تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

هنا شيحة: ميرنا وليد سرقتني

ميرنا وليد سرقتني، ونور الشريف لا يرد على مكالماتي، وشقيقتي حلا لم تطلب مني وضع الحجاب، ولن أعتزل الفن. هكذا وبتلقائية شديدة أجابت هنا شيحة عن أسئلتنا، وفتحت قلبها لتحكي عن الوسط الفني والمعاناة التي عاشتها في تجربة الزواج الأولى ولماذا كررت التجربة سريعاً. هنا أكدت أنها لم تمنع زوجها الأول من رؤية ابنيه وأنها تعتبر يحيى الفخراني منذ مشاركتها إياه في مسلسل «يتربى في عزو» والدها وتعود إليه في أي مشكلة أو أزمة تتعرض لها.

- هنا قررت الاعتزال وارتداء الحجاب لإرضاء زوجها الجديد وشقيقتها حلا.  ما حقيقة ذلك؟
هذا كلام غير حقيقي وشائعات لا أساس لها من الصحة، فأنا لا أفكر بهذه الطريقة وزوجي يعرف مدى عشقي للفن ويحترم عملي و يشجعني ويدفعني لأكون أحسن نجمة في مصر، ولم يطرح أبداً فكرة اعتزالي الفن لأنه يعلم أنني لا أفكر فيه ولن أقبل. أما الحجاب فلم أقرر وضعه وشقيقتي حلا لم تطلب مني ذلك ولن تطلب لأنها تعلم أن هذا قرار شخصي.  والفن جزء أساسي من حياتي لن أبتعد عنه أبداً لأنه ليس عيباً ولا حراماً، فما أقدمه فن راقٍ ومحترم.

- لماذا اختفيت في الفترة الماضية؟
ابتعادي عن الأضواء قد يكون سبب انتشار تلك الشائعات. ولا أخفي عنكم أنني عشت في الفترة الأخيرة سنوات صعبة جداً في حياتي الشخصية بسبب خلافاتي الزوجية المستمرة وتأثرت جداً حالتي النفسية بذلك، وكذلك عملي، مما جعلني أفضل الابتعاد عن الفن والأضواء. ولم أحضر أي مناسبة ولا مهرجانات بسبب انشغالي بأحزاني وحالتي النفسية، مما جعل المنتجين والمخرجين يصدقون هذه الأخبار الكاذبة عن ارتدائي الحجاب واعتزالي الفن، ولكنني بالفعل بدأت حياة جديدة مع زوجي أحمد خضير وبدأت أستعيد نشاطي الفني.

- تقصدين أن تجربة زواجك السابقة أخذت من نجاحك الفني؟
نعم فأنا انشغلت كثيراً عن فني بسبب ظروفي الشخصية التي عطلت مسيرتي الفنية بعد أن كنت قطعت بها خطوات كبيرة ومهمة ولكنني متفائلة بحياتي الجديدة بعد أن أغلقت ملف تجربتي الأولى في الزواج.

- وهل فعلاً منعت زوجك السابق من رؤية ولديه مالك وآدم بعدما خلعته؟
هذا الكلام غير صحيح فابناي أهم شىء في حياتي ولا أستطيع أن أمنح نفسي حق حرمانهما حقوقهما التي من بينها حقهما في رؤية والدهما بغض النظر عما حدث بيننا. ولكن هو في النهاية والدهما ولابد أن يلتقياه.

- تجربة زواج قاسية، وبسرعة كررت التجربة،  لماذا؟
وجدت نفسي أشعر براحة كبيرة مع زوجي الحالي ووجدت استقراراً كنت أبحث عنه، فزوجي يحبني بشكل لم يحدث لي من قبل فقررت سريعاً خوض التجربة للمرة الثانية. والحمد لله أعتقد أنها تجربة ناجحة.

- وما هي  أهم صفات زوجك الحالي؟
صادق جداً، وقد أصبح من الصعب الآن أن تجد المرأة رجلاً صادقاً يحبها، حنون جداً ، كما أنه يشجعني باستمرار ويريد أن يراني في أحسن صورة ويسعي لإسعادي وأن أكون أسعد امرأة في العالم ويحترم فني، يشاركني  في كل شيء، يهتم بكل أموري. والأهم من ذلك أنه يحب ابنيّ مالك وآدم ويعاملهما بحنان يطمئني جداً وهذا يجعلني أحبه أكثر وأكثر.

- تقولين إنك لن تعتزلي الفن،  فلماذا انسحبت من مسلسل «متخافوش»؟
لم أعتذر عن الدور ولم أنسحب، بالعكس تفرغت تماماً لقراءة السيناريو حتى وصلت الى الحلقة الرابعة عشرة وفوجئت باتصال من مدير الإنتاج بالشركة المنتجة يسألني عن المسلسل، فقلت له إنني معجبة بالدور وأبديت موافقتي على القيام به فقط، طلبت منه أن يتركني لأستكمل قراءة السيناريو. ومن حق كل ممثل أن يقرأ السيناريو كاملاً قبل التصوير ولم يجادلني في ذلك. بعدها بيومين فوجئت بأن التصوير بدأ من دوني وتم استبعادي من العمل رغم أنني كنت مازلت أقرأ السيناريو استعداداً للتصوير!!

- لكن الشركة المنتجة قالت إنك انسحبت للخلاف حول أجرك وطلبك زيادته؟
بداية أنا أرفض استخدام كلمة انسحاب هذه لأنني كما قلت لم أنسحب، هذا لم يحدث بالمرة. والحقيقة هي أن الأجر مجرد حجة لجأ إليها مدير الإنتاج ليخفي بها سوء موقفه وللعلم أنا لم أطالب بزيادة أجري وطلبت الأجر نفسه الذي أحصل عليه من قطاع الإنتاج وحصلت عليه العام الماضي. لكن الشركة كانت تريد أن تمنحني الأجر نفسه الذي حصلت عليه في مسلسل «يتربى في عزو» قبل عامين، مع العلم أنني كنت قد خفضت أجري وقتها لظروف خاصة بي. واعتقد أنني أملك حق زيادة أجري.

- وهل عرفتِ من الممثلة التي تمت الاستعانة بها بدلاً منك؟
نعم عرفت أنها الفنانة ميرنا وليد ولكنني لم أستطع فهم الموقف. هل يعتمد المنتج سياسة توزيع السيناريو والدور نفسه على أكثر من ممثلة حتى إذا رفضت الأولى أو اعترضت على أي شيء يستعين بالأخرى في اللحظة نفسها حتى لا يضيع وقته أم أن الموقف كله مقصود؟!

- هل ميرنا تصلح للدور أكثر منك؟
بصراحة لا أعرف وأعلم جيداً أن ميرنا ممثلة قوية، ولكن في الوقت نفسه لا يمكنني أن أقول أي منا أفضل من الأخرى فلا توجد ممثلة تشبه الثانية لذلك لا تجوز المقارنة بيننا.

- هل اتصلت بك ميرنا للتأكد أنك اعتذرت عن العمل؟
بصراحة لم تتصل بي ولم يتصل بي أحد من أبطال المسلسل. مع ذلك فأنا لست غاضبة من ميرنا رغم أنها سرقت دوري. ريما لا تعرف رقم هاتفي وأنا أعرف جيداً أن ميرنا ممثلة موهوبة وإنسانة طيبة جداً ولن تقصد الإضرار بي. أما أنا فعندما يتم عرض أي دور عليّ اعتذرت عنه زميلة اتصل بها فوراً للتأكد من الأمر بنفسي واستأذنها. وأذكر أنني اتصلت من قبل بالفنانة ياسمين عبد العزيز عندما تم ترشيحي لبطولة فيلم «درس خصوصي»، بعدما اعتذرت عنه ياسمين وأكدت لي أنها اعتذرت لظروف خاصة بها.

- النجم نور الشريف هو من رشحك لـ «متخافوش»،  فهل اتصلت به لتشرحي موقفك؟
بالطبع بعد أن توقف المنتج ومدير الإنتاج عن الرد على مكالماتي قررت الاتصال بالنجم نور الشريف لأشرح له موقفي وأنفي خبر اعتذاري عن العمل معه لأنني اعتبر اختياره لي ضمن فريق العمل شرفاً كبيراً لي، ولكن للأسف اتصلت به مرات كثيرة ولم يرد على مكالماتي مما جعلني قلقة جداً من احتمال أن يكون قد بلغه كلام خاطئ على لساني وأنه غاضب مني، وهذا ما لا أقبله. فعلاقتي بالنجم نور الشريف أهم عندي من مسلسلات الدنيا.

- لكن بوجه عام أنت متهمة بالكسل الفني؟
ليس كسلاً ولكنني اكتشفت أنني مطالبة بالسعي وراء العمل ووجدت أن العلاقات الفنية ضرورة من أجل الحضور. في الماضي كنت أعتقد أن المطلوب مني فقط الاجتهاد في تجسيد دوري وهو الذي سوف يرشحني لأعمال أخرى، لكنني وجدت أنني بعد كل عمل ناجح تقل الأعمال المعروضة عليَّ فبعد فيلم «حب البنات» مثلاً ظللت لمدة عامين في المنزل، لذلك قررت أن أغير أسلوب حياتي وتفعيل علاقاتي مع المخرجين والمنتجين، بل وأسألهم عن إمكان مشاركتي في أعمالهم.

- أليس صعباً أن يطلب النجم من المنتج أو المخرج فرصة عمل؟
كما قلت اكتشفت أن العمل في الوسط الفني يعتمد على السعي خاصة بعد تغيير الأخلاقيات، فقد اتفق مع المنتج وأقرأ السيناريو وفجأة يذهب الدور الى ممثلة أخرى سعت لخطف الدور دون استئذان! وأخيراً فعلت ذلك وقمت بنفسي بالاتصال بالمخرج الرائع أشرف سالم وطلبت منه أن يمنحني دوراً في مسلسله الجديد «الدنيا لونها بمبي» وفوجئت به يعتذر لي لأن الدور الذي لديه لا يتعدى 16 حلقة، فقلت له أنا أريد أن أعمل معك حتى وإن كنت ضيفة شرف فرحب جدا بهذه المبادرة وأعطاني الدور.

- وماذا عن دورك في المسلسل؟
أقوم بدور طبيبة اسمها نجلاء، كل همها في الدنيا جمع أكبر مقدار من المال وبأي شكل، فهي تؤمن بمبدأ أن الغاية تبرر الوسيلة. لذلك تحاول أن تقيم صداقة مع رانيا فريد شوقي الطبيبة التي تأتي من القرية لتعمل في المستشفى، وتحاول أن تستفيد منها خاصة أن رانيا تقوم بدور طبيبة ترفض الجشع الذي يتعامل به المستشفى الاستثماري الذي تعمل به مع النجم مصطفى فهمي.

- ألم تخشي رد فعل الجمهور على هذا الدور الشرير خاصة وهو يأتي بعد غياب طويل؟
بالمناسبة الدور ليس شريراً بالدرجة السوداء بل هو يميل كثيراً الى الكوميديا فالمسلسل كله يدور في إطار كوميدي ويمكن تصنيفه بأنه كوميديا سوداء، كما أن نجلاء تشبه أناساً كثيرين وليست من وحي الخيال.

- في السينما، لماذا تخلت هنا شيحة عن مكانتها سريعاً؟
لم أقصد ذلك بالتأكيد ولكنني لم أجد أعمالاً جيدة تضيف الى خطواتي السابقة، لذلك لم أستطع أن أتخذ خطوة المغامرة باسمي لأنني لا أستطيع تقديم أي شىء إلا إذا كنت مقتنعة به تماماً، حتى ولو كان الثمن الغياب، فالأهم عندي ألا تهتز ثقة الجمهور بي خاصة أنني لمست حباً حقيقياً من الناس في كل مكان أذهب إليه عقب كل عمل أقدمه، لذلك لا أستطيع التضحية بجمهوري من أجل الحضور السينمائي.

- وما الجديد لديك سينمائياً؟
هناك فيلم رومانسي ومختلف جداً يحمل عنوان «راجعين يا هوه» يدور حول مجموعة من القصص الإنسانية التي تمس كل واحد منا. الإخراج لتامر بسيوني ولا أستطيع الإفصاح عن تفاصيله حتى ينتهي المخرج من ترشيح باقي فريق العمل، وهناك مشروع فيلم آخر من إخراج خالد الحجر وتشاركني بطولته النجمة ليلى علوي، لكن ظروف سفر المخرج تسببت بتأجيل التصوير.

- وماذا عن عملك مذيعة؟
أستعد لتقديم برنامج جديد مدته حوالي عشر دقائق.

- وكيف جاءتك الفكرة؟
أحب كتابة كل المشاعر التي أمر بها، وعندما يطرأ شيء يشغل بالي لا أجد وسيلة لتفريغ ما بداخلي سوى الورق. وأعتقد أن الكتابة أمر جميل لتفريغ الشحنات بدلاً من الذهاب الى الأطباء النفسيين. وقد شجعني على الكتابة عمرو الليثي رئيس تحرير جريدة «الخميس»، وبالفعل بدأت أكتب مقالات في جريدته وكان مقالي بعنوان «بص في المرايا». ونشرت مقالين ووجدت بعدها فكرة الالتزام بتسليم مقال أسبوعي عمل صعب جداً ويحتاج الى مجهود جبار لم أقو عليه رغم نجاح هذه المقالات ثم وجدت أن فكرة الكلام أسهل بكثير من الكتابة ومن خلال هذا البرنامج أتحدث مع الناس عن أشياء تشغلني. وفي الوقت نفسه تشغل الجمهور لأنني وجدت أن الأشياء حتى لو كانت شخصية جداً، فهي كثيراً ما تتكرر وقريباً سوف أبدأ  تصوير البرنامج الذي أعبر من خلاله عما يجول بخاطري وخاطر آخرين مثلي.

- هل تعلمين أن عنوان مقالك يشبه أغنية لشيرين عبد الوهاب اسمها «المرايا»؟
كثير من أصدقائي قالوا لي ذلك، ولذلك قررت أن أبحث عن هذه الأغنية لأسمعها جيداً لأن الكثيرين قالوا لي: إن الأغنية تشبه المقال وتتناول كلماته وفكرته. لكن ما أود أن يعرفه الجميع أن مقالاتي كانت منذ عام ونصف العام، فلا يمكن أن أكون أنا من استخدم أغنية شيرين وأيضاً لا أتهمها بسرقة مقالي في أغنيتها. ربما توارد الأفكار هو السبب.

- ألم تفكري في احتراف الغناء؟
أحب الغناء وكثيراً ما أشترك مع أصدقائي في غناء بعض الأغنيات الأجنبية، وعندما كنت في  المعهد قال لي الدكتور عبدالله سعد أستاذي في المعهد إن صوتي جيد جداً وأنني سأكون مطربة جيدة لو قررت الاتجاه الى الغناء، خاصة اذا تخصصت في الغناء الأوبرالي. ومع ذلك لا أفكر أبداً في احتراف الغناء لكن قد أستعين بموهبتي كمؤدية فقط داخل العمل الفني أما فكرة إصدار ألبوم غنائي فهي مستحيلة.

- ومن هو مطرب هنا المفضل؟
أحب صوت شيرين عبد الوهاب جداً وأنغام ومحمد منير وعلي الحجار ووائل جسار الذي أحرص على اقتناء آخر ألبوماته وأضعها في سيارتي لأسمعها دائماً.

- وماذا عن هشام عباس؟
أحببت هشام عباس من خلال أغنية مسلسل «حمادة عزو»، ولكن في الوقت نفسه أستطيع أن أرجع الفضل في كل هذا النجاح الذي حققته الأغنية الى الملحن محمود طلعت، فهو ملحن موهوب جعل من الأغنية الصعبة جداً أغنية قريبة من الصغار والكبار وعلى رأسهم ابني آدم وكان عمره وقتها أربع سنوات ونصف السنة ويغني لي الأغنية بالكامل.

- بمناسبة الحديث عن «حمادة عزو» هل استمرت علاقتك بالفخراني؟
أنا أعشق الفنان يحيى الفخراني طوال حياتي،  وعشقته أكثر وقت هذا المسلسل الذي أعتبره علامة مهمة في حياتي. وتعرفت وقتها إلى الدكتورة لميس جابر زوجة الفنان يحيى الفخراني وأحببتها جداً ووجدت أنهما كنز لا يمكن أن يستغني عنه الإنسان. ومن يومها أصبحت استشيرهما في كل أمور حياتي  الشخصية قبل الفنية واعتبرت نفسي مسؤولة منهما وعندما تحدث لي أي ظروف أول شخص ألجأ إليه هو الفخراني لأنني أصبحت أشعر بأنه والدي الحقيقي.

- وماذا عن علاقتك بوالديك؟
علاقة طيبة جداً فأنا معهما طوال اليوم وعلى مدار الساعة، فوالدتي هى التي ربّت آدم ومالك وساعدتني في تحمل هذه المسؤولية الصعبة. لذلك فإن ابنيّ يحبان أمي وأبي بشكل غريب فهما تقريباً يعيشان معهما، وأنا عاجزة عن وصف قيمة أمي وأبي في حياتي ولكنني أصفهما بأنهما الشيء الوحيد الثابت في حياتي فكل شيء قابل للتغيير إلا أمي وأبي فهما أهم حقيقة ودائماً أدعو لهما بالصحة وطول العمر.

- وكيف تتعاملين كأم مع آدم ومالك؟
آدم أصبح الآن في الصف الأول الابتدائى ومالك مازال في سنة أولى حضانة وأعتبرهما صديقين لي فنحن نلعب كثيراً ونتناقش في كل شيء ونفهم بعضاً جداً، كما أنهما يتابعان كل أعمالي.

 ميرنا وليد ترد: لم أسرق هنا شيحا ولم أعرف أنها كانت مرشحة للدور قبلي!

سألنا الفنانة ميرنا وليد عن اتهام هنا شيحة لها بأنها سرقت منها دورها في مسلسل «متخافوش» فأجابت: «أنا لم أكن أعلم أن هنا مرشحة للدور قبلي لأنني أصلاً لم أسأل هل كانت هناك مرشحات أخريات أم لا. وكل ما حدث أن الشركة المنتجة للمسلسل عرضت عليّ دور سكرتيرة نور الشريف، فطلبت أن أقرأ السيناريو ووجدت ان الدور جيد ومؤثر في الأحداث، بالإضافة إلى العمل مع نجم كبير مثل نور الشريف، فوافقت ولم أسأل بالطبع من كانت مرشحة قبلي. أما هنا شيحة فأنا أحترمها وأقدرها ولا خلافات بيني وبينها».

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079