برنامج "كلام نواعم" كسلّة الفاكهة... لكل من مذيعاته الأربع لونها الخاص
سالي عبدالسلام:
"كلام نواعم" أول برنامج للمرأة في الشرق الأوسط
- بمَ يتميز "كلام نواعم" عن باقي البرامج التي قدّمتها من قبل؟
منذ أن بدأت العمل في تقديم البرامج، أي منذ 11 سنة، وأنا أحلم بالانضمام إلى محطة "أم بي سي"، وكنت أقول في قرارة نفسي إذا كان انضمامي إلى هذه المحطة سيشكل خاتمة لمشواري المهني فلن أحزن أبداً، ولحُسن الحظ تلقيت عرضاً من مجموعة "أم بي سي"، ولم أصدق ما يحدث معي، ذلك أن "كلام نواعم" أول برنامج للمرأة في الشرق الأوسط، وكل البرامج المشابهة هي تقليد له، وسُررت كثيراً لأنني المذيعة المصرية التي تشارك في هذا الموسم، بعد أن قدمته في السابق كلّ من نشوى الرديني وماما فوزية سلامة رحمها الله. وأكثر ما يميّز "كلام نواعم" أنه برنامج يتناول حياة المرأة العربية عموماً، بخلاف البرامج التي قدمتها من قبل، والتي تتحدث عن المرأة المصرية فقط.
- يضم البرنامج عدداً من المذيعات، فهل هذا يعوقك أم يساعدك؟
يُعرف عني أنني أفضّل تقديم برنامجي لوحدي، سواء على شاشة التلفزيون أو عبر أثير الاذاعة. وأعتقد أن الزميلات يمكن أن يشكّلن عائقاً أمام عمل بعضهن في حال تفاوتت مستوياتهن العلمية. ولا أنكر أنني حين بدأت تصوير "كلام نواعم" بالاشتراك مع زميلاتي، حاولت أن أجد كيمياء بيننا ونعمل عليها ليبدو عملنا متقناً، كما أن الاختلاف في وجهات النظر يثري حلقات البرنامج بالمعلومات ويعطيها طعماً مختلفاً ومميزاً.
- معروف عنك أن كل شخصية مشهورة تستقبلينها تبكي، هل ما زلت تستخدمين هذا الأسلوب؟
هذا صحيح، ولا أعرف السبب الذي يجعل الضيف الذي أستقبله يبكي، فأنا لست مستفزة في أسئلتي، لكن الراحة النفسية التي أُشعر بها ضيفي تجعله يبوح عمّا في داخله، وكل المشاهير الذين استقبلتهم خلال عملي يعرفون أنني لست شريرة، بل إنسانة طيبة ومصدر أمان لهم.
- ذكرت أنك المذيعة المصرية الوحيدة في هذا الموسم، هل تجدين صعوبة في فهم لهجات زميلاتك في "كلام نواعم"؟
بصراحة، طلبت من الذين يُعدّون الحلقات أن يكتبوا نصّي باللهجة المصرية، لأنني في البداية عانيت من ذلك، لكنني أفهم اللهجات الأخرى بسبب علاقاتي مع ناس من مختلف الجنسيات العربية، ولي أقارب لجهة والدي يعيشون في السعودية، ولذلك لا أجد مشكلة في فهم اللهجة السعودية وغيرها.
- ما الفارق في التقديم بين الإذاعة والتلفزيون؟
من جرّب العمل في الإذاعة يجد أن الظهور على شاشة التلفزيون أمر سهل، لأن المذيع في الراديو ملزم بأن يوصل كل الأفكار إلى المستمعين بواسطة صوته، بينما في التلفزيون يستطيع أن يستعمل كل حواسه وحتى شكله الخارجي ليعبّر للمشاهدين، وأنا بطبعي أحب العمل الإذاعي، وفي كل سنة كنت أحصل على جائزة أحسن مذيعة في الراديو، وحالياً أُدرّب أشخاصاً موهوبين من أكبر الأكاديميات في مصر.
- ما هي طموحاتك للبرامج المستقبلية؟
أتمنى أن أقدّم أهم برنامج اجتماعي في الشرق الأوسط وينتظره الناس بشغف مثلما كان الجمهور ينتظر برامج أوبرا وينفري، كما أتمنى أن أصبح أول وزيرة سعادة في مصر.
- كيف تصفين تعاملك مع "أم بي سي"؟
عملي في محطة "أم بي سي" أكسبني صفة المهنية، كما علّمني كيف أحافظ على مظهري وأسلوبي في الأداء والكلام، وأعتبر تجربتي معهم من أهم التجارب في حياتي المهنية.
- هل تدعمك أسرتك؟
لم أتزوج بعد، وأفراد عائلتي هم أكثر من يشّجعني وأولهم أمي، وجميعهم فخورون بي، ولولاهم لما حققت أي نجاح.
- هل لا يزال جمالك داعماً في مسيرتك المهنية؟
الجمال لم يكن يوماً سبباً رئيساً في النجاح، ومن يعتمد على شكله الخارجي يفشل بالتأكيد، صحيح أن الجمال هو بطاقة دخول الى قلوب الناس، وهذه نعمة من رب العالمين، لكن لا يمكنني أن أعتمد عليه وحده من دون ثقافة ولباقة وسرعة بديهة وحُسن تصرف وثبات انفعالي... فهذه كلها مكونات المذيع الناجح من وجهة نظري.
مهيرة عبدالعزيز:
أشعر بتأنيب الضمير تجاه ابنتي حين أغيب عنها
- كيف تم اختيارك للمشاركة في تقديم برنامج "كلام نواعم"؟
مشاركتي لم تأتِ بالصدفة، فقبل انضمامي الى "كلام نواعم"، كنت قد صوّرت عدداً من الحلقات التجريبية لمحطة "أم بي سي"، إلا أنها لم ترَ النور، لكن فجأة وفي أثناء وجودي في برنامج "صباح العربية" على قناة "العربية"، تلقيت اتصالاً من مكتب المحطة في بيروت أخبروني فيه أنهم اختاروني ضمن المذيعات لتقديم الموسم الجديد من "كلام نواعم"، وهكذا كانت المشاركة.
- ما الفارق بين "كلام نواعم" والبرامج الأخرى التي قدمتها؟
الفارق يكمن في أن كل البرامج التي قدّمتها قبل "كلام نواعم" كانت تُبثّ مباشرةً على الهواء، وأنا بطبعي أعشق المباشر، لأن لا مجال فيه للإعادة أو للتحسين في الأداء. لذا أؤكد أن "كلام نواعم" تجربة مختلفة عن كل ما قدمته من قبل.
- ما هي محاسن العمل مع عدد من زميلاتك؟
العمل مع عدد من الزميلات تجربة حلوة، لأنني بذلك أتعرف على وجهات نظر مختلفة في مواضيع عدة، أما سيئاته فهي أن الوقت لا يسمح لنا جميعاً بطرح كل أفكارنا بما يتماشى مع رغباتنا، لأنه في النهاية برنامج جماعي.
- من هي المذيعة الأكر قرباً إليك؟
كل واحدة منهن مقرّبة إليّ بطريقة معينة، سواء سمر المقرن أو سالي عبدالسلام أو ناديا التميمي، ربما أتفق أكثر مع الأخيرة لأننا متشابهتان في الكثير من المواضيع التي تُطرح، ونحرص دائماً نحن الأربع على أن نجتمع قبل التصوير أو بعده، كما أننا نفصل بين العمل والحياة الشخصية والصداقة، وأعشق سمر لأن أخبارها حلوة، وسالي صاحبة مواقف طريفة.
- هل تحصل مشاكل في الكواليس؟
بالطبع هناك مشاكل في الكواليس، فبرنامج "كلام نواعم" مثل أي عمل آخر، يعاني العاملون فيه من ضغط التصوير، وأحياناً تحصل مشاكل مع الضيوف كأن يتمنّعوا عن الحضور لأسباب عدة، لكنها ليست مشاكل كبيرة، والحل يكون موجوداً باستمرار.
- لماذا لم تعملي في مجال الهندسة المعمارية؟
اشتغلت في هذا المجال أثناء فترة دراستي، فقد دخلت الجامعة في سنّ مبكرة وحصلت على الماجستير، ولم تُتَح لي الفرصة لكي أكتشف نفسي، لكن بعد ذلك وفي أثناء دراستي للهندسة المعمارية، برز اهتمامي بمجال الإعلام إذ أشرفت على برنامج في إذاعة الجامعة، وكان مخصّصاً للعالم العربي، ويُعرض كل يوم جمعة، فاكتشفتُ موهبتي، وهكذا دخلت مجال الإعلام.
- بمَ أفادك وجودك بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي؟
مواقع التواصل الاجتماعي أفادتني كثيراً في مجال عملي، لأنها عرّفتني على شريحة من المجتمع لا تتابعني على شاشة التلفزيون، هم جيل الإنترنت الذي يستهويه كل ما يُنشر على هذه المواقع.
- هل أضرّت بك هذه المواقع؟
مواقع التواصل الاجتماعي مثلها مثل أي وسيلة تواصل أخرى، إذ يعتقد الناس أن الصور والفيديوهات القصيرة التي تُعرض عليها تعكس حياتنا الفارغة من المشاكل والهموم، وأنا لا أنشر الحالات الحزينة لمتابعيّ، وأحرص على أن أنقل إليهم كل ما هو ترفيهي أو مفيد.
- غيابك عن زوجك وابنتك هل يُشعرك بتأنيب الضمير؟
قبل أن أنجب ابنتي، كثيرات أكّدن لي أنني حين أنشغل بعملي سأشعر بتأنيب الضمير. بصراحة، في البداية لم أصدّقهن، لكن بعد الإنجاب تأكّدت من صحة كلامهن، ذلك أنني كل مرة أغيب فيها عن بيتي وعائلتي أشعر بوخز الضمير، وأحرص في رحلات العمل السريعة على العودة في اليوم نفسه الى منزلي، فأنا لست مقصّرة تجاه عائلتي، وبالتالي نجحت في الموازنة بينها وبين عملي.
- كانت لك تجربة في التمثيل، هل يمكن أن تخوضيها مرة ثانية؟
أخوض حالياً تجربة ثانية، لكنني لن أكشف عن تفاصيلها في الوقت الراهن، وكل ما يمكنني قوله إنني أحببت هذا المجال كثيراً.
سمر المقرن:
هذه تجربتي الأولى في التقديم وأستمتع بها كثيراً
- كيف انضممت الى برنامج "كلام نواعم" بموسمه الجديد؟
هذه الدعوة تلقّيتها للمرة الثالثة من إدارة برنامج "كلام نواعم" إذ سبق وعُرضت عليّ المشاركة لمرتين ولم أستطع القبول بسبب بعض الإشكاليات الاجتماعية نظراً لأنني أنتمي الى أسرة نجدية قبلية، لذا كان من الصعب أن أظهر بشكل مختلف على شاشة التلفزيون، وأنا أؤمن بأن الأمور الجميلة تأتي في وقتها المناسب، وهذا حدث فعلاً هذا الموسم بقبولي الانضمام الى الموسم الجديد من البرنامج.
- كيف تصفين زميلاتك في البرنامج؟
نحن مثل سلّة الفاكهة، لكل واحدة منّا شكلها وطعمها اللذان يميّزانها عن الأخريات، المهم أننا نشكّل خلطة متكاملة ومتناسقة مع بعضها بعضاً.
- هل تحبّين العمل كمذيعة أم أن الأمر مجرد هواية؟
مشاركتي في برنامج "كلام نواعم" هي تجربتي الأولى في التقديم، وقد أحببتها واستمتعت بها كثيراً.
- تنتمين الى أكثر من جمعية إنسانية، كيف توازنين بين عملك كمذيعة وهذه الجمعيات؟
عندما ينظّم الإنسان وقته ويرتّب أفكاره، تصبح حياته متوازنة، وبالتالي يستطيع أن يوفّق بين كل أدواره الاجتماعية والعملية.
- ألّفت روايتين، ماذا تعني لك الكتابة، وهل هناك رواية جديدة؟
الكتابة الأدبية تحتاج الى تفرغ تام وصفاء ذهني، ولن أنقطع عنها، وستكون لي في الأسواق رواية ثالثة ورابعة عندما يأتي الوقت المناسب.
- هل وجدت صعوبة في التعامل مع الكاميرا؟
منذ اللحظة الأولى تمكّنت من تكوين صداقة بيني وبين الكاميرا، وأعتقد أنه مثلما أحببتها أحبتني.
- هل تؤيدين تعدد الزوجات؟
لا أؤيد تعدد الزوجات، وكتبت حول هذا الموضوع مقالات أصبحت رأياً عاماً، وتم رجمي لأنني اتُّهمت بمخالفتي لشرع الله.
- ما هي نوعية البرامج التي تحبّينها وتتابعينها؟
نادراً ما أتابع البرامج التلفزيونية، وأحب مشاهدة الأفلام العالمية والمسلسلات الأجنبية حين يتسنّى لي الوقت.
- هل تتابعين الدراما التلفزيونية العربية؟
أتابع فقط العمل الدرامي الذي يستحق المتابعة.
- كيف تتعاملين مع السوشيال ميديا؟
مواقع التواصل الاجتماعي هي جزء في حياتي الإعلامية والإنسانية، وأُجيد استخدامها.
- تم اختيارك ضمن قائمة أكثر 100 شخصية نسائية سعودية مؤثرة لعام 2017، ماذا يعني لك ذلك؟
أشكر الله على هذا الاختيار، خاصة أن موقع About Her اعتبرني من اللواتي أحدثن تغييراً وتركن علامة فارقة في قطاعات متنوعة في السعودية. وقد كشف هذا الموقع أن الاختيارات جاءت بعد دراسة عميقة ومتابعة حثيثة لمن وردت أسماؤهن ضمن القائمة.
- حدّثينا عن دراستك الأكاديمية؟
حصلت على شهادة الماجستير في الإعلام من الجامعة الأهلية في البحرين بتقدير "ممتاز"، وكان عنوان الرسالة: "دور الكاتبات السعوديات في الصحافة المحلية بالمملكة العربية السعودية في التغيير الاجتماعي"، كما حصلت على شهادة بكالوريوس في التربية من جامعة الملك سعود عام 2001 لتعليم الطلاب في المرحلة ما قبل الابتدائية.
- عانيت أثناء وجودك في لبنان لتصوير برنامج "كلام نواعم" بسبب الأحداث الحاصلة، كيف خرجت من هذه الأزمة وعدت إلى بلدك؟
بما أنني مواطنة سعودية، ساعدتني سفارة المملكة في لبنان في الخروج كما باقي المواطنين الذين علقوا في بيروت نتيجة التظاهرات التي عمّت مختلف المناطق اللبنانية.
ناديا التميمي:
اختاروني في "كلام نواعم" بسبب دراستي لعلم النفس
- كيف شاركتِ في "كلام نواعم"؟
كانت لي مشاركات إعلامية سابقة، منها "هو وهي" عام 2009، و"بدون شك" في "أم بي سي". ونظراً لتخصّصي في دراسة علم النفس، تم اختياري لمناقشة القضايا المطروحة في كل البرامج التي قدّمتها، ومنها "كلام نواعم"، لأن آرائي تكون مفيدة في المواضيع الانسانية والاجتماعية التي تُناقش في هذا البرنامج.
- ألم تقدّمي برامج على قنوات أخرى؟
بلى، قدمت برامج على القناة السعودية، روتانا، دبي، أوربيت، إي آر تي، وغيرها... وكلها كان لمحورها علاقة بعلم النفس.
- هل خفتِ من المقارنة بينك وبين المذيعات اللواتي تعاقبن على تقديم "كلام نواعم"؟
لم أخفْ من المقارنة رغم أنني توقعتها، وأنا لا أسعى للحلول مكان أحد، لكن أنظر الى هذا الأمر من منطق طبق الفاكهة الذي يحتوي على أنواع وألوان مختلفة، وكل شخص يختار ما يحبّه منها، إنما أحياناً تكون بعض التعليقات قاسية، لأن إرضاء الناس غاية لا تُدرك، ومع ذلك أحاول أن أقدّم أفضل ما عندي كي أفيد المجتمع الذي أتوجه إليه، وهذا ما أطمح إليه، وإذا أحبّني المشاهدون أكون فخورة به.
- أي مذيعة من زميلاتك تنتظرين آراءها في البرنامج؟
في المواسم السابقة، كنت أستمع لكلام وآراء الراحلة فوزية سلامة، كذلك الأمر بالنسبة الى منى أبو سليمان وفرح بسيسو، فأنا أحبهما كثيراً، وفي الموسم الحالي أحبّ الاستماع الى وجهات نظر زميلاتي، سواء كنتُ مختلفة أو متوافقة معهن، فالتعبير عن الرأي يساعدني في فهم كل شخص أمامي.
- ما هي المواضيع التي تحبّين مناقشتها؟
أحب مناقشة كل المواضيع الإنسانية والسلوكية التي تساعد الإنسان على تطوير نفسه وترتقي بالوعي المجتمعي وتجعل كل شخص يفهم الظواهر السلبية.
- ماذا بعد برنامج "كلام نواعم"؟
لا أعرف، لكنني مستمرة في تقديم البرامج المتعلقة بدراستي علم نفس، وأتمنى أن يكون لي برنامج له علاقة بتطوير الإنسان من كل الجوانب، وأن تتحقق هذه الأمنية، ويكون لي وجود أكبر وأقوى لأزيد الوعي في المجتمع.
- لماذا اخترت أن تكوني إعلامية وليس طبيبة علم نفس؟
أنا موجودة في المجالين، إذ لي عيادتي والمستشفى والجامعة التي أعطي فيها محاضرات، بالإضافة الى ظهوري الإعلامي الذي يخدم علم النفس لأنه تخصص يساعد على تطوير الذات والنفس، ويلعب دوراً تنموياً يساعد على حل المشكلات وتعزيز الثقة بالنفس.
- ما هي البرامج التي تتابعينها؟
أحب برامج "التوك شو" التي فيها ذكاء كتلك التي تساعد الإنسان على بناء نفسه من الصفر أو التي تعلّمني مهارة جديدة، كما أتابع برامج الطبخ، وأحياناً أشاهد البرامج الترفيهية بعد يوم طويل من العمل الشاق، فضلاً عن برامج المسابقات والوثائقيات والإفتاء الدينية.
- هل تلقين دعماً من عائلتك؟
نعم، ألقى الدعم الدائم من زوجي وأهلي وأصدقائي الذين يتابعون كل ما أنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تُسعدني محبّة الناس في الشارع وخصوصاً عندما يطلبون مني مناقشة مواضيع معينة يرغبون بمتابعتها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024