مصر كلّها تحب هيفا
بعد انتشار خبر دخول الفنانة هيفاء وهبي مجال الإستعراض من خلال «فوازير رمضان» في مصر لصالح التلفزيون المصري، بدأت التسريبات من هنا وهناك ما أثار بلبلة وتضارباً في المعلومات. ففي حين تم تأكيد إبرام هيفاء العقد فعلياً لتصوير الفوازير، سرت أخبار أخرى مناقضة مفادها أن التلفزيون المصري لم يوافق على «فوازير هيفاء» لأسباب كثيرة أبرزها أن هيفاء ليست مصرية أساساً كما أن التلفزيون قد لا يقدّم أي فوازير هذا العام بسبب ضيق الوقت خصوصاً أن شهر رمضان المبارك يأتي بشكل مبكر هذا الصيف.
وقد نفت الجهات الإنتاجية التابعة لوزارة الإعلام المصرية ما نُشر حول قيامها بإنتاج فوازير رمضانية بطولة هيفاء وهبي، منها قول المهندسة راوية بياض رئيسة قطاع الانتاج أن القطاع لم يضع على خريطته الإنتاجية حتى الآن مشروع إنتاج فوازير رمضانية، وأضافت أنها تلقت عروضاً من عدة شركات خاصة للدخول في شراكة لإنتاج الفوازير ولم يتم البت فيها.
«لها» أجرت إتصالاً هاتفياً بالمنتج عمر عفيفي الذي يتولّى عبر شركته إنتاج الفوازير للسؤال عن هذا الموضوع، فقال إن «الشركة أبرمت عقداً مع هيفاء لتصوير الفوازير لثلاث سنوات متتالية، وذلك بعد إجراء إحصاءات رسمية في مصر أظهرت أن هيفاء تمتلك شعبية كبيرة جداً وهي الأنسب لتصوير الفوازير بعد سنوات طويلة (15 عاماً) من إبتعاد شيريهان ونيللي اللتين تركتا فراغاً كبيراً في هذا المضمار». وأضاف السيد عفيفي أن شركته لم تعرض المشروع بعد على التلفزيون المصري كي يوافق أو لا، خصوصاً أن الترتيبات النهائية لم تجهز بعد منها إبرام العقود مع المخرجين ومصممي الأزياء وأفراد طاقم العمل الذي سيكون ضخماً بالتأكيد، فضلاً عن التأكيدات النهائية بخصوص مواقع التصوير التي ستكون مبدئياً بين مصر ولبنان، غير أن المؤكّد أن الشركة ستعقد مؤتمراً صحافياً للإعلان رسمياً عن هذا الموضوع وكل التفاصيل الباقية.
وأضاف السيد عفيفي أن «موضوع تصوير هيفاء للفوازير أثار ضجة بالفعل ومن الطبيعي كما في أي مجال آخر، تجدين أناساً مع وأناساً ضدّ، وإن كتب البعض أنهم لا يرحبون بهيفاء في الفوازير لأنها ليست مصرية، فهذا لا يعني أن كل مصر تعارض ذلك، لأنه في الأساس جرى اختيار هيفاء بناء على استفتاءات رسمية ومكثفة عن شعبيتها لدى أبناء الشعب المصري ما أظهر أن الشعب المصري كلّه يحب هيفاء، والمفارقة أن هذه الإستفتاءات لم تُظهر فقط أن هيفاء في المرتبة الأولى، بل أيضاً إن الفارق كبير بينها وبين الثانية والثالثة».
وأشار عفيفي أنه «يتمنى نيل موافقة التلفزيون المصري عندما يعرض عليهم المشروع الذي سيبدأ تنفيذه في شهر أيار/ مايو المقبل في حال لم تحصل أي مستجدات، مضيفاً أن المفاوضات جارية مع عدد من المحطات الفضائية لشراء الفوازير وعرضها، بينما تُقدّم بمثابة هدية للتلفزيون المصري الذي من حقّه طبعاً أن يوافق أو لا على عرض المحتوى الذي يناسبه». وسألنا عفيفي عن صحة ما قيل إن الفوازير ستكلّف تسعة ملايين دولار أميركي، ضحك وقال: ليس هناك أرقام محددة بعد لكن ما أستطيع تأكيده أن المشروع ينفّذ بأعلى التقنيات والخبرات مبدياً أمله في تمكّنهم من تنفيذ الفوازير في الوقت المحدد كي تعرض هذا العام.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024