مجنونة هنيدي تربح قضيتها ضده!
هل تتذكرون قصة «نسرين» التي أطلق عليها الإعلام «مجنونة هنيدي»؟. نسرين وعلى غير المتوقع حصلت على حكم قضائي ضد الفنان الكوميدي محمد هنيدي بتغريمه خمسة آلاف جنيه كتعويض عن إهانته لها في حوارات صحافية.
هذه القصة عمرها 7 سنوات كاملة حيث اتهمت نسرين هنيدي بمطاردتها وتهديدها والشروع في قتلها، ولكن النيابة حسمت كل هذه القضايا وقررت حفظها. اعتقد نجم الكوميديا أن المسألة انتهت، لكن نسرين فاجأت الجميع وحصلت على حكم قضائي ضده، حيث أصدرت محكمة جنوب القاهرة الابتدائية برئاسة المستشار محمد سليمان حكمها في الدعوى، رقم 14692 لسنة 2007 تعويضات، المرفوعة من نسرين على محمد السعداوي ضد محمد هنيدي أحمد، وقررت المحكمة رفض التعويض المدني الذي طالبت به نسرين وقيمته 5 ملايين جنيه، وألزمت المحكمة هنيدي بأن يدفع للمدعية 5 آلاف جنيه تعويضاً مادياً بسبب ما أصابها من أضرار جراء واقعة القدح والذم، كما ألزمت المحكمة محمد هنيدي بدفع 75 جنيهاً أتعاب محاماة.
على غير المتوقع ربحت نسرين هذه الجولة رغم أن مؤشرات خلافاتها مع نجم الكوميديا كانت تؤكد أن الأمور تسير لصالحه، فرغم أنها تحرر ضده بلاغات منذ عام 2001 فإن النيابة حفظت جميع البلاغات. وكان محمد هنيدي قد أدلى في حواراته الصحافية بعبارات تحمل القدح والذم في حق نسرين التي سارعت برفع دعوى ضده تطالبه بالتعويض، وأيدتها المحكمة، وحكمت لصالحها. تقول نسرين: «بداية مشكلتي مع محمد هنيدي كانت في عام 2001 حينما التحقت بالعمل كراقصة استعراضية في فرقته أثناء عرضه لمسرحية «طرائيعو» وبدأت مطاردات نجم الكوميديا لي، عرض علىّ الزواج العرفي لكنني رفضت بشدة، فقام بطردي من المسرح، وبدأ يطاردني في كل مكان».
تُكمل نسرين: «أشاع هنيدي أنني مجنونة وبدأ يغلق أمامي جميع أبواب الرزق، ورفض العديد من أصحاب الأعمال تشغيلي بسبب شائعة محمد هنيدي، تجاهل الجميع مؤهلاتي حيث إنني أتقن 3 لغات وأعزف الغتيار ولي مؤهلات فنية وأسرتي جيدة، وليس لدي مشاكل مع أي شخص. استأجر نجم الكوميديا الشهير مجموعة من البلطجية تفرغوا لمراقبتي ومضايقتي، وفي إحدى المرات ضربوني في الشارع، وتركوا لي رسالة من هنيدي تؤكد أنه سوف يدمرني. وسارعت بإبلاغ الشرطة، واستخدم محمد هنيدي نفوذه لحفظ التحقيق في هذا البلاغ».
تواصل نسرين: «قدمت بلاغات كثيرة ضد محمد هنيدي لكنها جميعاً تم حفظها بسبب تدخلات نجم الكوميديا الشهير، الذي أكد للجميع أنني مجنونة رغم أنه لم يسبق لي دخول مستشفى الأمراض العقلية، ولم يسبق لي مطاردة أي فنان، فكان من الممكن أن أطارد فناناً وسيماً مثل أحمد عز أو عمرو دياب. حاولت أن أبحث عن الصلح مع محمد هنيدي وتوسط بعض الأصدقاء والأقارب لإقناع محمد هنيدي بتركي أعيش في حالي، لكنه رفض جميع الوساطات، وأكد أنه سوف يدمرني، وفي إحدى المرات تحدثت معه هاتفياًَ ورجوته أن يتركني لكن أنهى المكالمة دون أن ينطق بكلمة واحدة».
وتؤكد نسرين أن محاميها نبيه الوحش قام برفع الدعوى ضد هنيدي ونجح في الحصول على تعويض من المحكمة، وأوضحت أن محاميها سيتولى الدفاع عنها في جميع القضايا ضد نجم الكوميديا الشهير. أما محمد هنيدي فيقول: «لا تعليق على حكم القضاء الذي أحترمه جيداً وسأقوم بتوكيل المحامي الخاص بي هشام إبراهيم ليطعن بالاستئناف في هذا الحكم، ولا يوجد مطلقاً ما يبرر ما تقوله هذه الفتاة التي تطاردني منذ 8 سنوات كاملة، وقدمت ضدي العديد من البلاغات لكن النيابة العامة قامت بحفظ جميع هذه القضايا».
ويُكمل هنيدي: أقسم بالله أنني لا أعرفها من الأساس، ولكنني بدأت أشك الآن في وجود من يحرضها على تدميري، لأنها تظهر دائماً بعد أي نجاح أحققه وكأن المقصود هو دفعي لمعارك جانبية تعطلني عن عملي، فهذه الأيام أعيش حالة نجاح بعد تحقيق فيلمي الأخير «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» إيرادات كبيرة لكن ما يحدث من قضايا وتشهير في الصحف يقلل كثيراً من فرحتي بهذا النجاح». ويضيف هنيدي: «إن الحكم الأخير الذي صدر ضدي لا يعد دليلاً على صحة اتهامها، والمهم الحكم النهائي». انتهى الحوار مع طرفي القضية التي لم تنته حتى الآن، فالقضايا بين نسرين وهنيدي لازالت تنظرها المحاكم في كابوس مستمر لنجم الكوميديا الشهير.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024