تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

الفنان الشاب أمير شاهين: لماذا يتجاهلون أعمالي بعيداً عن شقيقتي?

الفنان الشاب أمير شاهين: لماذا يتجاهلون أعمالي بعيداً عن شقيقتي?

الفنان الشاب أمير شاهين متهم دائماً بأن شقيقته إلهام شاهين تفرضه على الوسط الفني من خلال أعمالها، ولذلك يسعى للرد على هذا الاتهام من خلال فيلم جديد يحضر له مع المخرج محمد أبو سيف بعنوان «هز وسط البلد»،  سألناه

 - هل هذا الفيلم هروب من اتهامك بأنك تعمل بوساطة شقيقتك إلهام شاهين؟
فأجاب: «إلهام لا تستطيع أن تفرض أحداً على أي من المخرجين الذين تعاملت معهم لأنهم مخرجون كبار، وليس هناك في الدنيا من يستطيع أن يفرض عليهم رأيه إلا إذا كانوا مقتنعين بهذا الشخص ومن هؤلاء مجدي أبو عميرة ومحمد سيف ورضا مندرة «الله يرحمه» وعلي عبد الخالق. وربما سبب هذا الإتهام هو ظهوري مع إلهام في بعض الأعمال التي كانت تتطلب شخصاً يلعب دور الابن لإلهام أو أخ يكون هناك شبه بينهما مثل «امرأة من نار» بمعنى أن هذا الشبه كان يتم توظيفه داخل العمل الدرامي، ولذلك اتهمني البعض بأنني أفرض نفسي على الوسط الفني من خلال شقيقتي.

 - هل ستتعمد المشاركة في أعمال مقبلة بعيداً عن إلهام؟
ليس الأعمال المقبلة فقط، ولكنني قدمت العام الماضي مسلسلين هما «مسك الليل» و«شط إسكندرية» بعيداً تماماً عن إلهام بجانب أعمال أخرى كثيرة، فضلاً عن أن بداياتي لم تكن مع إلهام.

 - كونت مع إلهام شركة إنتاج فهل ستتيح لك الشركة فرصاً أكبر؟
أول عمل قدمناه من خلال شركتنا هو «خلطة فوزية»، والناس قالوا عنه إنه فيلم جيد. ونحضر حالياً لفيلم جديد، وبالتأكيد الشركة ستجعلنا نقدم الأعمال التي نريدها ونحلم بها.

 - ألم يقلقك أن يتم اتهامك مرة أخرى بأن إلهام شاهين تفرضك من خلال تلك الشركة؟
إلهام شاهين ممثلة ونجمة وموجودة على الساحة وطبيعي أن أتقابل معها وطبيعي أن اشتغل معها، هل عليّ أن أعمل بعيداً عن أهلي وهم في المجال نفسه؟ طبيعي أن أشتغل معهم، ولكن في البلاتوه يوجد إلهام شاهين النجمة وأمير الذي مازال يخطو خطواته نحو النجومية، وفي البيت، إلهام وأمير شقيقان، وهناك فيلم نحضر له مع المخرج السوري زهير قنوع باسم «ميكاب».

 - ما هي تطورات حادث السيارة الذي صدمت فيه إحدى الفتيات؟
الحمد لله الفتاة في حال جيدة. فهي عندما كانت تترجل من ميكروباص في ميدان التحرير، مرت أمامي فجأة وأنا لم أرها وهي تجري لتعبر الشارع، وأنت تعرف مدى الزحمة في ميدان التحرير فكنت أقود ببطء، ولم يتم عمل محضر شرطة لأن الفتاة سليمة وأنا أخذتها في لحظتها إلى المستشفى في سيارتي، ولم أتركها إلا بعد أن طمأنني الأطباء وخرجت بالسلامة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079