تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

سيرين عبد النور: مسلسل "الديفا" تتناول أحداثه حياة كل النجوم

سيرين عبد النور

سيرين عبد النور

تخوض النجمة سيرين عبدالنور تجربة جديدة في عالم الدراما، إذ قبلت المغامرة وكانت أول ممثلة لبنانية تقوم ببطولة عمل درامي Mini series تحت عنوان "الديفا" بدأ عرضه على منصة "شاهد نت" الخاصة بمجموعة MBC. "لها" التقت سيرين في حوار صريح تحدّثت فيه عن "الديفا"، وعن كيفية قبولها خوض هذه التجربة، كما تكلّمت عن كل الأزمات والخلافات والمصالحات التي شهدتها مسيرتها الفنيّة في عام 2019.


- كيف عُرضت عليك المشاركة في مسلسل "الديفا"؟

عقب الانتهاء من تصوير مسلسل "الهيبة – الحصاد" في الصيف الماضي، عرض عليّ السيد شربل بو خليل الذي يعمل في مجموعة "أم بـي سـي" المشاركة في هذا العمل، فقرأت النص، لكنني استغربت فكرة المشروع في البداية.

- لمـاذا؟

شعرت بالغرابة لأنه عمل درامي مؤلف من عدد من الحلقات ويستغرق عرض الحلقة الواحدة منه بضع دقائق، وسيُبثّ Online، لكن بما أنني أملك روح المغامرة، تجرّأت على خوض هذه التجربة، وبعد أن انتهيت من تصوير "الديفا" ورأيت النتيجة طُرت من الفرح، علماً أن جهة الإنتاج كانت سخية من كل النواحي الفنيّة، وهي المرة الثانية التي تختارني فيها محطة "أم بي سي" لتقديم أول Mini Series يُعرض على Shahed. Net، فقد أصبحتُ تميمة حظ بالنسبة إليهم بعد النجاح الذي حققه المسلسل العربي المشترك "روبي"، والذي اختاروني لبطولته.

- المسلسلات التي تُعرض على منصة Netflix مدة كل حلقة منها 40 دقيقة، في حين أن مدّة عرض الحلقة الواحدة من "الديفا" 8 دقائق فقط، ألم تناقشي الأمر مع إدارة MBC؟

أولاً، أنا سعيدة بردود الفعل الإيجابية التي تصلني منذ بدء عرض المسلسل، وقد اتُّخذ قرار بعرض حلقة واحدة كل أسبوع، والقائمون على منصة Shahed مسرورون بنسبة المشاهدة العالية التي يحققها "الديفا". ثانياً، لقد تناقشت فعلاً مع إدارة "أم بـي سـي" حول مدّة عرض حلقات المسلسل، فأكدوا لي أننا نعيش في عصر السرعة، وباتت المسلسلات التي تعتمد أحداثها أسلوب المط والتطويل مرفوضة تماماً من جيل الشباب الذي أصبحت متطلباته سريعة، وفي إمكانه أن يشاهد إحدى حلقات "الديفا" وهو يمضي فترة استراحة قصيرة في عمله، خصوصاً أن هذا المسلسل ترفيهي ويرغب الناس في متابعته، لذلك أخذت إدارة «شاهد. نت» هذا الأمر في الاعتبار، واختارت أن تقدّم عملاً قصيراً من 8 حلقات، مدة الواحدة منها لا تتجاوز العشر دقائق، علماً أن هذا هو جزء الأول من العمل.

- لماذا لفّ الغموض أحداث "الديفا" ولم تُعرف تفاصيله إلاّ بعد الانتهاء من تصويره؟

مدير الشركة طلب منّي ومن جميع المشاركين في العمل التكتم على تفاصيله إلى حين البدء بعرضه مع حملة إعلانية كبيرة.

- أغنية "أنا رجعت" الخاصة بالمسلسل تشبه واقعك، أي ابتعادك عن الأضواء وعودتك بقوة إلى الساحة الفنية، ماذا تقولين في هذا الصدد؟

لا، هذه الأغنية كُتبت قبل البدء بتصوير المسلسل، وسجّلتها قبل أن أبدأ بالتمثيل لأن صوتي يتعب أثناء التصوير المتواصل. وأؤكد أن أغنية "أنا رجعت" لم تُكتب خصيصاً لي، لكن كلماتها تعني لي الكثير، لأنني مررت بظروف تشبه مضمون هذه الأغنية، والتي تتشابه أيضاً مع أوضاع كل الفنانين الذين يعانون من قلّة الوفاء وتتأرجح حياتهم المهنية بين الصعود والهبوط.

- حدّثينا باختصار عن أحداث المسلسل؟

تدور أحداث المسلسل حول ثلاثة فنانين هم أعضاء لجنة تحكيم أحد البرامج التي تُعنى بالمواهب، وهؤلاء الفنانون هم أنا والمطربة المصرية بوسي والفنان السعودي يعقوب الفرحان. والفكرة التي يقوم عليها "الديفا"، أن الفنان يظهر بكامل أناقته على الشاشة، أما في الكواليس فتكون الصورة مختلفة تماماً، إذ هناك دائماً مشاكل إنتاجية أو تقنية أو حتى خلافات بين الزملاء أنفسهم، كما أن معاناة الفنان مع السوشيال ميديا مطروحة بقوة في هذا العمل.

- عندما بدأت بتصوير مشاهدك في المسلسل، هل كنت تعرفين أن هناك جزءاً ثانياً منه؟

كنا نعلم أن الحكاية لن تنتهي في الجزء الأول، لكن بعد انتهاء العرض وتقبّل الناس لـ"الديفا"، أصبح من المؤكد أن يكون هناك أكثر من جزء للعمل.

- هل المجهود الذي تقومين به في مسلسل مؤلف من 30 حلقة هو نفسه الذي بذلته أثناء تصوير "الديفا"؟

بذلنا المجهود نفسه الذي نبذله في المسلسلات الدرامية العادية، بل ربما أكثر لأننا صوّرنا كل حلقة من "الديفا" على أساس أنها فيلم سينمائي بكل تفاصيله، كما أن شخصية "الديفا ريما" التي أقدّمها في المسلسل صعبة جداً.

- كيف كانت العلاقة بينك وبين بوسي ويعقوب الفرحان؟

العلاقة بيننا مميزة جداً، فبوسي فنانة "دمها خفيف"، وصوتها رائع وشعرت أنني أعرفها منذ زمن بعيد، لأنها قريبة من القلب ولديها طاقة إيجابية. أما يعقوب الفرحان فهو شخص هادئ وراقٍ في التعامل مع الآخرين، وأعتبر نفسي محظوظة بالعمل معهما، خاصة أن التصوير كان يمتد لساعات طويلة.

- علمنا أن "الديفا" عُرض أولاً على نانسي عجرم ورفضته، ثم على نادين نسيب نجيم ورفضته أيضاً إلى أن حطّ رحاله عندك، ما صحة هذه المعلومة؟

ليس لديّ أدنى فكرة عن هذا الموضوع، وكل ما في الأمر أنني قرأت هذه الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي ولم أتوقف عندها، فقد رفضت أعمالاً كثيرة عُرضت عليّ وقامت ببطولتها زميلات لي، وهذا طبيعي ومتعارف عليه في عالم الفن، ولن أذكر أسماء. لكن أرى من المعيب أن أُوصل لأهل الصحافة والمعجبين مثل هذه المعلومات، لأنها تحصل مع الجميع، سواء في الأعمال الدرامية أو الغنائية.

- لماذا أطللت عبر برنامج "ذا فويس" وقدّمت أغنية "أنا رجعت" الخاصة بالمسلسل؟

هذا نوع من التسويق لـ "الديفا"، وهذه فكرة القيّمين عليه، وقد طُرحت عليّ وفرحت بها، لأن برنامج "ذا فويس" يحظى بنسبة متابعة عالية في الوطن العربي.

- هل سمعت آراء أعضاء لجنة تحكيم "ذا فويس" أحلام، راغب، سميرة وحماقي في الكواليس أثناء التصوير؟

لم نلتقِ في كواليس التصوير، لكن في اليوم الثاني حصل اتصال بيني وبين المطربة سميرة سعيد وهنّأتني على الأغنية، وكم هي راقية ومحترمة هذه الفنانة، كذلك تحدّثت عني أحلام بطريقة إيجابية جداً في الحلقة، وعلاقتنا جيدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أننا نكبر بـ"السوبر ستار" راغب علامة، وحماقي إنسان حنون جداً وأخلاقه عالية.

- هل المقابل المادي الذي حصلت عليه لقاء هذا العمل الخاص بمنصة Shahed.net يساوي المبلغ الذي تحصلين عليه عن أي عمل عادي، أم هناك فارق؟

المقابل المادي الذي حصلت عليه عن هذا المشروع جيد جداً، ولن أدخل في لعبة الأرقام.

- مررت في حياتك المهنية بسنوات عجاف وهبطت أسهمك نوعاً ما في السوق، من يتحمّل مسؤولية ذلك: أنت أم المنتجون؟

هي حزمة متكاملة، فقبل سنوات قليلة حصلت طفرة في عدد الممثلين وقلّ في المقابل عدد المنتجين، وكل واحد من هؤلاء المنتجين تبنّى عدداً من الممثلين، وهذا من حق المنتج والممثل في الوقت عينه، لكن إذا تحدثت عن نفسي فقد حصلت بيني وبين شركة «إيغل فيلمز» لصاحبها جمال سنّان مشكلة، فقدتُ على أثرها دعم هذه الشركة التي كنت أعتبر نفسي ابنتها، والحمد لله عادت علاقتنا «سمن على عسل»، والأشخاص الذين فاقموا سوء التفاهم بيننا ابتعدوا عن الشركة وعن حياة ماغي بو غصن وحياتي أنا أيضاً. أما السبب الثاني لابتعادي عن الساحة الفنية فكان رغبتي بإنجاب طفل ثانٍ بعدما كبُرت ابنتي "تاليا"، ولذلك رفضت أعمالاً كثيرة، وفي مصر تحديداً.

- تردّد أن شركة «صبّاح إخوان» لصاحبها المنتج صادق صبّاح طلبت منك توقيع عقد معها لمدّة 6 سنوات لكنك رفضتِ، هل ندمت على هذا الرفض؟

نعم، وهنا أعترف بأن الخطأ خطئي لأنني خفت من توقيع عقد مع شركة واحدة قبل الاطّلاع على السيناريوهات التي ستُعرض عليّ. لكن الأستاذ صادق صبّاح كان تفكيره في مكان آخر، وهذا من حقّه، وقد صارحته بأنني أخطأت بعدم الوثوق فيه، لكن في النهاية هذا نصيب، وأنا أؤمن بالقدر.

- عندما عُرضت عليك المشاركة في الجزء الثالث من "الهيبة"، ألم تخافي من الانضمام إلى هذا العمل الذي تبدّلت نجماته في الجزءين الأول والثاني؟

اتّصل بي مدير التسويق في شركة "صبّاح إخوان" زياد الخطيب وعرض عليّ المشاركة في "الهيبة – الحصاد"، وأكد لي أن في حال موافقتي على الانضمام الى المسلسل سيكون لي نص يناسبني، وبينما كنّا نتناقش في التفاصيل، اقترحت عليه أن يتضمن العمل جانباً رومانسياً إذ شاهدنا "جبل شيخ الجبل" (تيم حسن) بنقاط القوة الخاصة به، لكننا لم نرَه في حالات الحب المجنون التي يعيشها أي رجل... وعلى هذا الأساس بنيت شخصيتي في "الهيبة – الحصاد"، ووافقت على الفور لأنني أحببت العودة للعمل مع المنتج صادق صبّاح، ومن خلال مسلسل يتابعه جمهور عريض على امتداد الوطن العربي، واعتبرتها فرصة مهمة لي.

- هل توقعت أن يشكل "الهيبة – الحصاد" عودة قوية لك الى الساحة الفنية؟

أي فنان عندما يضع نفسه بين أيادٍ أمينة فهو حتماً سيتوقع النجاح، خصوصاً أن الشركة المنتجة مهمّة جداً، والبطل هو النجم تيم حسن، والمخرج هو سامر البرقاوي. لقد تعاونت مع فريق عمل ناجح ومتناغم، وتوقعت النجاح ولم أتمنّه فقط. كما أن ردود الفعل الإيجابية على السوشيال ميديا بعد ضم اسمي إلى جانب تيم حسن طمأنتني للقيام بالخطوة، والحمد لله أن النجاح كان حليفنا.

- لكن انتشرت أخبار تؤكد حدوث مشاكل بينك وبين تيم حسن...

هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، والذي تحدث عن هذا الخلاف هو شخص واحد فاقد الصدقية، وأؤكد أن علاقتي بتيم حسن كانت ممتازة في كواليس التصوير التي تسودها أجواء من الفرح والبهجة.

- لماذا لن نراك في الجزء الرابع من "الهيبة"؟

بصراحة، حين وقّعت عقد الجزء الثالث من "الهيبة"، كان الاتجاه العام أن تنتهي أحداث العمل في هذا الجزء، لكن بعد النجاح الذي حصده، أصرّت محطة "أم بـي سـي" على متابعة عرضه، كما أن نهاية الجزء الثالث التي انطبعت بالعنف وإطلاق الرصاص على السيارة التي كنت في داخلها مع "جبل" وابني وأبو علي، جعلت من الصعب على المؤلف أن يُخرج الجميع أحياء من السيارة. علماً أنه كانت هناك فكرة أن أشارك في بطولة مسلسل جديد ومختلف الى جانب تيم حسن، لكن الظروف تبدلت.

- لماذا لم نعد نراك مع شركة «صبّاح إخوان» في عمل آخر؟

أعتبر صادق صبّاح" أبو المنتجين"، وهو إنسان طيب وحنون، لكن عرض عليّ عمل آخر مع شركة "إيغل فيلمز" لصاحبها جمال سنّان، وقد أحببت النص والتجربة ستكون إن شاء الله ممتعة.

- في رمضان الماضي اشتعلت حرب خفية بينك وبين نادين نسيب نجيم، وفجأة التقيتما في عشاء دعتكما إليه ماغي بو غصن مع عدد من الزميلات، حدّثينا عن هذا اللقاء؟

أولاً أتحدّى أي شخص أن يجد عبر مواقع التواصل الاجتماعي كلاماً مسيئاً بحق أي زميلة لي. وأرفض أن يوجَّه إليّ هذا الاتّهام، وكبادرة حُسن نية، زرتُ نادين في منزلها وقدّمت لها واجب العزاء بوفاة والدها، وعندما اجتمعنا على العشاء الذي دعت إليه ماغي بو غصن، برّرتْ لي نادين ما قالته في برنامج «مجموعة إنسان»، وأنها لم تقصدني في كلامها، وانتهى الموضوع هنا. وفي التفاصيل، اتصلت بي ماغي بو غصن التي كانت تعاني أزمة صحية، وأحبّت أن تجمعنا، وأخبرتني عن المدعوات والتقينا وصفتْ القلوب، وكان من المقرر أن نلتقي مرة ثانية بعيداً من صخب الموسيقى، لكن انشغلت كل واحدة منا بظروفها الخاصة، وخضعت ماغي لجراحة عاجلة تعافت على أثرها والحمد لله. وأعتبر أنني فتحت صفحة جديدة مع نادين نجيم.

- وكيف تصالحت مع ماغي بو غصن؟

حين علمت قبل سنة تقريباً أن ماغي مريضة ودخلت إلى المستشفى للخضوع لجراحة عاجلة في الرأس، اتصلت بها واطمأننت عليها وتحادثنا وتصافت القلوب. كما التقيت بجمال سنان وماغي بو غصن في حفل زفاف ابن صادق صبّاح، وبعدها لبّيت دعوته على الإفطار الذي أقامه في شهر رمضان الماضي.

- ماذا عن تفاصيل العمل الجديد الذي ستقدّمينه في رضمان 2020؟

العمل الجديد هو مسلسل مشترك سوري- لبناني، من إنتاج جمال سنان ومحمد مشيش، وسيقوم ببطولته نجم سوري، ولا يمكنني الكشف عن تفاصيله، فالشركة المنتجة هي المخوّلة الحديث عنه. وأنا حالياً أقرأ النص، والتصوير سيبدأ مطلع السنة الجديدة في لبنان، وأتوقّع أنني سأتابع رحلة صعودي لأنني أعمل مع أناس مشهود لهم بالكفاءة، وتدعمنا شركة إنتاج ضخمة.

- هل نستطيع القول إن الغرور ساورك في وقت ما؟

كل فنان يُصاب بعمى الأضواء، وهذا أمر طبيعي، لأن الشهرة تفتن الفنان فيُصاب بنوع من الغرور، لكن الفنان العاقل والأصيل سرعان ما يعود الى تواضعه إذ لا يجوز أن يتكبّر على الناس الذين كانوا سبباً في شهرته.

- هناك قناعة لدى المنتجين العرب بأن الممثلة عندما تبلغ سنّ الأربعين يخفّ الطلب عليها، هل الفنانة مظلومة في الوطن العربي؟

أشعر أن الظلم يطاول الممثلة في لبنان فقط وليس في الوطن العربي كله، والمنتج في شكل عام إذا وضعنا أمامه ممثلة موهوبة وليست جميلة، وأخرى حلوة جداً ولا تتمتع بالموهبة، للأسف يختار الثانية لأنه يرى أن المرأة الجميلة تجذب المشاهدين ومع الوقت تصبح موهوبة وتكتسب خبرة في التمثيل، وهذا الأمر أثبت أن الفكرة صحيحة، أما أنا فأرى أن الاستمرارية صعبة إذ عندما يغيب الجمال يتلاشى كل شيء، لذلك لا يمكن قياس الموهبة بالسنّ، وهل يمكن أحداً أن ينكر أن كل الناس تحدثوا في رمضان الماضي عن القديرة منى واصف في "الهيبة"، وختام اللحام أيضاً ورولا حمادة في "خمسة ونص"؟! إذاً، الموهبة تستمر مع مرور الزمن، أما الجمال فينتهي مفعوله مع السنوات إذا لم يترافق مع موهبة حقيقية.

- هل تخافين أن تهجرك الأضواء بعد سنوات قليلة؟

بطبعي لا أخاف من شيء، وكل ما يهمّني هو عائلتي وأولادي، وإن ذهبت الشهرة فـ"الله معها".

- هل تريدين التحدث مجدداً عن مرض ابن شقيقتك؟

لا أريد الغوص في التفاصيل، فهو أُصيب بمرض سرطان الدم، وحالياً بدأ بتلقّي العلاج، وأدعو الله أن يشفيه ليعود الى حياته الطبيعية.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079