تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

محمد الخطيب: نحن بحاجة للكوميديا لكي نتذكر أن غيرنا يبكي

خرجت الجدة فوزية من قبرها لتثير غيرة نجوى كرم علماً أنها تحبها، شخصية الجدة فوزية كان يلعبها محمد الخطيب السوري الجنسية (23 سنة) عندما كان يفتعل مقالب بصديقات والدته في صغره واليوم عاد وجسدها على مسرح Arabs Got Talent. في مرحلة الإختبار راهنت نجوى وناصر على محمد في مواجهة 2 Buzz من علي وأحمد.


منذ متى تلعب دور الجدة فوزية؟

كنت أقوم بهذا الدور عندما كنت صغيراً وألعب مع أخوتي وعندما كنت أفتعل مقالب برفيقات أمي.

دور الجدة الذي ستقدمه، بماذا يختلف عن غيره؟
أمثل أنني جدتي التي خرجت من قبرها لكي ترى نجوى كرم، والفكرة من تأليفي وليست تقليداً لأحد. والأهم من ذلك أن شخصية جدتي لم تكن هكذا فكان كلامها صعباً ولا أستطيع التحدث به كما أنه غير مفهوم، وكان لباسها مختلفاً.

صعب من أية ناحية؟
إذا أردت أن أقلد جدتي الحقيقية علي أن أقلدها بالكلام والزي، من حيث الكلام لهجتنا لهجة ضيعة، وبالتالي لن يفهم لهجتنا أحد بينما لهجة أهل الشام مفهومة لأن لهجة أهل المدن تختلف عن لهجة أهل الريف. كما أن لباس جدتي غير متوافر، اللباس القديم والمنديل الصايي (ربطة تربطها المرأة على رأسها ويوضع فوقها المنديل) والعصبة كلها غير متوافرة في لبنان.

ماذا تتوقع أن يكون رأي اللجنة؟
أعلم أن الجميع سيضحكون ومن المهم أن يكون الفنان خفيف الظل ويستطيع إضحاك الجمهور. أما عن رأيهم الشخصي فليس لدي فكرة.

لماذا اخترت نجوى؟ هل لكي يتعاطف جمهور نجوى معك؟
كلا، ولكن لأنني أخبرتها في مرحلة الإختبار أن جدتي تحب أغانيها وعندما أراها تذكرني بها، لذلك قررت أن أقدم عرضاً تخرج جدتي فيه من قبرها لكي ترى نجوى.

كيف هي معنوياتك؟
معنوياتي مرتفعة جداً بفضل ثقتي بنفسي، وبسبب حبي للفن وهدفي أن أوصل رسالة ايجابية للمجتمع وأكون عنصراً فعالاً في مجتمعنا العربي في ظل الوضع الحالي. أرى أننا بحاجة إلى الكوميديا ولكن ليس لننسى الأوضاع السيئة بل لكي نتذكر أن غيرنا يبكي.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078