قتلت زوجها بمساعدة عشيقها فكان هذا عقابها
جريمة بشعة شهدتها مدينة الخانكة.. بعد أن زين الشيطان العشق والمتعة الحرام للزوجة الخائنة بعد أن تعرفت على عامل وارتبطت به عاطفياً ثم تطورت إلى علاقة غير شرعية.
اتفقت الزوجة والعشيق على ألا يفارق كل منهما الآخر، ولأن الشيطان كان دائماً ثالثهما والزوج المخدوع هو الحائل بينهما، دبر الشيطان للزوجة أمرها ورسم لها الطريق إلى السجن والتفكير في قتل زوجها بمساعدة عشيقها.
رسمت الزوجة خطة القتل، بأن تضع المنوم لزوجها فى الشاي ثم يقوم العشيق بكتم أنفاسه بـقماش مبلل، وبالفعل نفذ المتهمان جريمتهما وادعت الزوجة أن الوفاة طبيعية وأن زوجها مات قضاء وقدر، ليتم دفنه، وظنت الزوجة وعشيقها أن الأمر انتهى
وقالت الزوجة خلال التحقيقات التى أجريت معها إنها اتفقت مع عشيقها "محمد. أ" على الغدر بزوجها، حيث تعرفت علي العشيق منذ فترة وكانا يتقابلان لممارسة الرذيلة في شقة مستأجرة بالخانكة، مشيرة إلى أنه عندما علم أن زوجها يمتلك أموالاً أقنعها بالتخلص منه للاستمتاع بهذه الأموال، فقاما بقتله بقماشة مبللة على طريقة بعد تخديره وأوهمت الجميع أن الوفاة طبيعية وجرى دفنه، غير أن ابن وشقيق المجني عليه شكا في سبب الوفاة فطلبا استخراج الجثة وتشريحها، وتبين وجود شبهة جنائية في الحادث وبتضييق الخناق على الزوجة اعترفت بتورطها في قتل زوجها بمساعدة عشيقها، ليخلو لهما الجو، غير أن العشيق خلا بها واستولى منها على 200 ألف جنيه وتنصل من الزواج منها، واستمر في ابتزازها.
وأضافت الزوجة في التحقيقات أنها والعشيق وضعا المنوم للزوج في الشاي؛ وأعطته إياه وأجهز العشيق عليه بوضع قطعة قماش مبللة؛ وكتم أنفاسه بمساعدتها، وبعد الجريمة استولى منها على 200 ألف جنيه وبدأ يبتزها ورفض الزواج منها، وارتبط بامرأة أخرى وعندما اكتشف أهل المجني عليه الواقعة، وكشف الطب الشرعي ملابسات الوفاة الجنائية اعترفت بالواقعة.
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية قد نجحت فى كشف غموض مقتل شخص بمركز الخانكة في ظروف غامضة وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته أصيلة وعشيقها.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط الزوجة والعشيق واعترفا بجريمتهما، ومثلا الجريمة أمام فريق من النيابة التي قررت حبس المتهمين، وطلب تقرير مفصل من الطب الشرعي حول تشريح الجثة وسبب وملابسات الوفاة وطلبت تحريات المباحث.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024