سباق الألوان يختتم فعالياته في المملكة العربية السعودية مسجلاً نجاحاً لافتاً بمشاركة ما يقارب 40 ألف متسابق
اختتم "سباق الألوان" سلسلة سباقاته المذهلة في مدينة جدةّ، في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، محققاً نجاحاً لافتاً في سباقاته الثلاثة التي نظّمها في المملكة العربية السعودية، وشارك فيها ما يقارب 10000 متسابق، علماً أن "سباق الألوان" هو فعالية عالمية تنسجم مع رؤية 2030، وأرسى مكانته كإحدى أكثر الفعاليات الترفيهية نجاحاً في المملكة العربية السعودية.
انطلق السباق في نسخته الأولى في آذار/مارس من العام الجاري ليشهد في سباقاته الثلاثة مشاركة ما يقارب 40 ألف متسابق في أجواء مليئة بالمرح والبهجة، ليشار إليه بأنه "أسعد 5 كيلومترات على وجه الأرض"، حيث شجّعت المبادرة التي انطلقت في الخبر والرياض وجدّة المقيمين والزوّار من مختلف الأعمار والقدرات ومستويات اللياقة البدنية على الانخراط في أنماط حياة صحية وسعيدة.
وبالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تزيّنت الشوارع بألوان حمراء وزرقاء وخضراء، مع انخراط المشاركين من المقيمين والمواطنين في نشاطات المشي أو الهرولة أو الجري نحو خط النهاية، ضمن سباق غير موقوت وخالٍ من المنافسة، شهد تراشقاً ممتعاً بالألوان في كل متر يجتازه المشاركون.
واستمر المرح بعد انتهاء السباق عبر مهرجان الفوز الذي امتلأ بالموسيقى، وفرص التقاط الصور التذكارية، والعروض الاحتفالية، والألعاب الترفيهية، والمزيد من التراشق الممتع بالألوان لابتكار تركيبة لونية فريدة من نوعها. وبات "سباق الألوان" أكبر سلسلة سباقات من نوعها في العالم، وحلّ ضيفاً على أكثر من 40 دولةً، واستقطب أكثر من 7 ملايين متسابق حول العالم.
وفي أعقاب النجاح الذي حققه "سباق الألوان" في المملكة العربية السعودية، تعتزم الهيئة العامة للترفيه التي تمثل أحد الأركان الرئيسة ضمن حكومة المملكة العربية السعودية، تنظيم المزيد من الفعاليات الترفيهية عالمية المستوى في المملكة، والتي تنسجم في مضمونها وأهدافها مع رؤية 2030، وبرنامج جودة الحياة 2020، سعياً إلى تحسين حياة مواطني المملكة، وتشجعيهم على المشاركة في فعاليات ثقافية ورياضية وترفيهية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024