13 طريقة للتخفيف من التجاعيد
قد يكون الاهتمام بالبشرة وحمايتها بشكل يومي ومنتظم من أبرز الوسائل المحاربة للشيخوخة والهادفة إلى جعل البشرة تبدو أكثر شباباً.
استعمال الحاجب الشمسي. لمنح البشرة أفضل وقاية محاربة للشيخوخة، استعملي دوماً الحاجب الشمسي بمؤشر وقاية قدره 15 على الأقل، وذلك قبل 30 دقيقة من التعرض للشمس. إبحثي في لائحة المكونات عن أوكسيد الزنك أو أوكسيد التيتانيوم للحصول على أفضل حماية.
استخدام كريم الترطيب. فكريم الترطيب الجيد النوعية يبقي البشرة رطبة ولينة ويخفف التجاعيد.
تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة. حاولي ارتداء الثياب البيضاء أو الفاتحة الألوان، واعتمري القبعة كلما خرجت من المنزل. لا تستخدمي أيضاً أسرّة الاسمرار لأنها قد تكون أسوأ من الشمس.
الشروع في روتين عناية محارب للشيخوخة. إسألي طبيب الجلد عن الخيارات غير الجراحية المتوافرة، وتحديداً المنتجات التي تزيد سماكة البشرة.
وضع النظارات الشمسية. تعتبر النظارات الشمسية أفضل طريقة لحماية البشرة الرقيقة والحساسة حول العينين من التأثيرات المضرة للأشعة فوق البنفسجية.
تفادي الملوثات البيئية، مثل الدخان وغازات الغازولين، لأنها تسبب تجاعيد مبكرة في البشرة.
تفادي التدخين والتدخين السلبي. فالتدخين يسلب الأوكسيجين والمواد المغذية، ويزيد عدد الجذور الحرة في خلايا الجسم، مما يسبب شيخوخة البشرة. كما تم ربط تدخين السجائر بالتجاعيد المبكرة في البشرة.
تفادي الأطعمة المعالجة والسكريات. فهي تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب شيخوخة البشرة.
تفادي التوتر. عند الإحساس بالتوتر، يطلق الجسم هرمون شيخوخة قوياً جداً، اسمه الكورتيزول، في الدورة الدموية. وفي حال التعرض لتوتر مزمن، يوصى بممارسة اليوغا، أو الغناء، أو القيام بنزهة في الطبيعة، أو التأمل، أو فعل أي شيء يرخي الأعصاب.
النوم على الظهر. فالنوم على الوجه يضغط البشرة على الوسادة وقد يسبب خطوط النوم، التي تتحول بدورها إلى تجاعيد. لذا، يوصى باستعمال وسادات الساتين التي تساعد في الحؤول دون التجاعيد.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. فالتمارين تنشط جهاز القلب والشرايين، وهذا مثالي لوصول الأوكسيجين والمواد المغذية إلى البشرة. لذا، يوصى بممارسة التمارين القلبية الوعائية للحفاظ على صحة القلب، وتمارين تقوية الوزن لتقوية العضلات تحت البشرة.
تناول غذاء مغذٍ ومحارب للشيخوخة. فشرب الكثير من الماء والشايات العشبية، وتناول 8 إلى 10 حصص من الفاكهة والخضر كل يوم، يعتبر بمثابة نظام مثالي لمحاربة الشيخوخة. تناولي السمك الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية (مثل السلمون والتونة والرنكة والاسقمري) ثلاث مرات أسبوعياً. فهذه الأطعمة غنية بمضادات التأكسد والفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم لمحاربة التجاعيد.
تجربة Retin-A أو Renova. إسألي طبيب الجلد عن Retin-A، الكريم الذي أثبت فاعليته في تخفيف الخطوط الرفيعة، وتحسين سماكة البشرة الرقيقة. وإذا كانت بشرتك جافة، إسألي الطبيب عن Renova، الجيل الجديد من كريمات محاربة الشيخوخة.
الشوكولا مفيدة للبشرة
نعلم جميعاً أن استعمال الحاجب الشمسي مفيد لحماية البشرة من أضرار الأشعة الشمسية. لكن هل صحيح أن تناول الشوكولا مفيد أيضاً للبشرة؟
تشير الدراسات العلمية إلى أن تناول 20 غراماً من الشوكولا السوداء كل يوم على مدى عشرة أسابيع متتالية تقريباً كفيل بحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، بحيث تستطيع البشرة تحمل أشعة الشمس من دون أن تحترق.
بالفعل، توفر الشوكولا السوداء حماية مهمة من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب شيخوخة مبكرة للبشرة. كما تحمي الشوكولا البشرة من الأشعة المسببة للسرطان.
أكثري إذاً من تناول الشوكولا الغنية بالفلافونويد، مضاد التأكسد الموجود في الشوكولا السوداء. فهذه طريقة مفيدة لحماية البشرة، ولاسيما من الحروق الشمسية وأضرار الأشعة فوق البنفسجية. وتتحدث بعض الدراسات عن تحسّن في الدورة الدموية في البشرة، وسماكة البشرة وترطيبها في حال المواظبة على تناول الشوكولا الغنية بالفلافانول.
فإذا أردت تناول الشوكولا للحصول على فوائدها الصحية، ركزي على الشوكولا السوداء أو مسحوق الكاكاو لأنه يحتوي على تركيز أكبر من مضادات التأكسد المفيدة.
لكن لا بد من الإشارة إلى أن حبة الكاكاو نفسها هي التي توفر الفوائد المضادة للتأكسد، وليس المكونات الأخرى في الشوكولا أو مسحوق الكاكاو. وهذا مهم جداً لأن نوعية الشوكولا تختلف كثيراً حسب الماركات، ويمكن لبعض أنواع الشوكولا السوداء أن تحتوي على عدد أقل من الجزيئات المضادة للتأكسد، فيما لا تحتوي الشوكولا بالحليب على أي من تلك الجزيئات.
لهذا السبب، يوصي الأطباء بتناول مقادير صغيرة من الشوكولا السوداء المشتملة على نسبة قليلة من الدهون، لأن هذا كفيل بمحاربة السرطان والشيخوخة. لكن إحذري الإفراط في تناول الشوكولا، ولاسيما الأنواع الغنية بالسكر لأن أنواع السكر المعالجة تفضي إلى تزايد الالتهاب وتفاقم حبّ الشباب والمشكلات الالتهابية الأخرى، مثل داء السكري أو مرض القلب.
باختصار، تناولي الشوكولا باعتدال لتحسين مرونة البشرة ومحاربة الجفاف فيها. ولا تنسي أن التوتر المؤكسد هو أحد أبرز أعداء البشرة، وهو ناجم عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والمواد الكيميائية، والملوثات البيئية التي قد تسبب إطلاق الجذور الحرّة. وهذه بدورها تتلف الطبقات العلوية والوسطية في البشرة، حيث يتواجد الكولاجين. وهنا، يمكن أن تبرز فائدة الشوكولا، لا سيما الشوكولا السوداء المؤلفة بنسبة 70 في المئة على الأقل من الكاكاو.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024