بالفيديو –تصريحات صادمة لأسرة مقتحم منزل نانسي عجرم.. "فبركة وقصص غامضة" وشقيق زوجها يرد
خرجت أسرة الشاب محمد الموسى الذي قتل في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم عن صمتها وقالت والته في لقاء مسجّل بالصوت: "قتلوا ابني وحرقوا قلبي عليه".
وأضافت أن الفيديو الذي تم نشره عن السرقة مفبرك داعية إلى مشاهدته مجدداً ومشيرة إلى أن ابنها ذهب ليحصل على حقه وأنه كان يعمل في الحديقة لدى العائلة يومي الجمعة والسبت.
ولفتت إلى ما قالته مديرة أعمال الفنانة عن بقائه لمدة 3 ساعات في الحديقة موضحة أنه كان يعمل هناك. وتساءلت عن سبب تعطل الكاميرات في تلك الليلة وعما إذا كان بإمكان السارق أن يعرف مكان الضوء في المنزل.
وعما قيل عن أنه تم قتل ابنها في غرفة بنات نانسي علقت بأنه تم العثور عليه في المطبخ معربة عن استغرابها هذا.
بدوره علق خال الشاب على الحادثة وقال في حديث هاتفي لقناة "الجديد" اللبنانية إن الدكتور فادي الهاشم أجرى تعديلات على الفيديو قبل عرضه.
وأكد أن ابن شقيقته كان يحمل مسدساً غير حقيقي وتساءل عن سبب عدم إظهار المسدس الحقيقي الذي قيل إنه كان بحوزته.
وعلى اتهامه بالسرقة علق إنه كان عليهم إعطاءه حقه وكشف أنه كان يعمل في إحدى الشركات قبل أن يترك العمل ويعمل في أماكن مختلفة منها منزل الفنانة.
وأضاف أن لا سوابق جنائية له في لبنان حيث يقيم منذ 10 سنوات، مشيراً إلى أن أولاده لا يتمكنون من التنقل الآن ورأى أن محمد أخطأ وأن الطرف الآخر أخطأ أكثر.
وذكر أنه لا يمكن شخص لا تعرفه نانسي عجرم الدخول إلى منزلها.وعن قيمة المستحقات قال إن الهاشم أعطاه حقه بطلقة نارية.
وتحدثت الوالدة مجدداً إلى القناة مشيرة إلى أنه كان بالإمكان تفادي القتل وتسليم ابنها للقضاء. وقالت: "في قصة عندن جوا بالفيلا ولبسوها لإبني".
في المقابل كشف نهاد الهاشم، شقيق فادي الهاشم بعض التفاصيل عن الحادثة نافياً أن يكون القتيل أحد العاملين في منزل الأخير.
وتابع في حديث هاتفي إلى برنامج "القاهرة الآن" الذي يعرض على شاشة قناة "الحدث" أن صحة شقيقه النفسية والجسدية بدأت تشهد التحسن مع الإشارة إلا أن سيمثل أمام القضاء.
وعن الحادثة قال إن محمد استدرج الأخير إلى غرفته وهدده بالسلاح وطالب نانسي بالخروج من مخبئها.
واعتبر أنه فعل هذا بداعي السرقة وأنه لم يقبل عرضاً تقدم به الطبيب وأصر على الحصول على مجوهرات الفنانة. وتابع أن الشاب سمع ضجيجاً في الخارج وأنه ذهب بعد ذلك إلى غرفة البنات ما دفع فادي إلى قتله دفاعاً عنهن.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024