحد يلغي أحداً، على العكس، «إم بي سي» استقطبت هذه الوجوه واستثمرتها ببراعة. لكن على صعيد المذيعات الموضوع يختلف. إذ وبكلّ موضوعية، عدد المذيعات النجمات أقلّ بكثير من المذيعين النجوم، فتجدين أن عنصر الصبايا شبه غائب في ما يخصّ النجومية.

- بالعودة إلى الغناء، لماذا لم توقعي عقداً مع شركة «بلاتينيوم» التابعة لمجموعة «إم بي سي» لإنتاج أغنياتك؟
ألبومي الأول صدر عن «بلاتينيوم» كشركة توزيع، لكن بصراحة استهواني عرض روتانا وشعرت أنه يناسبني أكثر، لكن لا مانع من التعاون مجدداً مع «بلاتينيوم». وإن كنت تلّمحين إلى شيء فإني أؤكد للمرة المليون أن لا خلاف مع «إم بي سي» ولا مع «بلاتينيوم».

- في ألبومك السابق أغنية لافتة بعنوان «شفتو وشافني» لكنك لم تصوريها؟
ستصدر خلال إعلان تلفزيوني جديد لإحدى الشركات لكني أتمنى فعلاً تصويرها. غنّيتها في برنامج «تاراتاتا» في حلقة الفنانة باسكال مشعلاني.

- أليس أسلوبها الغنائي قريباً جداً من أغنيات الراحلة سعاد حسني خصوصاً «يا واد يا تقيل»؟
صحيح. هي أغنية رائعة من تأليف محمود خيامي الذي قدّمها خلال فترة برنامج «ألبوم» إذ كان عضواً في إحدى لجان تحكيم البرنامج، وقال لي إني أكثر من تصلح لتقديم هذه الأغنية وكأنها أُلّفت خصيصاً لي. نذكر فيها الفنانين أحمد رمزي ورشدي أباظة وفيها خفّة دم كبيرة وتحكي عن «الطول». (تضحك وتقول) لهذا لا يمكن أن تغنيها باسكال مشعلاني مثلاً!

- ماذا تقصدين؟
(تضحك) لا شيء، أنا أمزح طبعاً. وما أقصده أني قصيرة القامة والأغنية تحكي عن الطول، لهذا لا تستطيع باسكال غناءها نظراً لطولها الفارع.

- ألم تَخشَي اتهامك بتقليد سعاد حسني؟
ما من فنان أو ممثل لا يتمنى امتلاك نسبة ولو ضئيلة من خفّة دم سعاد حسني رحمها الله. كانت أكثر من رائعة، جميلة ومثيرة لكن باحترام وخفّة ظلّ غريبة ونادرة. أنا طبعاً لا أسمح لنفسي بالتشبّه بها، لكن الموسيقار عمّار الشريعي قال لي إن في صوتي الكثير من مواصفات صوتها، ومعروف طبعاً أن سعاد حسني تميّزت بأن صوتها «مهضوم» وليس بالقدرات الطربية كأصالة مثلاً. صوتها كان يُدخل الفرح إلى قلوب الناس ويرسم البسمة على وجوههم. ربما أشبهها أيضاً بحجم الجسم الصغير وأيضاً لناحية الحركة على المسرح، وهذا يسعدني لأنها فعلاً ظاهرة لا تتكرر... لكني لا أتمنى في أي حال من الأحوال أن أشبهها في نهايتها المأساوية.

- لا سمح الله. هيفاء وهبي معروفة أيضاً بالظرف وخفة الدم دون امتلاكها صوتاً طربياً، وكثر يقولون إنه لم يعد هناك أي جديد يمكن تقديمه بعد النجاح الكبير الذي حققته هي في هذا المجال؟
مع احترامي الكبير لهيفاء ولكلّ من دخل في تلك الموجة التي لحقتها وقلّدتها، أعتقد أن وهج هذه الموجة بدأ يخفّ بعدما أحبّها الجمهور وتفاعل معها، لكنه تشبّع منها، لهذا سيعود الجمهور إلى التركيز على أمور أخرى.

- ألا تعتبرين نفسك من الموجة ذاتها؟ أنتِ أيضاً فتاة جميلة وصوتك «مهضوم» لكنك لست مطربة؟
بصراحة كلا، لست من هذه الموجة لأن المواصفات تختلف. لا أقول إن صوتي طربي، لكني دخلت استوديو الموسيقار عمّار الشريعي وقدّمت أغنيات طربية لشادية وليلى مراد وغيرهما وهو أثنى على ما غنّيته وقال إني أغني بشكل صحيح وسليم. وربما قلائل يعرفون أنني درست أصول الغناء وأعزف على البيانو، لهذا قد تكون مقوّماتي الصوتية أفضل من غيري مع احترامي للجميع. لا أريد التقليل من قيمة أحد وأتمنى ألاّ يُفسّر كلامي بشكل خاطئ، لكني لا أنوي مطلقاً الإعتماد على شكلي عندما أتوجّه إلى الجمهور كمغنية، بل أريدهم أن يسمعوني. أعتقد أنني أقرب إلى أسلوب نانسي عجرم وهي أكثر فنانة تعجبني من جيلها، هي كالسلّة الكاملة المتكاملة من الشكل إلى الصوت وخفّة الدم والكاريزما. لم يطغَ جمالها على صوتِها، ولا صوتُها على جمالها. إن كانت نانسي تمتلك مقومات بنسبة مئة في المئة في هذا الخطّ، فلنقل إني أمتلك مقومات بنسبة ستين في المئة.

- بالحديث عن هيفاء ونانسي وسنضيف إليهما إليسا، نودّ أن نسأل عن اللغط الذي حصل حول جائزة الـ «وورلد ميوزيك اوورد» إذ قيل إنك سبب الأزمة بين النجمات الثلاث بعد ترشيحك إسم نانسي لنيل الجائزة؟
أقول بدايةً إنه لم يحصل خلاف بين النجمات الثلاث بسبب الجائزة، وكل واحدة منهنّ أوضحت ذلك. وإن لم أكن مخطئة هيفاء أعلنت أنها باركت لنانسي حصولها على الجائزة، كذلك الأمر بالنسبة إلى اليسا التي قالت إن نانسي تستحقها، لهذا لست سبباً في أي أزمة أو أي خلاف. أما لناحية ترشيحي إسم نانسي، فهذا صحيح ومن الطبيعي أن أزكّيها لأنها فنانة رائعة وتستحق أن توصل صوتها إلى جماهير أخرى من خلال جائزة الـ «وورلد ميوزيك اوورد» والمسارح العالمية. 

 

- هل الجائزة تُمنح على أساس تصويت أعضاء لجنة التحكيم أم على أساس أرقام المبيعات كما يقولون؟
بناء على الإثنين معاً.

- ما هي حقيقة الخلاف الذي حصل بين هيفاء وهبي وميليسا كوركن بسبب الجائزة؟
كثر اتصلوا بي وسألوني عن الموضوع، لكني لم أرغب في الردّ كي لا أدخل في هذا السجال الذي لا علاقة لي به أساساً. كل ما يربطني بالجائزة هو مسألة ترشيحي لأحد الفنانين العرب بعد تحقيقه انتشاراً واسعاً ونجاحاً كبيراً مع ألبوم معين، ثم تقديمي الجائزة على المسرح للفنان الفائز. أما ما قد يحصل من اتصالات أو اتفاقات فهي لا تتمّ عبري ولا علاقة لي بها، وحتى لو كنت على علم بشيء ما، لن أصرّح عنه لأن هذا لا يعنيني. الموضوع أخذ حجماً أكبر بكثير من حجمه الحقيقي ولم يتوقع أحد أن يصل السجال إلى مستوى إقامة دعاوى وتصاريح نارية وغيرها. ما أعرفه أن هذه الجائزة تستهوي نجوماً كثراً ومن الطبيعي أن يتمنى كل فنان الحصول عليها. أعرف تفاصيل كثيرة لكني أحتفظ بها لنفسي.

- وكأنك تلّمحين إلى أن الجائزة تخضع فعلاً لبعض المعايير منها مسألة دفع ثمنها؟
أبداً لم أقل هذا الكلام ولم ألمّح إليه. بل أقول إنه إذا اتصل أحد بميليسا كوركن وحاول تجيير الجائزة فهذا طبيعي لأنها جائزة عالمية ومغرية، أما دوري فينحصر في التصويت لواحد من ثلاثة أسماء تكون مرشحة لا أكثر ولا أقلّ.

- أنت صوتّ لنانسي، لكن لم نعرف مقابل من؟
(تضحك) «يا ديه النيلة»، لا تورطيني لأني لا أريد أن يزعل أحد.

- معلوماتنا تقول إن الإسمين الآخرين كانا لحسين الجسمي واليسا؟
لا تعليق. لكن ما أريد قوله إن الأسماء التي تصل إلى الترشيحات النهائية تكون جميعها لنجوم كبار يستحقون فعلاً الجائزة، وغالباً ما تكون أرقام المبيعات متفاوتة بنسب ضئيلة جداً بين الأسماء الثلاثة.

- هل صحيح أن خلافاً حصل بينك وبين هيفاء وهبي بسبب ميليسا كوركن والتصريحات التي أطلقتها؟
أبداً، وما علاقتي أنا بتصريحات ميليسا كوركن كي أختلف مع هيفاء أو تختلف هي معي! صحيح أني مقرّبة من ميليسا وعلاقتي بها قوية جداً وهي تطلعني على الكثير من التفاصيل، لكن هذا الموضوع لا يعنيني والجائزة ليست لي أصلاً كي أقف طرفاً مع ميليسا.

- بما أنك مقرّبة من ميليسا، هل يمكن أن تحصلي على الجائزة يوماً ما بعد احترافك الغناء بشكل رسمي؟
(تضحك) أتمنى ذلك، لكن مما لا شك فيه أن هناك نجوماً كثراً في العالم العربي يستحقونها قبلي. أما عن علاقتي بميليسا فهي خصّتني بالتفاتة جميلة خلال حفلة أقيمت قبل احتفال الجائزة بيوم، غنيت فيه أمام جمهور غير عربي، ومن الأغنيات التي قدمتها «شفتو وشافني» التي تفاعل معها الحاضرون بشكل رائع، وأقصد مع الموسيقى طبعاً لأنهم لا يعرفون اللغة العربية.

- أنت موجودة حالياً في القاهرة، لماذا؟
أحضر لتصوير مسلسل كوميدي SIT COM «كتير مهضوم» مع هالة فاخر وشيرين (نجمة «بخيت وعديلة») ورندى البحيري، ونحن أربع شقيقات تطلّقن من أزواجهن وعدن للعيش معاً. القصة رائعة والسيناريو مميز فيه الكثير من الكوميديا. (تضحك) أشعر كأنه مسلسل «بكيزة وزغلول» لكن مع إضافة شخصيتين جديدتين.

- ماذا عن النجوم الشباب المشاركين معكنّ؟
«ما في شباب، طلّقناهم»... أربع مطلقات أفضل من أربع عوانس!

- هل من مشاريع أخرى؟
أدرس حالياً فيلمين سينمائيين أحدهما مع نجم غنائي شهير جداً لكني لن أفصح عن اسمه الآن كوني لم أوقع العقد بعد، كما أسافر إلى الأرجنتين لتصوير حلقات برنامج «أرض الخوف» لصالح قناة «الحياة» المصرية، وهو برنامج مغامرات أشارك في تصفياته نصف النهائية إذ يفترض أن أقوم بكل ما يعجز عنه المشتركون في فريقي كي أساعدهم في الفوز، وسيكون أيضاً بمشاركة فنانين معروفين.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079