تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مي سليم: بكيت من الخوف

 تعترف بأنها في أول مشهد لها أمام الكاميرا بكت من الخوف في التجربة الأولى كممثلة بعدما عرفها الجمهور كمطربة. انها الفنانة مي سليم....

ما هو شعورك في أولى تجاربك السينمائية في فيلم «الديلر»؟
أنا سعيدة جداً لدخولي مجال التمثيل وأن يكون أول عمل لي فيلم كبير أمام أحمد السقا وخالد النبوي. وأنا كنت أتمنى عندما أمثل أن أقف أمام النجم أحمد السقا وتحققت أمنيتي في أول أعمالي في مجال التمثيل وأحمد الله على ذلك.

 كيف جاء ترشيحك للفيلم؟
من خلال أحمد السقا وخالد النبوي والمنتج سامي العدل. وقد أجمع فريق العمل عليّ.

 ما دورك في الفيلم؟
ألعب دور راقصة في فرقة فنون شعبية تعيش في حي القلعة. وهي بنت تتميز بالجدعنة والشهامة. بنت بلد كما يُقال عنها. ونظراًً إلى عملها كراقصة تسافر إلى أكثر من بلد وتتعرّض لمواقف عديدة. مصر وتركيا وأوكرانيا.

 هل كانت لك استعدادات خاصة لهذا الدور؟
أولاً قرأت السيناريو جيداً وكان تحدياً لي أن أخوض هذه التجربة، ولأن الدور بعيد عن شخصيتي جلست مع عدد كبير من راقصات فرق فنون شعبية وتعلمت منهن الكثير في هذا المجال وانبهرت من خبراتهن وثقافتهن التي اكتسبنها من السفر.

كيف كان أول مشهد لك أمام كاميرات السينما؟
أول مشهد من أصعب المشاهد لي في الفيلم وهو مشهد البكاء. وبصراحة أنا من رهبة الكاميرا في أول مرّة أقف أمامها كنت أبكي بالفعل من الخوف. وظهر البكاء في المشهد طبيعياً.

 هل هناك مشاهد إغراء كما يُقال؟
هذه شائعات، وأنا لا أوافق على أن أقدم إغراء في السينما، والكل يعرف أن أفلام أحمد السقا منذ بدايته أفلام محترمة تخلو من أي مشاهد مخلّة. وأنا لست من مطربات العري والإثارة الساعيات لتحقيق الشهرة بأجسادهن.

 وما سبب توقّف الفيلم؟
الفيلم لم يتوقف بسبب أي مشاكل فنية أو إنتاجية إنما بسبب بعض المشاكل السياسية في دولة أوكرانيا حيث كان من المفترض التصوير. وانتهينا من تصوير معظم الفيلم ولم يتبقَّ سوى المشاهد التي ستكون في أوكرانيا. ولذلك دخل أحمد السقا فيلمه الجديد «إبراهيم الأبيض». إلى حين حلّ المشاكل في أوكرانيا وسيتم تصوير باقي الفيلم هناك.

 من هم الممثلون الذين تتمنّين الوقوف أمامهم؟
أمنية حياتي أن أمثّل مع الزعيم عادل إمام ولو مشهداً واحداً. وأيضاً هناك ممثلون كثيرون آخرون أتمنى خوض تجربة التمثيل معهم.

 ما معايير اختيارك للأعمال السينمائية؟
أن أكون مقتنعة بالعمل، فيجب أن أحبّ الشخصية ولا يمكن أن أخوض تجربة سينمائية كمجرد عمل تجاري.

هل تجربة الإعلانات كانت مفيدة لكِ؟
دخلت هذه التجربة مع مجموعة من المطربين في إعلان لإحدى شركات المحمول، وهي تجربة جيدة، وأنا لست ضدّها.

هل تفكّرين في تقديم أغنية باللهجة الخليجية مثلما غنّت ميس في فيلم «كيف الحال»؟
أعجبتني جداً تجربة ميس في فيلم «كيف الحال» في الغناء والتمثيل أيضاً. وأنا وميس نجيد التحدّث بأكثر من لهجة عربية وذلك لأننا كنا نعيش فترة في دولة الامارات. وميس جاءتها الفرصة قبلي عندما قدمت أغنية باللهجة الخليجية مع المطرب السعودي هشام الهويش نجم ستار اكاديمي في الموسم الثاني من البرنامج. وأنا ليس عندي أي مانع من خوض التجربة، ولكن عندما أجد أغنية مناسبة وقوية وليس فقط أي أغنية من أجل أن يُقال إني أغنّي بلهجة مختلفة.

 من تستشيرين في اختيار أعمالك الفنية؟
أقتنع أولاً بالعمل ثم أستشير أمي وأختي ميس ومديرة أعمالي التي تربطني بها علاقة صداقة.

 هل لعبت الصدفة دوراً في حياتك؟
الصدفة لعبت دوراً كبيراً في حياتي الفنية. وأنا على إيمان أن كل شيء قسمة ونصيب. ولكن إذا كانت الصدفة لعبت دوراً كبيراً في دخولي الوسط الفني فإنها لم تلعب اي دور في نجاحي.

 هل كنت تخططين لدخول مجال التمثيل بعد ألبومك الثاني؟
عُرض عليَّ أكثر من فيلم بعد ألبومي الأول وأثناء تحضير ألبومي الثاني «إحلوت الأيام»، وانتظرت إلى حين إطلاق الألبوم الثاني، وعندما حقق النجاح واطمأننت إلى نجاحي كمطربة قرّرت أن أخوض تجربة التمثيل. ولحسن حظّي أنه عُرض عليَّ فيلم «الديلر» ووافقت عليه لأنه شكّل فرصة كبيرة لأثبت نفسي كممثلة، وأمام نجمين مثل أحمد السقا وخالد النبوي.

 

بعد دخولك مجال التمثيل ودخول ميس مجال الغناء هل تخشين من المقارنة بينك وبين أختك ميس حمدان؟
بالعكس أنا وميس نختلف تماماً عن بعضنا في الغناء والتمثيل.

 وما رأيك في تجربة ميس في الغناء؟
ميس قدّمت أغنية جميلة وحقّقت نجاحاً لأن صوتها جميل وموهبتها في الغناء لا تقلّ عن التمثيل.

 هل نجاح ميس في الغناء يجعلك تشعرين بالغيرة الفنية؟
ميس أختي ونجاحها هو نجاحي. وأتمنى أن تحقق النجاح دائما سواء في الغناء أو التمثيل.

لماذا يطلق البعض الشائعات عن وجود خلافات بينكما؟
لا أهتمّ بهذه الشائعات وأعتقد أن الصحافة الصفراء هي التي تطلقها. وعندما نقرأ هذه الأخبار نضحك على هذا الكلام ولا نهتم بالردّ عليه.

 وهل تفكرين في تقديم عمل يجمعك بأختك ميس لكي تقضي على هذه الشائعات؟
سنقدم أنا وميس أغنية «دويتو». ونبحث عن أغنية على مستوى حتى لا تؤثّر سلباً في نجاحنا.

ما الصفات المشتركة بينك وبين ميس؟
أنا وميس من مواليد برج العقرب وهناك العديد من الصفات المشتركة بيننا. ومن صفات هذا البرج الموهبة والطموح، وهذا أكثر ما يجمع بيني وبين ميس من صفات.

 وما جديد مي المطربة؟
بدأت تسجيل أغاني ألبومي الثالث وأتعاون فيه مع أمير طعيمة ومحمد عاطف ونادر عبدالله ورامي جمال وأحمد علي موسى ومحمد الصاوي ومحمد يحيى وتوما، كما انتهيت من تصوير أغنية «سلامات» من الألبوم السابق «إحلوت الأيام».

 كيف تختارين الأغاني؟
الأغنية مثل المثلث يجب أن تكون متكاملة. أولاً الكلام، ثانياً اللحن، ثالثاً التوزيع، وهو الذي يظهر الأغنية في شكلها النهائي. وأنا أختار الأغنية بهذا الترتيب وأختار الأغنية الأقرب الى شخصيتي.

 وكيف يمكنك ترك بصمة في عالم الغناء وسط هذا الكم الهائل من المطربين والمطربات؟
عن طريق أغنية جيدة وألبوم مميز وكليب مختلف. وأنا أجتهد كثيراً لكي أقدم كل ما هو أفضل وأنجح وأكون متجدّدة.

 هل تعتقدين أن الاستقرار في مجال واحد سواء الغناء أو التمثيل يؤمن لك النجاح أكثر؟
الموهبة هي التي تحدّد كل شيء. هناك من يقدر على الغناء والتمثيل وهناك من لا يقدر على الاثنين معاً. وأنا كنت أعشق التمثيل منذ الطفولة قبل أن أكون مطربة، ولكنّي تأخرت في دخول هذا المجال لإثبات نفسي أولاً في الغناء.

 وما رأيك في ظاهرة اتجاه عدد كبير من المطربين الى التمثيل؟
التمثيل قد يفيد المطرب وقد يضرّ به. فهي تجربة صعبة وسلاح ذو حدين.

 وما أكثر التجارب التي حققت نجاحاً؟
أعتقد أنها تجربة تامر حسني في فيلم «عمر وسلمى» والذي حقّق نجاحاً جماهيرياً كبيراً.

وما أكثر ألبوم أعجبك هذا العام؟
ألبوم الملحن والمطرب تامر عاشور.

 ومن هي مطربتك المفضلة؟
أعشق فيروز والمطربة الكبيرة وردة.

 هل تنتقدين نفسك في بعض الأحوال؟
كثيراً ما أنتقد نفسي فأنا عصبية ومتسرعة وأتمنى أن أتغلب على عيوبي التي تسبّب لي بعض المشاكل.

 لو لم تكوني مطربة ما هو المجال الذي كنت تختارينه لنفسك؟
كنت أحب كثيراً أن أكون مصممة أزياء أو راقصة باليه.

 هل الحب موجود في حياتك؟
لا أبحث عن الحب ولكن أنتظره. وعندما يكون هناك ارتباط رسمي مع أي شخص سوف أعلن ذلك فوراً.

 

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079