LE TEMPS DE DIOR ساعات أنيقة تتميّز بتفاصيلها المتقنة
"لا ترتدي المرأة ما تحبّه، بل تحبّ ما ترتديه". كان السيد "ديور" Dior خبيراً بالنساء وأهوائهنّ، ولم يتجاهل أيّ تفصيل في سعيه لإرضائهنّ. وهذا يتطلّب اتقاناً لا مثيل له. وهو ما ينطبق على ساعات الدار التي جسّدات إطلالة "ديور" Dior الراقية.
كشفت ساعة "ديور VIII مونتان توال دو جوي" Dior VIII Montaigne Toile de Jouy النقاب هذه السنة عن سوار من الجلد المدموغ بالنمط المزخرف العزيز على قلب المصمّم، والذي أُعيد ابتكاره لمجموعة "كروز" لسنة 2019. الساعة مستوحاة من التصاميم الراقية، بحيث نجد الريش بأبهى صورة على الوزن المتأرجح لعيار "ديور إنفرسيه" Dior inversé الذي يُعيد إلى الأذهان تأرجح الفساتين الراقصة. تجمع هذه التصاميم بين فنّ صناعة الساعات الراقية والمهارة الحرفية لصناعة الريش، وتشّكل هذه القطع العشر الفريدة ضمن مجموعة "ديور غران بال سوبرناتشورال" Dior Grand Bal Supernatural رقصة ما بين ريش الطاووس أو طائر أبو زريق الأوبال الأبيض الأسترالي بنمط النيران الرقشيّة، باللون الأخضر، الأزرق أو الزهريّ.
أمّا الإصدارات التسعين ضمن مجموعة "ديور غران بال وايلد" Dior Grand Bal Wild فهي تتباين بأسلوب متميّز مع نقشات الفيروز أو أحجار الزوسيت في الريش الأسود. من ناحية أخرى، تتّشح ساعة "ديور غران بال بلوم" Dior Grand Bal Plume الجديدة باللون الأبيض، على غرار العروس التي تنتظر التصفيق في ختام العرس، وهي تتميّز بقرص مزيّن بخيوط الذهب مغطّى بالريش الأبيض. أمّا مجموعة "ديور غران بال أوبرا" Dior Grand Bal Opéra فهي تجسّد اللقاء بين الأبيض والأسود. سواء كانت تحب الأوبرا أم لا، ما من امرأة تستطيع مقاومة هذه القطع العشر الفريدة المصنوعة للمرة الأولى بشكل مربّع مع أطراف دائرية مرهفة. وتقدّم كلّ واحدة منها استعراضاً يسحر الألباب: باليه من اللؤلؤ والذهب المطليّ بالبرنيق، رقصة للألماس بقصّة الماركيز، أجنحة من الذهب والألماس الأصفر التي تضفي لمسة متميّزة.
"يجب أن تحظى جميع النساء بجنّية صالحة. وهنا يأتي دور المصمّم." بعدما انطلق مع الموضة، انتقلت إبداعات السيد "ديور" إلى عالم الساعات. وبالتالي خلّد المؤسّس تعلّقه بإشارات القدر. وها هي أشعة الشمس تشع على ساعة "لا ديه دو ديور روز سيليست" La D de Dior Rose Céleste التي تجمع كلّ الرموز العزيزة على قلب السيد "ديور". يظهر النجم الذهبي الجالب للحظ على قرص عرق اللؤلؤ، مع عين من الألماس تبتسم للحياة، بالإضافة إلى قمر وثلاث نجمات من الألماس في الناحية الخلفية للساعة التي تجسّد الحظ الجيد. وبعد أن أضفت عليها "فيكتوار دو كاستيلان" لمسة غير رسميّة، انتقلت هذه الرموز الجميلة من المجوهرات إلى عالم الساعات. يظهر هذا جلياً في ساعة "لا ميني ديه دو ديور" La Mini D de Dior، حيث نجد ثنائياً يجسّد علامات الحظ بحسّ من الدعابة، نبتة نفل من أربع ورقات مصنوعة من العقيق الأخضر في فم أحدهما، وتاج من ثلاث زهرات من زنبق الوادي على الآخر، وكان السيد "ديور" يضع غصيناً من زنبق الوادي في حاشية تصاميمه ليجلب الحظ للشخص الذي يرتديها. وكان المصمّم يعتبر النحلة شديدة الأهمية، بحيث كان يضع دبوساً للزينة بشكل نحلة في الناحية الداخلية للطقم النسائي، وتشكّل النحلة هذه السنة بطلة مجموعة "ديور غران سوار رين ديزاباي" Dior Grand Soir Reine des Abeilles. وتضمّ هذه المجموعة 18 قطعة حصريّة. الملكة نشطة أيضاً حيث تمّ تنفيذ أجنحتها باستخدام تقنية "ترومبلوز" trembleuse وتبدو وكأنها ترفرف مع كلّ حركة للمعصم. وهي تتميّز بشخصية استثنائية تتجلّى من خلال خياراته الانتقائية. حيث تمّ استحضار أحجار الترمالين باراييبا المستطيلة التي تتباين مع أحجار الأوبال المكسيكية بقصة "كابوشون" والتوباز الإمبراطوري بقصّة الإجاصة والصفير الأزرق بقصّة الوسادة، والياقوت بقصة المثلث، الصفير الزهري أو الجمشت، وعندما ترتدي ثوبها بلون العسل، تجمع الملكة ما بين الذهب الأصفر والأبيض والزهري والألماس المرصّع على سوار بشكل شريط برّاق. وبالتالي لا يمكن لأيّ شخص مقاومتها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024