تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

تامر حسني...أرفض مقارنتي بعمرو دياب

كشف تامر حسني علاقته بالشيخ خالد الجندي والداعية عمرو خالد وأسباب انفصاله عن نصر محروس وهجوم شيرين عبد الوهاب عليه. وفي حوارنا معه يعلن اعتذاره لجمهوره ويبرر أخطاء وقع فيها ويكشف شروطه في شريكة حياته القادمة، وأيضاً شروطه للشركة التي سوف يتعاقد معها في المستقبل. تامر حسني كشف أيضاً أسباب الهجوم عليه ولصالح من وسر علاقته برزان مغربي ونيكول سابا.

ماذا عن آخر أعمالك فيلم «عمر وسلمى 2»؟
انتهيت تقريباً من تصوير «عمر وسلمى» الجزء الثاني الذي تدور أحداثه حول المشاكل الاجتماعية التي تحدث بين الأزواج بعد السنة الأولى من الزواج، ويناقشها الفيلم في إطار كوميدي.

ألا تشعر بأن جزءاً ثانياً من الفيلم يعد مغامرة؟
منذ البداية لم يكن فيلم «عمر وسلمى» جزءاً واحداً، فالقصة مكتوبة على جزءين ونجاح الأول هو ما شجعني أكثر على استكمال باقي التجربة في الجزء الثاني الذي يعتبر أكثر عمقاً من الجزء الأول، ويظهر ذلك في قصة الفيلم. ويعتبر فيلم «عمر وسلمى 2» من الأفلام الاجتماعية الكوميدية ونحن نفتقد هذه النوعية في مصر في الفترة الأخيرة.

هل تتوقع نجاح الجزء الثاني؟
أتمنى أن يحقق الجزء الثاني نجاحاً أكبر من الجزء الأول خاصة أنني بذلت مجهوداً كبيراً في هذا الفيلم، وما سوف يلاحظه الناس أنني أصبحت أكثر نضجاً في التمثيل.

الجزء الثاني هل سيتضمن أكثر من أغنية أم واحدة فقط للدعاية؟
أقدم في الفيلم أكثر من أغنية مثل الجزء الأول، سيكون هناك أربع أغانٍ.

وما سبب استبعاد أكرم فريد مخرج الجزء الأول من الفيلم؟
المخرج أكرم فريد كان عنصراً أساسياً من عناصر نجاح الجزء الأول وكان من المفترض أن يكون هو مخرج الجزء الثاني، ولكن بسبب بعض المشاكل بين أكرم فريد والمنتج محمد السبكي تم استبعاده. وحاولت التدخل من أجل تقريب وجهات النظر لكي يكون أكرم مخرج الجزء الثاني، لكن الأمر وصل إلى طريق مسدود وتم إسناد الجزء الثاني إلى المخرج أحمد البدري.

لكن أكرم فريد قال إن سبب تركه للفيلم تدخلاتك أنت والسبكي في عمله؟
أكرم لم يقل هذا الكلام لأنه لم يحدث من الأساس، وقد اتصل بي بعدما نشرت بعض الصحف هذا الكلام وأكد لي أنه لم يصرح به. والتعاون بين أكرم فريد ومحمد السبكي لم ينته وأكرم أول من بارك لنا في بداية تصوير الفيلم.

أغنية «هي دي» في فيلم «كابتن هيما» واجهت انتقادات شديدة لاحتوائها على إيحاءات جنسية عديدة، ما رأيك؟
أعتذر للجمهور عن تصوير هذه الأغنية بهذا الشكل، ونحمل أنا والمخرج المسؤولية عما حدث، وأتحفظ عن بعض المشاهد في هذه الأغنية. وأنا غير راضٍ عن تصوير هذه الأغنية بهذا الشكل رغم نجاحها، وسوف أراعي مستقبلاً كل كبيرة وصغيرة في العمل لأنني أصبحت أكثر خبرة.

ما رأيك في اتجاه عدد كبير من المطربين إلى التمثيل ودخول مجال السينما؟
هذه ليست بالظاهرة الجديدة، ومن وجهة نظري السينما إضافة للمطرب فهي تحقق له مزيداً من الانتشار، وهذا فقط للمطرب الذي يمتلك الموهبة. ولكنها قد تضر بالمطرب الذي لا يجيد التمثيل.

تامر هل سيقدم فيلماً كل عام؟
ليس بالضرورة، فإذا لم أجد ورقاً جيداً لن أقدم فيلماًً.

ما الأدوار التي تحب أن تقدمها في الفترة المقبلة؟
سوف أتخلى عن أدوار الرومانسية وأفكر في تقديم «الأكشن».

ما أكثر الأفلام التي أعجبتك أخيراً؟
كان هناك أكثر من فيلم مميز ومنها فيلم أحمد حلمي «آسف على الإزعاج» وفيلم «اتش دبور» للممثل الشاب أحمد مكي.

من يلفت انتباهك من الممثلين الشباب؟
أعتقد أن آسر ياسين من الممثلين الشباب الذين فرضوا أسماءهم بقوة على الساحة. فهو موهوب ولذلك وصل إلى كل الناس. وأيضاً الممثل عمرو سعد من الذين حققوا نجاحاً كبيرا،ً وهناك إعادة نجاح للممثل عمرو عبد الجليل من خلال المخرج الكبير خالد يوسف وذلك لأن عمرو ممثل قوي جداً وأتوقع أن يحقق النجاح في الفترة المقبلة.\

إلى أين وصلت الخلافات بينك وبين المنتج نصر محروس؟
انتهت الخلافات بيني وبين نصر محروس وتم الانفصال بشكل ودي وتنازل كل منا عن أي دعاوى قضائية مرفوعة. وأنا أتمنى له النجاح في الفترة المقبلة فهو منتج موهوب ويعتبر من أسباب نجاحي.

وما سبب هذا الخلاف؟
كان بسبب إنتاجي لكليب أغنية «ماتوصنيش» بالاشتراك مع المنتج محسن جابر، فبعدما كان نصر محروس موافقاً على تصويري لهذا الكليب تدخل بعض الناس وحاولوا الإيقاع بيننا، ووجدت إنذاراً قضائياً بعدم استكمال تصوير الكليب، ولم أكن أتخيل أن يحدث ذلك وكانت صدمة أن أجد هذا التغير مرة واحدة ودون أسباب. ووصلت الأمور إلى طريق مسدود إلى أن قررنا الانفصال.

هل ستراعي إدراج شروط محددة في عقدك مع أي شركة في الفترة المقبلة؟
نعم وأهمها أن تقدرني الشركة. في البداية كنت أوقع العقد دون شروط كي أغني لأن الناس لم تكن تعرفني، ولكن عندما أحقق النجاح يجب أن يكون هناك تقدير أكثر وأن يزيد عقدي من الناحية المادية. وهذا كان سبب المشكلة مع المنتج نصر محروس، وهو عدم تقديري مادياً على أساس حجم اسمي الآن.

ما هي الشركة التي سوف تتعاقد معها؟
لم أستقر حتى الآن على اسم الشركة التي سوف أتعاقد معها. هناك أكثر من عرض وسوف أوقع مع الأفضل، ولكن الألبوم المقبل من إنتاجي الخاص.

ما هي تفاصيل هذا الألبوم؟
انتهيت من تسجيل معظم أغانيه وسوف يتضمن 14 أغنية وأتعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين الجدد، وليد الغزالي وفانتا وأحمد متولي وكريم محسن وأنس الفلسطيني، بالإضافة إلى الموزع كريم عبدالوهاب وتميم أحمد إبراهيم، وعدد من الأغاني من كلماتي وألحاني.

لماذا تعاونت في هذا الألبوم مع عدد كبير من الأسماء الجديدة؟
لأنهم موهوبون ويحتاجون الى الفرصة حتى تصل موهبتهم إلى الناس. وأنا ذات يوم كنت أعيش هذه التجربة وأبحث عن الفرصة فلمَ لا أساعدهم مثلما ساعدني آخرون في بدايتي.

لماذا تتبنى موهبة المطرب الشاب كريم محسن؟
لأنه مطرب موهوب ويمتلك صوتاً مميزاً أحبه ولكن الظروف لم تساعده. وعندما تعرفت عليه وجدته ترك الغناء بعد أن عرفته كمطرب واتجه إلى التلحين لأنه لم يجد الفرصة المناسبة. وأنا سوف أنتج له ألبومه الأول وأيضاً أتعاون معه في 4 ألحان في ألبومي المقبل، بالإضافة إلى أغنية دويتو بعنوان «ماليش بعدك» سوف تكون في ألبوم «فري ميوزك» المنوعات المقبل الذي أقدم فيه أغنيتين في آخر تعاون مع المنتج نصر محروس.

ألا تعتقد أن 14 أغنية في الألبوم عدد كبير إلى حد ما؟
الألبوم سوف يكون حوالي 14 أغنية لأنه سيضم أغاني الفيلم بالإضافة إلى أغاني الألبوم، وأنا أحب أن أقدم كل شيء يرضي جمهوري بصرف النظر عن العدد. والأهم الجودة وليس العدد.

ما الأغنية التي تنطبق على الحالة التي تعيشها الآن ؟
هناك أغنية اسمها «أصعب إحساس» من فيلم «كابتن هيما». وأنا أعيش في هذه الحالة منذ أكثر من عامين، فبعد أن حققت النجاح في حفلاتي في مصر وخارج مصر تعرضت لحرب وأعرف جيداً من يحاربني ولكن أكتفي بأن ترد أعمالي على كل من يحاربني.

ماردك على هجوم المطربة شيرين عبدالوهاب عليك في بعض الصحف عندما قالت أنها ترفض غناء دويتو معك وتفضل أن يكون مع كاظم أو جورج وسوف بل أطلقت عليك تامر جاكسون؟
شيرين سوف تظل أختي ونحن حققنا النجاح معاً منذ أول ألبوم ولن أرد على شيرين لأنها أختي.

هل يمكن أن يعود التعاون بينكما في أغنية مشتركة؟
ولمَ لا؟ إذا كان هناك عمل مميز يجمعنا في أغنية فما المانع؟

كيف تقوم تجربتك مع الأغاني التي قدمتها لرزان مغربي ونيكول سابا؟
تربطني برزان مغربي علاقة أخوية منذ أن قدمتني في برنامج «ماسبيرو» وساعدتني كثيراً في بداية مشواري الفني وكان يجب أن أساندها في بداية مشوارها في مجال الغناء، ولذلك قدمت لها أغنية «أنت بقا» وهي تعتبر الجزء الثاني من أغنية «كل مرة». ورزان هي التي فكرت في أن يكون للأغنية جزء ثانٍ وكتبناها معاً. أما بالنسبة الى أغنية «عامل عملة» التي قدمتها نيكول سابا فهي كانت قبل الأزمة التي مررت بها ولكنها عرضت هذه الفترة.

ما رأيك في المقارنة الدائمة بينك وبين المطرب عمرو دياب؟
أرفض مقارنتي بنجم كبير مثل عمرو دياب فهو قدم كل شيء على مدار 25 عاماً وأنا مازلت في بداية مشواري الفني، فالمقارنة غير عادلة لأن النجم عمرو دياب صاحب مشوار طويل وأكبر مني سناً.

هل يمكن أن تكونا معاً في شركة واحدة قريباً ؟
وما المانع فكل منا له جمهوره وأنا لا أهتم بمعرفة من معي بالشركة قدر ما أهتم بأعمالي وألبوماتي.

هل تابعت برنامج «الحلم» الذي قدم فيه عمرو دياب قصة حياته؟
لم أتابعه نظراً لانشغالي بتصوير الفيلم وبعض الحفلات خارج مصر، ولذلك لم أستطع أن أتابع البرنامج ولكنني تابعت بعض الأجزاء من الحلقات.

ومارأيك في فكرة أن يقدم الفنان تاريخه الفني في برنامج مثلما فعل عمرو؟
فنان مثل عمرو دياب من حقه أن يقدم برنامجاً و أيضاً فيلماً لجمهوره لكي يعرف كل شيء عن تاريخه المشرف.

متى يمكن أن يقدم تامر حسني برنامجاً مثله؟
الموضوع ليس بعدد السنين، فيمكن أن يقدم مطرب في 5 سنوات إنجازات لا يستطيع أن يقدمها مطرب آخر في 50 عاماً. وأنا كنت أستطيع أن أقدم مثل هذا البرنامج منذ عامين ولكنني أحضر الآن برنامجاً ليس عن حياتي بشكل خاص ولكن عن المعاناة التي عشتها في السنوات الأخيرة من الظلم والهجوم عليّ.

هل زاد الهجوم عليك بعد أزمة دخولك السجن؟
بالفعل بعد هذه الأزمة أصبح الهجوم عليَّ كبيراً جداً، وكثيرون أرادوا أن ينتهي تامر حسني. والحمد لله عدت أقوى من الأول بأكثر مما كنت أتوقع، وهذا ما زاد حدة الهجوم علىَّ لمصلحة أشخاص معينين.

كيف ترى العالمية؟
العالمية أن يستطيع أن يغني أي فرد أجنبي بلغتي العربية وأن يكون معروفاً على مستوى دول العالم. مثلاً مايكل جاكسون مطرب عالمي لأنه عندما يذكر اسمه في أي دولة يعرفه الجميع فهذا هو المعنى الحقيقي للعالمية، لأن العالم كله يعرفه وهو يغني بلغته ولا يغني لكل شعب بلغة.

ومن في رأيك وصل إلى العالمية من المطربين العرب؟
لم يصل أي مطرب عربي إلى العالمية حتى الآن.

ما رأيك في تلقيبك بـ «نجم الجيل»؟
أشعر بالسعادة أكثر عندما يناديني الجمهور تامر أو تمورا، فأشعر بأنني قريب إلى الجمهور. أما أي لقب آخر تطلقه شركة الإنتاج أو الصحافيون أو الجمهور فهو لقب من اختيارهم وليس من اختياري أنا.

وما هي حقيقة ما حدث في حفلتك الأخيرة في مدينة المنصورة من حالات تحرش جنسي وهل تشعر بأنها مؤامرة عليك؟
في البداية فكرت أن يكون هناك مشروع اسمه «مشوار في حب مصر»، والفكرة عبارة عن جولة غنائية أقوم بها في 26 محافظة، أي في كل محافظات مصر. على أن أتبرع بأجري إلى الجامعة والمستشفيات الخاصة في كل محافظة. وكانت أولى هذه الجولات في جامعة المنصورة، وترددت أقاويل كثيرة حول ما حدث في الحفلة ولكن بعد عرض أجزاء منها على قناة «مزيكا» وبعد تصريح الدكتور أحمد بيومي رئيس جامعة المنصورة تبين أنه لم يحدث شيء في الحفلة. ولا يوجد أي محاضر تحرش، على عكس ما كتبت الصحافة. والجميع عرفوا أن الموضوع مؤامرة من أجل تشويه صورتي.

ما هو تفسيرك للهجوم الإعلامي المكثف عليك؟
هناك كثيرون يحاولون محاربتي لصالح مطربين آخرين، وذلك لأن هناك أكثر من جريدة يمتلكها منتجون لمطربين آخرين. لكن الجمهور يعرف جيداً هذا النوع من الصحافة الرخيصة التي لا يحترمها الناس.

هل تهتم بالنقد؟
بالتأكيد وأكون سعيداً جداً بالنقد البناء.

هل ستكمل فكرة مشروع «مشوار في حب مصر» بعد  هذه المشاكل؟
الفكرة قائمة ولكنني لن أقدم أي حفلة إلا بعد التأكد من توافر السلامة لجمهوري من الجانب الأمني.

هل مازالت علاقتك قوية بالداعية عمرو خالد؟
عمرو خالد والشيخ خالد الجندي اعتبرهما نوراً في حياتي وألجأ إليهما عندما أشعر بالضيق.

 هل تتابع الأحداث السياسية؟
بالتأكيد وأنا حزين جداً لما يحدث الآن في غزة والعراق، وأكيد السياسة تؤثر في كل شيء ولكن ما أراه الآن يحدث على الساحة العربية هو للأسف شيء محزن .

ما هو دور الفنان في هذه الأحداث؟
دور الفنان لا بدأن يكون ملموساً وليس أغنية فقط. وقد قدمت أغنية «كلنا واحد» التي تدعو إلى توحيد الشعوب العربية وأن يكون هناك علم واحد  يجمعنا فأنا مع أن يتبرع الفنان مادياً ومعنوياً.

ما هي أطرف شائعة تعرضت لها ؟
عندما قال البعض إن اسمي ليس تامر حسني وانه اسم شهرة فقط، وهذا كان شيئاً مضحكاً.

وما أكثر شائعة ضايقتك؟
عندما قال البعض إنني على علاقة بسيدة عربية وأنها أهدتني سيارتي «الهامر».

ما أكثر ألبوم أعجبك أخيراً؟
ألبوماً تامر عاشور وحسام حبيب.

من المطرب الذي ترى أنه يستحق أن يكون في مكانة أكبر مما هو عليها الآن؟
محمد محيي أتمنى أن يعود بقوة، فأنا أحب هذا الفنان الذي يملك إحساساً عالياً وصوتاً مختلفاً.

ما الذي تفتقده في حياتك؟
الحمد لله على كل شيء ولكنني أتمنى أن أحصل على الاستقرار العاطفي وأن أجد الإنسانة التي أرتبط بها حتى توفر لي الاستقرار أكثر وأن تساعدني في أن أكمل مشواي بنجاح.

وما هي مواصفات هذه الفتاة؟
أن تكون متدينة تعرف أمور دينها جيداً وتحافظ عليّ وتقدر طبيعة عملي وأن تراعي مشاعري وتشعرني بالأمان.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077