المذيعة الكويتية حصة اللوغاني: أنتظر الفرصة الحقيقية
حصة اللوغاني مذيعة شابة تمتاز بطلة جميلة على الشاشة وحضور لافت وثقافة عالية وسرعة بديهة. تعتبر نفسها ابنة تلفزيون «الوطن»، فمن خلاله بدأت أول خطواتها وانطلقت في عالم الفضائيات وتميزت بأسلوبها الراقي وبحواراتها الدسمة مع ضيوفها. جمعتنا معها هذه الدردشة السريعة خاصة بعد انفرادها بتقديم البرنامج الأسبوعي «بنات وبس».
- كيف ترين تقديم برنامج «بنات وبس» منفردة بعد انسحاب زميلتك المذيعة زينة كرم؟
دائماً أرى أن التقديم المشترك مميز وروح الجماعة تطغى على البرنامج مهما كان نوعه وأراه يعطي انطباعاً مختلفاً عن البرنامج، وباعتقادي أن العمل الإعلامي لا ينهض إلا بروح جماعية متعاونة وأنا لا أنسى كل شخص دعمني في بدايتي ووجهني ووقف بجانبي. أما بالنسبة الى تقديمي منفردة فأعتبره فرصة لتطوير مهاراتي وتقوية ثقتي بقدراتي كمقدمة برامج.
- وماذا يمثل لك برنامج «بنات وبس»؟
الولادة الحقيقية لحصة اللوغاني كمقدمة برامج كانت في البرنامج. قد يقول البعض ان البداية كانت في برنامج «أستريح » إلا انني أرى انني شببت وترعرعت في «بنات وبس».
- هل انسحاب زينة كرم من البرنامج أثر فيك؟
لا بالعكس. صحيح انه في البداية كان هناك تخوف وقلق لدى فريق العمل لأن البرنامج أخذ شكلاً معيناً، لكن سرعان ما تداركنا الأمر وتغلبنا على كل المخاوف التي اعترتنا. ومن حق زينة أن تبحث عن فرصة أخرى فهي مذيعة لديها طاقة ومتميزة بعملها.
- وهل ما زال لديكم الكثير من القضايا حتى تطرحوها؟
نعم لدينا الكثير والكثير من المواضيع والقضايا التي سنطرحها. وصدقني بعد كل حلقة تأتينا ردود فعل قوية تبهرني شخصياً للاهتمام الكبير من مختلف فئات المجتمع بهذا البرنامج الى درجة تبعث في نفسي السعادة والرضا .
- عالم المرأة كبير ومتشعب، هل طرحتم قضايا تلامس همومها ومشاكلها؟
دائماً كفريق عمل نحاول أن نمسك بزمام الأمور ونوازن ما بين اهتمامات المرأة والفتاة لأن هناك قضايا كثيرة ساخنة تمس المرأة أكبر وأعمق من ان نطرحها في برنامج «بنات وبس» الذي يعتمد على تقديم نماذج مشرفة لفتيات كويتيات يعملن في مجالات مختلفة ومميزة ويسلط الضوء على نجاحهن ويشجع مبادراتهن. أما الهموم والمشاكل والقضايا التي تخص المرأة مثل الطلاق فلها برامج خاصة بها وهي ليست ضمن ستايل البرنامج لأن النكد والزعل ممنوعان في برنامجنا الذي يشجع الطموح وحب الحياة والمرح والمغامرات الناجحة.
- ما رأيك في البرامج المخصصة للمرأة؟
شيء رائع أن نرى برامج متخصصة باهتمامات المرأة وتلبي حاجاتها وتجيب عن اسئلة تدور بخلدها لتقدم جرعة من المعايشة والمعلومات والفائدة في مختلف قضايا الحياة. وأنا أؤيد كثيراً هذا الأمر ولكن بعيداً عن تكرار أفكار البرامج الأخرى حتى لا يصاب المشاهد بالملل من تقديم طبق يومي مكرر من الصعب أن يهضمه.
- هل نلت الفرصة الحقيقية لإثبات وجودك؟
ما زلت أنتظر فرصتي الحقيقية.
- والى ماذا تسعين دائماً؟
النجاح الحقيقي بكل المقاييس.
- انطلاقتك الأولى كانت من خلال تلفزيون «الوطن».
بصراحة هل كانت عينك على محطة أخرى وكيف تقوّمين التجربة؟
أتصور ان محطة «الوطن» لها قاعدة كبيرة من المتابعين خاصة وأنها منذ انطلاقتها حرصت على أن تمزج بين القديم والجديد بوجود كم كبير من عناصر الخبرة في المجال الإعلامي
وفي الوقت ذاته الظهور بشكل عصرى وشبابي، ولهذا نالت شهرة كبير.
- لكن يقال ان «الوطن» لا تحقق طموح مذيعيها؟
قد يرى البعض ذلك لأننا نعيش في زمن السرعة والشباب دائماً متعجل ولديه طاقة ونشاط كبيران ويريد دائماً الحصول على الفرصة قبل التمرين وقبل أن يكون جاهزاً تماماً لمواجهة الجمهور. غير أن ادارة القناة متريثة لا تغامر على حساب المستوى.
- ما سلبيات التقديم الجماعي خاصة انك تقدمين برنامجاً صباحياً مع ستة مذيعين دفعة واحدة؟
أحياناً نختلف في الآراء ولانتفق ونصاب بنوع من التشتت وعدم التركيز لكثرتنا.
- هل عانيتم من الغيرة ومحاولة البعض سرقة الكاميرا والاحتفاظ بها أكبر وقت ممكن؟
هذا الشيء كان موجوداً في السابق لكن الآن لا لأن كل شخص صقلته التجربة وتفهم أصول اللعبة.
- نلاحظ كثيراً من المذيعات يرفضن الإنجاب حتى لا يتفرغن للبيت وللتربية؟
ربما ولكن معي الأمر مختلف فأنا دخلت هذا المجال بعدما أصبحت زوجة وأما لأربعة أولاد وبالتالي لا يؤثر ذلك في شيء لأنني انسق أموري بشكل متوازن. ونلاحظ أن معظم مذيعات «الوطن» متزوجات ولديهن أولاد، مثل نادية صقر وشيماء المسباح وايمان النجم وغيرهن. وهو شيء حلو لأنهن يمثلن البنت الكويتية التي تتزوج مبكراً وتنجب وتواصل عملها تثبت ذاتها وموهبتها.
- هل تؤيدين الزواج في سن مبكرة؟
هذا الزواج له سلبياته وايجابياته ولكن لو كان عندي بنت لن أزوجها في سن صغيرة.
- أنت نادمه لزواجك في سن 17 عاماً؟
لست نادمة لكن الإنسان لا يمتلك إلا عمراً واحداً في هذه الدنيا وحلو أن يعيشه بالطول والعرض وأن لا يحرم أي مرحلة من مراحله.
- وما هي ثمار هذه الزيجة؟
حمد وحسين ويوسف وفواز .
- هل تربية الأولاد أصعب من تربية البنات؟
الولد لا يحب أن يقيده أحد عكس البنات الملاصقات لأمهاتهن.
- هل أنت ست بيت ماهرة؟
البركة بالوالدة التي دائماً تسعفني بطبخاتها اللذيذة.
- كيف تختارين ملابسك؟
أحرص على اختيار ما يناسبني ولا ألهث وراء الماركات أو الموضة البعيدة عن طبيعتي وشخصيتي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024